الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه زيزي محمد

انت في الصفحة 34 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


وعدتني انك هتقعدي 
همست ندى بنبرة مهزوزة لو سمحتي سيبني على راحتي 
رايحة فين يا ندى 
تفاجئت منه مثلما تفاجئ الجميع الوحيدة التى لم تتفاجئ هى ماجي لانها تعرف تمام المعرفة مدى حب ابنها لها وكيف استوطن عشقها قلبة وحولة في بعض صفات شخصيته لهذا جعلها تتغاضي عن فعلته الحمقاء بشأن ندى وبشأنها هى أيضا 

ما لبث ان اختفى من أمامهم حتى قالت شهيرة والدة ماجي هو اية حكايه ابنك بيها بالظبط
هتف عمرو وهو يقترب منهم مراته 
صدرت ضحكات أحمد الساخرة اتفرجي جوزت ابنها كمان ومفكرتش تعزمنا وعارفه ببنت نسمه من زمان ومخبيه 
همت ليله بالتحدث فڼهرتها والدتها بعيناها محذرة الا تتحدث وتولت هى أمر اخبارهم ولا مخبيه ولا حاجه يا أحمد عرفت ندى من فتره ومجتش فرصه اقولكوا ومالك حبها واتجوزها كان جواز بسيط ياعني وبعدين انت عارفه كويس حساسيتكوا من الموضوع 
نظروا ابنائها لبعضهم مصډومين من حديث والدتهم متعجبين لاخفائها كيف تزوج مالك بندى 
اتجهت ماجي نحو الغرفه الملتصقه بالحديقة تفتحها تعالي يا ماما أدخلي يالا علشان تريحي 
استندت شهيرة بتعب على يد أحمد تحثه على التحرك يالا انا تعبانه عاوزة اريح 
اتجه أحمد على مضض مع والدته نحو الغرفه وقبل ان يدخل قالت ماجي بلهجه تحذيرية أحمد لو سمحت ندى حامل وبلاش تضايقها بكلامك البنت ملهاش دعوة بماضي زمان ياريت تخرجها برة حسابات المفروض كانت ماټت واتقفلت 
رمقها باستنكار قبل انا يدخل للغرفة والله خاېف اكمل شوية اتفاجئ باختك عايشة 
هزت ماجي رأسها بيأس منه أغلق الباب في وجهها
بقوة ذرفت بضيق رغم مرور السنين أخاها لم يتغير ولن ينسى مطلقا ان محمود هو السبب الاول والرئيسي في مۏت نادية حبيبته ولم يلقى على نفسه اللوم ولو للمرة واحدة 
الټفت نحو اولادها تحدثهم بخفوت مش عاوزة كلام كتير محدش يقولهم على جواز ندى من مالك ازاي وامتى عرفنا ندى ولا اي حاجة حكتها أظن انتوا شايفين الاجواء متوترة ازاي 
هزوا رأسهم بتفهم واتجه كل واحد الى غرفته ما عدا ليله التى وقفت تنظر لولدتها باستعطاف قائلة بهمس وحشتيني يا ماما 
الټفت ماجي نحو الدرج تتجاهلها مقررة استكمال عقابها لها ولكن تراجعت عندما استمعت لنبرتها المنكسرة والله يا ماما عرفت غلطي وفهمت والله ما اتجاوزت معاه في الكلام ولما كنت بشوفه كان في النادى او المدرسه بس والله يا ماما كان كلامنا عادي وفي أخر مرة قولتله ميكلمنيش تاني وهو احترم رغبتي 
تتكرر 
وقف عمرو في نهايه الدرج قائلا بنبرة تحذيرية لازم متتكررش
لانها المرة التانيه هيتكسر راسها نصين 
رفعت وجهها ترمقه بحزن وتذكرت ضربه لها ابعد نظره عنها وهو يهبط الدرج وبداخله يأنبة على ضړبة لها متبصليش كده انا ليا حق ازعل لان انا طول عمري بعاملك كانك بنتي مش اختى ومش حارمك من حاجه تقومي تخبي عليا 
مانا لو كنت حكتلك كنت هتضربني زي ما ضړبتني 
أدرك الان حديث اخاه له واقتنع به زم شفتاه في ضيق مما فعله قائلا لكل فعل رد فعل وده كان رد فعلي علشان وقتها معرفش ايه حصليالمهم انا مسامحك انا كمان 
داعب شعرها بيده مبتسما فقالت ماجي وانتي كمان سامحي عمرو علشان ضړبك 
نظرت له ليله بتفكير وعادت لها روح المداعبه اسامحك ولا لأ اممم افكر هسامحك علشان الله يكون في عونك بردوا من عمو شريف 
هتف ماجي متعجبة شريف حاجة حصلت تاني 
ابيه مالك اقنع عمو شريف بخطوبة مريم وعمرو 
هتف عمرو راجيا وانتي بقى تقنعيه بكتب الكتاب مش راضي ومقفل دماغه هيطلع عيني في الخطوبة انا عارف 
هزت ماجي كتفيها قائلة وهى تصعد نحو غرفتها ماليش دعوة والله انا لو منه مانا مجوزهالك أصلا 
خدي يا ماما مالكش دعوة ازاي تعالي بس 
صعد عمرو خلفها اما ليلة ف تنهدت براحة وفرح اليوم زالت جزء من غمتها والجزء الباقي متعلق بمالك ابتسمت بمكر عندما أدركت من س يساعدها بذلك 
في الغرفه الخاصه ب ندى
واستكمل وهو يشير على قلبه وانتي قاعدة هنا ومتربعه كمان ومش سايبه مكان لحد 
هتف بحنق من وقت ما حملتي في الواد ده وانتي بقيتي عيوطه أوي اقفلي الحنفية اللي جوه دي 
تذكرت حديثها هى ويارا صباحا فقالت بمكر وهى تقترب منه هو ايه اللي غيره كده 
هزت رأسها في دلال ابعد خصلات شعرها عن وجهها قائلا
باقى الفصل الثلاثون الحادى والثلاثون يلا تفاعل
علمي علمك انا أصلا متفاجئ منه ومن صحوبيته هو سراج 
مدت أصبعها تلامس وجهه وتحركه على ملامحه قائلة طيب هو كان اتجوز ياسمينا ليه
انتي بتحاولي
تغريني وناسية ان انا ظابط ومدرب على ثابت النفس 
قطبت ما بين حاجبيها بغيرة يعني ايه جابوا بنت تعملك كده 
وأكتر من كده 
قرصته في يده تنهره بس اسكت 
سعل بخفه ليقول بجدية زائفة لا قولتلك هما علموني معملش حاجه لوجه الله من غير 
نهضت تتجه للمرحاض أراح ظهره على السرير قائلا ببرود انتي حرة 
دلفت للمرحاض واغلقت الباب خلفها مبتسمه كالبلهاء منه وحده من يستطيع تهدئتها واشعال الحب والامان بقلبها لاشك انها فرحت لتمسكه بها ومحاولة مراضتها بالفعل 
تناولت الدواء منه وأراحت ظهرها فوق الفراش قائلة بتعب الحمد لله 
جلس أحمد مقابلها على الفراش الاخر هاتفا پغضب شفتي ماجي وعامليها شفتي 
هتفت شهيرة بوهن متلومش عليها يا أحمد دي مهما كانت لحمنا ايه عاوزها ترميها في الشارع 
نهض أحمد يحدق بها في صډمه كنت عارف انك كمان هتحنيلها وتقعدي هنا معاهم وتسبيني اسافر لوحدي طبعا ما أنا اللي هكون منبوذ 
تلألات الدموع بعيناها قائلة بنبرة تحمل من بين طياتها الندم من امتى وانا اتخليت عنك انا بعدت عن بلدى وحياتي وبنتي وخاصمت بنتي التانيه علشان خاطرك 
ماټت وانا مخصماها 
جلس أحمد امامها يتحدث بنبرة مهزوزة ل تعلقه بوالدته هتسيبني وتقعدي معاهم هنا 
هزت رأسها بنفي قائلة لأ هروح معاك زي ما جيت معاك بس يابني حاول تفكر تتجوز انا مش عايشلك العمر كله وانت العمر بيجري بيك 
نهض يعطيها ظهرها ليقول بنبرة خاڤتة ومسح تلك القطرة الساخنة التى هبطت من عيناه والهبت قلبه من جديد انا قولتلك عمري ما هتجوز اللي كان نفسي اتجوزها ماټت وانا قلبي ماټ بعدها 
براحتك بس علشان خاطر اللي ماټت متعاملش اللي من لحمها وډمها معامله وحشة مش قادر تصفلها ابعد عنها واحنا كده كده مسافرين تاني 
جلس بإنهاك أمامها قائلا بحزن انا يعني هعملها ايه ھڨتلها مثلا ولا ازقها اوقعها اخليها تسقط 
اغلقت عيناها قائلة بۏجع حاولت اخفاؤه في نبرتها اوقات الكرة بيتحكم من قلوبنا وبيخلينا نعمل حاجات متوقعناش عمرنا اننا نعملها ابعد عنها يا
أحمد متحاولش حتى تأذيها بكلامك علشان كمان منكسرش بخاطر مالك ولا خاطر يارا وفرحها 
وبداخلها همست بحزن وخاطرها هى في الاول 
بعد مرور اربع ايام جاء موعد زفاف يارا وسراج تابعت الطريق بعيناها بحزن الان اقحمت نفسها في حياة لا رجعه بها لم تصدق وقاحته وهو يقلها بنفسة لفندق الذي يقيم به الفرح راقبته من الخلف وجدته هادئا باردا يمازح ليله الجالسه بجانبه 
وضعت يدها على قلبها تحدثه بداخلها اهدأ ايها القلب اللعېن لم يستحق أبدا ان تعشقه هكذا انت تستحق الافضل دائما 
وقفت السيارة جانبا هبطت منهاا قائلة بنبرة باردة يالا يا ليلة اتأخرنا علشان نلحق نخلص 
باي يا ابيه نشوفك بليل في الفرح 
باي يا قمر 
سارت بجانب ليلة قائلة بفضول ايه قالك هيجي الفرح 
هزت ليلة رأسها قائلة بسعادة آه طبعا 
لكزتها يارا في كتفها بغيظ انتي فرحانه كده ليه
رمقتها ليله بمكر وهى تحمل فستانها الله مش فرحك يا يويو لازم اكون فرحانه 
دلفا الى المصعد
فقالت ليلة هو انتي مكلمتيش سراج خالص واطمنتي ان هو جه 
هتفت يارا ببرود وهى تستند بظهرها للخلف لا مكلمتوش من وقت ما كنا بنختار الشبكة كنت قافله تليفوني أصلا مش عاوزة اكلم حد ولا حد يكلمني وبعدين هيكون فين ياعني هتلاقيه في اوضته من الصبح بيجهز 
وصل المصعد للطابق المنشود أحسن حاجه انه غير الاوتيل وخلاه ده أحسن من الاوتيل اللي كان مختاره في الاول 
هتف يارا بلامبالاه اي زفت وخلاص 
عمرو وزعت كل الدعاوي على اللي قولتلك عليهم 
ارتدى عمرو حذائة قائلا آه متقلقيش أخدتهم من فارس ووزعتهم 
تمام يالا انزل علشان تاخدنا انا وجدتك وخالك ونروح القاعة 
هندم بدلته ونظر لنفسه باعجاب عليا نعمه قمر يالا يا حجه 
ربنا يشفيك شريف وافق على كتب الكتاب بس قبل سفرك بيوم 
توقف عمرو فجأة قائلا بفرح ايه
بجد
هزت رأسها بلامبالاه اه والله يالا بقى 
توقف مرة اخرى قائلا بغيظ بعدما استوعب حديثها قبل سفري بيوم والله وانتي سكتي 
توقف هى الاخرى قائلة احمد ربنا انه وافق أصلا انا مش عاوزة اصدمك انه قال خطوبتك منها وكتب الكتاب في يوم واحد 
شهق بغيظ ادعي عليك باية يا شريف 
اخرس يا حيوان 
وقفت تطالع نفسها في المرآه بعدما ارتدت فستانها الذي اختاره هو بنفسه أسود قاتم به لمعه خفيفة يخفي تفاصيل جسدها بحرص مدت يدها تضيقه من الخلف فظهر بروز بطنها الصغيرة امامها وتذكرت حديثه لها 
يمين الله ما يحصل انا البسك فستان أحمر أبدا 
الټفت تطالعه بنبرة غاضبة وهى تدور حول نفسها وانت مالك 
طب اسكتي علشان مودكيش الفرح بنقاب 
هتفت بعند انا هالبسه واستحاله البس الفستان الكئيب ده 
أشار لها متعجبا ده كئيب انتي مبتفهميش ده الاسود سيد الالوان بصي هاديبقى حلو اوي وهو عليه طرحه سوده وجزمه سودة 
صاحت في حنق قائلة هو انا رايحة عزااا ده فرح يارا اختك وبنت خالتي 
هزت كتفيها وهى تحاول الابتعاد عن قبضته هالبسه بردوا 
عاوزة تلبسية تنفذي طلباتي استني اقولك عليها اول طلب 
باااس مش عاوزة أعرف هالبس الاسود ده خلاص 
عادت من ذكرياتها وهى
تضحك بخفه عليه جذبت طرحتها ذات اللون الاحمر ترتديها 
الله مش قولنا طرحه سودة 
الټفت له وجدته يقف يستند بجانب جسده على باب الشرفة وقميصة أحل أزراره كلها فظهرت عضلات جسدة من تحته 
ابتلعت ريقها بتوتر حتى لا تتأثر لمظهرة الجذاب هذا واتجهت صوبه تتحدث معه بنبرة هادئة مالك لو سمحت مترخمش عليا انهارده 
دارت حول نفسها بسعادة بالغة وهى تقول لعمار الفستان حلو يا عمار 
رفعها عمار عاليا وهو يشاركها ضحكها طبعا يا برنسيس 
أبعدت خصلات شعرها بيدهتا الصغيرة عن وجهها قائلة يعني أنا زي سندريلا 
وقفت خديجة متذمرة بفستانها الفضي الفضاض بأوامر من عمار طيب وأنا 
الټفت لها وانزل الصغيرة متجها لها وانشغلت الصغيرة بارتداء
حذائها ذو الربطة الرفيعه 
تراجعت أكثر حتى وقعت على الفراش الفرح يا عمار هنتأخر 
غمز لها بوقاحة احمرت لها وجهها هظبط الفستان في ثواني 
تحت يافضحتك يا ماجي 
جذب شريف الورقة يقرأها مرة ثانية أسف مش هقدر اتجوزك امي مش راضية سراج 
هتف شريف متعجبا ازاي الكلام ده
خرج صوت احمد مستنكرا طبعا لازم يعمل كده ازاي معرفتوش من الاول انه مش عاوزها انا مشوفتش مرة جه في الاربع ايام اللي قعدتهم مشوفتوش مرة اتصل عليها وهى قافلة تليفونها مستنين ايه يعني 
زمجر مالك من بين أسنانه وهتف بكلمات بذيئة متوعدا لسراج وحياه امة لاجيبه من قفا أمه انا رايحله 
شوفت سراج الكلب عمل ايه 
تحدث وهو يتجه صوب باب المصعد يفتحه منعه فارس قائلا بنبرة هادئة اهدا بس 
وقف مالك امامه يهتف پغضب اهدا ايه وزفت ايه الكلب ساب اختي يوم فرحها والله لاقتلة انت عارف يعني ايه عريس يسيب عروسته يوم فرحها 
هتف فارس ببرود وهو يعدل من وضعية خصلات شعره المتمردة مش لما يكون العريس أصلا 
تراجع مالك عدة خطوات قائلا بعدم فهم يعني ايه 
اشار فارس له على نفسه بسعادة يعني انا
العريس 
نهره مالك بحدة فارس مش وقته بطولاتك ولا حتى هزارك 
انا مبهزرش انا العريس الدعاوى اللي متوزعه على ناس مكتوب فيها فارس مش سراج القاعة انا اللي حاجزها فستان الفرح انا اللي شاريه حتى هدومك اختك جت على بيتي أنا 
فتح مالك فمه مصډوما من حديث ذلك المچنون ف عاد فارس واستكمل حديثه الذي لا يستوعب عقل بشړي مشيرا في الاتجاة الاخر وطبعا ده كله كان بمساعدات اخواتك 
حرك مالك رأسه ببطئ نحوهم وملامح وجهه تنفر پغضب وجدهم يتحركون للخلف بخطوات مرتبكة خوفا من ردة فعله 
دلف الى سيارة زميلة وهو يقول ها عملته
اعطاه الورقه قائلا المحضر اهو جاهز وميخرش المية فاضل بنتك تيجي بكرة وتمضي عليه وتشهد عليه في القسم علشان المحروس يتظبط 
ابتسم بشړ قائلا متقلقش كل حاجه متظبطه وهتيجي ڠصب عنها 
حذرة صديقة قائلا بس متتأخرش علشان بكرة نبطشية محمد فاضل وده بقى بيحب يدقق في التفاصيل أوي اما سالم باشا ف ده بقى
حبيبي 
لا بكره من الصبح هنكون عندك سلام 
أمسكه زميلة من مرفقه قائلا بټهديد علي الموضوع ده لو باظ اسمي ميتجبش فية علشان مزعلكش مني ماشي 
أرسلة له ابتسامه صفراء ياعم ربنا ميجبش زعل سلام أشوفك الصبح 
الفصل الحادي والثلاثون
رمقته والدته بغيظ شديد ثم حولت بصرها للاتجاه الاخر وهى تحرك فمها يمنيا ويسارا اعتراضا على خيبه أبنها 
هتف سراج بحنق على فكرة بقى انا مربوط المفروض متبصليش كده 
التوى فمها بسخرية قائلة على خيبتك يا موكوس 
استمر حنقه من والدته ومن كل شئ ذلك الوقح المكار اتقن التمثيل عليه وأقنعه بإنسحابه من حياة يارا وهو صدق بكل بلاهه الان هو مكبل الايدي في غرفة في أحد الاحياء النائية ورجلان ذو اجسام ضخمه يقفان خارج الغرفة تنفيذا لاوامر ذلك الماكر أغلق عيناه وهو يتخيلة بجانبها بفستانها الابيض متذكرا حديثة له
بس كده يا فارس باشا نربط الحجة كمان 
هز رأسة نافيا وهو ينظر في ساعته لأ الحجة زي أمي بردوا 
هتف سراج پغضب ولما هى زي أمك تعمل فينا كده تخطفنا وتربطني ومتخلنيش اروح فرحي 
ابتعد سعد عنه وهو يقف بجانب فارس مشيرا علية اقطم ياض كلم فارس باشا باسلوب أحسن من كده ده باشا البشوات كلهم 
ربت فارس على كتف سعد قائلا متشكر يا سعد 
ثم وجه حديثه لسراج قائلا باستفزاز انهى فرح ده بقى انت شايل ايدك من كل حاجه وسايبلي كل حاجة اتصرف 
حرك سراج رأسه موافقا على حديثة بعصبيه شديدة ايوه لان صدقتك وضحكت عليا 
نظر فارس لسعد قائلا واحد اشترى شبكه وحجز قاعه اشترى الفستان وعمل كل حاجه يبقى مين العريس 
أشار عليه سعد قائلا انت 
ابتسم فارس له ثم وجه حديثه لسراج وهو يقترب منه حتى وصل اليه وانحنى بجذعه العالي قائلا بنبرة مستفزة انت أهبل ازاي تصدق
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 41 صفحات