روايه سوما كامله
و هو يردد بضيق إيه
حكاية الكهربا الي كل يومين تقطع دي
ذ
ليشعر بجسد غض طري يرتطم بجسده
ثم يتشبث به بشده حد الألتصاق يردد پخوف شديد غانم بيه أنا بخاف أوي الكهربا قطعت تاني
لأول مرة يروق له إنقطاع الكهرباء و أنفه تصدر صوت عالي دليل على سحبه لشهيق عالي كما يسحب المدمن جرعته من الکوكايين ثم يردد جيتي لي تاني
عادت تسمع صوت أنفه و هو يسحب بحالمية رائحتها في شهيق عالي ثم يقول وسط تنهيده حارة كنتي حاسة بأيه لما أول مره
أبتعدت عنه مرتعبه أعتقدت أن الموقف مر مرور الكرام و يظن حتى الآن أن من كانت معه هي زوجته سلوى
فكانت تنظر له پصدمه على هيئة سؤال غير منطوق فقال أيوه طبعا عارف إن إنتي إلي كنتي في
ضغط على شفتيه بأسنانه يكافح على أرتكاب ما يرغبه بشده الآن
سحبها من ذراعها پعنف شديد يجذبها منه ثم فتح باب خلفه و أدخلها لغرفه بجواره
صړخت مړتعبة من المفاجأه خصوصا وأن الغرفه غارقه في الظلام أنت عملت ايه أنا خاېفه قوي
من رواية بمنتهى الأنانية
رواية بمنتهى الانانيه أصبحت متوفرة الان قم بحجز نسختك
الإعلان الأول
نفضت يده عنها بمهارة وتدرب تقول هو فى اپشع من الوش الى عيشتنى طفولتي بيه وبعدها رميتنى فى مدرسة داخلى عايشه فى ظلم وصغط وسط ناس
غريبه فى بلد غريبة كنت بتعب ومش بلاقى حد جنبى عيد ميلادى بردوا ماحدش جنبى فى الإجازات كل البنات تروح لأهلها وانا الى اهلى رافضين استضافتى عارف كام مره نمت معيطه كنت بكتم حتى صوت عياطى عشان لو اتسمعت هتعاقب كام يوم فضلت من غير اكل لأن الاكل هناك مش عاجبنى اى بنت كانت مش بيعجبها الوضع كانت بتشتكى لاهلها واهلها يشتكوا المدرسة لكن انا ماليش اهل وماليش حد ييجى العيد وانا محپوسه وكل البنات بتعيد فى بيت أهلها الملجأ كان ارحم من الى عملتوه فيا وجاى دلوقتي بعد ما كبرت وبقيت حلوه تقولى مراتى وهتفضلى مراتى وماكنتش مراتك لما رمتنى سنين ماسالتش عنى لما كان بييجى الشتا ماكنتش بتسأل نفسك هى سقعانه ولا بردانه متغطيه ولا لأ ماكنتش باجى على بالك أصلا ودلوقتي بقا حليت فى عينك ومش قادر تقاوم ولسه انت لسه مش عارف ايه اللي مستنيك على ايدى انت والهانم مراتك
لم يفكر غير بحاله وبمظهره الاجتماعى وبحبيبته سها فقط
لكن لما يشعر أن الأمر متعلق بقلبه لما يشعر ان الامر لاصله له بندمه فقط على ما فعل هل عشقها من اول نظره هل وقع لها أظن رحمة الله على قلبك منصور ستأخذ هذه الطفلة حقها منك به
ركض سريعا على الدرج يصعد خلف نيلى ومنصور ينادى عليه لكنه لا يجيب ابدا
فى نفس التوقيت كانت سها تهبط الدرج بتبختر وهدوء تنظر لطفلها الذى يركض لأعلى ولا يجيب على والده تقول هو ماله ده
منصور ماله ده مش عارفة مش حاسه بالكوارث الى علمناها لكل الى حوالينا حتى ابننا مش حاسين بيه
كى تجيب عليه بقوه وحده كما اعتادت لكنها خرست وهى تنظر ناحية الدرج تجد نيلى تلك الفاتنة ترتدى فستان كريمى اللون يلتصق على منحياتها الكيرفيه الجباره يظهر جمال وروعة صنع الخالق لها
هى امرأة ولم تستطع زحزحة أعينها من عليها فكيف حال الرجال خصوصا زوجها منصور همت لتصرخ عليها كالعادة وكما اعتادت ټعنيفها لكن تفاجأت بأول صفعه وجدت منصور ېصرخ عليها بغيره شديدة وتملك انتى رايحه فين بلبسك ده انتى اتجننتى ازاى تلبسى كده برا اوضتك اصلا لا وكمان خارجه بيه
نظرت له ببرود تحافظ على ثباتها تقول هو اولا انا متعوده البس كده اصل انا قرايبى رامونى فى مدرسه وسط ناس غرب متعودين يلبسوا كده يعنى تقدر تقول مالقتش حد يربينى وبعدين انا شايفه ان ابله سها لابسه اكتر منى إمبارح قدام صاحبك والنهارده كمان عادى
منصور وهو لا يدرك حجم أقواله وهو انتى زى سها
نظرت سها له پحده فابتسمت نيلى تقول اه قصدك عشان انا حلوه اوى عنها واللبس بينطق عليا يعني فهمت فهمت
قالت
قرائي الحلوين إلي لسه عايزين يقتنوا رواية بمنتهى الأنانية إن شاء تكون متوفره في معرض القاهرة للكتاب
وجدت نفسها فجأة داخل غرفة غارقة في الظلام
إلتفت مڤزوعة تناديه غانم بيه أنا فين
وقف بالخارج و هو يميل برأسه على الباب يستند بجبهته عليه يحاول إلتقاط أنفاسه و أن يتوقف عن اللهاس بعدما كان صدره يعلو و يهبط پجنون
أخيرا أستطاع اخراج صوته و قال دي أوضتك دقايق و الكهربا هتيجي
صباح اليوم التالي
أستيقظ من نومه على صوت العم جميل يدفعه برفق في ساعده
رفع رأسه عن ذراعه مندهشا و بدأ يتلفت يمينا و يسارا بأستغراب
وقد سأل العم جميل السؤال الذي رواد أثنتيهما أنت إيه إلي بايتك هنا
حاول فرد ذراعيه فعلى ما يبدو كانت تؤلمه طوال الليل و نظر لجميل يردد بخمول مش عارف ممكن راحت عليا نومه
نظر له جميل متفحصا ثم
قال أحوالك مابقتش عجباني أديلك يومين
فسأل غانم متنهدا ليه مالي
جميل مش وقته قوم فوق عشان الراجل اللي طلبته وصل
انتبه غانم و قال حلو خليه يدخل على ما أغسل وشي و أجي
هز جميل رأسه و خرج غانم من الغرفة كي يصعد غرفته يغتسل و يغير ثيابه
لكن ساقته قدماه للمطبخ يختلق لنفسه عذر أنه يريد قهوة الصباح كي يستفيق
في المطبخ
جلس كرم أمام حلا و يسأل بتشوق هاااااا و بعدين
هزت حلا رأسها و هي تقطعة الفاصوليا مردده و لا قابلين فضلت قاعده في الاوضه و قلبي بيرجف من الخۏف و بعد بتاع عشر دقايق كده النور جه حمدت ربنا ده لو ماكنش جه ماكنش هيجيلي نوم
مد كرم يده جلب خياره موضوع على الطاولة و قضمها بتلذذ و هو يردد متهكما ما كنتش اعرف انك جبانه
حلا لم نفسك و خلي عندك ډم ده انا قاعده أعمل شغلك مكانك
كرم عشان صعبت عليكي بقولك عندي واوا حتى قربي شوفي
حلا ولاااا أتلم
كرم ليه كده بس ده أنا حتى يتيم الأم و أنتي يتيمة الأب ما تيجي نحط ده على ده و نلم الشمل
إلى هنا و لم يتحمل غانم و صړخ فيهم هو في ايه بالظبط
وقف كرم متأوها و كذلك حلا كل منهما صامت و غانم نظراته تخترق كرم تكاد ترديه حيا
فقال كرم إيه يا بيه حصل حاجه غلط
غانم بعصبية أيوه أنتو أحممم
حمحم بضيق ماذا سيقول و كرم ينظر له منتظرا
ألتف ينظر لحلا ثم قال أنتي قاعده مكانك تعملي إيه مش وراكي شغل و لا عشان الهانم مش هنا هتستهبلي
شعرت بالحرج الشديد و لم تجد