ابن امه بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
سالته انت مين و اي مصلحتك في اللي بتعمله دا
بصلي بابتسامة و قال أنا احمدجاركم الجديد في البيت و كان أول يوم ليا النهاردة و الصراحة انا مقدرش اشوف حد بيتظلم أقف ساكت طلما في ايدي اني اساعدة
انا الصراحة حسيت أنه صادق و احساس كمان مكنتش عارفه اوصفه وقتها حسيت اني هبقي في أمان معاه معرفش ليه حالي الإحساس دا وافقت أنه يشاركني رحلتي اللي هاخد بيها حقي روحنا المستشفى عملت إثبات حالة و طلعت علي القسم عملت بلاغ ضده هو و امه و اخته و مش بس كدا تؤ تؤ كلمت المحامي يرفع عليه قضية خلع و بعدها احمد وصلني هنا بس هو دا كل اللي حصل
هدير معلش يا ماما كان عندي امل أنهم يتغيروا في يوم بس للأسف امل ماټت ثم أكملت بمرح سيبك انتي إنما انا اخت حتت علقھ مخدهاش حمار في يومه
انتي ليكي نفس تضحكي يا هدير يا بت دا انتي واخدة علقھ جامده لسه أثرها مراحش
ربنا بيحبك يا هدير عشان كدا خلصك من الناس اللي معندهاش ضمير دي و إن شاء الله ربنا يعوضك احسن منه مېت مره
يجيله نفس يتجوز تاني
طب قومي استريحي شكلك تعبانة من العلقة
هدير اه والله يا بابا انت بتقول فيها انا فعلا هدخل
هدير
أيوة يا ماما في حاجة
انتي ممكن تحني و تتنازلي عن المحضر
هدير بلهجة لا تحمل النقاش مستحيل يا امي مستحيل عمرهم كله في السچن ميجيش ساعة واحدة كانت نفسيتي فيها زفت مستحيل هحن علي ناس انا مصعبتش عليهم ثم تركتهم و غادرت الي غرفتها تستريح قليلا
حسن خير يا فندم في حاجة
انت حسن
ايوه يا فندم انا خير في أي
مطلوب القبض عليك هاتوه امسكه
الشرطي من يديه و هبطوا به درجات السلم الي أن وصلوا لمنزل والدته و قاموا بالقاء القبض عليها هي الأخري و من حسن حظهم أن ابنتها كانت تبيت معاها هذه الليلة
نظر وكيل النيابة نظره احتقار الي حسن و قال اكتب يا ابني و بعد الإطلاع على الأوراق و إثبات التهمه علي المتهمين و اعترافهم بعد المواجه بذالك قررنا نحن اكتب اسمي بحبس المتهم اكتب اسمه عشرة سنوات مع النفاذ و حبس المتهمتان اكتب اسمهم خمس سنوات مع النفاذ
و انتي مفكرتيش في عيالك لي قبل ما تتعدى عليها للأسف هيا
رافضة التنازل عن المحضر خدهم يا عسكري علي الحبس
مرت عدة أيام قام حينها المحامي برفع قضية خلع علي حسن و استطاع ربحها منذ الجلسه الاولى خرجت هدير من المحكمة و الابتسامه تزين وجهها ابتسامة الحرية والنصر حتما ستكون لها حياة أفضل ستبنيها هي بنفسها فهي قد صبرت عليهم الكثير من الوقت و لكن كانوا يزيدون عليها نفسيا و بدنيا و حينما قررت قررت المطالبة بحقها تلقت
الإهانة و الضړب و لكنها أصرت على الأخذ بحقها حتي و لو كانت ما زالت تحبه فسحقا لحب يزل صاحبه
تمت بحمد الله
إبن أمه
بقلم زهرة عصام