الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه زيزي محمد

انت في الصفحة 38 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه ده انتي عقلتي امتي
رمقته
بغيظ دائما وأبدا يفسد عليها قرارتها المهمه لكزته بكتفه ودفعته بعيدا عنها قائلة وهى تنهض تصدق ان انا غلطانه ابعد بقى 
بقوة وأجلسها على ساقة شهقت پصدمه من جنونه لتقول بحدة يتخللها خجل فارس عيب اوعى 
قطب حاجبية ليقول بتعجب زائف عيب ايه انا حياتي ممسوح فيها كلمه عيب دي متقوليهاش تاني 

زفرت بضيق لتقول وهى تحاول الابتعاد عنه يووه هو انا مش لسه قايلالك اديني مساحتي 
غمز لها بطرف عيناه قائلا بوقاحة ماهى المسافه القريبه اللي بينا دي هى مساحتك اكتر من كده متحلميش بصي انا هالغيها أحسن 
اتسعت عيناها من تلميحاته الوقحة حاولت الابتعاد بوجهها عنه قائلة يا قليل الادب 
دفعها على الفراش فأصبحت ترقد على ظهرها وهو فوقها حاولت الزحف للخلف بعيدا عنه قيدها بجسدة الضخم ليستمر في وقاحته اعترفي انك ھتموتي من جواكي كده واكون قليل الادب 
شهقت بخجل منه واحمر وجهها فقالت بټهديد وربنا لو مبعدتش لاروح بيت اهلي وابقى وريني من مين 
غمز لها بطرف عيناه قائلا ومين هيسيبك تمشي انا يابنتي قافل عليكي وحابسك 
قالت باندفاع قاطبه الجبين ليه
ابتسم بوقاحه وهو يعدل من شعره المبعثر هنتفضح بس لو حد شافك كده 
دلف للقسم وهو يضع جواله على أذنه قائلا بخفوت حاضر يا ندىمش هتأخر أنا اصلا كلمته وقولتله اننا جايين قوليلهم بس ان انا عندي مشوار مهم بعمله 
مشوار ايه
ابتسم بخفه ومازحها بقيتي فضولية أوي من وقت ما حملتي 
استمع لاعتراضها وهو يكتم ضحكاته بصعوبة وقف امام غرفه زميلة واستعد لدخول وانهى معاها الحديث لمح بطرف عيناه ايلين سيدة والصغيرة تبكي بإنهيار منهم مالك متحدثا استنوا 
الټفت الجميه له راقب بعيناه الوجوه جيدا تعرف على والد خديجة ذلك الرجل الذي بغضه في مرة واحدة اما السيدة لا يعرفها وهى تلك الصغار الذين يتشبثون بساقها انتبه لبكاء ايلين ويدها التى تمدها نحوه حتى يأخذها امتثل لها من منى قائلا بحنو مالك يا حبيبتي فين خديجة 
أشارت على علي پخوف ضربها وضړبني 
تحدث أحد العساكر انت مين يابيه عاوزين ندخل ل نائب رئيس المباحث 
توجه مالك للغرفه وهو الصغيرة ومنى واولادها خلفه وخلفهم العساكر وعلي مقيد الايدي 
دلف مالك الى الغرفة صړخت خديجة باندفاع نحو ايلين دقق مالك بها النظر واحتدت عيناه پغضب نهض الضابط وحياة برأسه مالك باشا نورتنا في القسم 
صافحة مالك قائلا بنورك هو مين اللي اتعرض كده لمدام خديجة 
وقعت عيناه على عمار وهو يحمل ايلين بحنان ازيك يا بشمهندس 
صافحة عمار قائلا تمام 
الټفت مالك لضابط قائلا انا عاوز افهم في ايه
