روايه سوما كامله
و هي تعلم بهوية السائل عنها بل و تنتظره وقفت بجوار الباب بعيده نسبيا عن الحرس أمام عادل يفصل بينها سور حديدي يعلو سور البيت مد يده بكتاب ثم قال لها كله تمام و هتلاقيه في الكتاب نظرت حلا حولها ثم سألت يعني ظبطت كل حاجة و هتخلص بسرعه عادل كلها أيام ما تقلقيش أبتلع رمقه و هو يتلفت حوله ثم قال بصوت هامس بس بقولك ايه خمسه و عشرين ألف مش كفاية أنا غيرت اتفاقي استمعت حلا لبوق سيارت غانم لتعلم أنه قد عاد فقالت على عجالة نعم عايز كام يعني جاوب عادل بسرعة تلاتين ألف صدح صوت غانم الغاضب يهز البيت كله هزا حلاااااااااااا ارتعدت أوصالها و قالت لعادل خلاص موافقه سلام هرولت بسرعة مبتعدة و عادل ينظر لأثرها پصدمة يضرب كف بآخر مرددا دي وافقت شكلي أتسرعت كنت قولت لها خمسة و تلاتين زم شفتيه بضيق ثم رحل سريعا أما غانم فقد وقف يغلي على من و حطب و هو يراها بثوبها الأبيض الملتصق على يفصله تفصيلا و عيون الرجال تحملق بها و هي تقف لا مبالية تماما ذهب إليها بسرعه يخلع عنه معطفه الشتوي الطويل و ضعه عليها و هي تحاول الحديث أنا كنت ليقاطعها بنظرة من عينه مرددا و لا كلمة زيادة هنا يالا على جوا سحبها معها و هو يكتف يديها و يلفهم بالمعطق قابضا بيده علي مقدمته ثم يجرها خلفه ذهب بها حيث غرفتها يدفش الباب بقدمه ثم يدفعها معه للداخل ألقاها على السرير و وقف أمامها يقول إيه ها إيه واقفه بهدوم لازقة على جسمك كله و عيون الرجالة هتاكلك أكل و أنتي و لا همك إيه بتستعرضي نفسك قدامهم هزت رأسها بړعب ثم قالت والله ابدا ده انا كنت بشتغل و أتبهدلت غانم و الله شغل إيه ده إلي في الجنينه فقالت حلا بتحدي الست سلوى إلي طلبت شغلتني شغل الجنايني كله رمش بعيناه ثم سأل بضيق و صدمة إيه شغل الجنايني إزاي ده كتير أوي و عايز راجل عفي و كلة مرمطة شعرت بغصة في حلقها خصوصا و هي تشعر بتعب شديد بدأ في السيطرة عليها و رددت و هو أنا شغلتي هنا إيه ما خدمة و مرمطة جلس لجوارها يقول ما تقوليش كده تاني و أنا سبق و طلبت منك تبطلي شغل أصلا و كاد أن يكمل لولا تذكره شيئ فصل الكهرباء عن عقله و قال أنا شوفتك كنتي واقفه مع حد مين ده أنطقي خاڤت كثيرا من هيئته و تحوله المفاجئ و قالت ده عادل عادل كان جايب لي حاجة غانم حاجة إيه مالك أنتي و مال المحاسب حمحمت تجلي صوتها ثم قالت أصله أحممم أصل أنا بصراحة كده و من الآخر أنا كدبت عليكم صمت پصدمة و سأل مبهوتا نعم كدبتي كدبتي في إيه رفرفت بأهدابها ثم قالت بترقب و خشية أنا بصراحة أنا مش دبلوم تجارة زي ما قولت لكم أنا في كلية في سنة تانية كلية تجارة كان يسمعها پصدمه ثم سأل أيه إزاي ده طب و كدبتي
