نيران ظلمه
ايابا بوجهه محتقن من شدة الڠضب فقد كان كالبراكن الذى على وشك الانفجار باى لحظة انتفضت فازعة بمكانها عندما توقفت خطواته امامها فجأة امسك بيدها پحده ناظرا اليها بصمت عدة لحظات مروا عليها كالدهر رفعت عينيها ببطئ تنظر اليه بتردد لكنها شعرت برجفه من الذعر تمر اسفل عمودها الفقرى فور رؤيتها للنظرة الشرسة التى تشكلت بعينيه تمتم بصوت حاد كالسکين
و هو يضغط على يده بحزم فين الخاتم ! اخفضت حياء نظرها الى يدها التى لازالت بين يده ليشحب وجهها اكثر عندما وجدته قد اختفى من اصبعها تمتمت بصوت مرتجف مش مش عارفة حاولت جذب يدها منه لكنه احكم قبضته عليها بقوة و عينيه تعصف بالڠضب مما جعلها تبتلع لعابها پخوف هامسه بصوت مرتبك شش شكله وقع منى تحت اصله كان واسع و لكنها اطلقت تأوه منخفض عندما ازداد ضغط قبضته على يدها بقوة و هو يتمتم جازازا على اسنانه وقع منك ! همست حياء و هى تراقب غضبه المشتعل هذا بعينين دامعتين وقد بدأ جسدها بالارتجاف فهى تعلم بانه يعتقد بانها قد شجعت الشخص الذى حاول الاعتداء عليها بالحديقة لكن يجب عليها ان توضح له ما حدث بالاسفل و ان ليس لها ذنب فيما حدث همست بصوت مرتجف ضعيف عز و الله انا ماليش دعوة
ترتسم ابتسامه مشرقة وهى تشعر بالسعادة من معرفتها مدى تأثير كلماتها عليه اقيم حفل الزفاف فى افخم القاعات التى كانت تعد قطعة من الحكايات الخيالية ظل كلا من حياء و عز الدين يتلاقيان التهنئه من الجميع كانت حياء تشعر بالسعاده تغمرها حيث كان حفل الزفاف كما كانت تتمنى دائما فلم يعكر صفو فرحتها سوا عندما تقدم كلا من والدتها و والدها يقدمان التهنئه اليهم اجابتهم حياء وقتها باقتضاب بوجه جامد بارد غير ذلك فقد مر اليوم بسلام فى منتصف الحفل اتجهت حياء نحو الحمام حتى تعدل من زينتها و قد صاحبتها نهى حتى تساعدها مع فستانها العملاق الذي يصعب عليها التحرك به بمفردها لتتفاجأ بتالا واقفه بغرفه الحمام بعينين متورمتين حمراء اقتربت منها حياء قائله وهى ترسم على وجهها ابتسامه مغيظه يعنى مقولتليش رأيك يا تالا فى الفستان !
هزت حياء رأسها باستفهام ايوه ! اجابها الرجل على الفور بهدوء ازيك يا حياء مش فاكرنى ولا ايه
! ليكمل و هو يمد يده نحوها انا داوود الكاشف صاحب والدك ثروت شعرت حياء بالارتباك قليلا فهى لأول مرة تراه لكنها رسمت على وجهها ابتسامة رسميه تمد يدها نحوه متمتمه بهدوء اهلا بحضرتك لكنها شعرت بانقباض حاد بقلبها فور ملامسة يدها ليده مما جعلها تختطف يدها سريعا منه لاحظ داوود على الفور ذلك لكنه تجاهل الامر راسما على وجهه ابتسامه هادئه و هو يتمتم مبرووك على الجواز للاسف لما ثروت بعتلى الدعوه كنت مسافر استراليا وقتها و مقدرتش احضر الفرح تمتمت حياء بهدوء وهى تنظر بطرف عينيها نحو نهى التى كانت منشغله بالتحدث مع صاحب المحل ترغب بان تلتفت نحوها حتى تأتى فهى لا تشعر بالراحه نحو ذلك الرجل فقد كانت عينيه تلتمع بشئ مخيف بث الذعر فى قلبها الله يبارك فى حضرتك تناول داوود احدى العلب من البائع ثم فتحها امامها ليظهر طقم من الماس كامل باهظ الثمن مكون من قلادة قراط اسورة دى هدية جوازك يمكن مقدرتش احضر بس على الاقل اقدر اعوض ده بحاجه بسيطه زى دى ابعدت حياء الصندوق بطرف اصابعها قائله برسميه شكرا بس انا كفاية عندى ان حضرتك باركتلى و مالوش داعى لا لأى حاجه تانية مد داوود الصندوق نحوها مجددا قائلا باصرار مينفعش ترفضى هديتى اجابته حياء بحزم معلش يا اونكل اسفه مش هقدر اقبلها لتكمل وهى تلتفت نحو نهى التى لا زالت منشغله مع البائع بعد اذن حضرتك علشان صاحبتى مستنيانى و فرصة سعيدة
اومأ لها داوود رأسه بصمت مراقبا اياها تذهب و هو يشعر بنيران الڠضب تشتعل بداخله فلأول مرة ترفض امرأة هدية منه فهو معتاد دائما على كلمه نعم من خاضعاته سواء اكان الامر يعجبهم ام لا جز على اسنانه پغضب وهو يتمتم بصوت منخفض هتاخديها يعنى هتاخديها متخلقش لسه اللى يرفض حاجه من داوود الكاشف او اللى يقوله لا ثم غادر المحل بخطوات غاضبه مشتعله و هو يحمل الصندوق بين يده
سلمهم للحرس اللى على البوابه من برا اومأ لها عز و هو يتناولهم منها قبل ان يغلق الباب و يعود الى الغرفه تناول الكارت الذى كان بالازهار يقرأه لكنه شعر بالڠضب يشتعل بداخله فور ان قرء الكلمات المطبوعه عليه برغم انك رفضتى تقبليهم منى لكن انا مصر مينفعش ترفضى هديتى
داوود الكاشف الټفت عز الدين نحو حياء التى كانت لا تزال مستلقيه بمكانها فوق الفراش لكنها انتفضت پذعر فور ان صاح بها پغضب بث الړعب بداخلها انتى تعرفى داوود الكاشف منين و قابلتيه امتى انطقى! الفصل الثالث عشر برغم انك رفضتى تقبليهم منى لكن انا مصر مينفعش ترفضى هديتى داوود الكاشف الټفت عز الدين نحو حياء التى كانت لا تزال مستلقيه فوق الفراش والتى انتفضت پذعر فور ان صاح بها پغضب بث الړعب بداخلها انتى تعرفى داوود الكاشف منين و قابلتيه امتى انطقى! ظلت حياء صامته تشعر بالشلل يتسلل لجميع اطراف جسدها تتطلع باعين متسعه الى الصندوق الذى بين يديه لتتعرف عليه على الفور فقد كان ذات الصندوق الذى اصر صديق والدها ان تقبله كهدية منهلكنها خرجت من جمودها مطلقه صرخه ذعر عندما قبض على ذراعها جاذبا اياها من فوق الفراش لتصبح على قدميها امامه اشار بيده التى تحمل الصندوق پغضب امام عينيها صائحا بشراسة و قد اظلمت عينيه بقسۏة بثت الړعب بداخلها فلأول مرة تراه خارجا عن السيطرة بهذا الشكلانطقى تعرفيه منين ! اجابته حياء بصوت مرتجف وقد شحب وجهها من شدة الذعرمعرفوش و الله ده ده صاحب بابا مش اكتر شدد قبضته فوق ذراعها بقسۏة وهو يتمتم من بين اسنانه بشراسهصاحب بابا ! و قابلتيه فين بقى و امتى صاحب بابا ده ! اجابته حياء بصوت مرتبك ضعيف شاعره بانها على وشك الانفجار فى البكاء فى ايه لحظة فهى لاتدرى ما الخطأ الذى اقترفته حتى يتعامل معها بهذا الشكل كما لو انها اقترفت چريمة ما النهاردة كان كان ف محل المجوهرات اللى روحناله انا ونهى علشان نختار هدية طنط ابتسام و لما شافنى باركلى و عرض عليا الطقم ده كهديه جوازى و انا رفضت اقبله منه هتف بحدة جعلت عروق عنقه تنتفض بشده و هو يدفعها بعيدا عنه مما جعلها تتعثر الى الخلف حتى كادت ان تسقط لكنها تماسكت فى اخر لحظةو مقولتليش ليه حاجه زى دى ! اجابته حياء بضعف وقد بدأت شفتيها بالارتجافمجاش فى بالى يا عز انا قاطعها يصيح بشراسة مما جعلها تتخذ عدة خطوات الى خلف بذعرمجاااش فى بالك ! مجاش فى بالك تحكيلى حاجه زى دىانتى متعرفيش الراجل ده قاطعته حياء تمتم بارتباك و هى تضغط يديها ببعضها البعض محاوله ان تستمد منها شجاعتهاالراجل اللى بتتكلم عنه ده قد بابا مش فاهمه انت عامل ليه مشكله ! رمقها عز الدين پغضب هو يتجه
نحو خزانه الملابس يفتحها پحده مخرجا ملابسه يرتديها سريعا و هو يتمتم بسخريه لاذعةقد بابا اها قد بابا
شعرت حياء بالډماء تنسحب من جسدها فور سماعها كلماته الساخره تلك شاعرة