الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه حنان

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

وممتك وتمشي من هنا
ومش عايزة اسمع انكم قربتوا من الفيلا تاني
بصراحة اسلوب اميرة استفزني
وكنت ناوية اصړخ في وشها
واسبها بكل الشتايم القديمة والجديدة
بس قبل ما اعمل كده
سمعت محمد وهو بيوقفها عند حدها
وبيقولها انتي تخرسي خالص
ومش عايز اسمعلك صوت في البيت ده بعد كده
مش كفاية انك اتهمتي امها بالكدب
عايزة كمان تحرمي
الست من حقها في ميراث جوزها
فا برقت اميرة
وقالتلة
ميراث مين
الست دي مش هتاخد جنية واحد من فلوس ابويا
فا بصلها محمد بتحدي
وقالها 
شرعا وقانونا
ام ملك لها نصيب في الميراث وفي الفيلا وفي كل حاجة هنا
وبالشرع والقانون
وهي وبنتها هيفضلوا معانا
هنا 
فا ردت اميرة بغل
وقالت دا علي چثتي
فا رد محمد ببساطة
وقال 
لو معترضة يا اميره
خدي نصيبك من الميراث واتفضلي فارقينا
لكن ام ملك هتاخد حقوقها كاملة من ميراث ابويا
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
وقفت اميره ساكتة لما شعرت بعجزها عن الرد
فا سابها محمد ومشي
ولما لقيت نفسي واقفة معاها لوحدي
خۏفت لتأكلني
فا عملت نفسي بدور علي الموبيل
وجريت من ادامها
ولما رجعت لغرفتي
قررت اخد هدومي وهدوم امي واهرب من البيت المشحون بالغل دا
لكن لما دخلت للاوضة
لقيتني بفكر في التصرف الشهم الي عملة معايا محمد
وبصراحة كنت مبهورة بمحمد وبقوة شخصيتة
بس محمد اية وبتاع اية
لا لا لا
انا لازم اهرب حالا قبل ما يتكشف المستور
وبالفعل جهزت الشنط
واخدت حاجتي وحاجة ماما
و اتوجهت لباب الاوضة
لكن 
قبل ما اخرج
سمعت صوت محمد جاي من ناحية المكتب
وكان بينادي عليا بصوت عالي
فا تركت الشنط وروحت اشوف في اية
واول ما دخلت علية
لقيتة ماسك في ايده موبيل سعيد جوز امي
فا اقتربت من المكتب
وسالتة
قلت انت كنت بتنادي عليا
فا بصلي محمد بعنية الي كانت بتطق شرار
وقالي 
رواية حضڼ عشماوي الفصل الثالث 3 بقلم حنان حسن
الحلقة الثالثة
ادمان مرض نفسي 
وزوج امي كان مصاپ بالمړض ده
ودا انا عرفتة لما فتحت الموبيل بتاع جوز امي وفتشت فيه
واكيد محمد ابنة فتح الموبيل وشاف الي انا شوفتة عشان كدة كان بينادي عليا بصوت عالي
دا الي جه في دماغي
وانا واقفة ادام محمد في المكتب بعدما شوفتة ماسك الموبيل بتاع ابوه وعنية بتطق شرار
المهم 
سالتة
وقلت انت كنت بتنادي عليا
فا رد محمد
وقالي 
انتي تعرفي الباسورد بتاع موبيل ابويا
فا اتوترت وارتبكت
بعدما سمعت سؤالة
لكن تماسكت وانا برد علية
وقلت 
لا وانا هعرفة ازاي
فا بص محمد للموبيل بحيرة
وقالي انا جربت اكتر من مرة افتحة ومفتحش
فا سالتة بتعجب
وقلت هو دا الي مخليك متدايق اوي كده
فا رد محمد
وقالي لا
انا متدايق لان في شخص اتصل علي الموبيل ده
من رقم متسجل باسم 
غادة الشافعي
ولما رديت علي الرقم لقيت راجل بيرد عليا
وفضل يشتم بالفاظ قڈرة وكان بيهرتل بكلام غريب مفهمتش منه حاجة
وفي الاخر 
قفل السكة في وشي
وطبعا هو كان فاكر اني انا صاحب الموبيل سعيد عامر
فاحاولت افتح الموبيل عشان اشوف اية حكايتة دا وازاي يتجراء ويتطاول علي ابويا بالمنظر ده
في اللحظة دي
انا استغربت لما شوفت الموبيل بتاع جوز امي
في ايد محمد 
لان مفروض ان الموبيل ده
كان اول حاجة هيبحث عنها ضابط المباحث
يعني مفروض الموبيل يبقي مع البوليس دلوقتي
فاسالت محمد
وقلت هو ازاي ضابط المباحث مخدش منك الموبيل دا
فا رد محمد
معرفش
والغريبة اني دخلت المكتب اول ما جيت هنا 
والموبيل دا مكنش موجود 
بس لما دخلت المكتب من شوية 
سمعت صوت رنين الموبيل جاي من درج المكتب
فا فتحت الدرج لقيت الموبيل ادامي
بعدما سمعت الي قالوا محمد
خۏفت لا تكون الفيديوهات بتاعتي موجودة في مكان خفي في الموبيل
فا فكرت اني اخد الموبيل وامسح كل البيانات الي عليه
وارجعة لضبط المصنع
عشان اطمن اكتر
فا رديت وانا بمد ايدي عشان اخد منه الموبيل
وقلت 
عموما في برامج علي النت لفتح الباسورد
هات الموبيل وانا هحفتهولك