أبسط التفاصيل كده ! إزاي بجد ! هزت كتفيها و قالت ما أعرفش أنه هيفرق معاك غانم نعم تقدم منها يقبض على ذراعها ثم سأل قولي مخبية إيه عليا تاني بتكدبي في ايه تاني اهتزت مقلتيها قليلا ثم أستدعت الثبات تردد وو ولا حاجة هز رأسه يردد لو طلعتي بتكدبي عليا في حاجه تانيه مش عارف ممكن أعمل فيكي إيه حقيقي مش عارف بس مش هرحمك حتى لو كان قلبي معاكي نظرت له بړعب قليلا ليفاجأها بسؤاله و عادل كان جاي هنا ليه و واقفه معاه تعملي ايه حلا كان جايب لي الكتاب من دعاء خطيبته عشان ماعرفتش اذاكر من على النت و بعدين ده خطيب صاحبتي يعني غانم و إيه لازمة كل ده حلا أصل أصل أنا عندي أمتحان بكره تفاجأ قليلا و صمت يستدرك ما قالت ثم قال بصوت رخيم يعني أنتي عندك أمتحان بكرة حلا أيوه أبتسم لها بدفئ ثم قال يبقى تقومي تذاكري و أنا هعمل لحبيبي سامدوتشات و حاجه سخنة و أجي اذاكر لك فقالت بإندفاع لأ شكرا كتر خيرك مش محتاجة لكنه قال بصوت لا يقبل النقاش رأيك مش هيفيد أنا قررت خمس دقايق و راجع بس ياريت تغيري لبسك إلي لازق عليكي ده الإنسان ضعيف و أنا ماسك نفسي عنك بأعجوبة خرج من عندها و تركها مبوته و قد هامت في غرامة و نست نفسها لتستفيق سريعا و هي تبحث عن الكتاب تنظر في الورقة المدسوسة بنصفه و قد شرح فيها عادل كيف سيتمم مهمته بالتفصيل و دون في النهاية المبلغ المراد لتردده هي أاااه تلاته مليون و نص امتى بقا وقفت سريعا تدرك شئ مهم أنها لابد و أن تختفي من قبضة غانم قبلما تنفذ ما خطتت له خاصة و قد أقتربت من النهاية لتتذكر حديثها في بداية اليوم مع سلوى حاولت جمع أغراضها القليلة و خرجت مسرعة مستغلة غياب غانم وقفت عند البوابة و قالت للحارث عايزه أخرج فقال ممنوع حلا بس دي أوامر سلوى هانم حتى كلمها الحارث ما اقدرش كلميها أنتي فاسرعت تنفذ و هاتفت سلوى التي أمرت الحارث أن يفعل فما كان منه إلا أن قال حاضر يا هانم ثم أغلق الهاتف ليتهلل وجه حلا التي قالت مستني إيه يالا أفتح لي البوابة هز الحارث رأسه و قال ممنوع صړخت فيه پجنون ازاي ما الست سلوى لسه قايله لك خرجها و أنت قولت حاضر ليرد الحارث بهدوء هي ست البيت و قالت كده فبهاودها لكن صاحب البيت و صاحب الشغل مانع خروجك و أنا بنفذ الأوامر و في نفس الوقت بريح دماغي من كلام الستات لسه
و هي ټلعن صاحبة البيت على صاحب البيت على اليوم الذي جمعها
معمهما جلست في غرفتها بغيظ شديد و هي تفتح الورقه مجددا ليدق هاتفها برقم عادل فتحت الهاتف تقول إيه بقا مش قولنا نقلل كلام خالص عادل أسمعي بس أنا بقول لو نقفلهم أربعه مليون إيه رأيك لتجيب برفض قاطع لأ هما التلاتة و نص بس عادل أسمعي بس دي فرصتنا و أنا هظبط كل حاجه ده المثل بيقولك لو سړقت إسرق جمل لتصرخ فيه سړقة ايه يا حمار أنت أسمع إلي قولته بس هو