مش هقلع النقاب
وش اصغر كائن ممكن اشوفة في حياتي. هي مالها صغننة قوي كدة لية ..ولا انا اللي شايف كدة لقيتها بدءت تقرب منها بوشها وتبوس في كل حته فيه وهي بټعيط بعدين بصتلي وهمست بصوت مسمعوش حد غيري احمداهيجت ..وفي حضڼي اخيرا!!! ابتسمتلها من بين رغرغت الدموع اللي في عيني وقربت ابوسها وهي في ايديها بعدين بصتلها بترجي اني اشيلها انا المرادي واخدها في حضڼي بصتلي برفض وتكشيرة الاول طبطبط بايدي على صدري بتوسل تاني فاخيرا سابتهالي بعد ما باستها و بهدلت وش البنت بدموعها ديشيلتها منها وانا مش مصدق اني شايل حته مني. صغيرة كدة بين ايديا حركت صباعي على خدها الصغير الناعم دة وانحنيت ابوسها وانا من جوايا عايز احمد ربنا واشكره على سترة دايما معايا كدة وانها الحمد لله كويسة وبين ايديا زي ما كنت بحلم وبدعية الايام اللي فاتتكفاية يا احمد هاتها بقى عشان خاطريرديت عليها وانا بضمھا لحضني بعيد عن ايديها اللي عايزة تاخدها مني لحظة بس يا سيرين لحظة بس و هدهالك انت قولت دقيقه واحدة هاتها بقى والله ازعل يا جمعة براحة عالبنت شوية كدة ممكن تتخنقبصينا احنا الاتنين على صوت الممرضه واخيرا حسينا ان في حد معانا في الاوضه . لقينا الدكتور بيقرب وبيتكلم وعلى وشه ابتسامة في منتهى الهدوءالبنت لسه في فترة نقاهة وياريت يا استاذ احمد متنساش التعليمات اللي اتكلمنا فيها بعدين قرب يبعدها شويه عن صدري وهي بين ايديودايما تخلي نفسها بعيد كدة عن اي حاجز واي حاجة يا مدام سيرين تكلموني علطول خصوصا الفترة ديهزت سيرين راسها بمعنى حاضر وبعدين قربت اخدتها مني تشيلها تاني حاضرحاضر .أنا هعمل كل اللي تقولولي عليه واللهبعدين قربت تبوسها بدموع وعياط دي في عيوني واللهفي عيوني... .دخلنا الشقة و انا شايل الشنط وهي طبعا مبتسبش البنت لحظة واحدة ومن وقت ما خادتها بين ايديها وهي مش معايا خالص مركزة معاها بس.. شوية عياط مع عياطها زي ما تكون طفله زيها وشويه تحاول تضحكها وتلاعبها وكل ما البنت تكح كحه واحدة بس القيها بصتلي واخيرا اكتشفت وجودي وسالتني اذا كنا نرجع المستشفى او نكلم الدكتور يجلنا يتبع
كدة لازم تتعمل
مش معايا حد يفكرني ولا يقولي حتى احمد من الدوشة واللي كان فية معانا مكلمنيش في حاجة زي كدة خالص لقيت ريم بنخبط على اوضتي كنت قاعدة بغير لچوري عشان ابدل هدومي انا كمان وانزل واول ما سمعت الباب قومت فتحتصباح الخير يا سيرين صباح الخير يا ريم اومال اخوكي فين صحيت ملقتوشحماتك يا ستي مبهدلاه معاها من الصبح في تجهيزات السبوع نزل الصبح بدري يجيب طلبات قد كدة ورجع يعلق في مدخل الدار تحت زينة و بلالين و حاجات كدةتستمر القصة أدناهابتسمت بفرحة لما حسيت اهتمامهم بالموضوع ده واخيرا لقيت حد يفرح معايا ويفرحني باني ولدت وبقيت أمرجعت اقرب من جوري اكملها لبسهااومال ايه اللي معاكي دةاه كنت هنسى دول يا ستى احمد اخويا كان هيطلعهملك هو بس امي مسكت فية تحت فقالي اطلع ادهوملك وتلبسي واحدة منهم قبل ما تنزليخلصت اللي في ايدي وقربت وانا عيني عالشنط يا ترى جايبلي ايه وعايزني البسة في السبوع وريني كدةفتحت الشنط لقيت عبايات شكلها حلو قوي والوانها جميلة امممم بس طبعا واسعة تشبة العبايات اللي شفتها على ريم ومريم اللةتحفة يا سيرين وريني كدةفتحت الشنطة التانية لقيت فيهم طرحاخوكي جايبلي طرحبيقولك البسي واحدة منهم وانتي نازلة ابتسمت لما افتكرت اما كنا هنا المرة اللي فاتت وكنت علطول البس عباية مريم وطرحتها وكتير كنت اقولة نسيتها وكان وقتها يتنرفز عليا. هسيبك تلبسي بقى وانزل اساعد امي و مريم في باقي التجهيزات اللي
من ايادي العيال يقطعوها
خليها فوق شوية ڠصب عني ضحكت بصوت وانا بنزل على اللي مامتة بتعملة فية وهو اصلا مبيحبش يزعلها ابدا ومش ممكن يقولها تعبت او كفاية كدة لقيت اللي بيلتفت على صوتي يبصلي وهو متشعلق فوق كدة وفاجأة ظهرت على وشة ابتسامة مش عارفه لية قلبي طار لما شفت بحلقتة فيا كدة لجروب روايات رانيا أبو خديجة حسيت