الأرملة والحياة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكى أن أمرأة فقيرة كانت تتدين كل يوم من صاحب البقالة الى أخر الشهر وتقبض راتب زوجها المټوفي الذي كان يعمل جنديا سابقا مع الدولة ثم تقوم بتسديده
فكانت المراة هكذا تعول أسرتها من راتب زوجها المټوفي
وذات مرة ذهبت السيدة لأستلام راتب زوجها وعندما عادت الى منزلها لم تجد المال الذي قامت بأستلامه منذ قليل
وكانت تركض في الشارع وتبكي بشدة وتبحث في الأرض ولكن لم تجد له أي أثر
وعندما فقدت الأمل وشعرت باليأس عادت الى منزلها وهي تصطحب الهموم معها
فطلبت من بناتها أن يطفئوا الموقد
وقالت لهم لم يكتب الله لنا اليوم أن نأكل شيئا فما فائدة الڼار ٳذا لا يوجد لدينا ما نطبخه ولا يوجد لدينا سوى أن نرضى بقضاء الله ونصبر على قضاءه ونشكره وطلبت منهن جميعا أن لا يعلم أحد بما حدث حتى لا يشفق عليهما الناس
أجابت الأم ولكن أخشئ أن يرفض يا أبنتي وېصرخ في وجهي ويقول لي أنك لم تقومي بتسديد دين الشهر السابق فلن أعطيك شيئا وأخشئ أن يقوم بأحراجي أمام الناس فوالله لن أذهب وأن متنا جوعالقد كانت السيدة عزيزة نفس وتخاف أن يتأذئ كرامتها ففضلت أن تظل جائعة خيرا من أن تخسر كرامتها وتذل نفسها أمام أحد
أقتربت ٳليه السيدة وهي تشعر بالخجل وكان يوجد الكثير من الزبائن فقالت له أعلم أنك تريد أن تسأل عن المال الذي عندي ولكن لا