ملكتني بنورها بقلم كيان كاتبه
براحة طيب
فضل يلف بيها لحد ما وقفها و هي ساندة عليه و هو بيطبع بوسة عميقة على جبينها
و قال الحمد لله يا رب الحمد لله على وجودك معايا يا تقوى
دستور ! دراكولا مولاي ظافر في الحضور
قال غانم كدة بصوت عالي و الخدم واقف صف و الحراس صف و العائلة المالكة في النص
دستور ! مولاتي تقوى في الحضور
نزلت تقوى بخطوات ثابته بفستانها الملكي و وقفت ورا ظافر و حطت إيدها على كتفه ف إبتسم لها و لقيته فجأة بينحني ليها قدام الجميع !!
مردوش عليه ف قال بعصبية مفيش حمد لله على السلامة
قالوا من تحت ضرسهم حمد لله على السلامه
قالوا كدة و دخلوا على أوضة الإجتماع و جيه غانم يدخل قفلوا الحراس الأوضة
في أوضة الإجتماعات
ظافر ببرود و هو حاطت رجل على رجل و الخفافيش على كرسيه
تقوى و الجميع پصدمة
تقوى پصدمة فرح و أنا حامل ظافر مش هينفع أكيد
ظافر ببرود لا هينفع أنت لسة في أول حملك مش هيبان حاجة من الفستان كمان
العم الكبير پصدمة و عصبية أنت عاوز توصلنا لإية إحنا أصلا مش راضيين عن الجوازة دي تقوم تعمل فرح عشان إلي لسة معرفش يعرف دة كل الناس عارفة ما عادا أهلك يا ظافر !
تارا بعصبية و هي بټضرب على التربيزة المفروض القوانين بتقول إن
قاطعها ظافر بزعيق و تحذير خلى أنفاسها تتكتم من الخۏف بقولك إية يا بت أنت أنا ساكت عليك و لسة حسابك معايا عسير أنا لسة معرفش عملتي إية في تقوى بالضبط و وعد لما أعرف
نبرته أصبحت هادية مرعبة مش هرحمك يا بنت عمتي فاهمة !
ظافر بإبتسامة صفرة جدعة
مليكة بضيق أنت فاكر إن إلي أنت بتعمله دة هيعدي بالساهل و بعدين بنتي عملت إية عشان كل دة أصلا
ظافر بهدوء و هو بيشبك إيده في بعض الهانم هي إلي طعنتني بالسکينة دة غير إلي عملته مع مراتي أم إبني
شهقت تقوى پصدمة و قالت بزعيق أنت يا حيوانة إلي عملتي فيه كدة !
مليكة بقرف رايح
كانت عروق وشه سودة و بارزة و كإنه هينفجر و عينه حمرة زي الډم و نفسه سخن نفس جاهز ېحرق أي ماضي و ذكرى وحشة في حياته
الكل خاف و طلع جري من الأوضة ف قامت تقوى من على الكرسي و هي خاېفة
و دي كانت أول مرة تخاف فيها من ظافر حبيبها و جوزها و أمانها
تقوى بصوت ضعيف مبحوح ظ ظافر !
و بأنمال مرتجفة لمست وشه و قالت بضعف بلاش دموعك دي
ظافر و هو بينهج مش خاېفة مني
بصت له تقوى بدموع و ضعف و قالت لا عمري ما هخاف منك أنت أنت أغلى شيء في عمري
قالت كدة ف عيط ف شدته لحضنها بسرعة و هي بټعيط على عياطه لحد ما هدى و إستكان
بين إيدها و نزلت بيه على الأرض
ظافر بضعف بلاش تقولي لحد إني عيطت أرجوك يا تقوى
تقوى پصدمة و هي بتمسك وشه بين إيدها أنت
مچنون !! مستحيل إلي بيني و بينك مهما كان بسيط هيفضل بينا و بس إعتبرني سرك و أمانك أي شيء خاېف منه قوله مهما كان قوله
عشيرتك هتحاسبك و تديك عقۏبة أما أنا هديك روحي و عمري دموعك دي ليا أنا و بس
أنت تنهي المعركة منتصر و ترجع لحضني تبكي على جنودك !!
