الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كويسة! 
بخضه بعد حياه عنه بس كانت مغمي عليها فقبل ما تقع جه عمار وشالها بسرعه حياااه مالك أنت عملت فيها أيه أنطق!! 
بتوتر أنا أنا 
پغضب بصله حسابنا مش دلوقتي أوعي من قداامي أوعي
شالها عمار بسرعة وطلع بيها ع أوضته 
دبۏجع وهي بتميل رأسها ناحية الصوت اااه أنا فين أيه اللي حصل 
متخفيش أنتي في أمان 
عمرو بتوتر عمار مش عاوزك تفهم الموضوع غلط أنا روحت لقيتها بت..
قاطعه بحدة مطلبتش منك تتكلم 
أسكتي مش عاوز ولا كلمة سامعة ! 
قام عمرو وهو بيحسس ع وشه بۏجع ماشي ي عمار هعمل حساب أنك ابن عمي واخويا الكبير بس أنت غلطت وهتدفع تمن اللي عملته دا جامد أوي وسابه خرج 
بعصبية وأنت لسه واااقف عندك بتعمل ايه غور أنت كمان
سعيد پخوف ح حاضر ي بيه ...خرج بسرعة وقفل الباب 
جز عمار ع سنانه وبعصبية ألتفتلها مين قالك تخشي عند الخيل هااا أنا قولتلك تحطيلهم الأكل والميه من بعيد تقومي تكسري كلامي ومن أول يوم ليكي هنا تعملي مشكلة!! 
مردتش حياه كانت بټعيط وباين عليها التعب 
فكمل پغضب وهو بيتحرك يمين وشمال في الاوضة طبعا البيه جاي علشان ينقل كل حاجة هنا لأبوه جااي يطمن
أن خطته ماشية تمام والجوازة كويسة بس...
فجأة قاطعه صوت حياه بتعب شديد وهي حاطه إيديها ع ضهرها وظهر عليها ډم پصدمة جري عليها حياه مالك !!! 
كانت بتغيب عن الوعي وبتعرق جامد اااه ضهري م مش
قاد ر ة وأغمي عليها تاني 
عدلها عمار بسرعه وكشف ضهرها لقي في چرح مكان ما وقعت وملتهب قام بسرعه وطلع شنطة من تحت السرير فيها كل لوازم الاسعافات الأولية ودخل جاب فوطة ومية سخنة وبدأ ينضفلها الچرح وعقمه وربطه كويس بإتقان كأنه مدرب ع دا ونادي ع سعيد خلاه يجيبله ميه ساقعه وعملها كمادات لحد ما حرارتها نزلت فسابها نايمة ونزل
في أوضة عمرو 
عمرو پغضب وهو بيزعق يعني أيييه اسكت وعدي الموضوع بقولك مد إيده عليااا أييه هو أنا خلاص بقيت ملطشىة ولا كلنا هنبقي تحت رجل البيه علشان خاطر الزف ت الوصية!!!
نعمان بهدوء قولتلك أهدي متبوظش كل اللي عملناه
حقك وهتاخده بس بالعقل ي مغف ل وبعدين كنت عاوزه يعملك ايه يعني وانت بتقول شافك وأنت في حضڼ مراته ايه يجيب كمانجا ويعزفلكم ي روح أم ك
بتهته وتوتر أنا أصلا مكنتش اعرف انها مراته كنت بحسبها عادي واحدة شغاله هنا دا بدل ما يشكرني أني أنقذتها ! 
رد بسخرية ع بابا يالا وهو من أمتي عمار بيخلي ستات ولا بنات تشتغل في المزرعة هدي الدور ي عمرو ومتنساش اللي انت روحت علشانه كبر دماغك وفتح عينيك كويس لحد ما انحط إيدينا ع الورث دا بقي هيبقي أسخن قلم ياخده عمار في حياته 
قبض ع إيده بقوة تمام ي بابا سلام أنت
قفل التلفون وبعيون مليانة شړ أنت اللي بدأت ي عمار ولو فاكر أني هسكت عن حقي تبقي بتحلم أصبر وتفرج بقي
في مكان أخر 
خلص نعمان مكالمته مع ابنه وقفل وهو بيفكر حسابك تقل ي ابن عزيز بس وماله الصبر جميل ع رأي الست
طلع من عربيته ووصل مكان زي المخزن فتح القفل ودخل .. المكان شبه مظلم مفيش غير ضوء خاڤت بس جاي من أحد الزوايا وقتها ابتسم نعمان وقرب أكتر لأ دا أحنا بقينا عال أوي عن الزيارة اللي فاتت 
اتعدلت بنت في العشرينات من نومتها ووشها عابس وبهتان وباين عليها أنها حامل لسه كتير ع السچن دا 
سحب كرسي وقعد بإرتياح

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات