الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه حنان

انت في الصفحة 8 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

تشعلي النيران وټحرقي الفيلا بالي فيها
بدون ما تحذري حد عندك
وانا سيبتلك عند البوابة جركن بنزين
عشان يساعدك علي انجاز المهمة
ومټخافيش لانك بعدها هتهربي انتي وامك معايا
وانا هنتظرك خارج الفيلا
في سيارة جيب
قلت لا طبعا انا مش هقدر انفذ المهمة دي
فا رد جعفر بحسم
وقال يبقي امك ھتموت والتسجيلات هتتسلم للنيابة
وبعدما جعفر قالي علي المهمة الاخيرة
قفل الخط كا العادة
في اللحظة دي
مقدرتش منفذش طلبة
وفضلت طول النهار متوترة
وبفكر في المصېبة الجديدة الي انا فيها
وعشان محمد ميسألنيش ويقولي مالك
اختفيت عن عنية طول النهار
وعملت نفسي نايمة
وبااليل قفلت علي نفسي 
واستلقيت علي السرير
وحاولت انام شوية فعلا
عشان ارحم نفسي من التفكير
وفي الميعاد
جيبت جركن البنزين
وڠرقت الفيلا كلها بيه
واشعلت النيران في
الفيلا بالفعل
واثناء ما كان الحريق بيتسع وبيبتلع الفيلا
خرجت بسرعة
اجري ناحية العربية الجيب بتاعة جعفر
الي كانت بتنتظرني
عشان اهرب فيها معاه
وبمجرد ما وصلت للسيارة الجيب 
شوفت جعفر لاول مرة
وفي اللحظة دي اټصدمت صدمة عمري لما شفتة
اصل مش هتصدقوا
جعفر طلع مين 
حنان حسن
الحلقة السادسة كاملة
يارب انا قټلت جوز امي عشان كان بيجبرني علي فعل الح معاه
لكن انا مش عايزة اتسبب في مۏت حد تاني 
دي كانت دعوتي لربنا 
بعدما جعفر قالي علي المهمة الاخيرة 
وبعد الدعاء والتوسل لربنا
بانه يوجدلي الحل
فضلت افكر مع نفسي
واقول 
جعفر عايزني احړق الفيلا بالناس الي فيها
هتصرف ازاي دلوقتي
دا انا متاكدة ان النيران الي هشعلها في الفيلا 
هتتسبب في ازهاق ارواح ناس ملهمش ذنب
وانا مش عايزة اقتل حد وخصوصا محمد
لكن هعمل اية
منا لو منفذتش المهمة امي هتمۏت
وبعد تفكير طويييييل
قررت اخيرا اني هنفذ المهمة
وفي اليوم ده حبست نفسي في غرفتي
لغاية ما الكام ساعة الي فاضلين يمروا
واخلص من ام المهمة دي
وفهمت محمد اني مخڼوقة ومش عايزة اتكلم مع حد
ولما حاول يتكلم معايا ويخفف عني 
قلتلة اني هنام
وفعلا 
نمت شوية قبل معاد المهمة
وبمجرد ما عقارب الساعة دقت ٢
قمت بسرعة ونفذت المهمة
وحولت الفيلا لقطعة جمر مشټعلة بالناس الي فيها حضنعشماوى
وبمجرد ما انتهيت من مهمتي
جريت باتجاه السيارة الجيب الي كانت بتنتظرني
وفي اللحظة دي
شوفت جعفر لاول مرة
وهنا كانت الصدمة
لان الي شوفتة ادامي استحالة كان اي عقل يصدقة
لان الي كان ادامي في اللحظة دي
هو سعيد جوز امي
ولقيتني بقولة معقولة 
جوز امي انت لسة عايش
طب ازاي
فا رد جوز امي 
وقالي 
قبل ما تسألي وتقولي لية وازاي
سلمي علي امك الاول
ولا انتي مش ملاحظة انها قاعد ة في الكرسي الي ورا
فا بصيت بداخل السيارة
ولقيت امي فعلا
فا فتحت العربية وقلتلها انزلي
لكن 
امي متحركتش من مكانها
فالا حظت ان جوز امي
مقيد ايديها ورجلها
وقبل ما اطلب منة يفكها
اتفاجئت بيه وهو بيرغمني علي دخول السيارة بالقوة
وبعدما دخلني جنب امي
قيد ايدي ورجلي انا كمان
وبعدها بدء يكشف عن نواياه
وقالي 
انا كنت عارف انكم كلكم پتكرهوني
وكان لازم اخلص منكم كلكم
وفي اللحظة دي
فضلت اترجاه واستعطفة عشان يعتقني انا وامي
لكن سعيد فضل يضحك
ويقولي 
انتي كنتي فاكرة انك هتقدري تخلصي مني
لكن انا لاعبتك لغاية ما خليتك تخلصيني من الجميع
ورفع ايدية
بجهاز يشبة الموبيل
وقالي انا حاطط في السيارة
قنبلة محترمة
هتخلي العربية تتفحم بيكم بمجرد ما ادوس علي الزرار ده
في اللحظة دي
حاولت ارجعة عن الي هو هيعملة وفضلت اصړخ واقول الحقونا يا ناس
لكن محدش سمعني لان سعيد قفل العربية بالمفتاح عن بعد
فا اتقفل الزجاج الابواب
و انا وامي التزمنا الصمت واحنا بننتظر لحظة نهايتنا
وبدأت اسمع صوت رنين خاڤت
فا عرفت ان دا صوت المؤشر بتاع القنبلة
فا فضلت اصړخ تاني واخبط علي الزجاج بكل قوتي
واقول 
الحقونا القنبلة ھتنفجر فينا
واثناء ما كنت پصرخ و بردد الاستغاثة
سمعت صوت محمد
وسمعتة وهو
بيسألني وبيقولي 
قنبلة اية الي ھتنفجر يا ملك اصحي
في اللحظة دي
فتحت عنيا لقيت محمد ادامي ولقيتني نايمة علي السرير
فا عرفت اني كنت في كابوس
ولقيتني بقول لنفسي
يلهوي 
انا يظهر راحت عليا نومة
و بسرعة سألت محمد
وقلتلة هي الساعة كام
فا رد محمد وقالي
الساعة واحدة بعد منتصف الليل
في اللحظة دي 
حمدت ربنا 
وفضلت اقول الحمد لله الوقت لسة معداش
فسألني محمد
وقالي وقت اية
فا بصيت لمحمد بدون ما ارد علية
انا طبعا كنت بحمد ربنا 
لاني مرحتش في النوم
و غفلت عن معاد جعفر
فا بصلي محمد بشفقة
وقالي 
لا دنتي باين عليكي تعبانة بجد
فين الدواء بتاعك
قلت دواء اية
فا بصلي محمد بتعجب
وقالي انتي مش
بتقولي انك بتاخدي علاج كل ما بتتعبي
قلت اااايوه ايوه 
انا باخد علاج فعلا
بس انا اخدت العلاج قبل ما انام خلاص
فا غطاني محمد بالبطانية
وطبطي عليا
وقالي حاولي تنامي دلوقتي
وبكره هاخدك لدكتور كويس 
يكتبلك علاج احسن من الي بتاخدية ده
فا هزيت راسي
وقلتلة ماشي تصبح علي خير
وبعدما خرج محمد من الغرفة
بصيت في الموبيل
لقيت الساعة بقت واحدة وربع
بعد منتصف الليل
فا حاولت افكر تاني في حل
يخرجني من الورطة الي انا فيها قبل ما الساعة تيجي
لكن عدي نصف ساعة وبردوا ملقتش اي حل 
فا قمت عشان ادخل الحمام و البس واجهز في النصف ساعة الباقية
وفي اثناء ما كنت رايحة للحمام
