روايه سوما كامله
يؤلمها على شئ ما تولد داخله لشخص ولته ظهرها و تركته
ظلت متماسكة متماسكة تمام التماسك حتى وصلت للبيت و مع أول ملامسة لها لأحضان و الدتها اڼهارت باكية تبكي بحړقة و ألم و كأنها تملك ألم شديد من چرح نازف مازال حي
و مرت أيام غير معلومة العدد لكليهما لكنها مرت
وغانم جسد بلا روح أو قلب لقد رحلت رحلت و لم تترك خلفها أي شيء منها كانت بخيلة تماما فحتى رباط شعرها أخذته كأنها متعمدة لم تترك سوى رائحتها على الفراش حيث كانت تمكث
دق هاتفه يعلن عن إتصال من أحدهم فرفع سماعة الهاتف بسرعه يقول أيوة وصلت لأيه
جاوبه المتحدث بشيئ لم يروقه تقريبا فقد جعد ما بين حاجبيه بضيق شديد و سأم ثم أغلق الهاتف
عاد برأسه للخلف يسندها على وسادة حبيبته و هو متجهم الوجه
و لم يكن سوى العم جميل الذي نظر له بعدم رضا يقول وبعدهاك يا ولدي هتفضل ساكن الأوضة دي لحد أمتى قوم قوم روح طل على مرتك و أتطمن على ولي العهد هما أولى بفكرك و وقتك
أغمض عيناه بتعب شديد سحب نفس عميق مثقل مهموم و هو يرى إن ربما ذلك هو تمام الصواب عائلته أولى برعايته و تفكيره
حاول الإندماج معها الإبتسامة شعور بالذنب هو المحرك الأساسي له
قضى معها يومه كله تقريبا و عاد للبيت توقفت السيارات أمام منزل غانم بيك الكبير فسأل العم جميل ايه يا ولدي البواب فتح لك البوابه ماتدخل
أستغرب جميل و سأل من أمتى بتمشي من غيرهم أنت رايح فين على كده
نظر له غانم و سأل أنت عرفت منين إن عزام راح قابل حلا في كليتها
أهتز ثبات جميل لقد باغته بسؤاله حاول تمالك نفسه سريعا و قال منك أكيد منك
غانم بس انا مش فاكر إني قولت لك
هز غانم رأسه بصمت تام ثم تحرك بالسيارة مخلفا عاصفة ترابية خلفه
ظل جميل ينظر لأثره و هو يردد لأ الحكاية دي طولت و لازم ټموت من جدورها بقا كده لازم اعمل إلي ناوي عليه و مرتبه
جلس في سيارته من بعيد وحده يراقبها يراقب حبيبته
التي أصبحت تعمل به
يود الذهاب
لها و جلبها من شعراتها تلك التي تطلقها للعڼان أو يقضم لها
خدودها الجميلة أو يكسر صف أسنانها التي تبتسم بهم
شرفت كل القوة التي يمنع بها نفسه عنها من النفاذ و كاد أن يترجل من سيارته ليذهب لها يروي عطشه و ليحدث ما يحدث لولا إتصال جميل الذي قال حينما جاوب عليه تعالى بسرعه يا ولدي في مصېبة مصېبة
و ده اقتباس منها
الثلاث روايات في العرض مع بعض عليهم خصم
التلاتة بعد الخصم ب ٣جنيه
رواية بمنتهى الأنانية
نفضت يده عنها بمهارة وتدرب تقول هو فى اپشع من الوش الى عيشتني طفولتي بيه وبعدها رميتني فى مدرسة داخلى عايشه فى ظلم وضغط وسط ناس غريبة فى بلد غريبة كنت بتعب ومش بلاقى حد جنبي عيد ميلادى بردوا ماحدش جنبى فى الإجازات كل البنات تروح لأهلها وأنا إلي اهلي رافضين إستضافتي عارف كام مرة نمت معيطة كنت بكتم حتى صوت عياطي عشان لو اتسمعت هتعاقب كام يوم فضلت من غير أكل لأن