الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الۏحش الثائر احفاد الچارحي آية محمد رفعت

انت في الصفحة 27 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


هو يتفحص حاسوبه لحين خروجها 
وبالفعل بعد قليل خرجت ليتأملها بتعجب مدفون بالصمت لأرتدائها ملابس هكذا ولكن لم يعنيه الامر
صعد أدهم لغرفته وبداخله جدال وحروب بين عدة اسئلة تطارده منذ أن كان صغير 
لما يعامله عتمان الچارحي المعدم للقلب بتاك المعاملة !
لا طالما خصص له غرفة بجميع القصور التابعة له على عكس والدته لما كل ذلك !!!

لما يشعر بأن هناك امرا مريب !!
لا يعلم بأنه الحفيد السادس لعتمان الچارحي !!
لا يعلم بأن والدته دفعت ثمن بقائه على قيد الحياة حياتها الشبه ممېته !!
لا يعلم بأن من قابلت المۏت لم تكن والدته بل مجرد خادمة بقصر عتمان الچارحي !!
كل ذلك سيجعله وجها من وجوه الاڼتقام 
لم تذق النوم وظلت تنتظره طويلا فهدءت ضربات قلبها حينما استمعت لصوت سيارته فركضت مسرعة بأتجاه باب القصر فوجدته امامها 
عز بتعجب وهو يتطلع للساعة الموضوعه على جدار القصر _أيه الا مصحيكي لحد دلوقتي يا حبيبتي ! 
يارا بنظرات قاټلة _كنت فين يا عز 
عز بهدوء _ليه !
يارا بتصميم _جاوبني على سؤالي بهدوء 
تطلع لها عز قليلا بنظرات تمط بالڠضب ثم اتجه للمصعد غير عابئ بها فتوجهت خلفه پغضب يتزايد كلما ابتعد عنها _انا مش بكلمك 
فتح باب المصعد وكاد الدلوف ولكنها قائلة پغضب _كنت عندها صح 
عز ببرود _ايوا كنت هناك يا يارا 
حلت الصدمه عليها فألجمت لسانها عن النطق وتحلت بالمراقبه لحركات وجهه فهوت دمعه خائڼة علي وجهها تاركة اياه وتوجهت لغرفتها أما هو فظل قليلا يعيد حساباته ثم 
لم تتحرك من محلها فقط تستمع له بأنصات فقال بحزن _الثقة 
نفسي مرة واحده تثقى فيا لكنك على طول بتحكمي كل الا عندك حكم وتنفيذ مفيش مبرر ممكن تحطيه لحد ودا المشكلة الاساسيه على فكره
تطلع اها على أمل الحديث ولكنها استمعت له بصمت جعله ينسحب ايضا بصمت 
مرء الليل ومازالت تتأمل الزهور بالحديقه فأستمعت لطربها اليومي صوت الأمام يعلن صلاة الفجر فدلفت للغرفة بهدوء تتامل ياسين الغافل أو المتصنع لذلك ثم بحثت بكى مكان عن سجادة للصلاة ولكنها لم تجد مما اثار دهشة ياسين فظن انها تبحث عن شيئا أخر ولكن نظرته انقلبت حينما فتحت آية
حقائبها الموضوعه ارضا من قبل محمد وصفاء ثم اخرجت سجادتها ومصحفها الشريف بسعادة ارتواء الام ب قرة عيناها 
فخرجت للتراس وادت صلاتها ثم قرأت وردها اليومي على الأرجيحه الموجود بتراس غرفة ياسين ليغلبها النوم فتستلقى عليها .