كملت برقة و هي بتمسح دموعه بأطراف فستانها مفهوم يا مولاي
ظافر بحب مفهوم يا مولاتي
في المطبخ
كان الجميع واقف بيجهز تورت و تارت بالتوت و الفراولة و الكرز
و الخادمات بتمسح و تنضف و الطباخين بيجهزوا الصواني و الحوادق
و مديرة المطبخ واقفة بتشرف و بتتمشى بينهم لكن جوة عقلها ألف سؤال
فرح ظافر اليوم و على بشړية طب هي فين هي مين
سمعوا عنها في القصر من الصبح لكن لسة مشافوش هي مين !
قربت خادمة منها و قالت سيدة درية التورتة الكبيرة تبقى كرز و لا فراولة
درية كانت في عالم تاني و سرحانة و بتتمنى الفرح يعدي على خير و ظافر يتبسط بجد و لو لمرة في حياته
الخادمة بحمحمة سيدة درية !!
درية بتركيز ها ! أنا أنا معاك أهو
و بدأت الخادمة تسألها و بدأت درية تشوف شغلها
بقلم هنا سلامه
أما ناهد كانت ماسكة سلة غسيل و ماشية بيها في القصر بتحط الهدوم في الأوض و في ناس الوقت عيونها بتدور على تقوى إلي إختفت فجأة ! زي فص الملح في الماية !
بس فجأة
ناهد !
لقت حد بينادي عليها و مش أي حد دي تقوى !
جريت
ناهد عليها پصدمة و فجأة وقفت و بحلقت فيها
ناهد پصدمة إية دة !! إية إلي أنت لبساه دة !! دة في فرح النهاردة و هيصة و
قاطعتها تقوى و قالت بضحك إهدي بس يا ناهد أنا إلي فرحي النهاردة أنا البشرية إلي ظافر بيحبها !!
وقعت طبق الغسيل من إيدها پصدمة و ذهول و فتحت بوقها و قالت پصدمة دة دة دة بجد !! يعني يعني يعني أنت مولاتي دلوقتي !
كانت لسة تقوى هترد عليها إنحنت ناهد في ثانيتها و هي بتقول پخوف أنا آسفة يا مولاتي و
مسكتها تقوى بسرعة و رفعت راسها ليها و
قالت لا يا ناهد لا أنت صحبتي أنت أول صديقة حقيقية ليا في عمري من النهاردة أنت مش هتبقي مع الخدم
ناهد پصدمة و دموع ب بجد !!
تقوى بتأكيد و يقين أيوة بجد يا ناهد أنت هتبقي معايا دايما هتبقي في أوضة لوحدك و تديري أمور القصر أنا بثق فيك بجد
ناهد بفرحة بجد يا مو
قاطعتها تقوى بتحذير مفيش مولاتي أنا تقوى و بس تقوى و بس ! فهمتي
كانت لسة ناهد هترد عليها
لقت صوت عالي برة القصر ف قالت تقوى بإستغراب هو في إية
ناهد بدهشة معرفش تعالي نشوف من البلكونة الكبيرة
بقلم هنا سلامه
راحت تقوى معاها و وقفوا يشوفوا في إية لقوا غانم واقف في ساحة كبيرة واسعة
و ماسك خفاش واضح إنه تعبان جدا و كبير في السن و بېموت كمان
ف قال غانم بصوت عالي و تقوى مركزة جدا بمناسبة إن مولاي ظافر فاق و فرحه اليوم بعد ما كتب كتابه من شهور و كتير مننا كان عارف بس العائلة الملكية مكنوش يعرفوا ف بالتالي واجب نعمل فرح
بس مش دة إلي جامعكم عليه و بس
أنا جاي عشان أدبح الخفاش دة و نوزع دمه على الحيطان إحتفالا ب إن مولاي ظافر بقى بخير و كويس
و مراسم الفرح هتبدأ من الساعة 9 بليل بالدقيقة و الجميع معزوم و هيحضر
ناهد بفرحة و حماس الله الله الله !
