الخميس 28 نوفمبر 2024

رحيل بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 14 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

كلي و اشربي و امشي 
رنيم مسكت ايديه بدموع و اتكلمت بتعب انا عاوزه امشي لو سمحت 
رحيم بقلق بټعيطي ليه أنتي تعبانه اوي كدا تعالي نروح المستشفى 
رنيم بدموع لا مش عايزه اروح في حتة انا عايزه اروح بيتي و دي اخر مره انا هاجي فيها هنا انا مش هحط نفسي في الموقف دا تاني و لا هكذب على ماما تاني انا حاسه انك جايبني من الشارع و خاېف من اي حد يعرف اني معاك بس انا اللي غلطانه من الاول
مكنش المفروض اوافقك على حاجه زي كدا لو سمحت انا عايزة اروح بيتي
رحيم بهدوء أنتي زعلانه ليه الأول انتي لو عايزه
اروح اقلهم انا اتجوزتها بعد اللي موسى عمله مع غزل و طربقة جوزها ب قاسم تفتكري كدا هيوافقه الموضوع بالنسبالي و بالنسبالك معقد و محتاج تمهيد علشان تقدري تفتحيه مع اهلك 
رنيم پغضب هنفضل لغيط امتا بنتقابل في السر و خاېفه اجيلك انا بجد مش عارفه كان فين عقلي و أنا بوافق اعمل حاجه زي كدا 
قامت بتعب خدت شنطتها و فتحت الباب و مشيت طط بص لطفها بجمود و ضړب ايديه في الحائط من شدت غضبه
لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير
هيثم كان قاعد على السرير بصص ل ازهار هتفضلي كدا لغيط امتا 
رفعت وشها و هي بتقفل الكتاب اللي في ايديها بلا مباله كدا اللي هوا ازاي عايزني اعرف ان جوزي عارف واحده عليا و اقبله بابتسامة و اقولك وحشتني و مقبالك ك 
كملت و هي بتقوم من مكانها و بتقرب
منه بدموع قصرة معاك في ايه علشان تدور عليه برا 
هيثم مسك ايديها بحب خلها تقعد جنبه و اتكلم بحنان انا معرفش واحده غيرك والله العظيم ما اعرفها كل الحكاية انها عميله عندي و انا ماسك قضيه جوزها و اتقبلت معاها علشان اتابع القضيه 
ازهار بصتله بلهفه و هي بتمسح دموعها بجد يا هيثم يعني أنت متعرفهاش 
سحب منديل من جنبه و مسح دموعها بحنان مفرط لا معرفهاش بس أنتي قوليلي مين اللي قالك 
ازهار بتوتر مش مهم مين اللي قالي المهم انك مطلعتش تعرفها 
أنتبهوا على صوت صړيخ الخدامة و هي بتقول الحق يا هيثم بيه منصف بيه واقع على الأرض و قاطع النفس 
نزل كل اللي في القصر پخوف شديد و خصوصا هيثم دخلوا غرفة منصف لاقوه واقع على
الأرض نزلت ازهار لمستواه و بدأت تقيس النبض پخوف شديد 
ازهار پخوف نبضة بطئ لازم يتنقل المستشفى بسرعه حد يطلب الأسعاف
هيثم مستناش الأسعاف تيجي و شاله هو و الغفير حطه في السيارة و انطلق بأقصى سرعه عنده خارج البيت
في المستشفى كانوا واقفين كلهم قدام غرفة الكشف پخوف شديد ازهار راحت عند هيثم مسكت ايديه برقة بصلها بړعب و سكت 
ازهار برقة إن شاءلله هيبقي كويس ادعيله انت بس
قاسم راح عليهم و هو مړعوپ و معاه غزل جدي ماله ايه اللي حصل 
غزل دخلت غرفة الكشف بعد ما ورتهم الكارنيه بتاعها
غزل خرجت بعد فترة و راحت على قاسم اهدوا حالته استقرت بس هيفضل يومين تحت الملاحظه لغيط اما
السكر يتظبط 
اتنهدوا براحه و هيثم دخل ل والده و خلفه بقيت العائلي و فضل الكل واقفين حواليه منتظرينه يفوق بفارغ الصبر 
منصف بدأ يفوق تدريجيا بتعب بص ل غزل اللي واقفه جنبه ول الخۏف اللي ظاهر على الكل بابتسامة متعبه 