اتي النهار بشمسا مختلفه على قصر الچارحي بعدما مرءت تلك الفتاة العائلة ليبدء الدنجوان بفتح عيناه فيخرج للتراس ليجدها تعتلي الأرجيحة وتهتز بها كانها تبث ترحبها بتلك الحورية البسيطة 
وقف يتاملها بصمت ثم فتستمع له وتنهض مسرعة فختل توزنها لتسقط ارصا مټألمة بصوت جعله يخفى بسمته 
آية بصوتا خاڤت _ااه رجلي 
مد لها يده حتى يعاونها نعممممم فعلها ياسين الچارحي قدم مساعدته لفتاة !!!!!!وتلك الحمقاء رفضت ذلك وأعتمدت على نفسها دون الحاجة إليه فتطلع ليده پغضب ثم تطلع لها فائلا پغضب _جهزي نفسك عشان هنتحرك 
آية بستغراب _هنتحرك فين 
افترب منها والڠضب يلون عيناه بلون قاتم مخيف حتى انها التصقت بالحائط ليكون الحائل اها فاتاها صوته قائلا پغضب _قولتلك قبل كدا متسئليش بأسئلة منخصكيش فاهمه 
اكتفت بأشارة من رأسها فكانت كفيلة بجعله يتركها فزفرت بأرتياح كانها نالت حريتها 
فدلفت للداخل مسرعة وأبدلت ملابسها 
بمنزل تالين 
بدءت فى استعادة واعيها فى محاولة لتذكر ما حدث ولكن لم تستطع فقامت مجاهدة الاغماء مرة اخري ثم توجهت للمطبخ لتتفاجئ بفتاة تعد لها الطعام 
زاد تعجبها حينما اخبرتها بأنها هنا بأمرا من عز 
نعم زرع الفرح بقلبها لقرب تنفيذ مخططاتهم والحصول على حريتها من هؤلاء اللعناء ولكن لا تعلم من رسم طريق للهلاك ربما ينهى مصيره أو يصنع له الله مصير أخر يحدده هو !!
هبط ياسين للاسفل وهى معه تتأمله پخوف شدبد واسئلة تدور بعقلها إلي أين الرحيل معه فها قد بدءت رحلة الالتقاء والسفر لايطاليا لكشف مجهول ډفن لسنوات واخر ډفن لأيام .
والجميع يحول بدائرة الاڼتقام لبث حق سلب او الوجدان 
احفاد_الجارحي 
بقلمي_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
٢٠١ ٢١٠ ص آية محمد الفصل السابع عشر 
قلبا يترقص بطرب الحزن ونغمات الأنين فيغزو بأواصرها فتشعر بالندم فها هى تخطو خطوة بطريقا رسمه لها
كانت نظراتها المتعثرة تجوب طريق السيارة للمطار كأنها تودع به حياتها السابقة الممزوجة بالهناء والراحة وتتقدم من طريقا لا نهاية له فرض عليها الذهاب له بيد ياسين الچارحي 
كان لجوارها يجلس بهدوء على عكس ما بداخله فهو صندوقا محكم الغلق لا يستطيع أحد معرفة ما يجول بخاطره 
وصلت السيارة أمام المطار فهبط ياسين يتطلع له بغموض فهو له الوسيلة للوصول لمجهولا أرد معرفته وها قد سنحت له الفرصة 
هبطت آية هى الأخري ثم أتابعته للداخل بخطوات متعثرة لسرعته بالسير فتوجه للمكان المخصص للطائرة الخاصة ثم صعد فاتبعته پخوفا يجتاز جدارن هذا القلب الضعيف 
بقصر الچارحي بالقاهرة 
أستيقظ أدهم ثم أبدل ثيابه لحلى رمادي اللون مصففا شعره بأحتراف ثم هبط للأسفل وتوجه للخروج ولكنه توقف حينما لمح يارا تجلس بحزن دافين والدمع يهوي علي وجهها وضع حقيبته ثم اتجه إليها مسرعا بلهفة فجلس لجوارها قائلا بفزع _فى أيه يا يارا 
رفعت عيناها الملونه بالدمع قائلة بصوت متقطع _مفيش يا أدهم 
_مفيش أذي أنتى شايفه نفسك !
لازم أتعود على كدا 
أدهم بعدم فهم _تتعودي على ايه !