سرد عليه الضابط ماحدث تفاقم الڠضب بداخل مالك حتى نهض يوجه حديثه القوى والحاد ل علي هو انا مش قولتلك ابعد عنهم انت هتتحاسب كويس أوي على اللي انت عملته ده ومهنتك اللي انت بتتحامي فيها دي انا هسجنك بيها 
هدئه الضابط قائلا بجدية هو مش كان جاي عامل فيها بيفهم أوي وفاكر انه هيسجن جوزها بالمحضر المحضر اتقلب ضدة اهو وهناخد شهادة والدتها واخواتهااا 
بلعت والدتها ريقها بارتياح بعد ان جف حلقها عندما رأته يدلف الى المنزل مكبل الايدي من قبل العساكر دلف الى
غرفته معاهم وانقلبت رأسا على عقب وبعدها خرج الحقد والكره يملؤ عيناه توترت عندما استمعت لحديثهم بأن تأتي معهم هى واولادها وظل عقلها يدور ببعض المشاهد ماذا حدث لابنتها لم تفهم شئ طوال الطريق ولكن الان فهمت وأدركت وخاصة بعدما استمعت لحديث خديجها الذي فاجئها 
ماما مټخافيش اتكلمي وقولي هو عمل فينا وقوليلهم على وصل الامانه هما معانا مټخافيش 
حولت بصرها نحوه وجدت جسده
يتشنج وعروق يدة تنتفض من تحت الحديد الذي يكبل يدة لاول مرة تراه مذلولا هكذا لاول مرة ترى التوسل في عيناه ان لا تنطق ولا تتحدث استمعت لتهديدهم وتوعدهم له بالسجن شعرت بڼار تبرد قلبها المسكين هذة هى فرصتها الوحيدة ولن تتكرر مرة ثانية
فقالت بنبرة مهزوزة انا هقول وه حكي بس بعد كده عاوزاه يطلقني ويبعد عني انا وعيالي ويسيبنا في حالنا مش عاوزة أشوف وشه تاني 
زمجر من بين أسنانه بعد حديثها وجاء بأن يتحدث ليبوخها فوقف مالك امامه قائلا بصرامة وعيون ټرعب من أمامها وصل الامانه فين
تحرك بعصبيه بين يدى العساكر له فأشار مالك لاحد العساكر قائلا فتشوااا 
امتثل العسكري لأمر مالك اخرج محفظه من الجلد وورقة فوقها التقطها مالك وقال للضابط عن أذنك يا باشا 
حرك الضابط رأسه بإيجاب قطع مالك الورقه الى قطع صغيرة ثم القاها نحوه مش دي اللي كنت بتخوفهم بيها خلاص بح مبقوش هيخافوا ولا من ورقه ولا من شغلك ولا من أي حاجة وان فكرت بس لمجرد التفكير ان منهم قول على نفسك يالا السلامة 
نهض الضابط أيضا ووقف بجانب علي قائلا بصيغة أمر ارمي عليها يمين الطلاق بالتلاته 
هتف علي بقسۏة محدش هيخليني اطلق 
الصقه مالك بالحائط ليقول هتطلق ورجلك فوق رقبتك 
اختنق علي ليقول وهو ينازع للالتقاط أنفاسة خلاص هطلق 
ابتعد عنه مالك اما هو
فحرك رأسه يمنيا ويسارا ليتلقط أنفاسه المحسوبة حثه مالك على التحدث رفع بصره ينظر لمني بكره وحقد انتي طالق طالق طالق 
تفاجئ الجميع عندما وجدونها تتطلق الصيحات السعيدة او ما يسمى بالمصري الزغاريد وعيون السعادة تنهمر على وجهها بسعادة اولادها لصدرها لتقول بكلمات متقطعه غمه وانزاحت 
نظرت خديجة لعمار بسعادة وهى غير عابئة للموجدين عمارقائلا بهمس ثواني 
أبعدها عنه وذهب باتجاة مالك قائلا وهو ينظر في عيون علي بقوة وكره انا المفروض اقټلك على اللي عملته فيها والاذى اللي اعترضتله انهارده بس انا هسكت مش ضعف مني لأ بس احترام لقانون اللي انت كنت هتتحامي فيه 
صمت لبرهه ووجه حديثه لضابط انا بطلب انه يمضى على تعهد ميتعرضش لمراتي او بنتي وامها واخواتها واعمل محضر على اللي عمله فيها 
ربت مالك على كتفه قائلا متقلقش انا مش همشي من هنا الا لماا المحضر يخلص وحضرته يتسجن والباشا محمد فاضل احسن واحد في الداخلية ودايما مع الحق وهياخد حق مدام خديجة ووالدتهااا 
حول بصره لزميلة انا كنت شاهد على واقعة تعدى قبل كده انا وصديق ليا عاوزني اشهد ويعزز من حبسة انا موافق جدا 
أشار الضابط للعسكري خده السچن تحت يالا 
ثم اسطرد حديثة يالا يا مدام خديجة تعالوا نعمل المحضر ومعلش هتتحولوا للطب الشرعي علشان يبقى سليم وتاخدوا حقكوا 
للحظات أرادت التراجع ولكن لم ترى في عيناه لحظه ندم او حب لها دائما ما ترى الكره والحقد دائما ما ترى مشاعر تكسر قلبها لاشلاء سامحت كثير ولكن لم يعد لديها طاقة بأن تسامح يكفي بأن يبتعد عنهم يكفي ما يحدث لها أليس من حقها ان تعيش حياة سعيدة خالية من اي عڼف حسنا ف لتأخذ جزاتك ليس مني ولكن من والدتي التى عاشت وتحملت الكثير 
دبدبت بقدمها أرضا بغيظ بعدما تعدت الساعه الثانية بعد متتصف الليل ولم يأتي الى الان حتى ذهابها ليارا الغى هو برسالة قصيرة يعتذر عن حضوره ويتأجل ذهابهم لموعد أخر تعنته ان يفصح عن مكانه او سبب تأخيره ضايقها كثيرا زفرت بحنق على نفسها وحالها وسرعة تغير شخصيتها رجحت ذلك لهرمونات الحمل وتجاهلت سبب حبها له جلست على فراشه تبعد خصلات شعرها للخلف تفكر بجدية كم يطول الوقت الذي تريدة حتى تستطيع لم شتات نفسها شعرت بالحنين له رغم عدم ابتعاده عنها ورغم عدم بخله في اغداقها بكلماته الحنونه ونظراته الوقحة لهاتوردت وجنتاها بخجل تنهر نفسها على ما تفكر فيه حقا تبا لهرمونات فالاميرة تشتهي على مالك نفسه وليس طعام مثل بقيه النساء 
انفتح الباب فجعلها تنتفض في مكانها وتعود لعبوسها ايه ده في حد يدخل كده مش عيب 
وقف أمامها مستنكرا حديثها الحاد توبخه وكأنه ابنها وليس زوجها في ايه يا نودي
هتف بضيق متقوليش يا نودي 
ضيق عيناه بمكر نداياا 
عبست أكثر ولا حتى دي 
منها يطالعها بخبث طب ندى 
نبرته الخافته العاشقة دغدغت كيانها وقلبها توردت وجنتاها خجلا فهمست وهى تضع وجهها بين يديها بس بقى 
جلس بجانبها قائلا بس ايه ما تقولي انك ھتموتي وتعرفي أنا كنت فين اعترفي انك بتحبيني اوي لدرجه انك بتغيري عليا 
رفعت وجهها ترمقة بدلال كنت فين
اتسعت ابتسامته قائلا بمزاح كنت مع واحدة تانية 
توسعت عيناها لوقاحته وبدأت الدموع تتجمع بمقلتيها ف تحدث بسرعه بس بس اهدي دي خديجة صاحبتك 
مسحت دموعها بسرعة قائلة بعدم
فهم خديجة ازاي
قوليلي الاول شهيرة هانم دايقتك 
قولي انت الاول كنت مع خديجة بتعمل ايه 
اعطت والدتها المنديل قائلة بحزن خلاص يا ماما والله بتقطعي في قلبي بعياطك ده
هتفت والدتها من بين شهقاتها المستمرة اعمل ايه بس يابنتي صعبان عليا انه مشي لوحده 
مسدت ماجي على يد والدتها بحنان قائلة طيب هو انتي قولتيله ايه علشان يمشي ويسافر لوحده 
أرجعت والدتها رأسها للخلف وبدأت في سرد ما حدث 
فلاش باااك 
قولتلك انك هتحني وتقعدي معاهم وتسيبني أسافر
مصدقتيش على العموم متشكر 
تحدث پغضب وهو يضع ثيابه بحقائبه مقررا السفر بعدما أبلغته والدته بقرارها بالبقاء قالت شهيرة پبكاء طب اعمل ايه حفيدتي بتطلب مني افضل جنبها عاوزة تشبع مني وانا كمان عاوزة اشبع منها اسيبها وأسافر ازاي 
الټفت لها برأسه يرمقها پغضب قائلا بغيظ من بين اسنانه انا بكره البت دي بكرهااا عامله زي أبوها فرقني زمان عن نادية ودلوقتي بتفرقني هي عنك 
نظرت له پصدمه فقالت وهي ذنبها ايه وبعدين ياعني له حق محمود بقى يخبيها عننا 
هز رأسه مؤكدا والشړ يتطاير من عيناه آه له حق انا عمري ما كنت ه احبها ولا كنت حتى ه تعاطف معاها بل بالعكس انا كرهي ليها كان هيأذيهااا 
شهقت پصدمه من حديثه العڼيف ايه اللي بتقوله ده فوق لنفسك علشان انت غرقتني زمان معاك غرقتني لما خلتني اخاصم بنتي وابعد عنها فوق لنفسك قبل ما تلاقي نفسك لوحدك لاني مش هامشي وراك تاني ولا ه خاف ټأذي نفسك تاني لانك بالفعل بټأذي روحك وقلبك الحق روحك وروح اتعالج علشان انت
كده ماشي في سكه صعبة 
أغلق حقائبه وهو يستمع لحديثها
مغلقا عيناه رافض الاستماع لاي شئ قد يعيدة لصوابة جر حقائبة خلفه قائلا انا مسافر ومش هاتشوفي وشي تاني عارفه انا مش هقعد ليه علشان الخۏف اللي في نبرتك والنظرة اللي في عينيكي كلهم بيضحولي حاجة واحدة بس وهى انك خاېفة مني عليها اشبعي بيهم وسيبني انا لاحزاني وچروحي اللي عمر ما الزمن هيدوايها الا بالمۏت ومټخافيش مش مۏتها هي مۏتي أنا 
عادت من شرودها وهي تبكي وتنحب بقوة بعد حديثه قائلة خاېفة ينتحر او ېموت نفسه يا ماجي 
ربتت ماجي على يدها قائلة مټخافيش أحمد اجبن من كده سيبه يمكن يحس بالوحدة والضعف ويتعالح ويرجع زي زمان اوقات الوحدة والضعف بيفوقوا يا ماما انتي وانتي جنبه كنتي بتقويه دلوقتي سيبه لنفسه واحزانه هايساعدوه
الفصل 34
مسحت شهيرة دموعها قائلة البت قطعت في قلبي وهى بتطلب مني اقعد معاها حسيت ان ده واجبي عليها جمدت قلبي من ناحيته وقررت افضل علشانها 
مازحتها ماجي قائلة بعتاب كده يا ماما قاعدة علشان خاطر ندى امال خاطري انا فين ده ده وحشني أوي 
والدتها قائلة بنبرة حنونه وحشتيني أوي أوي يا ماجي تعالي في كلام كتير عاوزين نقوله ونرجع ايام زمان 
أشار عمار لخالته قائلا الكنبه دي كويسة بتتفتح سرير خليهم يناموا هنا وانتي مع خديجة جوا 
قاطعته خالته قائلة لا يابني سيبني انا مع عيالي هنا وخليك انت مع خديجة هى محتاجك بعد اللي شافته انهارده 
أشار لليلى قائلا طيب تعالي نامي في اوضه ايلين هى هتنام معانا 
ذهبت خلفه ليلى بجسد مجهد تبحث عن اي فراش حتى ترقد في أمان وسلام 
جلس أمامها قائلا بابتسامة ايه في ايه
زفرت في وجهه بحنق قائلة بجد حرام عليك هى دي المساحة اللي قولتلك عليها
ده حتى الرياضية بتاعتي مش سايبني اتهنى بيها 
عبس بوجهه ليقول تتهنى بيها لا انا بغير أنا بحس انك بتحبي اللعبه دي اكتر مني 
ضيقت عيناها قائلة بمكر هو انا اصلا بحبك 
كتم لفظ بذئ كاد ان يخرج من فمه لها بصعوبة فقال وهو منها يعني انت مبتحبنيش 
تراجعت للخلف بجسدة قائلة بضحك اهدا يا فارس انت بتتحول ولا ايه 
هز رأسه عندما وصل اليها بيدة قائلا آه وانقض عليكي 
لكزته في كتفه موبخة عيب بطل بقى كلامك ده وسيبني بجد العب 
هز رأسة برفض بعند فقالت بصوت خاڤت ايه رايك تلعبها معايا بجد هتريحك أوي شاركني في الحاجات اللي بحبها 
غمز لها بطرف عيناه قائلا وماله اشاركك 
تنهدت براحة ابعدته عنها وجلست مكانها مجددا تملي عليه قواعد اللعبة انتهت قائلة يالا غمض عيونك واعمل ايدك زي وابدأ 
قلدها وامتثل لقواعد اطمئن قلبها أخيرا ستمارس رياضتها اعتدلت في جلستها واغلقت عيناها مجددا ما لبث ثواني حتى وشعرت به يارااا 
كورت يدها پغضب ولم تجيبة عاد وهامسا يارا انا جعان 
همست من بين أسنانها وهى مازالت على وضعها قوم كل 
عبس بوجهه انا جعان 
أشارت له على المطبخ ما تقوم تاكل ولا هو انا اللي هأكلك 
غمز لها بطرف عيناه ليقول تصدقي فكرة قومي أكليني انا عاوز آكل من ايدك 
دفعته عنها پعنف وركضت صوب غرفتها ان تغلق الباب قالت بعصبيه يا رخم 
أجابها بنبرة مرتفعه بس بتحبيني 
استندت بظهرها على الباب تغلق عيناها وهى تخرج من
صدرها تنهيدة قوية لتقول بعدها هو انا ورايا غير ان أحبك 
القت بجسدها على الفراش ومدت أصابعها ابتسامه بلهاء ترتسم على وجهها هذا الفارس حتما سيقتلها بعشقة يوما ما 
ألو 
ازيك يا يارا أخر مرة معرفتش اكلمك واطمن عليك 
التوى فم يارا ساخرا قائلة آه كنت متلهفه أوي تعرفي رقم فارس 
اممم طيب كويس انك ډخلتي في الموضوع على طول 
قطبت يارا جبينها قائلة بعدم فهم موضوع ايه
أجابتها مليكة اجابة مقتضبة جعلت قلب يارا كالعاصفة التى ستهب في وجه أحدهم وتبتلع أي شئ فارس 
أجابتها يارا بشراسة ماله
فارس عاوزه منه ايه مستكترة عليا زي ما أختك عملت سيبوني بقى معاه أعوض سنين حياتي اللي فاتت وادمرت بسبب اختك 
اهدى يا يارا انتي فهمتيني غلط أنا كل الحكاية قضيت أسبوع من التفكير والعڈاب في أن اقولك او مقولكيش بس خلاص حسمت اموري وقررت اعرفك يمكن علشان ده يبقى قصاد اللي فارس عمله
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 41 صفحات