الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه للكاتب ابراهيم موسي

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

انفك فى مشكله متخصكشاسماعيل موسى
قلت بنبره ودوده فارس اسمحلى اساعدك الحمل كبير عليك انا عارف شرف اخواتك الشك إلى بياكلك ورغبتك فى الاڼتقام
لو عرفت هتسبنى فى حالى!
هزيت دماغى
قال فارس بنبره منكسره لأن چثة عاصم اختفت ارتحت دلوقتى
الچثه إلى فى المقبره مش
چثة عاصم
لكن انا ورفعت ايدى بتذمر شوفت الچثه بنفسى
مش جثته انا اتأكدتإلى فى المقبره
چثة شخص مجهول بملامح عاصم
زى ما يكون خاض عملية تجميل عشان يشبه عاصم مش عارف دا تم ازاى ومين يقدر يعمل كده
قلت يعنى عاصم حى!
معرفش معرفش ومن فضلك ابعد عنى سيبنى فى حالى
هزيت كتف فارس فارس اسمحلى اعزمك على فنجان قهوه
انا مدين لك باعتذار
سحبت فارس نحو مقهى قريب ودى كانت أول مره نتكلم فيها مع بعض كصديقين فقد كان فارس ابن وحيد على تلت بنات يتحمل مسؤليه ټخنقه ولا يجد شخص موثوق يتحدث اليه 
لم اكذب على فارس وجدته شاب صغير ضائع يحاول مساعدت اخوته البنات والحفاظ على شرفهم أخبرته الحقيقه كلها الحقيقه اللعينه ابتسم فارس بوهن ساره عملت كل ده
مستغرب والله ساره دى كتكوته غلبانه وحظها كان مع واحد نجس
جلسنا نفكر
وانا احړق لفافات التبغ كانت لدى رغبه عميقه بمساعدت فارس أكثر من ثلاثة
ساعات
فارس لو عايزنى ابعد عن القضيه هبعد ومش هتشوف وشى تانى انا مش شخص متفرغ زى ما انت فاكر وفى الحقيقه يكفى ما تعرضت له من 
انت هتروح معايا البيت نتعشى سوىتركت والدتى تطبخ
لا مستحيل لن اذهب معك إلى اى مكان خاصه منزلك
اقسم فارس وذهبت معه مرغمآ
كنت اعرف البنايه التى يقيم داخلها فارس شقه فى الطابق الثانى فتحت باب الشقه اخته الصغيره وبدا لى انها خارجه من معركه
اتفضل !!
جلسنا فى صاله رحبه حسنة التأثيث علقت على جدرانها لوحات زيتيه رديئة
كتاب مختفى العنوان ممزق ملقى إلى جوار التلفاز المتربع على طاوله فى منتصف الصاله
الشقه تغمرها روائح الطبخ انت وصلت يا فارس جأنا صوت الوالده من المطبخ
ايوه يا ماما معايا ضيوف
مشت المرأه نحونا وهى تمسح يديها فى مريلة الطبخ سلمت على وهى ترمقنى بأرتياب
تعرف اننى لست من أصدقاء فارس الذين تعرفهم
ولست عريس بالطبع ملابسى وسحنتى لا توحى بذلك
لكنى كنت مطمأن فمظهرى لا بأس به ولا ابدو داخله كمتشرد متسكع
مرحبآ امى !!! متأسف لازعاجك واخراجك من المطبخ
عادى يا ابنى انت ضيف عندنا
وكان وجه المرأه الأبيض متورد من الحراره والمجهود وعينيها تائهه مرتابه تبحث عن اجوبه تنظر تجاه ابنها
لا تقلقى لست لص او متشرد ومستبعد انى تلمحينى مره اخرى خلال حياتك حتى صدفه فى الطريق
فتحت المرأه فمها بغباء حانقه على ابنها الذى لم يتوقف عن الضحك
مالك يا ابنى فيه ايه صاحبك تعبان يا فارس
لا يا ست الكل دا تأثير ريحة الأكل تسلم ايدك
ابتسمت المرأه لأول مره ما انت بتتكلم زينا عادى اهو اومال مالك من الصبح بتلوى بقك!
وكان على ان اتمادى تهز يدها بلا اهتمام لكن بلطف ثم قالت ربنا يرزقك يا ابنى
وكان على ان لا ابالى فالحياه تبتسم لمن يرقص أكثر واكلت طعامى فى غم ونكد كيف أوضح لهذا الوغد ان تلميحاته تزعجنى وهل يقصد ذلك حقآ
أنهيت طعامى فى شرود وعندما نظرت تجاه ام فارس وجدتها تضحك تكاد تختنق من الضحك نظرت تجاه فارس استفهم اسماعيل موسى
انت مضحك جدا يا ابنى وفهمت فهمت ان نصفى الآخر تحدث أثناء شرودى وتولى المسؤليه 
ودعتهم ورحلت سرت على الرصيف وانا ادخن لفافة تبغ ولاحظت شخص يراقبنى كان يتحرك ويقف مثلما أفعل
سرت ببطيء حتى اسمح له برؤيتى كنت اعرف انها فرصه نادره لن تتكرر على ان اقبض على ملامحه ولو للحظه واحده
توقفت امام دكان وابتعت قنينة ماء ثم سقطت على الأرض واغمضت عينى وارعشت قدمى كأننى فى نوبة صرع
تجمع الناس يحاولون إسعافى كنت افتح عينى واغلقها
حتى لمحته يقف على الجهه المقابله 
يتبع 
رواية مطلوب فتاه حزينه الحلقة العاشرة والأخيرة
كان شخص لم أراه من قبل لا يشبه عاصم ولا حتى فارس شخص قوى البنيه وملامحه صارمه قاسيه التقت عينى بعينه لحظه واحده قبل أن يرحل نهضت وشكرت الناس وسرت بخطوات سريعه تشبه الركض كان يعرف اننى الاحقه لذا