يارا بحزن شديد _على الحزن الدائم يا أدهم عز مش بقيت قادره أفهمه حاسه أنى كل ما كل ما علاقتنا بتنتهى بالبطئ 
ادهم _ليه بتقولي كدا يا يارا 
يارا بدموع _لأن دي الحقيقه أنا وعز علاقتنا مالهاش وجود بدليل أنه لسه بيعرف البنت دي لحد النهاردة
أدهم بهدوء _أنا مش عارف أيه الا بنكم ولا انتي بتتكلمي عن أيه بالظبط بس الا اقدر اقولهولك أن أساس أي علاقة هى الثقة ولازم تكون موجوده عندك يا يارا هسيبك ترجعي نفسك وأكيد هتلقى طريقك من غير مساعدة حد 
وبالفعل تركها أدهم وغادر لعمله وتبقت هى تفكر بحديثه بتمعن واهتمام
حصور العشق قد أوشكت على الاقتلاع 
ها قد غدوت الايدي بعضها بشكل تلقائي فالقلوب قد صارت على عهد أبدي ..
سحبت يدها من بين يده بخجلا شديد ثم جلست بصورة طبيعية تتصنعها هى لتخفى خجلها 
لم يبالي بها الدنجوان وجذب الحاسوب بتفحصه بأهتمام 
بأيطاليا 
كان يحيى بالأسفل يتابع اعماله على الحاسوب لصعوبة الذهاب لعمله بتلك الأيام فعليه المسود بجانب رعد وحمزة وبالأخص معشوقته بحاجة له لجوارها عن أي وقت 
كان يعمل بأحتراف شديد ليقاطعه الرعد 
رعد _صباح الخير 
رفع يحيى عيناه ليجد رعد فقال ببسمة هادئة _صباح النور يا رعد 
جلس رعد بالمقابل له يتأمل المكان بأشتياق لذكريات مرءت منذ سنوات 
تفهم يحيى سر شرود رعد فأعده لأرض الواقع الأليم قائلا بحزن _مش هترجع تاني يا رعد خلاص أنتهت 
رعد _ممكن ترجع تاني بمساعدة منك 
يحيى بعدم فهم _مساعدتي!
مفيش مساعدة ممكن ترجع الا الا فات يا رعد علاقتنا أنا وياسين خلاص أنتهت 
رعد _بأيدك ترجعها يا يحيى الكل عارف أن مستحيل تعمل كدا واولهم ياسين بس فى حاجة بتحاول تدريها عن الكل أيه هى 
يحيى بڠصب _ مش عايز أتكلم بالموضوع دا 
رعد _لحد أمته هتفضل تتهرب فوق يا يحيى احنا اتدمرنا بالنص بسبب العداء الا بينكم واولنا يارا وعز مالهمش دخل بعلاقتكم دي 
يحيى بستغراب _وايه دخل الا بيني وبين ياسين بيارا وعز 
رعد بسخرية _أنت بتسالني أنا يابن عمي !!
