امتلك 54 بيتًا للدع0ارة وارتدى ملابس النساء.. من هو إبراهيم الغربي أشهر ق،ـواد في تاريخ مصر؟
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ذكر العديد ممن رأوه تلك المعلومة، كما أن الصورة التي توثق شكله تظهره وقد ارتدى ملابس نسائية والكثير من الحليّ والذهب، مما يدل على أنه كان مثلي الجnس.
وقد جاء وصفه في أحد الصحف بأنه يلبس خلخال ذهبي، وأساور، وسلسلة بها 45 جنيه إنجليزي، وأساور ماسية على شكل ثعبان.
ووصفه محمد يونس القاضي: بأنه حبشي، صوته رخو، وكلامه مائع، ويلبس كالنساء، وكان يشاهده ذاهبًا لأقسام الشرطة بالملاءة اللف!.
هل كان إبراهيم الغربي مثلي الجnس؟
لا يعرف إن كان الغربي مثلي الجnس أم غير ذلك، ولكن المعروف أنه لم يتزوج.
وتبنى الغربي طفلين، وكان ينفق عليهما، وظل كذلك حتى علمهما، وتوظفا في الحكومة المصرية.
قانون الإمبراطور
كان إبراهيم الغربي هو من يضع قوانينه الخاصة في عالم الب0غاء، ولم يكن أحد يجرؤ على كسرها.
عندما تم القبض على الغربي كان يمتلك 54 بيتًا للدع0ارة، به أكثر من 400 امرأة.
وكان الغربي يحكم هؤلاء بالحديد والنار، فيجلس على مقعد مفروش بجلد الغزال والفهود ليحكم بينهن، وحكمه نافذ أيًا ما كانت قسوته، وهذا في العادة ما كان يحدث.
اعتمد الغربي في السيطرة على نساءه بالكمبيالات، والتي كان يهددهن بها، ويمنعهن من أخذ أية أموال من الزبائن.
وكان أكلهن يقتصر على الجبن والمش والخبز الجاف فقط لا غير، وملابسهن مِزق مهلهلة.
أفول الإمبراطورية:
كان أول مسمار في نعش إمبراطورية الغربي عندما قدمت فتاة قاصر بلاغ بأنها تعرضت للاغت0صاب، بعد أن غررت بها امرأة موهمة إياها أنها ستزوجها ابنها ثم اصطحبتها لمنزلها وخدرتها لتستيقظ وتكتشف أنه تم اغتص0ابها.
وبمطابقة الأحداث مع أحداث مشابهه فتح التحقيق.
أثمر التحقيق عن الإيقاع بشبكة كبيرة، من ضمن أعضائها نائب حكمدار القاهرة فيليبس اليوناني.
وكان الغربي قد اشترى ذمة فيليبس ليسهل له اعطاء تصريحات لفتياته القاصرات بممارسة المهنة رغم أن هذا ضد القانون.
وبعد تحقيقات طويلة تم الإيقاع بإبراهيم الغربي.
نهاية الش0يطان:
حضر عن إبراهيم الغربي أمام المحكمة عدد هائل من المحامين، الذين استعان بهم للدفاع عنه.
بعد محاكمة طويلة تم الحكم عليه بالسجن خمس سنوات، ولكن إبراهيم الغربي لم يصمد تلك المدة في السجن وم١ت بداخله.
ميراث إبراهيم الغربي:
ترك الغربي ثروة ضخمة، من بينها أكثر من خمسين بيتًا، بالإضافة إلى أثاث قدر ثمنه بـ 50 ألف جنيه، وهو مبلغ ضخم في وقتها.
ووجدوا في خزائنه مئات القطع من الحلي الذهبية، والتيجان والأساور والماسية والخلاخيل.
تصارع كل من إبنا الغربي بالتبني مع أخيه غير الشقيق جمال على الثروة، ولكن حكمت المحكمة في النهاية لأخيه.
انتهت أسطورة إبراهيم الغربي لغير رجعة، وم١ت في السجن بعد أن انهارت كل أماله.
الجدير بالذكر أنه تم إلغاء الدعارة في مصر قانونيًا في العالم 1949.