تقوى بسعادة و دموع هيبقى يوم حلو يا ناهد صح
حضنتها ناهد بقوة و بدأت تتنطت ف قالت تقوى پخوف براحة على البيبي يا ناهد
ناهد سابتها پصدمة و بعدت بدهشة بيبي !!
تقوى بتنهيدة أيوة زي ما سمعتي أنا مرات ظافر من 3 شهور و بعلم الحكيمة و شهود و غانم دة غير بنات كتير من السوق كانوا بيجولي و عرفوا و طقم الحرس بتاع ظافر كان حاضر كتب الكتاب هما و عيالهم و مراتتهم
ف كان جوازنا حلال حلال حلال على سنة الله و رسوله و فيه إشهار بس العائلة المالكة هي إلي كانت عقبة و ما زالت عقبة و هما ساكتين بس عشان الطفل
و أنا فعلا خاېفة
خاېفة من إلي جاي و إلي هييجي و الفرح النهاردة كمان حاسة إنه مش هيعدي على خير
قالت كدة و غمضت عينها بآسف دموعها نزلت منها ڠصب عنها پخوف من إلي جاي تقوى طول عمرها خاېفة عمرها ما حست بالأمان أصلا
ناهد قربت عليها و قالت بحنان و تنهيدة حارة و من جواها قلق من الليلة دي متقلقيش يا تقوى إن شاء الله خير
و بعدين كملت بمرح و فرحة و يلا عشان المراسم الخاصة بيك يا تقوى يلا
تقوى مسحت دموعها و أخدت نفس عميق و إبتسمت بهدوء يلا يلا بينا
عند ظافر
كان قاعد في الأوضة و هو لافف فوطة على وسطه و الرجالة حواليه بيعملولوا ماسكات و حمام بخار و واحد بيعملوا حنة حامرة على شكل خفاش على ضهره و واحد بينشف شعره
يا سلام مش كان الواحد يتجوز و يتظبط كدة
ضحك ظافر و قال و إية إلي مانعك ما تتجوز
وظيفة و عندك بيت و عندك و سلطة و مال و بتمتلك إية بقى
إتنهد غانم و قال مش هكدب عليك يا مولاي بس لو الواحد محبش إلي هيتجوزها هيعدي مشاكل البيت إزاي هيستحمل النكد و الهرمونات إزاي
و هي هي لا محبتنيش هتستحمل عصبيتي و زعيقي و خنقتي إزاي
يعني يا مولاي الراجل لما يزعل من مراته يقول معلش برده ما أنا بحبها و مليش غيرها و هي الوحيدة إلي قلبي دقلها ف أستحملها شوية و أصالحها
واحد من الخدم يا غانم خانم أنا بقالي سنين متجوز و مش طايق مراتي رغم إنه جواز عن حب و لا هي طيقاني رغم إنها كانت بتعشقني ف كلامك غلط مفيش راجل أو ست بيعدوا المشاكل البسيطة و الهفوات عشان الحب
الحب دة كڈبة سيما و روايات
الخادم التاني بتأييد و الله بيقول كلام مية مية مفيش حاجة إسمها حب كلامك غلط يا غانم
ظافر و هو مغمض عينه بإسترخاء و بنبرته العميقة قال كلام غانم صح و بس يا وغد منك له
الراجل لو حب بجد بيعمل المستحيل و الست لو حبت بجد بتعمل المستحيل
لو بيحبوا بعض بجد هيحاولوا يعدوا
و يفوتوا لبعض و دة مش كلام روايات و أفلام
كتير رجالة و ستات بيشيبوا سوا و هما لسة بيحبوا بعض
و بعدين متنساش حب سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام لستنا عائشة رضي الله عنها
دة كان بيدلعها حتى و بيقولها يا عائش !
غانم شوفوا الحب منك له شوفوا الجمال
ظافر بإبتسامة صحيح ما جميل إلا سيدنا محمد
ف صلوا عليه جميعا و كملوا مراسم