اسرع خطاه وراح ينعرج داخل الشوارع والازقه كان يحفظ الشوراع أكثر منى بدا واضحا انه يقطن تلك المنطقهى
لم أقوى على ملاحقه لكن كانت لدى فكره لذا
بعد أن اختفى واصلت سيرى تجاه بناية نيره اخفيت نفسى بعنايه وظللت اراقب مدخل البنايه
نيره لم ترد على رسالتي حتى الأن
كان يمكنها ان تنكر لكنها لم
ترد بعد ساعات شعرت بالضيق
وجلست داخل المقهى هاتفت فارس ورويت له ما حدث معى 
اسماعيل
موسى
اين انت سألني فارس بنبره قلقه قلت على مقربه من شقة اختك
قال فارس لا تغادر مكانك مهما حدث سأحضر فورا قلت لا تقلق لدى خطه
لم أفهم سبب زعره لم يمنحنى الفرصه وأغلق الهاتف
جعلت افكر مده طويله 
قلت ساره اسمعى الأمر جاد جدا انت الشخص الوحيد الذى يمكننى الوثوق به هل انت جاده فى معرفة الحقيقه
قالت ساره بتهور ايوه لازم اعرف عاصم كان بيخونى ولا لا
قلت ساره اقسمى على ذلك
أقسمت ساره
تمام اعتقد ان عاصم حى بعد ساعه سأكتشف الحقيقه ما أريده منك مهم جدا اذا لم تسمعى منى خلال اربع ساعات
هاتفى الشرطه اتهمى زوج اختك نيره بأختطافى
قالت لكن زوج اختى خارج البلاد
قلت عارف لكن لو اتهمنا عاصم المېت بأختطافى الأمر هيكون مجرد مزحه ولن يهتم احد انا ذاهب لشقة نيره هعرف الحقيقه اعملى إلى طلبته منك وخليكى فاكره ان استهتارك ممكن يتسبب فى قټلى!
قالت ساره حاضر هعمل إلى قلت عليه
اغلقت ساره المهاتفه وعلى وجهها ابتسامه ونظرت لطرف الغرفه واومأت برأسها الفرصه الاخيره !! فاهم
اخذت بعضى البنايه قريبه الليل لم يحل بعد ماذا يمكن أن يحدث
وصلت مدخل البنايه الشقه فى الطابق الثالث طرقت الباب فتحت لى نيره بوجه اصفر وتركت باب الشقه مفتوح
لاحظت ان عينيها متورمه تطرف بأستمرار يديها تتحرك باضطراب وبين فينه وفينه تنظر تجاه المطبخ الخالى كانت تبعد عينيها عنى تتحاشى نظرتى
اسماعيل موسى
فيه ايه
رفعت نيره يدها البيضاء ولاحظت آثار قيد على معصمها
انا اسفه لازم تعرف مكنش قصدى كل دا يحصل والله ڠصب عنى وانخرطت فى البكاء
متبكيش خلاص من فضلك قوليلى فيه ايه
اقتربت من نيره المنحنيه تجاه الأرض ربت على كتفها برفق
قوليلى الحقيقه
همست نيره مفيش وقت انت لازم تهرب من هنا انا رضيت بقدرى لكن انت شخص بريء حاولت أحذرك اكتر من مره لكن مكنتش بتنتبه عينى وابصرت شخص هزيل مريض مقيد من يديه جالس على الأرض ملابسه ممزقه ملطخه پالدم والروث يتساقط المخاط من فمه كان يشبه چثه منتهيه دققت النظر فى وجهه كان عاصم
أطلقت لعنه كنت اعرف انك حى لكن ما لا أفهمه لماذا انت مقيد هنا
انا اقلك وظهر من الظلام ذلك الرجل الذى لمحته وكان يراقبني ارتعش جسد عاصم وراح يهزى وېصرخ
مكنش لازم تحشر أنفك فى شؤن الغير سحب قطعة خشب وادركت ان ضربه واحده منها قد تفقدنى ذاكرتى
ضړبني بالعصا على ظهرى بكل قوته حتى

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات