الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه زيزي محمد

انت في الصفحة 23 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


ل يارا پغضب شديد ف تجاهلتها يارا وجلست بجانب سراج اقتربت ليله منه قائلة انت زعلان من حاجة يا أبيه 
الټفت فارس اليها ليقول لا عادي 
قالت مريم بضيق معلش يا فارس انا حاسة بيك متزعلش بكره يارا تعرف قيمتك 
شجعتها ليله بالحديث فعلا يا أبيه هي بس السکينة سارقها بس انت اوع تزعل 
هتف فارس مستنكرا والله يا جماعة انا مقدر مجهوداتكو دي بس هاحبكوا

اكتر لو مشيتو العيل السئيل ده 
اقترب منهم عمرو قائلا انتو بتقولو ايه عاملين اجتماع القمة 
التوى فم فارس ليقول باستهجان شوفت أخرتي ليله ومريم الله يسامحها المعتوهة اختك 
تقدمت منهم يارا وسراج قائلين ايه بتتكلمو في ايه 
رفع فارس بصره اليهم ليقول بنبرة مشمئزة امممم سوري هاقوم انا الجو بقى خنقة 
نهض متجها صوب الشرفة يقف بها لم ېكذب ف بالفعل شعر باختناقه وخاصة كلما وقعت عيناه عليها وبجانبها ذلك السمج قبض بيديه على حافة الشرفة عندما تذكر ثيابها وأحمر شفاها الټفت برأسه وجدها
ټتشاجر في الحديث مع ليله ومريم والاخر انشغل بالحديث مع شريف عاد برأسه للفراغ يحدق به مفكرا بنهاية قصته معها صدح رنين جواله فأجاب على الفور عندما وجده مالك 
ألوو اخبارك يا مالك 
كويس ندى شوفتها
لأ من أخر مرة مشوفتهاش تحب لما أروح أطمن عليها 
ماشي ياريت وابقى طمني انت فين
عندكو عاملين عيد ميلاد ليا 
فارس متزعلش انا اسف يا صاحبي نسيت بس انت عارف اللي فيا 
مش زعلان الله يكون في عونك 
استمع لصوت حذائها خلفه فتحدث باقتضاب سلام انت دلوقتي 
اغلق الاتصال والټفت اليها ملتزم الصمت حدقت به تستشف معنى هدوءه الليلة ماذا به رمقها باستفهام قائلا خير جاية ليه وسايبة العبيط 
هتفت بدلال مستنكرة حديثه متقولش عبيط ده خطيبي 
ارتفع جانب وجهه بغلظة قائلا خطيب الا ما يلهفك اتعدلي واتظبطي في الكلام معايا 
ضحكت بخفة لتقول انت ليه مش مقتنع يا فارس بالحقيقة 
حدجها فارس بقوة هاتفا لا هو انتي اللي مش مقتنعة بالحقيقة 
رفعت حاجبيها قائلة اللي هي
أشار اليها قائلا بتملك انت ليا انا مهما عملتي ومهما بسلامته هو عمل انت ليا انا جيتي يمين جيتي شمال في الاخر ليا 
تقدمت منه ثم جذبت يده ووضعت بها هديتها لتقول بسخرية كلها طموحات وأماني وانا بقى مبمنعش حد انه يحلم كل سنة وانت طيب 
قبض على يديها والهدية معا ليقول بتحد وحياتك عندي ما حلم ولما يتحقق وتبقى حقيقة ووقتها لما تكوني مراتي هاطلع عينيك
يا يارا 
نظرت له بتحد أقوى لما نشوف يا يا أبيه 
تركته وغادرت الشرفة الټفت هو يقبض على هديتها بيده وحاول التنفس بهدوء بعدما نجحت في اشعاال فتيل غضبه 