وتركه رعد يعيد حساباته مجددا ولكن لا يعلم ءن حسابات يحيى لن يقبلها احد وخاصة ياسين 
بالمقر الرئيسي لشركات الچارحي 
كان العمل مهلك على عز وأدهم بعدما سافر ياسين ورعد فعملوا جاهدين ليتمكنوا من أدارة تلك الشركات بمفردهم 
بمكتب ادهم 
عمل على عدد مهول من الملفات بعد عناء ساعات طويلة تمكن من الأنتهاء منهم 
إستمع لصوت طرقات على الباب فسمح للطارق بالدلوف وبالفعل دلفت شذا للداخل وبيدها القهوة التى طلبها أدهم 
تقدمت منه لتضعها على المكتب ولكن حدث الغير متوقع أنحنت قدماها بشيء ما فستندت بشكل تلقائي على المكتب لتسقط القهوة على ملفات أدهم بعد معاناة يوما كامل من المراجعة والحسابات 
وقف مسرعا يجذب ما يمكن ولكن القهوة اتلفت عدد من الملفات كانت تنظر له پخوفا شديد خاصة أنها تعلم جيدا كم الساعات التى قضاها بهم 
حل الڠضب على وجهه ليجعل قسماته تتحل بشرارة من چحيم 
فقال بڠصبا جامح _أنتى أيه الا عملتيه دا 
شذا بصوتا منخفض من الخۏف _أنا أسفه يا فندم كان ڠصب عني والله 
ادهم بعصبيه شديدة _نعم ڠصب عنك تضيعيلي شغل بملايين أنتى مجنونه صح وبعدين مين المچنون الا عين واحده ذيك هنا 
دا شغل مش لعب عيال 
شذا بصوت يحمل الۏجع _من فضلك متكلمنيش بالطريقة دي وبعدين لو مش حابب
وجودي ممكن تقول بهدوء وأنا هنسحب بس بلاش اهانه 
تطلع لها پغضب شديد ثم جذب جاكيته وغادر تاركها بمفردها بكت شذا وصدى كلماته تتردد على مسمعها فتقدمت من الطاولة تتأمل الأوراق التألفة بفعل القهوة فزدادت دموعها ولكنها توقفت حينما خطرت على بالها فكرة 
وصلت الطائرة لأيطاليا
فهبط ياسين وأتابعته هي بأنبهار فلأول مرة ترى مكانا هكذا 
صعد ياسين للسيارة التى

تنتظره بالخارج فوقفت هى تنظر له تارة وللسيارة تارة أخري فتقدم الحرس سريعا لفتح باب السيارة لزوجة ياسين الچارحي أرتعبت آية من حركة الحارس المفاجئه فصعدت للسيارة سريعا لتكون جوار ياسين 
أما هو فكان شاردا بذكريات مرءت عليه هنا مع رفيق دربه يحيى فها قد انقضت الأيام ليلتقى به من جديد 
وقفت السيارة أمام مكانا أقل ما يقال عليه جميل فهو صمم ببراعة متقنه فهبط ياسين ينتظرها حتى تتابعه فخرجت بعد ثواني من تأملها المكان 
دلفت للداخل خلفه لتتفاجئ بمكانا جذاب للغاية يحاوطه الأشجار من جميع الأتجاهات بشكل مبهر ولكن ما جعلها تتذمر الحرس الذي يطوف بالمكان 
خلع ياسين جاكيته ثم جلس يرتشف القهوة التى أعدها له الخدم فوقعت عيناه المذهبة عليها وهي تتأمل المكان ببسمة جذابه جعلته يتابعها بأهتمام 
قاطع سيل نظراته صوت هاتفه ليعلن عن صوت عداد الڠضب فرفعه قائلا بهدوئه الملازم _عامل أيه 
عتمان پغضب _بتسألني عامل ايه !!عمك ماټ ومكلفتش خاطرك تيجي تشوف أيه الا حصل 
ياسين بثقة _وأجي ليه والقاټل في مصر 
عتمان بلهفة _أيه هو مين 
ياسين بهدوء_لما اجي هتعرف كل حاجه 
عتمان بسخرية _وحضرتك ناوي تشرفنا أمته 
إبتسم بخبث لمعرفة ما يدور بذهن عتمان ولكن الدنجوان يضع خططه مسبقا حتى أنه حدد سفره لمصر ليسهل دخول آية لحياة يحيى 
_أنا بأيطاليا يا جدو 10 دقايق وأكون عندك 
ذهل عتمان ولكنه يعلم أنه من الصعب الايقاع بالدنجوان كما لقب فأغلق الهاتف وظل يفكر فى مکيدة للأيقاع بيحيى لمعرفة ما الحاجز الذي وضعه ياسين بالتعامل معه 
طلب ياسين من الخادمه ءن تخبر الحرس بتجهيز السيارة فلبت مسرعة ما طلبه 
أما
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 70 صفحات