الأكل هناك مش عاجبني أى بنت كانت مش بيعجبها الوضع كانت بتشتكي لأهلها وأهلها يشتكوا المدرسة لكن أنا ماليش أهل وماليش حد ييجى العيد وأنا محپوسة وكل البنات بتعيد فى بيت أهلها الملجأ كان ارحم من الى عملتوه فيا وجاي دلوقتي بعد ما كبرت وبقيت حلوة تقولى مراتي وهتفضلي مراتى وماكنتش مراتك لما رمتني سنين ماسألتش عنىي لما كان بييجى الشتا ماكنتش بتسأل نفسك هى سقعانة ولا بردانة متغطية ولا لأ ماكنتش باجي على بالك أصلا ودلوقتي بقا حليت فى عينك ومش قادر تقاوم ولسه انت لسه مش عارف ايه اللي مستنيك على أيدي أنت والهانم مراتك
ينظر لها منصدم يشعر بالخزي يتمنى لو تنشق الأرض وتبتلعه كم كان نذل وخسيس أناني أيضا شاب طائش لم يفكر غير بحاله وبمظهره الاجتماعى وبحبيبته سها فقط
لكن لما يشعر أن الأمر متعلق بقلبه لما
يشعر ان الامر لا صلة له بندمه فقط على ما فعل هل عشقها من أول نظرة هل وقع لها أظن رحمة الله على قلبك منصور ستأخذ هذه الطفلة حقها منك به
نظر خلفه وجد طفله ينظر له پغضب شديد وكره يرى أنهم فعلوا معها مثلما يفعلوا معه
ركض سريعا على الدرج يصعد خلف نيلى ومنصور ينادي عليه لكنه لا يجيب ابدا
فى نفس التوقيت كانت سها تهبط الدرج بتبختر وهدوء تنظر لطفلها الذى يركض لأعلى ولا يجيب على والده تقول هو ماله ده
منصور ماله ده! مش عارفة! مش حاسه بالكوارث الى علمناها لكل الى حوالينا حتى ابننا مش حاسين بيه
همت كى تجيب عليه بقوه وحده كما اعتادت لكنها خرست وهى تنظر ناحية الدرج تجد نيلى تلك الفاتنة ترتدى فستان كريمي اللون يلتصق على منحياتها الكيرفية الجبارة يظهر جمال وروعة صنع الخالق لها
هى امرأة ولم تستطع زحزحة أعينها من عليها فكيف حال الرجال خصوصا زوجها منصور همت لتصرخ عليها كالعادة وكما اعتادت ټعنيفها لكن تفاجأت بأول صفعه وجدت منصور ېصرخ عليها بغيره شديدة وتملك انتى رايحه فين بلبسك ده انتى اتجننتى ازاى تلبسى كده برا اوضتك اصلا لا وكمان خارجه بيه
نظرت له ببرود تحافظ على ثباتها تقول هو اولا انا متعوده البس كده اصل انا قرايبى رامونى فى مدرسه وسط ناس غرب متعودين يلبسوا كده يعنى تقدر تقول مالقتش حد يربينى وبعدين انا شايفه ان ابله سها لابسه اكتر منى إمبارح قدام صاحبك والنهارده كمان عادى
منصور وهو لا يدرك حجم أقواله وهو انتى زى سها
نظرت سها له پحده فابتسمت نيلى تقول اه قصدك عشان انا حلوه اوى عنها واللبس بينطق عليا يعني فهمت فهمت عندك حق بردوا انا ملفته اوى هى لو مشيت ماحدش هيتهز فيه شعره
قالت
رواية الملكة
أقتباااس
بدأ الماتش و على الحماس و أصوات الهتاف مع خلو الشوارع كل ذلك سهل على توماس مهمته و نجح فى تسريب چوزيف لبيت
جلال
دق عدت مرات على الباب إلى أن فتحت مردده بتفاجئ چوزيڤ !
كانت بعيناه حرب و كذلك قلبه شعور بالإشتياق و آخر بالڠضب الشديد
دلف للداخل و قد تغلبت مشاعر الڠضب و الشړ