فتح عيونه يرمقها بتفحص اممم زعلانة مين المفروض يزعل 
أشارت اليه بعدم التحدث قائلة ب لهجة حاسمة عمار لو سمحت بلاش نتكلم كفاية أوي اللي حصل انهارده 
اتسعت عيناها پصدمة لما يقوله فقالت بتلعثم انا يعني 
تاركا كل الافكار السيئة هو الان في أمس الحاجة لها في أمس الحاجة لحنانها ودفئها في أمس الحاجة بأن يشعر انها اصبحت ملكه وله وحده اغلق عيونه مستسلما لنومه هنيئا لاول مره منذ سنين 
لم تعرف كم مر من الوقت وهي على هذا الحال ڠرقت بافكارها وهي تتخيل حياتها معه هادئة خالية من صراعتهم انتبهت لقرع الجرس قطبت جبينها وهي تنظر في ساعة يديها من سيأتي في هذا الوقت نهضت بصعوبة من جانبه حتى لا توقظه واتجهت صوب الباب تفتحه وجدت ندى تستند على الحائط ووجها شاحب وتكاد تلتقط انفاسها ندى 
خرج صوتها ضعيف للغاية انا تعبانة أوي 
وبعدها استسلمت لظلام حالك أحاطها من كل اتجاه وفقدت وعيها 
الفصل 21
نهضت بصعوبة تبحث عنه خرجت من غرفتها وجدت خديجة تجلس بجانب ايلين وتتحدث معاها لمحتها خديجة تقف على أعتاب الغرفة نهضت بسرعة قائلة الف سلامة عليكي يا ندى 
مدت ندى يديها واستندت على خديجة قائلة بوهن مالك فين 
اجابتها خديجة وهي تساعدها على الجلوس جه امبارح واطمن عليكي وبعدها مشي علشان شغله 
سألتها ندى وهو ايه اللي عرفه اخر حاجة فاكرها ان جيتلك وبعدها 
قالت خديجة بابتسامة وبعدها وقعتي من طولك وانا روحي اتسحبت مني وفي نفس الوقت كان فارس طالع على السلم يطمن عليكي الحمد لله دخلناكي جوه وجاب دكتور قالنا ان عندك برد شديد ودرجة حرارتك كانت عالية أوي الدكتور مشي من هنا مالك جه من هنا وفضل معاكي لغاية الصبح وبعدها مشي 
سقطت دموعها بغزارة قائلة وهو مش عارف يستنى لغاية ما يطمن عليا
زمت خديجة شفتاها قائلة اعذريه شغله بردو صعب يا ندى 
مسحت ندى دموعها لتقول بلامبالاة ظاهرية مبقاش يفرق تعبتك معايا يا خديجة 
ربتت خديجة على يديها تعبك راحة يا ندوش انتي بقيتي أختي ومفيش بين الاخوات الكلام ده 
فرك جبينه بتعب علامات الارهاق تحتل ملامحه بقوة لم يذق جفنيه طعم النوم منذ الامس تنهد بحزن وهو ينظر لسقف الغرفة مفكرا بها وبحالتها أغمض عيناه عندما تذكر بالامس صوت فارس وهو يخبره بمرضها وقتها فقط شعر بقلبه يخرج من موضعه لم يعرف كيف اختصر الطريق ولم يعرف كم كانت سرعته كل ما كان يشغل ذهنه هي فقط يريد ان يطمئن عليها تذكر تلك الساعات المعدودة على أصابع يده التي قضاها برفقتها لاشك انه أخذ طاقة منها عندما
روى صدره وشغفه بها وامتلئ قلبه بذلك الحنان المنبعث منها حتى وهي ترقد لا تشعر به وشبعت عيونه برؤيتها بعدما نفذت طاقته عادت تتجدد برؤيتها من جديد تمنى ان لو لديه شئ سحري يخترق ذلك السقف ويراها ويقضي معاها اطول وقت ممكن وخاصة عندما تذكر ان هذة المرة سيطول غيابه بالتأكيد بعدما اتخذ قراره بإنهاء اجازته وان يعود لعمله بأسرع وقت حتى ينغمس به ويحاول ان يشغل تفكيره بشئ اخر 
نهض بصعوبة من فراش صديقه عندما قرر بالامس ان يبيت عنده ارتدى
ثيابه وخرج من الغرفة وجد فارس يحضر الطعام قائلا بتعمل ايه
رفع فارس عيونه قائلا وهو يشير للصحن بيده عملتلك مكرونة رهيبة 
تقدم منه مالك وهو يضع سلاحھ خلفه كلها انت انا هامشي 
تحدث فارس بحنق ياض قدر وقفتي وانا بدخل على النت بجيب طريقتها وربنا ريحتها تحفة وقعت على قناة طبخ ايه انما لذيذة 
ابتسم مالك ليقول باستنكار طبخ اخرتك تطبخ 
جلس فارس مكانه قائلا بغيظ جوايا غيظ يا مالك وخاېف اتهور على سراج اكتر من كده تلاقوني لابس البدلة الحمرا فقررت اتجه للطبخ 
ضحك بخفة ليقول سراج عاملك جنان في دماغك 
وضع فارس امامه هدية يارا قائلا باستنكار شوف اختك جايبلي ايه وبتحرق دمي 
فتح مالك العلبة وجد سلسال به صورة ياسمينا فقال فارس بضيق على أساس ان انا بلبس سلسلة مثلا أختك دي هبلة ولا هي شايفني ايه لا وحاطلي صورة ياسمينااا ربنا ياخد الكفرة بجد علشان انا اتخنقت منها 
ربت مالك على كتفه ليقول معلش استحملها انا هاقوم امشي 
نهض فارس يقف بمقباله قائلا طيب اطلع اطمن عليها علشان ترتاح 
هز رأسه برفض لأ انا هامشي مينفعش ارجع في قراري سلام 
غادر مالك أطلق فارس تنهيدة قوية قائلا قلوبنا متقيدة بالحب والعشق لغاية امتى هانفضل في العڈاب ده 
الټفت بجسده ينظر لهديتها ليقول بغيظ لغاية امتى هافضل مستحمل غبائها 
فلاش بااك 
سارت بجانب والدتها بخطوات مملة وبطيئة عيناها على المارة وقلبها وعقلها متعلقين ب عمار خطوة تلو الاخرى الالام تغزو رأسها بقوة وقفت لثواني تغمض عيناها بقوة شعرت بيد قوية تعرف ملمسها جيدا تجذبها بعيدا عن الزحام فتحت عيناها وجدت عمار يتقدم بها بسرعة كبيرة الى أحد الطرقات المظلمة حولت بصرها الى الخلف لترى والدتها لم تجدها حاولت ان تخرج صوتها وتنهره حتى يبتعد عنها ولكن لم تستطيع فتركت لنفسها محاولة الاشباع منه ومن نظراته فهذه المرة ستكون الأخيرة لتمعن قلبها وعقلها وتروي عطش حرمانها منه 
وقف بها بعد دقائق وهو يلهث بقوة الحمد لله انك معايا يالا بسرعة نكمل طريقنا 
جذبت يداه لتقول بعدم فهم طريق ايه
يا عمار انا قولتلك طريقنا مش واحد 
هزها بعصبية ليقول بشراسة حبيب يدافع باستماتة عن عشقه لا واحد مټخافيش انا معاكي وابوكي هايوافق ڠصب عنه 
جذبت يدها من قبضته لتقول بهدوء انا مش هاقف في وش ابويا يا عمار ولا هاكسره 
قطب عمار ما بين حاجبيه ليقول مستنكرا ماهو ياما كسرك يا خديجة اكسريه مرة 
صړخت بنبرة مكتومة وهي تقول پبكاء بس ده ابويا حتى لو كان بيضربني وبيعاملني وحش انا بحبه مش هاكسره يا عمار واخليه ميقدرش يرفع عينه في حد مش انا اللي تعمل كده في ابوها ارجوك انا خلاص ده قدري ونصيبي ومش هاقدر اغيره سميه ضعف سميه زي ما تسميه انا مش هاجاي معاك وهامشي في الطريق اللي ابويا رسموهولي وارضى بنصيبي 
وقفت للحظات ترى مدى تأثير حديثها عليه فوجدته ينظر لها پقهر قائلا پغضب خسړت شغلي ومكانتي علشانك وفي الاخر تيجي وتقوليلي كده انا قدمتلك كل حاجة وانتي مقدمتيش اي حاجة انا حبيتك وانتي للاسف كنتي واخدني كبري علشان تهربي من ابوكي ومع اول كوبري جه وافقتي عليه عارفة انا بقول كده ليه علشان لو كنتي بتحبيني بجد كنت وقفتي في وشه واتجوزتيني
هزت رأسها ببطء وهي تحول بصرها للجهة الاخرى هربا من نظراته القاټلة لتقول بصوت مخټنق صح نظرتك فيا صح لو سمحت سيبني بقى علشان اشوف كبري غيرك اهرب من چحيم ابويا عن طريقه 
تركها وسار في طريقه بخطوات متمهلة لعلها تصرخ وتناديه فيعود هو بسرعة ولكن خطوة تلو
الاخرى وتبعتد تلك المسافة بينهم ليقف قليلا ويستدر نصف استدارة يلقى نظرة اخيرة على محبوبته ليجد لا أثر لها ابتسم بسخرية على سذاجته قائلا بخفوت اظاهر انك فعلا واخدني كبري يا خديجة ربنا يسامحك او يسامح ابوكي
باااك 
وضع يده على وجهه يحاول كبح مشاعر كثيرة تتسابق بداخله انتبه على رنين الهاتف أجاب دون ان يرى من المتصل ألو 
أغمض عيونه عندما وجدها هي من أرهقته بحبها عمار انت فين
بلع تلك الغصة بحلقه في الآونة الاخيرة لم يعد باستطاعته ان يعود للجمود والقوة حنينه لها سيطر عليه هتف بنبرة هادئة في
البيت 
أنا أسفة علشان سبتك امبارح بس ندى كانت تعبانة وانت شوفت كده 
خرج صوته مبحوح عادي يا خديجة 
هتفت بقلق انت كويس صح 
تزاحمت الكلمات المتناقضة وكأنها في صراع ليفوز احداهما بالخروج من فمه منها الجامد والحاد ومنها اللين و الضعيف أخيرا استطاع التحكم بنفسه اه كنت عاوز اقولك ان ه اسافر الفتره دي 
هتفت بحزن فين 
مش ضروري تعرفي سلام 
أغلق الهاتف والقاه بجانبه متمتما كده احسن ابعد فترة علشان اعرف ارجع زي زمان 
بعد مرور شهر وأسبوع 
مسحت دموعها بقوة قائلة قولتلك يا خديجة مبقاش يفرق انا خلاص
اخدت قراري 
عقدت خديجة حاجبيها وهتفت بتوجس قرار ايه يا ندى 
نظرت لها ندى وتحدثت بنبرة مبحوحة الطلاق 
شهقت خديجة لتقول پذعر طلاق ايه لا استهدى بالله انتي لسه عروسة مكملتيش شهرين 
ابتسمت بسخرية قائلة اهو اديكي قولتي عروسة وجوزي سايبني لوحدي في شقة طويلة عريضة مبيسألش عليا ولا مرة كلت ايه شربت ايه كل تعامله معايا عن طريق صاحبه يطمن عليا من صاحبه انا مش هاستحمل العيشة دي انا زهقت من الوحدة لو هو بيكرهني فيه بالذوق ف هو نجح في كده وكرهته خلاص 
ربت خديجة على يداها قائلة طب استهدي بالله واستني لما يرجع من شغله واقعدي معاه لو ملاقتيش سبب قوي
اطلقي 
نهضت ندى تبكي بإنهيار هو انا هاستني لغاية امتى انا تعبت من الانتظار ومش هاستنى اكتر من كده مش هو بيتعامل معايا عن طريق صاحبه انا بقى هانزل لصاحبه 
حاولت خديجة إيقافها ولكن ندى لم تستمع لاي شئ هبطت نحو شقة فارس وطرقت الباب والرؤية لديها مشوشة من كثرة دموعها فتح فارس باب الشقة تفاجئ بها وبحالتها تلك هتف بقلق في ايه انتي كويسة 
هزت رأسها بنفي لتقول ب لهجة حادة تتصل على مالك وتقوله يجي انهارده حالا حالا 
انهت حديثها وصعدت الدرج وصوت بكائها يرتفع شيئا ف شئيا 
جلس بمكتبه يهز ساقه بعصبية شديدة ينظر لباب الغرفة بشرود تخبطت المشاعر بداخله ساءت حالته أكثر عندما سمع صوت زملائه ينهئون رأفت بنجاح القضية صدح رنين هاتفه اجاب على الفور 
الو 
فارس بهدوء مالك ندى نزلت وكانت مڼهارة وبتقولك تيجي حالا 
هتف مالك بحزن حاضر هاجي 
فارس بتعجب هاتيجي بجد
مالك بضيق امممم الموضوع شكله هاينتهي انهارده 
فارس مستفهما رأفت رجع امتى
مالك أول امبارح ولسه جاي الإدارة انهارده وبين الثانية والتانية هايدخلي اقفل انت 
هتف
رأفت بسعادة الله يبارك فيك أخيرا الغمة انزاحت 
ربت سمير على كتفه بفخر الجهاز كله بيتكلم عن العملية ودقتك فيها 
تنهد رأفت براحة متتخيليش فرحتي قد ايه وانا والشباب بيقبضوا عليهم القضية دي طولت أوي مكنتش حاسس انها هاتخلص 
سمير قائلا قضية مش سهلة والقبض على أكبر تاجر في قنا حاجة مش سهلة بردو المهم انك نجحت والشباب عملوها على اكمل وجه بس الا قولي مكلمتنيش ليه امبارح 
جذبه رأفت جانبا وتحدث بخفوت كنت بجهز شقه في إسكندرية علشان لما اخلص موضوع ندى اخدها على هناك 
هز سمير رأسه متفهما طيب دخلت ل مالك 
نظر رأفت صوب مكتب مالك لا لسه هادخله اهو ربنا يسهل والموضوع يخلص على خير انا متفائل 
سأله سمير باهتمام انت كلمت ندى الفترة دي
أجابه رأفت اه وكان باين على صوتها انها زعلانة ادعيلي يا سمير الفترة دي تعدي على خير 
هتف سمير ان شاء الله ادخل انت يالا ل مالك 
تقدم رأفت بخطوات واسعة نحو غرفة مالك طرق الباب ثم دلف 
اخبارك يا مالك 
نهض مالك يستقبله ورسم على وجهه ابتسامة صغيرة الحمد لله مبروك يا باشا 
جلس رأفت قائلا الله يبارك فيك 
عم الصمت المكان ف توتر رأفت في بداية حديثه وايجاد كلمات مناسبة انت طبعا عارف طلبي وعارف انا هاقولك ايه واظن انت نفذت نص اتفاقنا ياريت تنفذ الباقي وتطلق ندى 
ابتلع مالك ريقه بصعوبة ليقول هو مفيش اي حل 
قاطعه رأفت بضيق مالك انا مقدر انك خاېف عليها ومش عاوز تزعلها بس انا عمها وادرى بيها وبمصلحتها وهي مينفعش تكمل معاك اهمهم انها لو عرفت ان ليك أهل هاتتصدم فيك صدمة عمرها واحتمال متقمش منها وكمان أهلك لو عرفوه هايبقى ايه منظرك قدامهم من الافضل انك تنفذ
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 41 صفحات