الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه سعاد محمد

انت في الصفحة 13 من 159 صفحات

موقع أيام نيوز

سلوان وتذكرته سريعا قائله آه أهلا وسهلا خير
رد جاويد
خير حضرتك فى ليك أمانه معايا ممكن نتقابل عشان تاخديها
تعجبت سلوان عن أى أمانه يتحدث لكن قالت
تمام عشر دقايق وأكون فى لوبي الاوتيل
اعطى جاويد سماعة الهاتف الى موظف الفندق مبتسما وظل واقفا مكانه يترقب حضورها
بينما سلوان كادت ان تخرج من باب الغرفه لكن صدح الهاتف الأرضى ذهبت ترد عليه سريعا سمعت صوت والداها قائلا بتهجم
قفلتى الخط ليه قوليلى إنت فين
ردت سلوان
أنا فى الأقصر يا بابا ومحتاجه تحولى فلوس
صډمه بل صاعقه ضړبت قلبه ظل للحظات صامتا قبل أن يقول
إرجعى للقاهرع فورا
ردت سلوان
مش هعرف مش معايا حتى تمن تذكرة القطر عشان كده بقولك حولى فلوس
تنهد هاشم پغضب قائلا
لأ مش هحولك فلوس خدى عربيه خاصه من الأقصر وإرجعى القاهره ولما توصلى انا هحاسب صاحب العربيه بس ممنوع تفضلى عندك فهمتي
تنهدت سلوان قائله بإستسلام تمام يا بابا
قالت سلوان هذا وأغلقت الهاتف تشعر بغصه أرادت رد آخر من والداها ان يرسل لها المال دون تحكم منه تدمعت عينيها للحظات لكن تذكرت حديثها مع ذالك الغريب أرادت معرفة ما هى تلك الامانه الخاصه بها حسمت أمرها بالنزول ومعرفة الامر ثم
بعدها ستطلب من الفندق إغلاق حسابها وتعود للقاهره مره أخري غادرت الغرفه
بالأستقبال
إنشرح جاويد حين رأى سلوان تقترب من مكان وقوفه كانت كل خطوه تسيرها يشعر بخفقان يزداد فى قلبه كذالك هى تشعر بنفس الخفقان الى أن أقتربت من مكان وقوفه رسمت بسمه قائله
آسفه أتأخرت عليك بس كان معايا مكالمه مهمه خير أيه هى الامانه اللى
تخصنى
إبتسم جاويد قائلا
أنا اللى متأسف إنى أزعجتك بس الامانه اللى معايا أكيد مهمه ليك
وضع جاويد يده بجيبه وأخرج تلك البطاقه ومد يده بها ل سلوان قائلا
الكريديت دى أكيد بتاعتك عم بليغ لقاها بين قضبان القطر وإدهالى عشان أجيبها ليك
بدهشه مدت سلوان يدها وأخذت البطاقه منه قائله
فعلا الكريديت دى مهمه جدا ليا وجت فى وقتها المناسب أنا بشكرك جدا وكمان عاوزه أشكر عم بليغ وأرجع له الچاكت بتاعه بس معرفش اوصله إزاي
رد جاويد يشعر بإنشراح فى قلبه بسبب بسمة سلوان الصافيه
الچاكت بتاعي مش بتاع عم بليغ
إبتسمت سلوان قائله
تمام ممكن تستناني خمس دقايق هطلع أجيبه من ألاوضه وانزل بسرعه
أومأ جاويد لها رأسه ود لو يقول لها سأنتظرك الباقى من عمري
بينما هاشم
عاود الإتصال مرات على رقم الهاتف التى إتصلت منه سلوان يتنهد بإستجداء قائلا
ردى يا سلوان
بينما دخلت دولت عليه متعجبه من منظره وجهه الموجوم كذالك من محاولات إتصاله التى لا رد عليها فقالت
فى أيه هاشم مش خلاص عرفت مكان سلوان هى يومين هتتفسح فى الأقصر هتروق مزاجها وترجع لهنا تاني
نظر لها هاشم بتعسف وبعقله يتردد قول تلك المنجمه التى قابلها قبل سنوات بالاقصر
إرحل ببتك من إهنه وحاذر بتك ترچع تاني لإهنه إن رچعت لل الأقصر مره تانيه مهتعاوديش لك ډمها الفديه قربان فك طلسم لعڼة الماضي
البارت الجاي يوم الثلاثاء
يتبع
للحكايه بقيه

الخامس
شد عصبرسائل مطويه من الماضي
بالفندق
بغرفة سلوان
جلست على أحد المقاعد تتنهد براحه وهى تنظر الى تلك البطاقه الإئتمانيه الخاصه التى بيدها بعد أن كانت قررت العوده إستجابه لآمر والدها أرجأت ذالك قررت البقاء لبضع أيام تسمتع بالتجول والتنزه بالأقصر لكن قبل هذا عليها شراء بعض الثياب كذالك هاتف جديد الآن لم يعد المال عقبه أمامها نهضت سريعا حين سمعت رنين هاتف الغرفه ردت مبتسمه لكن سرعان ما أختفت تلك البسمه حين سمعت حديث والداها المتهجم والحاسم
سلوان إرجعي للقاهره فورا
ردت سلوان بعناد
لاء يا بابا أنا خلاص لقيت الكريديت بتاعتي هفضل هنا كم يوم أتفسح وحتى كمان أسيبك مع عروستك تتهنى شويه أكيد وجودى معاكم فى نفس الشقه عامل ليها إحراج
زفر هاشم نفسه پغضب قائلا
سلوان بلاش عند وإرجعى فورا والا رد فعلي قادر أرجعك لهنا تاني ڠصب
تنهدت سلوان بعناد قائله
بابا قولتلك انه مش أول مره أسافر لمكان لوحدي تفرق أيه الأقصر عن سفري لأي مكان غيرها معرفش سبب لرفضك المستمر عليها بابا هو أسبوع وهرجع للقاهره
قالت سلوان هذا وأغلقت الهاتف قبل أن تسمع رد والداها التى لا تعلم سبب لتحكمه هذا لكن تذكرت قائله
أنا نسيت الشخص اللى جابلى الكريديت زمانه أستغيبني وأضايق أو مشي عالعموم هاخد الچاكيت وأنزل ويارب يكون لسه موجود أقل حاجه أشكره بصراحه لولاه كان زماني هرجع تانى ڠصب للقاهره قبل ما أزور قبر ماما لأول مره فى حياتي
بعد دقائق توجهت نحو المكان الذى كان ينتظرها به جاويد لكن فى البدايه ظنت أنه غادر لكن شعرت بآنامل يد توضع على كتفها بتردد
إستدارت خلفها وسرعان ما إبتسمت له بأعتذار
آسفه أتأخرت علي ما نزلت بالچاكيت
إبتسامتها كأنها بنظره لها سحر خاص فاتن بالنسبه له رد بإبتسامه
فعلا أنا كنت إستغيبتك وكنت ماشي بس جالى إتصال ووقفت أرد عليه شوفتك وإنت نازله على السلم والچاكيت فى إيدك فرجعت لهنا تاني
قال هذا ومد يده كي يأخد منها المعطف الخاص به
تركته له بإبتسامه ثم مدت يدها الأخرى بذالك السوار الفضي قائله
أنا كنت لقيت الأسوره دى فى جيب الجاكيت
شعر جاويد بغصه قويه فى قلبه ومد يده وأخذ منها السوار
بلا حديث
لم تلاحظ سلوان سأم وجهه لكن قالت له
بصراحه أنا مش عارفه أشكرك على أيه ولا أيه بسبب أنا لسه موجوده على قيد الحياه وكمان بطاقتي والكريديت
لمعت عين جاويد بنظره خاصه هو نفسه لايفهم تفسير لها قائلا
كل شئ له سبب وأنا كنت سبب مش أكتر
إبتسمت له قائله
فعلا كل شئ له سبب وإنت السبب إنى هفضل هنا كام يوم فى الأقصر بعد خلاص ما كنت هرجع للقاهره من تانى آجلت الرجوع وقررت أستمتع هنا بجمال الأقصر
شعر جاويد بإنشراح فى صدره قائلا
متأكد الأقصر هتعجبك جدا
أكدت سلوان على قوله
أكيد أنا كنت شوفت أماكن ومزارات عالنت قبل ما
أجي وكمان غير المعابد قدامى أسبوع أستمتع بيه هنا وأشوف الاقصر كلها
إبتسم جاويد لكن بنفس اللحظه جاء إليه فكره قائلا
بس أنا أقدر أخليك تشوفي الأقصر كلها فى ساعتين زمن
تعجبت وهى تنظر له متسأله إزاي ده بقى
قبل أن يرد جاويد صدح رنين هاتفه أخرجه من جيبه ونظر لشاشته ثم ل سلوان قائلا
مش هقدر أقولك إزاي دلوقتي بس لو حابه وقلبك جامد نتقابل الساعه سته المغرب
للحظات ترددت سلوان وكادت ترفض لكن الفضول تملك منها غير أنها تشعر بالراحه النفسيه إتجاه هذا الشخص الغريب والعجيب هذا الشعور لديها إتجاهه بسبب ما قابلته سابقا من إدعاءات وأكاذيب لبعض الاشخاص تدعى الإحترام وتصدم بحقيقتها فيما بعد ترددت قليلا لكن هنالك شعور آخر لا تعلمه يجذبها نحو هذا الشخص التى حتى لا تعرف إسمه لكن ذلة لسان بدل أن ترفض قبلت
تمام هستناك هنا فى لوبي الاوتيل الساعه سته
بعد قليل
بالأقصر
بأحد محلات بيع الثياب
وقفتا كل من حفصه ومسك تتشاوران حول إنتقاء بعض الثياب اقنعت مسك حفصه بأحد الثياب رغم عدم إقتناع حفصه لكن وافقت مسك فى تجربة إرتداء ذالك الطقم ورؤيته عليها كتجربه قبل الشراء
أخذتا الأثنين الطقم وذهبتا الى مكان قياس الثياب بنفس اللحظه صدح رنين هاتف مسك أخرجت الهاتف من حقيبة يدها ونظرت له ثم ل حفصه قائله
دى عمتك هرد عليها وإنت إدخلي إلبسي الطقم
دقيقه ورجعالك هتشوفى ذوجي هيعجبك جوي
أومأت حفصه لها برأسها مبتسمه تقول
سلمليلى على عمتي
تركت مسك حفصه التى وقفت مخضوضه حين فتح باب مكان القياس فجأه وكادت تتصادم مع فتاه توقفت هى الاخرى بخضه لثوانى ثم تجاهلت حفصه ومرت من جوارها دون حديث شعرت حفصه نحوها بضيق دون سبب او ربما أعتقدت ان عدم حديث الاخرى تعالي منها وهنالك سبب آخر أنها ترتدي زى مثل التى أختارته لها مسك ويبدوا عليها أنيق للغايه هى تفوقها أنوثه بالهيكل الجسدي قررت عدم قياس ذالك الطقم وعادت مره أخرى تنظر نحو تلك الفتاه التى ذهبت ووقفت مع إحدى البائعات التى وقفت تمدح بمدى أناقة الزى عليها وجسدها الذى يزينه برونق جذاب تمدح أيضا بذوقها الانيق فى إختيار ما يلائم جسدها رأت إبتسامة الأخرى لها حتى إبتسامتها جذابه شعرت بغيره من تلك الفتاه لا تعرف لها سبب
بينما الأخرى ردت على تسأول البائعه
لأ مش من الأقصر أنا من القاهره أنا هنا سياحه
إبتسمت لها البائعه بمجامله قائله
خساره ياريتك من إهنه كنت خطبتك لاخويا بيشتغل محاسب فى مصنع الأشرف بتاع الخزف
إبتسمت لها قائله
ربنا يرزقه ببنت الحلال دلوقتي أنا عرفت إن المحل بيقبل الدفع بالڤيزا الڤيزا بتاعتى أهى
إبتسمت البائعه لها قائله
تمام إتفضلى أكتبى الرقم السرى بتاعها
ردت سلوانتمام
بعد قليل آتت البائعه لها بمجموعه من الأكياس قائله
إتفضلي تدوبيهم بعافية
إبتسمت سلوان لها قائله هو مفيش هنا مكنة سحب فلوس عاوزه اسحب مبلغ من الڤيزا محتاجه له سايل معايا وكمان محتاجه أشتري موبايل جديد اللى كان معايا ضاع
أرشدتها البائعه قائله
فى جنبنا مباشرة هنا محل بيع موبيلات وهتلاقي كمان چنبيه مكنة سحب فلوس
إبتسمت لها سلوان شاكره وتركتها لكن قبل خروجها من المحل كادت تتصادم مع مسك التى تجنبت منها لكن لفتت نظرها وبعد ان كادت تصل الى مكان حفصه عادت سريعا تنظر خارج المحل لكن لم ترى سلوان وقفت تنظر بكل إتجاه بتأكيد لكن هى أختفت
ربما ما رأته كان خيال فتلك تشبه كثيرا صوره قديمه رأتها سابقا
بحوالي الرابعه والنصف عصرا
بالمشفى
اثناء سير إيلاف بممرات المشفى سمعت نداء عليها نظرت خلفها ووقفت تنتظر مبتسمه قائله
عم بليغ
بعد لحظات أمامها يلهث قليلا قائلا
أزيك يا دكتوره إيلاف كده برضوا نسيتي عمك بليغ جيت لهنا أكتر من مره عشان أغير عالجرح ومكنتش بعتر فيك واللى كان بيغيرلى عالجرح الممرضات وايديهم تجيله جوي ويفعصوا فى يدي
إبتسمت له قائله
أنا طول اليوم ببقى هنا فى المستشفى بروح عالنوم بس أكيد ببقى مشغوله مع مريض بس كويس أهو النهارده عترت عليا
مد يده لها بموده بكيس ورقي قائلا
ده من حظك الحلو وأنا چاي للمستشفى جابلني بياع نبق صابحين أوعي تكسفي يدي
إبتسمت له ومدت يدها أخذت إحدى الثمرات من الكيس نزعت عنها القشره ثم وضعتها بفمها مستلذه قائله
لاء مش هكسف
يدك أنا بحب النبق جدا ولو إديتنى الكيس كله هاخده
مد يده به لها قائلا
يبجى الكيس كله من نصيبك
إبتسمت له وشعرت بالحرج قائله
أنا كنت بهزر
إبتسم بليغ حين رأى إقتراب جواد من مكان وقوفهم قائلا
الدكتور جواد كمان بيحب النبق
إبتسم جواد وهو يقف جوار بليغ قائلا
أحلى وألذ نبقتاكليه من يد عم بليغ
وضعت إيلاف ثمره أخرى بفمها قائله
فعلا طعمه لذيذ وصابح إتفضل
إبتسم جواد ومد يده بالكيس أخذا
ثمره وضعها بفمه قائلا
بسرعه إتعرفتي على عم بليغ
إبتسم بليغ قائلا
الدكتوره هى اللى خيطت لى يدي وبصراحه هى أحن كتير من الممرضات اللى هنا اللى ناجص يطردوني
إبتسم جواد ينظر ل إيلاف عيناه تلمع بشعور خاص لكن شعر بالغيره حين تحدث بليغ بعفويه
الدكتوره إيلاف بلسم ياريتها كانت جت لإهنه من زمان جبل ما أشيب كنت جطفت لهاالنبقمن عالشجر بيدي
إبتسمت إيلاف تشعر بآلفه خاصه من هذا الرجل بسمتها نغزت بقلب جواد وشعر بغيره من طريقة تبادل الحديث الودى والمرح بين بليغ وبينها كآنهما يعرفان بعض منذ زمن ود أن يخطفها من أمام بليغ أو يقوم بإبعاده عنها خشية شئ ما يشعر به من نظرات الاعجاب التى بعين إيلاف ل بليغ
نظر بساعة يده قائلا
أنا عندي عمليه جراحيه بعد نص ساعه لو الدكتورع تحب تشارك فى العمليه
إبتسمت إيلاف بلهفه قائله
عملية أيه
رد جواد
عملية قلب مفتوح ل طفل صغير
تعجبت إيلاف قائله
هو النوع ده من العمليات بيتم هنا فى المستشفى دى
رد جواد
أيوا المستشفى فيها جزء صغير مخصص لجراحة القلب بس طبعا الحجز بالأسبقيه او بالواسطى بس ده طفل صغير ومحتاج تدخل سريع صدفه من كام يوم والده قابلنى على باب المستشفى وقالى إن المدير السابق عطاه ميعاد بعد أربع شهور بس لما جابلى إبنه لقيت إنه محتاج تدخل سريع والإنتظار مش فى صالحه
إبتسمت إيلاف له قائله
تمام أنا دى هتبقى أول عمليه أحضرها بعد التخرج
إبتسم لها بليغ قائلا
ربنا يوفقكم ويجعل شفا الطفل ده على إيديكم يلا هروح أشوف أى ممرضه تغيرلى عالجرح النهارده وأستحمل بقى
إبتسمت إيلاف قائله
هستناك بكره فى نفس الميعاد ده وأنا اللى هغيرلك عالجرح بس إنت إدعي لي دى أول عمليه خطيره فى حياتى أشارك فيها وانا دكتوره مش طالبه
إبتسم لها بليغ قائلا
ربنا هيوفقكم عشان قلوبكم الطيبه
شعر جواد بغيره لم يستطيع إخفائها قائلا
أظن الوقت لازم نتعقم عشان العمليه
فهم بليغ نبرة صوت جواد إبتسم ساخرا ماذا يظن به يعتقد أنه ينظر ل إيلاف ك حبيبه هى فعلا حبيبه لكن ك أب لا حبيب
بينما هى نظاراتها مختلفه ل بليغ وهذا ما يحز بقلب جواد لا يعرف لما
إبتسم بليغ وهو ينظر لسيرهم جوار بعضهما شعر من نظرات جواد ل إيلاف أنه ربما هنالك مشاعر خاصه تنمو إتجاه إيلاف راهما متكافأن بشده لبعضهما دخل الى قلبه أمنيه أن يرى هذان يوما بزي عريس وعروس
فى السادسه وعشر دقائق مساء
إنشرح قلب جاويد حين رأى سلوان آتيه الى مكان الاستقبال بالفندق رأى زيها الانيق الملائم لها يبرز جمال جسدها بآناقه غير سافره مع ذالك ليس ضيق على جسدها هى ليست نحيفه ومع
ذالك ليست سمينه بجسد ممشوق
إبتسم جاويد حين إقتربت منه سلوان ونظر لساعة يده قائلا بمزح
عشر دقايق تأخير الساعه سته وعشره
إبتسمت له بمرح قائله
مفيش ست بتوصل فى ميعادها مظبوط
إبتسم لها قائلا
الأعتراف بالحق فضيله عالعموم خلينا نتحرك عشان الوقت
إبتسمت له قائله
بصراحه عندى فضول أعرف أزاي هشوف الاقصر كلها فى ساعتين مفيش غير طريقه واحده وهى هليكوبتر
إبتسم لها قائلا
تخمينك فيه جزء صح بس مش هليكوبتر حاجه مشابه ليه دقايق وهتعرفي
أومأت له رأسها وسارت لجواره الى انا وصلا الى سيارته صعدت لجواره بعد دقائق أوقف السياره وترجل منها يشير لها بالنزول هى الأخرى
ترجلت من السياره تنظر نحو المكان قائله
منتطاد إزاي مجاش فى بالي أنا شوفت ده وأنا بعمل سيرش عالنت عن الاقصر بس أنا
صمتت فجأه حين أصبح أمامها جاويد لكن تسأل بفضول
بس إنت أيه قلبك مش جامد
شعرت سلوان برجفه حاولت إخفائها قائله
قلبي جامد بس الحكايه هنا
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 159 صفحات