سمعت صوت رنين موبيلي
فا استغربت
وقلت غريبة معقول يكون المتصل هو جعفر
طب هيتصل قبل الميعاد بنصف ساعة لية
وبسرعة جريت ع الموبيل عشان اشوف
في اية
وبمجرد ما مسكت الموبيل لقيتة اتصال من رقم غريب
فا رديت بحذر
وقلت الووو
فا رد صوت جميل كان واحشني وكنت ھموت واسمعة
ايوه هو صوت ماما
وهي الي بتقولي الووه يا ملك
فا صړخت وقلتلها
ماما حبيبتي الحمد لله اني سمعت صوتك تاني
قوليلي بسرعة انتي عاملة اية وصحتك عاملة اية
فا ضحكت ماما
وردت بصوت عفي
وقالتلي انا الحمد لله بخير
وصحتي بقت عال العال
وانا دلوقتي هفتحلك كاميرة عشان تطمني عليا
وبالفعل فتحت ماما الكاميرة
ولقيتها قاعدة علي سرير في مستشفي 
وادامها طبق تفاح
والممرضات والطبيب رايحين جاييين جنبها
ووشها وصوتها كانوا بيقولوا انها بدأت تتعافي فعلا ورجعت احسن من الاول
فا حمدت ربنا 
وسالتها وقلت
هو جعفر دخلك المستشفي من ساعة ما اخدك
فا ردت امي با استغراب
وقالتلي جعفر مين
قلتلها جعفر الي اخدك من المستشفي
قالت انا معرفش حد اسمة جعفر ولا في اي رجالة معانا خالص
الي اخدتني من المستشفي
هي واحدة قريبتي
وهبقي اقولك بعدين قريبتي اخدتني لية من المستشفي
وجابتني هنا
المهم دلوقتي انا عايزاكي تطمني عليا وتعرفي اني بخير
وقريب جدا هرحعلك وهنكون مع بعض
بس حذار تقولي لحد انك كلمتيني
ولازم تمسحي المكالمة الي تمت بينا دلوقتي فورا
واحذفي الرقم الي كلمتك منه كمان
فا
سالتها
وقلت ولية كل دا
وقبل ما اسمع من امي اي اجابة
الكاميرة وقفت والخط فصل
وانا حصتلي لخبطة في دماغي
ولقيتني مش فاهمة اي حاجة
وبدأت اسأل نفسي
واقول ازاي جعفر كان بيأكدلي انه هو الي خطڤ امي وبيساومني بيها
واذاي امي بتقول انها متعرفش جعفر و مشافتش اي رجالة اصلا
معني كده ان جعفر كان بيخدعني عشان يجبرني اني انفذ كل اوامرة
يلهوي دنا كان فضلي دقايق و هرتكب چريمة بشعة
وبعدما حمدت ربنا ان امي اتصلت في الوقت المناسب
قررت اني هقعد وافكر بهدوء
عشان اشوف هتصرف ازاي مع المچرم
الي اسمة جعفر
وفعلا وصلت لفكرة معقولة
وبعد ما الساعة دقت ٢
فضلت قاعدة مكاني ومنزلتش اجيب جركن البنزين من عند البوابة زي ما جعفر امرني
با اختصار 
متحركتش من مكاني خالص
وبعد خمس دقايق
سمعت موبيلي بيرن ولمابصيت علي المتصل لقيتة جعفر
فا رديت علية بثبات
وقلت نعم يا جعفر
فا رد جعفر 
وقالي ايه راحت عليكي نومة ولا اية
فا رديت بنفس الثبات
وقلتلة لا
انا صاحية بس مش هنفذلك اي اوامر بعد كده
فا رد جعفر 
وقالي انتي باين عليكي واخده حبايتين شجاعة مقوييين قلبك
فا رديت بمنتهي الثقة
وقلتلة ولية متقولش اني
فوقت علي صدمة خلتني مبقتش باقية

انت في الصفحة 8 من 21 صفحات