لين القاسې بقلم أماني المغربي
قلبة لان من داخلة كان يتمنى أن تشعر به وتبادلة لو حتي ربع حبة لها يعرف بإن ذالك حقارة منة ولكن الله وحدة يعرف إن منذ إرتباطها بأخية بشكل رسمي لم يحاول رفع عينة بها حيث كان يطحن نفسه في العمل ليل نهار حتي لا يفكر بها ولكن ليس الأمر بيدة
فلا تسأل محب لماذا يحب فأن الله يقذف الحب في قلوبنا
وها هيا الآن أصبحت زوجتة ملكة هو فقط وبرغم ذالك هو غير سعيد بل يتألم لا يستطيع أن يبني سعادتة علي تعاسة اخية الصغير كيف سينظر داخل عينة ويخبرة أنه تزوج بحبيبته كيف
في الجانب الآخر عند والدتة كانت تكسر كل شئ في الشقة پغضب شديد فكل ما فعلتة راح مهب الريح فبزواج بنت الأجنبية من قاسې
أنتهي كل شئ لان قاسې غير محمد لا تستطيع أن تأثر علية
أماني المغربيلا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لتتذكر ماحدث قبل شهرين
فلاش باك
أم محمد ممكن ي لين ي بنتي تطلعي تجيبي ليا من اوضة محمد
لينحاضر بس ي مرات عمي بابا قالي ما ينفعش اطلع عندكوا لوحدي
أم محمد لي ي حبيبتي دا انتي حتي بقيتي مرات ابني علي العموم ما تخفيش ذي ما انتي عارفة قاسې في الشغل مش بيرجع دلوقتي ومحمد طلع يسهر مع صحابة فاطلعي ومش تخافي محدش هياكلك يعني
بشړ ربنا يخليكي ي حبيبتي لشبابك اكملت في سرها وياخدك ذي ما اخد أمك عشان نرتاح
ابتسمت بخبث عندما تابعتها وهي تصعد درجات السلم وإبتسامتها تزداد شړا كلما اقتربت من باب شقتهم
فمحمد قد اتي منذ قليل لانة يشعر ببعض الصداع وصعد ليرتاح دون أن يخبر احد لكي لا يقلق احد علية
فاستغلت فرصة عدم عودة قاسې الليلة لانشغالة في صفقة عمل جديدة ووألدها مسافر يقضي بعض الأعمال في الخارج ولن يعود قبل امس غد
وفي الوقت المناسب نفذت خطتتها والخطة نجحت كما خططت ليس كما أرادت ولكن نجحت فهي كانت تريد أن يحصل بينهم شئ وبطبع محمد لن يتذكر شئ مما حدث وفي ليلة زفافهم سيكتشف إنها ليست عذرء وبالتالي سيجن جنونة وېهينها ويجعلها عبرة لمن كان خاصا أن محمد ينطبق علبة مثل أحذر الحليم إذا ڠضب فهو في ڠضبة لا يستعمل عقلة وممكن يتهور ويقضي عليها نهائيا وهكذا كانت ستتخلص منها وتشفي غليلها من امها
مسحت وجهها بعصبية
محمد والجميع الجميع عدا قاسې الذي ظنته أول من سيشرب من ډمها لصرامتة الشديدة مع الجميع ولكن خالف ظنها وهو الوحيد الذي وقف يدافع عنها بكل قوتها لا تعرف من أين اتي بتلك الثقة ولاول مرة تري في عينة حب لتلك الفتاة التي لا تكرة في حياتها أكثر منها هي والدتها أبنائها الاثنين عاشقين للبنت الاجنابية
اما بخصوص كيف جعلتها تجهض كان ذالك اسهل شئ فا هي سمعت قاسې يطلب من احدهم أن يعمل لها كوب ماء بسكر لكي تهداء اعصابها فاستغلت الأمر ووضعت بعض نقاط من الدواء الذي يسرع في عملية الإچهاض
وهذا ما حدث أجهضت وأبنها الصغير تركها ليتدبس بها أبنها الأكبر
صلو علي سيدا محمد
عند محمد كان يتجول في الشوارع تائها ضائع يبتسم بسخرية علي هذا القدر فمن يراه قبل خمس شهور لا يمكن أن يصدق أن هذا محمد ابن ال غندور الذي كان يعيش حياة راغدة لم يحمل الهم يوما في المستقبل فكان كل ما يطلبة مجاب لوي فمة بسخرية فهو الآن يجلس في غرفة فوق السطوح في مكان اقل ما يقال علية تحت المستوي الذي تعود ال عيش فيه بكثير بداء يعاقب حالة لعلة ينسي ذالك الألم الذي يتغلغل داخلة كسم ااقاتم بداء يعمل من مطلع الشمس حتي غروبها في جميع الأعمال الشاقة ثم يأتي اليل ليرمي جسدة علي السرير المهتراء ويغط في نوم حتي اليوم التالي لتصبح جميع ليالي حياتة مثل بعضها
اتنهد بتعب في اليوم انهي عملة بوقت مبكر فقرر أن يتجول في الشوارع حتي يهلكة التعب ويذهب
للنوم لا يريد أن يجلس مع أفكارة لو حدة حتي لا يجن في يعصر رأسه كي يتذكر اهو حقا لمسها او هذا مجرد افتراء منها
في وسط أفكارة خبطت به فتاة يبدوا عليها التعب والإجهاد وكمدات تملاء وجهها
تشبثت بملابسة نظرت في عينة وهي تشعر بأن الارض تلف بها همست بضعف أرجوك أنقذتي
لتسقط علي الأرض مغمي عليها
أم محمد علي فين العزم ي سي قاسې
قاسې ببرود ومن امتي حضرتك بتسأليني رايح فين ولا جاي منين
أم محمد بحدة ما انا لما أشوفك واخد السنيورة إلي بسببها وبسبب عمايلها خلت ابني يهج وشكلها كلت بعقلك حلاوة لازم اسال
قاسې بحدة ممسكا بيد لين التي اصبحت ذابلة من كثر الحزن والهم الذي ظهر علي ملامح وجها جعلها عجوز في الثمانيات وليست شابة في العشرينات ياريت ي ماما لما تيجي تتكلمي عن مراتي توقف فلذة نطق تلك الحروف أشهي بكثير من طعم النوتيلا نظر إليها بحب لم يستطع أخفائة وأكمل حديثة وكرمتها من كرمتي
رفعت نظرها لتلتقي بعينة التي ولأول مرة ترا في عينة تلك اللمعة
ابتسم لها ثم نظر إلي والدتة انا ولين هننزل إسكندرية هنقعد هناك فترة
ضړبت علي صدرها ي لهوي عاوز تسيبني مش كفاية واحد لحد دلوقتي ما انعرفش
راح فين تقوم انت كمان تمشي تسيبني
نظرت للين بحدة انتي السبب عيالي هيبعدو عني ودا كلة بسببك وكادت ان تمسك زراعها ولكن يد حديدية قبضت علي يدها قبل ان ټلمسها لترفع نظرها پصدمة بإتجاة أبنها
قاسې بحدة بلاش كل شوية تتهميها بحاجات ملهاش دخل فيها
الام بزعيق اومال غلطة مين مش هيا إلي راحت غلطت مع واحد و
قاسې پغضب وصرامة ماااااماااا مليون مرة هقولك وهقول للكل أن لين ما عملتش حاجة غلط
نظرت لين له پصدمة كيف له أن يكون متأكد لتلك الدرجة من برائتها كأنه رأي ما حدث تلك الليلة او كان علي دراية مسبقة