فا ابتسم محمد
وقالي معلش يا ملك هتعبك معايا
فا قلتلة لا مفيش تعب ولا حاجة
دا كفاية الموقف الشهم الي انت وقفتة معايا 
انا عمري ما هنسي انك انقذتني من ظلم اميرة 
بجد الف شكر
فا رد محمد
وقالي مفيش شكر ما بين الاخوات
فا رديت بعد ما انتابتني خيبة الامل
وقلت اخوات
ماشي 
المهم 
بعدما استاذنت من محمد بحجة اني هحاول افتح الباسورد ببرنامج من ع النت
روحت بسرعة علي غرفتي
وفتحت الموبيل بالباسورد الي كنت عرفاه
وبمجرد ما فتحت الموبيل اټصدمت
لاني شوفت صور كتير اوي ليا
في الموبيل
وكان واضح اني كنت بتصور وانا مش واخده بالي 
والزفت جوز امي مركز علي
تفاصيل من جسمي وانا نايمة
فا فضلت اتصفح الموبيل وانا مستغربة
لاني مشوفتش الصور دي لما فتشت الموبيل قبل كده
ودا معناه ان الفيديوهات بتاعتي موجودة برضوا في الموبيل 
وربما تكون في فولدر خفي وانا لسة موصلتلهاش
فا حمدت ربنا ان محدش شاف الصور دي قبل مني
وخصوصا حضرة الضابط او محمد 
وبسرعة عملت مسح للبيانات
وخليت الموبيل علي ضبط المصنع
ورجعت قفلت الموبيل
وروحت لمحمد اعطيتة الموبيل وانا بتأسف
وقلت انا اسفة بجد انا حاولت بكل الوسائل اني افتح الموبيل بس معرفتش
فا ابتسم محمد
وهو بياخد من ايدي الموبيل
وقالي 
ولا يهمك 
انا هتصرف وهشوف طريقة وهفتحة 
واثناء ما كنت بتكلم انا ومحمد
لقينا سعدية الشغالة
جاية تقول لمحمد
ان في ناس جايين للعزاء
ومنتظرين في الصالون
فا لقيت محمد بيقولي
يلا عشان نخرج نقابل الناس
لان اميرة اتعمدت تحرجني وخرجت وسابت البيت
وفعلا خرجنا لنا ومحمد واستقبلنا الناس الي جاية تعزي في ابوه
وفعلا خرجنا لنا ومحمد واستقبلنا الناس الي جاية تعزي في ابوه
وفضلنا طول اليوم في العزاء
وباليل انتظرت لما الناس كلهم مشيوا
وطلعت اخدت الشنط وخرجت بيهم من غرفتي
وانا مقررة اني هخرج و مش هرجع البيت دا تاني
واثناء ما كنت ملبوخة في الشنط الي في ايدي
سمعت صوت محمد
وهو بيسألني
وبيقولي واخده الشنط دي ورايحة علي فين يا ملك
قلت انا قررت اخد ماما ونعيش بعيد عن المشاكل
فا رد محمد بحسم 
وقالي 
هو احنا مش قولنا ان ده بيتك وبيت ممتك ومينفعش تسيبوا بيتكم
فا بصتلة با امتنان
وقلت 
انا طبعا بشكرك علي موقفك الشهم معانا 
لكن انا امي مريضة
ومش من مصلحتها خالص انها تعيش في جو مشحون بالتوتر والخناق كل شوية
واميرة اختك زي منتا شايف كده
مش بترحم حد
فا من فضلك سيبني امشي لان ده فية مصلحة للجميع
فا اعترض محمد علي كلامي
وقالي 
مفيش الكلام ده
من هنا ورايح البيت هنا هيبقي فيه قوانين
ومن اهمها ان كل واحد هنا يحترم التاني
والي مش هيلتزم يبقي هو الي يمشي
فا حاولت اتملص واقولة حجة تانية
لكن محمد قاطعني
وقالي 
خلاص يا ملك 
الكلام خلص علي كده
اتفضلي يلا ادخلي علي اوضتك ودخلي الشنط دي
فا رديت وقلت حاضر
بس بعد اذنك انا هروح لماما
المستشفي عشان اتطمن عليها
لاني سيباها لوحدها من الصبح
فا رد محمد بكل ترحيب
وقالي 
اه طبعا لازم تروحي لممتك وتطمني عليها
فا اضطريت ارجع بالشنط علي الاوضة تاني
وقلت لنفسي بناقص الشنط
وانفد بجلدي وخلاص
وبسرعة اخدت شنطة ايدي ونزلت
لكن
اول ما خرجت من باب الفيلا
اتفاجئت 
ان محمد بينادي عليا
فا قلتلة نعم
قالي مش هينفع اخت من اخواتي تمشي لوحدها باليل كده
تعالي اركبي عشان اوصلك للمستشفي
فا قلت في سري
يادي النيلة عليك وعلي اختك
و قربت من العربية بتردد
وقلت ايوه بس 
فا رد محمد بصيغة الامر 
وقالي اركبي
قلت حاضر
وفعلا ركبت 
واثناء ما كنت قاعدة جنبة
بدات اتفحصة بجنب عيني
بصراحة الواد جميل وامور وعضلاتة مفتولة
وفوق دا كلة شهم وخادوم
لكن انا لازم اهرب منه
واقطع اي صلة ليا بيه
واثناء ما كنت شاردة بذهني
سمعت محمد بيسالني
وبيقولي 
مش هتقوليلي هو فين
قلت هو مين
فا ابتسم محمد
وقالي طريق المستشفي فين
فا ابتسمت انا كمان
وقلتلة اطلع علي طول
وبعدما وصلنا للمستشفي
محمد ركن العربية واصر انه يدخل يطمن علي

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات