روايه للكاتبه سعاد محمد
موبايل الحج مؤنس هتصل عليه وأشوف ميعاد مناسب يكون موجود فيهعن أذنكم
إستدارت سلوان نحو باب المنزل الخارجى وخلفها محاسن
بينما نظرت مسك لخروجهن من باب المنزل ثم نظرت ل صفيه قائله
ماما دى شبه
قبل أن تكمل مسك حديثها أومأت صفيه رأسها قائله
عمتك مسك سلوان بنتها أنا فاكره إسمها سمعته من هاشم يوم چنازة عمتك الأسم لساه بيطن فى وداني
طب ودي أيه اللى جابها هنا مع إن علاقتنا بيها مقطوعه تماما تفتكري جايه وعاوزه جدي فى أيه
ردت صفيه
أكيد چايه طمع أكيد أبوها اللى كان حتة مهندس فى شركة التليفونات يا دوب مرتبه بيكفيهم بالعافيه ويمكن أتجوز بعد عمتك ومعاه عيال تانيه وهي لعبت فى دماغها وجالت أروح اضحك على جدي واستعطفه يمكن تطلع منه بورثبس ده مش هيحصل واصل
ورث أيه اللى چايه عشانه مش شايفه منظر لبسهادى هدوم ماركات غاليه حتى نظارة الشمس بتاعتها ماركه عالميه حتى البرفان بتاعها نفس ماركه أصليهأنا وحفصه طلبنا من عالنت زيه أعتقدفى سبب تانى
نظرت صفيه ل مسك بحيره قائله
ويا ترى أيه هو السبب التانى دهاللى يخليها تجطع المسافه دى كلياتها من القاهره لل ألاقصر
اولا المسافه من القاهره لل الاقصر مش بعيده زى حضرتك ما متخيله دى ساعة زمن بالطيارهثانيا يمكن هتتجوز مثلا وحبت جدي يحضر فرحها مهما كان هو والد مامتها
ردت صفيه
تتجوز بس دى إيديها الإتنين خالينومنين جالك إن
غنى النفس باللبس الغالي ولا الرفانات والنظارات الماركات مش يمكن منظر
او خدعه عشان منفكرش إنها جايه طمعانه
ممكن عالعموم انا لازمن أمشى دلوك عيندي حصه فى المدرسه وأما أرجع نبقى نتحدت فى موضع البلوه بت عمتى اللى ظهرت دلوك ليه
إبتسمت صفيه قائله
بالسلامه إنت والبلوه دى ربنا يسلم من شرها وشړ طمع النفوس فى اللى فى يد غيرها
سارت سلوان مع محاسن الى أن عدن الى محل رضوان ودخلن إليه نهض رضوان قائلا
نظرت محاسن بشرز مرح ل رضوان قائله جصدك أيه يا راچل إنى بتعوق فى السكك
ضحك رضوان قائلا
لاهبس أنا خابرك من ناحية صفيه مبترتحيش لحديتها واوجات بتشدى جصادها
ردت محاسن
لاه مټخافيشأنا روحت مع الصبيه الحلوه إم اسم حلو زيهاسلوانملقناش الحج مؤنس فى الدار حتى المخڤيه صفيه كلمتنا من عالباب ما جالت لينا إتفضلوا
آه فاتت علي دى انا كنت شايف الحج مؤنس ومحمود من بدري راكبين العربيهونسيت حتى الحج مؤنس شاورلى بيده
نظرت محاسن ل رضوان قائله
ياريتك كنت إفتكرت قبل ما نروح الدار كنت وفرت علينا شوفة وش صفيه الإتم وكانت سلوان خدت منك نمرة موبايل الحج مؤنس
نظر رضوان ل سلوان قائلا
إسمك حلو ولايق عليك يا زينة الصبايا
تبسمت له صابرين بخجلبينما قالت محاسن
واه بتعاكس الصبيه جدامي يا رضوان
إبتسم رضوان قائلا
بعاكس مين يا ست الستات دى لو كنت خلفت كان زمان إمعاي عيال فى عمرها
إبتسمت محاسن وشعرت بشجن فى قلبها قائله
طب طلع موبايلك وإدي ل سلوان نمرة الحج مؤنس
اخرج رضوان هاتفه وقام بتملية سلوان رقم هاتف مؤنس دونته على هاتفها
أغلق رضوان هاتفه قائلا
همشى أنا بجي عشان متأخرش عالتاچر
ردت سلوان
أنا كمان أستأذن بس كنت عاوزه أسأل على موقف الباص هنا عشان أرجع للاوتيل فى الأقصر
باص!
هكذا قالت محاسن بتعجب قائله
موقف الباص اللى هو نفسه موقف الميكروباصبس موقف الميكروباص عالطريق الناحيه التانيه للبلد
إستغربت سلوان قائله
هو فى طريق تانى للبلد
ردت محاسن
أمال إنت جايه فى أيه
ردت سلوان
شخص معرفه وصلني لحد بداية طريق الترعه اللى هناك دى وقالى إن الطريق ده هيوصلنى للبلد
مصمصت محاسن شفاها قائله
والصديق ده لما هو يعرف البلد ليه موصلكيش لحد دار الحج مؤنس
ردت سلوان
هو مش من هنا وميعرفشي أهل البلد وعنده أشغال وأنا قولت له أنى هعرف أدبر نفسي عالعموم متشكره ليكم ممكن بس حد يوصلني للموقف
نظرت محاسن ل رضوان وإمائت له برأسها مبتسمه كذالك هو إبتسم يومئ رأسه بتوافق
إستغربت سلوان فعلتهم لكن إندهشت حين قالت محاسن
عمك رضوان نازل بعربيه نقل صغيره الاقصر بدل ما تتبهدلى أو تتوهي فى الموصلات هو يوصلك لأقرب مكان من الاوتيل اللى بتقولى عليه ده
كادت سلوان ترفض هى لا تثق بأحد بسهوله لكن اصرت محاسن عليها قائله
مټخافيش عمك رضوان طيب وعينه مش فارغه
توترت سلوان قائله
أنا مش قصدى حاجه بس مش عاوزه اعطله عن مقابلة التاجر مش أكتر
إبتسم رضوان قائلا
لاه مټخافيش مفيش عطله العطله إنك تفضلى واقفه إكده كتير
على مضص وحذر وافقت سلوان وذهبت مع رضوان بسيارة البضاعه الخاصه به
بينما جاويد الذى يتتبع سلوان عينيه لم تغفل عنها سوا دقائقوهى بمنزل القدوسى لديه فضول يعلم لما لم تبقى به سلوان سوا دقائق قليله كذالك رأى تلك المرأه التى كانت تسندها سلوان هى نفس المرأه التى ظهرت له بالمعبد سابقا وتحدث معها رغم أن لا يصدق بتلك الخرافات لكن إذا كانت الخرافات هى من ستقرب بينه وبين سلوان على إستعداد لصنعها
ظهرا
بمنزل صالح
إستيقظ من ثباته على صوت رنين هاتفه إستيقظ بتذمر مد يده يجذب الهاتف من طاوله جوار الفراشوضعه على أذنه وهو مازال يشعر بالنعاس لكن نهض منشرحا حين سمع تلك الضحكه الرقيعه وذالك الحديث البذئ الذى يهواه قائلا
حلاوتهم
من زمان مسمعتش صوتك يا بت
ردت عليه بضحكه رقيعه
واه وحشتنى يا شيخ الشباب وجيتلك مخصوص مت مصر لهنا فى الأقصرمهرجان شعبي وجايه ارقص فيه وقولت مينفعش أبقى فى الأقصر ومقابلش وأملى عنيا شيخ الشباب صالح الأشرف
شعر صالح بنشوه كاذبه من مدح تلك الراقصه به ونعتها له ب شيخ الشباب الذى مازال يود التمتع
به رغم أن ذالك أصبح أيضا يحتاج
لطاقات لم يعد قادر عليهالكن هنالك متعه أخري وهى النظر قادر بها يخترق مفاتن النساء
سألها
ويا ترى بقى مهرجان الرقص ده كام يوم
ردت حلاوتهم
تلات أيام ونازله هنا فى فندق كبير هستناك تعدي عليا فقرة الرقص بتاعتى هتبدأ الساعه عشره
رد صالح
يبجى نتجابل الساعه تمانيه قبل ما تنزلي من الاوتيل
ردت حلاوتهم بضحكه مجلجله
بس ده أوتيل محترمعالعموم شيخ الشباب هيجي ومعاه هديه قد شوقه
إبتسمت عيناه تلمع ببريق الشغف هونهض من على الفراش يشعر أنه مثل شاب فى ريعانه
بالمشفى
بغرفه كبيره
جلس جواد على رأس تلك الطاوله نظر الى الاطباء الجالسين وظل صامتا للحظات طويله مما أثار دهشة الاطباء الذى تحدث أحدهم قائلا
أعتقد إنت مش طالبنا كلنا عالموبايلات عشان تقعدنا قدامك كده زى التلاميذوبعدين كلنا عندنا مرضى أولى بالوقتالثانيه بتفرق معاهم
تنهد جواد قائلا
فعلا فى مرضى اللحظه بتفرق معاهم وده اللى طلبتكم عالموبيلات بسببه بس قبل ما أقول الكلمتين اللى عندى حابب أعرفكم مضمون الورقه دى ياريت يا دكتور ناصف تقرى فحوى الأمر ده
قرأ ناصف فحوى الورقه الى أن قال تم تعين الدكتور جواد صلاح الأشرف مديرا عام للمشفى
إنصدم ناصف ونظر لأحد الاطباء بالغرفه ثم رسم بسمه كاذبه قائلا بنفاق
مبروك يا دكتور جواد أنت أكتر واحد تستحق تبقى مدير للمشفى رغم إن سنك صغير أنك تكون مدير بس الكفاءه هى اللى تستحق تاخد المناصب العليا وأنت كفأ لها
تهكم جواد ساخرا لنفسه لكن إبتسم حين قالت إيلاف بود
مبروك يا دكتور
كانت نظرة عينيه لها بها شئ خاص ومميز لفت نظر ناصف له وإبتسم بظفر بينما تحدث جواد
قائلا بتوضيح
متشكر على التهانى والمباركات اللطيفه منكم نجى بقى للجد
أنا أصدرت قرار أى دكتور مش هيبقى موجود فى فترة الورديه بتاعته فى المستشفى هياخد لف نظر مره واحده وبعدها هرفع تقرير فيه للوزاره إنه غير ملتزم بمواعيد عمله كمهني
تهامس الاطباء بين بعضهم پغضب وتحدث أحدهم بتعسف
بس إحنا أطباء مش موظفين حكومه
رد جواد فعلا أطباء بس فى وقت مواعيد عملكم بالمستشفى أنتم موظفين ولازم تلتزموا بالقوانين وأول قانون هو الحضور الفعلى فى المستشفى مش
خمس دقايق وبعدها تمشوا على عيادتكم الخاصه معتقدش لو قضيتوا بس ساعتين تلاته فى المستشفى تكشفوا على ناس متقدرش تدفع الڤيزيتا بتاعت العياده الخاصه هتأثر معاكم أعتبروها زكاه عن علمكم وكمان هتلاقوا فيها منفعه أكبر هتصتادوا زباين لعيادتكمزى ما بيحصل وبعض الممرضات بتعمل لكم دعايه بين المرضى
كاد أحد الاطباء ان يتعصب لكن ناصف تحدث بكهن
فعلا كلام الدكتور جواد صحيح يا ساده إحنا الطب رساله قبل أى شئانا مقتنع بحديث الدكتور جواد وعن نفسى بعد كده هلتزم بمواعيد نبطشياتى
نظر له طبيب آخر ووافق على مضض منهلاحظ جواد نظرات الإثنين لبعضفهو ليس مغفل لكن إفتعل تصديقهم لإمتثالهم لأمره ببساطه
بعد قليل إنتهى الاجتماع وخرج معظم الاطباء من الغرفه الا إيلاف التى أقتربت من جواد تبتسم قائله
ألف مبروك الترقيه يا دكتور بتمنى لك التوفيق فى مهمتك الشاقه
إبتسم لها جواد قائلا
فعلا مهمه شاقه جدا بس متأكد إن فى أطباء لسه عندهم مبدأ الطب رساله قبل تجاره والدليل إنت أهو قدامي
إبتسمت إيلاف قائله
أنا لسه دكتوره مبتدأه مش يمكن مع الوقت أتحول وأبقى من الدكاتره اللى واخدين الطب تجاره
إبتسم جواد قائلا
معتقدش يا دكتورهالمثل بيقول الكتاب بيبان من عنوانه
إبتسمت إيلاف وقبل أن ترد عاد نصيف للغرفه ورأى تلك النظرات من جواد ل إيلاف لكن ذم تسرعه حين تحدث ليته كان ظل صامتا قليلا وما قطع وصلة حديثهمقائلا
متآسف موبايلى نسيته على الطرابيزه
إستأذنت إيلاف وخرجت من الغرفه لكن عين جواظ كانت تتبعها ببسمه خاصه لاحظها ناصف الذى وجد نقطة ضعف يستطيع إستغلالها لمصلحته
بأحد المطاعم على ربوه عاليه
بالاقصر
جذب جاويد المقعد للخلف كى تجلس سلوان التى إبتسمت له وهو بقول بخباثه
ها مقولتليش إزاي رجعتى للأوتيل أنا كنت خلصت شغلى بسرعه وكنت هتصل عليك عشان أرجعك للاوتيل
زفرت سلوان نفسها قائله
أنا أساسا مغبتش فى البلد دى وربنا وعدنى بأتنين ولاد حلال بس فى ست غريبه قبلتها وقعدت تقولى كلام مش مفهوم أكيد ممكن تكون بتخرف
تكاهن جاويد متسألا
وقالتلك أيه الست دى
ردت سلوان
كلام مفهمتوش أساسا كانت بتتكلم بلهجه صعيدى قديمه وشكلها بتخرف
كاد
جاويد أن يسأل
لكن صدح رنين هاتف سلوان
أخرجت سلوان الهاتف من حقيبة يدها ونظرت للشاشه ثم ل جاويد ونهضت قائله
عن إذنك هبعد عن الدوشه هنا عشان اعرف ارد على بابا
أومأ لها جاويد رأسه مبتسما
إبتعدت سلوان قليلا وقامت بالرد على والداها الذى إندفع بالحديث متعسفا
سلوان ليه مرجعتيش للقاهره زى ما طلبت منك لو فضلتى أكتر من كده انا هاجى بنفسي ومعايا إيهاب وأتمم خطوبتكم
زفرت سلوان نفسها قائله
بابا انا مستحيل اوافق على أنى أتخطب ل إيهاب
أنا مش برتاح له ولا عشان هو أخو طنط دولت وقولت لحضرتك تمام خلاص حجزت تذكرة القطر وهرجع للقاهره بعد بكره
رد هاشم
وليه مترجعيش بكره طيران أنا هبعتلك تذكره طيران
ردت سلوان
مش هينفع أرجع طيران لأن الباسبور بتاعى مش معاياوانا حابه ارجع فى القطر زى ما جيت بالقطرومش هيفرق رجوعى يوم زيادهبس أرجوك بلاش تضغط عليا بمسألة إيهاب حضرتم عارف آنى مستحيل أوافق على واحد معندوش أخلاق مش عشان حضرتك بقيت جوز أخته يبقى تتغاضى عن شخصيته السيئة
رد هاشم
تمام إرجعى للقاهره ووقتها هقرر أوافق أو أتراجعبس قدامك بس بكره لو مكنتيش فى القاهره بعد بكره أنا وقتها مش هستنى رأيك وهوافق على جوازك من إيهاب وفورا حتى لو إتكفلت بالجوازه كلها
تنهدت سلوان بسأم قائله
تمام يا بابا أطمن هرجع للقاهره بعد بكره سلام
