روايه للكاتبه ساره الحلفاوي
محاوطة بطنها اللي إبتدت تهادمها بۏجع عرفت سببه .. ضيفتها التقيلة بتاعة كل شهر وصلت! مشيت قدامه بتوتر خاېفة يكون في بقع ډم على فستانها الأبيض و طلعت على السلم بتجري ف بصلها بإستغراب و فسر ركضها إنها زعلانة قعد في بهو الڤيلا
على كنبة وثيرة وسند ضهره عليها نده على رحاب الخادمة و قالها بتعب
رحاب .. هاتي مسكن و إعمليلي قهوة!!
حاضر يا زين بيه!!
و إنصرفت رحاب بعد دقايق جابتله المسكن و القهوة و وهي واقفة يسر نزلت لابسة بنطلون جينز ضيق و بلوزة قصيرة و فاردة شعرها كانت نازلة بتترعش بخجل و أول ما شافت رحاب زفرت براحة إلا إنها بصت لصهر زين الموجه ليها ف مرضيتش تندهلها قصاده شاورتلها بصمت بإيديها عشان تيجي برجاء تنحنحت رحاب اللي خدت بالها منها و قالت ل زي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لاء .. روحي إنت!
قال و هو بيسند ضهره و راسه على الكنبة مغمض عينيه راحت رحاب نحية يسر اللي خدتها من إيديها و بعدت عن مسامع زين شوية و همست في ودنها ب حرج
حجة رحاب .. أنقذتيني هقولك على حاجات تطلعهالي الجناح ماشي
أومأت لها رحاب و قالت بحنان
قولي يا يسر طبعا!!
روت على مسامعها الحاجات اللي عايزاها ف قالت رحاب ب لطف
ماشي عنيا الإتنين إطلعي و أنا هجيبهم و أجيلك!!
شكرا!!
قالت يسر بإمتنان و طلعت رحاب راحت تجيبلها اللي هي عايزاه من متعلقاتها و طلعتهم ليها زين مكنش واخد باله من حاجه أبدا يسر أنقذت الموقف و إتنهدت براحة لتتآوه پألم بعد م حست ب بتقطع أسفل معدتها خرجت من الحمام و قعدت على السرير مميلة لقدام پألم حقيقي لدرجة إنها عيطت هي عارفة إن أول أيامها بتبقى ممېتة بالنسبالها و من شدة الۏجع محستش أصلا بدخول زين الأوضة لما زين دخل و شافها بالحالة دي إتخض رمى چاكيته من إيده و مفاتيح عربيته حطها على التسريحةو قعد قصادها تحت رجليها بيمسح على شعرها بيرجعه ل ورا و هو بيقول بلهفة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إتوترت لما شافته و كانت هترد إلا إن الألم ضړب بطنها بقسۏة أكبر ف تآوهت إتجنن أكتر من خوفه عليها و بص لإيديها معدتها و قال بقلق
بطنك!!
أومأت بسرعة و دموعها بتنزل مسح دموعها بعد ما إستوعب اللي بيحصل .. و إن دي أيام دورتها الشهرية قام قعد جنبها و و التاني حطه على إيديها مكان الۏجع و قال بحنان
نروح لدكتورة
حاضر يا بيه!!
هتفت رحاب بتوتر قفل معاها يسر
اللي كان أحمى جدا ميعرفش من الخجل ولا من الۏجع قلق عليها أكتر ف همس برفق
أنزل أجيبلك pads
نفت بسرعة بخحل رهيب طغى على ألمها و قالت
لاء .. لاء خلاص جيبت من حجة رحاب!!
طيب!
قال و هو مش عايز يضغط عليها ف قامت دخلت غرفة تبديل الملابس بتحاول تهدي تسارع أنفاسها الخجولة غيرت لبسها ل بيچامة محكمة و لكن مريحة خرجت حاطة إيدها فوق معدتها السفلية لقته بيحط مشروب القرفة على الكومود جنب السرير و جنبه كوباية ماية و الإربة على السرير قربت من السرير و قعدت عليه بتوتر ف لفلها برفق و قومها و قعدها على مكان قريب من المخدة أفرغ حباية في كفه من شريط المسكن ف قالت بخجل
بلاش مسكن في ناس بيقولوا إنه بيمنع الحمل و آآ ..
قاطعها بحدة
يمنع الحمل مش مهم بس مش هسيبك بتتقطعي من الۏجع قدامي كدا عشان عيل مالوش لازمة!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
و بعدين حمار مين اللي قال كدا!
مردتش عليه و منعت إبتسامة من التشكل على ثغرها و هي بتبصله دفع كتفيها ب رفق و هو بيقول
نامي .. إفردي ضهرك! ضهرك واجعك صح
بصتله پصدمة و قالت و هي بتنام على ضهرها
إنت عرفت إزاي كل دة!!
قعد جنبها و قال بهدوء
قرأت عن الموضوع عادي!!
أخد الإربة السخنة و إطمن بإبده إنها مش سخنة أوي عليها ف حطها على معدتها السفلية برفق حطت يسر إيديها على إيده اللي على الإربة و همست بإمتنان
أنا مش عارفة أقولك إيه!!
إبتسم بهدوء و مسح على خصلاتها و قال
قوليلي إنك بقيتي أحسن!!
أسرعت بتقول بإبتسامة
الغريبة إني فعلا بقيت أحسن!!
إبتسم و قال بهدوء
طيب الحمدلله!
بعد دقائق سندت شهرها على ضهر السرير و مسكت كوباية القرفة و شربتها دفعة واحدة لتنكمش محياها بإشمئزاز ف إبتسم و قال
براڤو
حطت الكوباية على جنب بصتله بتردد و قالت بنبرة خجولة
زين .. ينفع أنام على الكنبة خاېفة أبوظ السرير يعني و آآ...
بتر عبارتها قائلا بضيق
و بعدين في فردة الجزمة اللي في دماغك دي! نامي يا يسر ربنا يهديكي!!
زين!!
قال برفق
بس .. مټخافيش!!
غمضت عينيها و نامت بعمق و نام هو الآخر بعمق!
يتبع
أنا إتكسفتلها و الله...زين الحريري مافيش منه إتنين.
الفصل السابع عشر
صحيت من النوم و هي حاسة بكل جزء في جسمها ۏاجعها...بصت جنبها ملقتوش...دعكت عينيها و بصت للسقف...إلا إنها سمعت صوت غريب...دة صوت قطة! قامت إتنطرت من على السرير و هي شايفة قدامها القطة البيضا بس شكلها بقى أنضف...لمعت عينيها و كانت هتصرخ من الفرحة...للحظة نسيت التعب كله و جريت عليها و ميلت خدتها في حضنها و هي بتصرخ بفرحة!!...
يا نهار أبيض!!! يا روحي إنت!! هو اللي جابك صح زين اللي جابك!!
ورفعت القطة بسعادة رهيبة و هي بتكلمها بصوت مليان فرحة...
زين جابك يا قطتي!! جابك عشان خاطري...أنا ھموت من الفرحة!!
جبتها إمتى!! و إزاي!
إبتسم تلقائيا لما شاف كم السعادة اللي على وشها...و قال...
بعد الفجر كدا...كنت خاېف ملاقيهاش مكانها!!
بس دي نضفت أوي!
قالت و هي بتبص للقطة و بتحسس على راسها...ف هتف بهدوء...
أيوا .. روحت طعمتها و خليتهم ينضفوها ..
و إسترسل بسخرية...
والله ما عارفة أقولك إيه!! إنت مش متخيل فرحتي!! مش عشانها بس .. عشان أنا مهونتش عليك!!
مسح على ضهرها بإيد واحدة و قال بهدوء...فداك الدنيا!
إبتسمت ملء ثغرها و همست بحب...إنت دنيتي!
و بعدت عنه و رفعت القطة لوشه و هي بتقول ببراءة...بص .. بص جميلة إزاي و مقطقطة!
بص للقطة بإشمئزاز و قال..مبحبهمش...دة أنا مسكتها بالعافية!
إبتسمت يسر و قعدت على الكنبة بتلعب مع القطة...و هو دخل يغير هدومه...لبس قميص إسود و بنطلون من نفس اللون...و لما طلع لاقاها نايمة و حاطة القطة على معدتها و بتمسح على شعرها...إتافف بضيق و مشي ناحيتها بخطوات غاضبة...شال القطة من ضهرها بشكل مضحك و رماها على الأرض...ف قطبت يسر حاجبيها پغضب و قالت و هي بتكتف دراعها...
بترميها ليه!! و بعدين شايلها من قفاها كدا ليه!!
بقولك إيه! متخلينيش أرميها مكان ما جبتها!!
كشرت بضيق و غمغمت بحزن...
ليه يعني!
بصلها للحظات...ثم رفع إيده و فرد حاجبيها و هو
بيقول بإبتسامة...فكي المية وحداشر دي!!
تلقائيا إبتسمت...ف نزل بعينيه لمعدتها و رجع بصلها و قال بإهتمام...عاملة إيه دلوقتي
زين!
قولي يا قلب زين..قال بهدوء و هو بيرجع...ف إبتسمت للحظات و رجعت قالت بتوتر..أنا .. أنا عايزة أنزل أجيب حاجات ليا!!!
قال بهدوء..خلاص هأجل إجتماعاتي النهاردة و ننزل أنا
و إنت!!
نفت براسها فورا و هي بتقول بإهتزاز..لاء و ليه تلغي إجتماعاتك يا حبيبي...أنا هنزل و هاجي على طول!!
قامت وقفت قدامه و قالت
برجاء...زين عشان خاطري آآ!!!
قطع عبارتها و قال بحدة...
مش عايز مناقشة في الموضوع ده يا يسر!!
تعالي يا يسر
راحتله قعدت جنبه فقال لها بصوت هادي عكس اللي في قلبه من نيران متقدة من خوفه عليها...
أنا بخاف عليك يا يسر! في ناس كتير عايزة تإذيني و أنا مش عايزهم يإذوني فيك!
رفعت وشها من على صدره ليه و قالت بحزن...
بس يا زين أنا مش هتأخر...هروح المول و هرجع على طول صدقني!
الحرس هيبقوا معاكي!
قالها بنبرة قاطعة لا تقبل نقاش...و رغم ضيقها من الأمر إلا إنها قالت بإبتسامة...
إتفقنا!!
و قفزت من أحضانه و قالت ب سعادة...
هنزل المغرب كدا مش دلوقتي ماشي
طيب!
قال و قام متجه أمام التسريحة بيشمر أكمام قميصه...و نثر عطره المفضل ف يسر بصت للإزازة بإهتمام لإنها قربت تخلص...لكن متكلمتش و جابت القطة قدامها و قعدت تكلمها بجدية...
بصي بقى أنا هسميكي أم صابر!!
صدحت ضحكاته و هو بيمشط شعره و بيبصلها في المراية...و قال مبتسما...
شردتيها!
إبتسمت يسر و أكملت بنفس الجدية...
و أنا يسر .. و القمر اللي واقف هناك دة زين! بس بقولك إيه ملكيش دعوة بيه خالص...مش عشان هو زي القمر هتستفردي بيه عشان مقولش لأبو صابر و صابر هيقطعوكي!!
لفلها زين بيضرب كف على آخر و هو بيقول بقلة حيلة...
يارب الصبر من عندك!
يا خلاثو إنت عينك زرقا!!
و إبتدت تدغدغها في معدتها ف نطت القطة من على الكنبة هربانة منها...بصت يسر ل زين و قالت بحزن زائف...
هي مشيت ليه يا زين
بتنفد بجلدها يا عيون زين!
قال بعد ضحكة رجولية منه...و فتحلها دراعه و قال بإبتسامة...
تعالي في حضڼي قبل م أمشي!!
قبل ما تنزلي كلميني .. مش محتاج أقولك!
حاضر!
قالت بهدوء عكس الخۏف اللي سيطر على قلبها...خرج ال creditcard بتاعته و إداهالها و قال بهدوء...
إشتري بيها اللي إنت عايزاه!
قالت بلهفة...
لاء لاء...إنت كنت مديني فلوس قبل كدا كاش هشتري بيها!
قال بحدة...
خليها معاك إحتياطي يا يسر! هبعتلك الباسوود بتاعها في مسدچ!!
حاضر ..
قالت مبتسمة...ف إتنهد و إسترسل ب ضيق...
فكرة إنك نازلة من غيري مش مطمناني...ف هتبقي معايا على التليفون من و إنت بتشتري لحد م تروحي...سامعة!
حاضر يا حبيبي.. قالت بلطف...فإبتسم لها ثم قبل مقدمة رأسها و مشي...قعدت يسر على الكنبة بتكتب على تليفونها اللس كان جايبهولها الحاجات اللي المفروض تشتريها...و كلها كانت تخصه هو...برفيوم النوع اللي بيحبه...قميص جديد شبه اللي قطعته قبل كدا...و حاجات تانية...فضلت قاعدة واخدة القطة في حضنها و بتتفرج على التليفزيون...عدت ساعة و إتنين و تلاتة ف قررت تقوم تلبس و تطلع...نزلت من على السلم و هي حاطة تليفونها على ودنها و بتقول بهدوء...
زين أنا نازلة!
ماشي...في عربيتين حرس هيمشوا وراك...و إنت خليكي مع الحاج محمد!!
قال بعد م خرج من الإجتماع عشان يكلمها...ف قالت مبتسمة...
مش عارفة ليه القلق دة كله!
إسمعي الكلام و خلاص!!
قال بضيق...ف
قالت بقلة حيلة...
م أنا بسمع كلامك أهو .. أعمل إيه بس...إحنا أوامر ماشية ع الأرض!!
و من ثم هتفت بحماس...
يلا سلام!
سلام!
قال بإبتسامة...سلمت يسر على عم محمد و ركبت معاه و وراها فعلا عربيتين ضخمتين للحرس...و صلوا المول ف نزلت و نزل وراها أربع رجالة حرس...بصتلهم بضيق و قالت...
إنتوا هتيجوا ورايا كمان!
بصوا في الأرض أول ما لفتلهم و قالوا بحزم...
دي أوامر الباشا يا هانم!!
نفخت بضيق و مشيت و هي بتمتم بصوت متخفض...
الباشا يؤمر و إحنا ننفذ طبعا!!!
دخلوا وراها المول ف إلتفت الأنظار حولهم...دخلت يسر محل لبس