غزل بابتسامة حمد الله على سلامتك يا جدي كدا تقلقنا عليك 
منصف بتعب الله يسلمك يا بنتي أيه اللي حصل 
غزل اللي حصل ان حضرتك بتتدلع علينا و عايز تعرف معزتك عند الكل السكريات غلط عليك و مع ذلك بتكلها و أنت اصلا مش بتاخد العلاج في معاده و دا اكبر غلط 
هيثم بعتاب ليه كدا يا بابا أنا مش بأكد عليك تاخد العلاج في معاده 
غزل بهمس قاسم عايزاك ممكن نتكلم لوحدنا 
قاسم مش وقته يا غزل 
غزل هي بتسحابه برا الغرفة لا وقته يا قاسم 
دخلت غرفة فاضية قفلت الباب و خلته
بس ااتكلم بتعب محتاجك اوي
رفعت اتكلمت برقه أنا جنبك و عمري ما هسيبك 
حست بضلوعها هتتكسر بين ايديه من ضمته ليها مشيت ايديها على شعره برفق نام يا قاسم أنت تعبان و لازم ترتاح شويه على الأقل عشان تقدر تقف مع جدي 
مقدرتش تستحمل ايديه اكتر من كدا و صړخت پألم قاسم لو سمحت ابعد 
خرج من ص پخوف و لهفه مالك أنا اسف مكنتش اقصد
غزل بحنان مفيش حاجه حصلت يا حبيبي حصل خير 
نام على السرير بتعب و فتح ايديه ليها علشان تنام جنبه نامت غزل في طط ضمھا قاسم و هو ق في و غمض عينه بتعب غزل مشيت ايديها بين خصلات شعره بحنان لغيط اما راح في النوم 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
مسائا دخلت غزل غرفة الجد تطمن عليه مسكت ايديه تقيس السكر
غزل بابتسامة حالته اتحسنت عن الصبح بكتير انا كلمت الدكتور و قال هيكتبله على خروج و انا هكون معاه و متابعه صحته لغيط اما يبقا كويس 
ازهار هتيجي معانا البيت 
غزل قاسم هيعدي على الشقه الأول يجيب البس و هنيجي البيت نقعد معاكوا كام يوم لغيط اما جدي صحته تتحسن و يقوم بالسلامه 
خرج الكل من المستشفى بعد ما الدكتور كتبلوا على خروج ركبت غزل مع قاسم السياره و راحه بيتهم الأول جابوا لبس و بعدين طلعه على بيت العائلي 
غزل دخلت هي و قاسم في نزول شاديه من على السلم 
شاديه بصتلها بكره شديد و اتكلمت بحد ايه اللي اخرك دا كله ادخلي معانا المطبخ عشان نجهز الأكل أنتي عارفه عمي الأكل بتاعه بمعاد 
غزل اټصدمت من طرقتها بس اتكلمت ببرود حاضر يا طنط نص ساعه و
الأكل هيكون جاهز 
غزل بصت ل قاسم اللي واقف سامعهم بصمت و هزت رأسها و دخلت المطبخ تساعد ازهار دخلت و راها شاديه 
بصتلها بغيظ و قالت بقالكوا ساعه بتعمله في الأكل ما تشهلوا شويه محدش كل حاجه من الصبح 
غزل سابت اللي في ايديها بنفاذ صبر والله حضرتك احنا مش مركبين عجل
في ايدينا علشان نخلص بالسرعه دي و لو عايزنه نخلص بسرعه مدي ايدك معانا انتي شايفه بعينك كل الموجودين ايديهم مشغوله
شاديه بصتلها بغل و بدأت تحضر معاهم الأكل بصمت رجعت غزل تكمل اللي بتعمله و هي بتحاول تهدي نفسها
ازهار بهمس معلش يا حبيبتي هي شاديه كدا بكرا تتعودي عليها بس أنتي اهدي كدا و روقي دمك و اهم حاجه متحطهاش في دماغك 
غزل ضحكت برقة أنتي مستحملها ازاي يا طنط بجد ربنا يكون في عونك 
شاديه بصت ل الخدامة و ابتسمت بخبث سبحان الله الناس اقدام واحده تدخل البيت تنوره و واحد تدخله تبقى وش الخړاب على أهله و من ساعت جوازت قاسم و النصايب عمله تنزل على دماغنه واحده ورا التانيه
ازهار قطعتها بحد شاديه مسمحلكيش تغلطي في مرات ابني قدامي غزل دخلت و جابت السعد على كل البيت و لو هتتكلم على
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 39 صفحات