اغلقت سلوان الهاتف تشعر برغبه فى البكاء لا تعلم سببها نظرت امامها الى تلك الأضويه بالمكان والبيوت القريبه منه تشعر بشعور خاص فى قلبها مازالت تود البقاء هنا لفتره أكبر لكن تعسف والداها هو ما يضغط عليها بالعوده كذالك هنالك سبب آخر المال الذى كان معها بدا ينضب وقرار العوده اصبح إجباري إستنشقت سلوان نفسا حاولت إبقاءه وقت أطول بصدرهالكن شعرت بيد توضع على كتفها من الخلف وصوت جلال يقول
سلوان
إستدارت سلوان له مبتسمه كذالك هو إبتسم لها قائلا
مالك حاسس إنك مضايقه من الصبح وقت ما وصلتك للبلد ديمتآسف مكنش لازم أسيبك لوحدك
إبتسمت سلوان قائله
لاء مش ده السبب ممكن نتمشي شويه
إبتسم جلال وأشار لها بيده لتسير أمامه
سار الاثنين معا ساد الصمت الى أن تسأل جاويد
مين الناس اللى كنت رايحه البلد دى علشانهم
ردت سلوان بتفكير
أهل مامتي
إدعى جاويد الدهشه قائلا
مامتك من هنا من الأقصر
ردت سلوان
أيواماما من هنا من قرية الأشراف بابا هو اللى من القاهرهقابلها هنا من تلاتين سنه هو كان بيشتغل مهندس فى شركة تليفونات وأتقابلوا وحبوا بعض وإتجوزواوبعدها إنقطعت علاقة ماما بأهلها يمكن ميعرفوش حتى إن ليها بنت
مازال جاويد يدعى الدهشه قائلا
إنت جايه عشان تعرفيهم إنك بنت بنتهم
ردت سلوان لاء أنا جايه ازور قبر ماما ماما مدفونه هنا فى البلد ومفيش حد يعرف يوصلنى لقپرها غير جديمؤنس القدوسى وأنا معرفش هيكون رد فعله أيه لما اقابله معايا رقم موبايله بس جوايا هاجس بيقولى بلاش تكلميه يمكن ميكونش عاوز يشوفك او يعرفك بدليل السنين اللى فاتت مسألش عليا مره واحده وكمان بابا طلب منى ارجع للقاهره وخلاص حجزت تذكره فى القطر بعد بكرهيعنى بكره آخر يوم ليا هنا بالاقصرولسه مزورتش قبر ماماومعرفشى ليه كنت بآجل الزياره دىبس خلاص لازم أزور قپرها قبل ما ارجع للقاهرهومعرفشى هرجع هنا الاقصر تانى أو لاء
غص قلب جاويد بسبب تلك الدموع التى تتلألأ بعيني سلوان ود أن يجذبها لحضنه بتلك اللحظه لكن هنالك ما يمنعه لكن أتخذ قرار سلوان ستبقى هنا بالأقصر مهما كلفه الأمر
بالفندق
بإنشراح
كان صالح يسير بزهو مثل شاب بالعشرينات رغن عمره الذى إقترب من السبعون
لكن فجأءه توقف مكانه حين وقع بصره على تلك الفتاه القادمه بالمقابل له
ظل ينظر لإقترابها منه يتمعن بها يغمض عيناه ويفتحها عله يحلم او يتوهم لكن هى حقيقه كأنها نسخه أخرى بإختلافات بسيطه حتى نفس طريقة المشي بشموخ وتعالي هى نفسها
صوره أخري من الماضي
البارت الجاي يوم الاحد عالمدونه
يتبع
للحكايه بقيه
﷽
شدعصب
التاسعلن ترحل
بالقاهره
نظرت دولت ل هاشم قائله
سلوان قالتلك أيه
رد هاشم
خلاص سلوان حجزت تذكرة القطر وراجعه بعد بكره
إستهزأت دولت قائله
لسه هترجع بعد بكرهوليه مقولتش لها ترجع طيران أسهل واسرع من القطر يمكن بتتحجج او بتكذب عليك
رد هاشم
لاء سلوان مش