رواية ظلمني من أحببت كاملة
-------- أذكروا الله -----------
جاسر قاعد منهار ومش قادر لقي الباب بيخبط قال بزعيق: مش عاوزه اشوف حد
واحد دخل من الباب وقال: حتي انا
جاسر بصد@مة: أنت
جاسر بصد@مة: أنت
- الشخص بصد@مة: انت ايه اللي عمل فيك كدا يا جاسر وجري عليه وحضنه وقومه من على الأرض
جاسر بضعف: حبيتها أوي يا فؤاد جبيتها وجرحتني أوي لا دي قتلتني بالحيا
فؤاد: مش يمكن مظلومة يا جاسر ؟
جاسر بقوه: بقولك شايفها بعنيا أنت متخيل
فؤاد: مش كل اللي تشوفه العين حقيقة يا جاسر استهدي بالله واقعد احكيلي ايه اللي حصل ؟
جاسر: وهيفيد بايه يا فؤاد ما اللي حصل حصل
فؤاد: مش يمكن يكون الحل عندي مش بيقولك يوضع سره في أضعف خلقه
جاسر نفخ وافتكر اللي حصل
فلاش باك
بعد ما روح من عند أسيل كان متغاظ منها جدًا على اللي عملته قعد يهري في نفسه ويقول: بقي أنا يتعمل فيا كدا انا جاسر إسماعيل تعمل فيا حتت عيله كدا وانا اللي رايح قال ايه اتفاهم معاها بالزوق وبالعقل عشان اخليها ترفض الجوازة لا دا انا اللي هتمم الجوازة دي عشان اربيكي من أول وجديد يا أسيل ماشي ماشي وفي لحظة تهور منه إتصل بوالده وقال: أنا موافق على الجوازة دي بس عاوزها في أقرب وقت
إسماعيل: وإيه اللي غير رايك كدا لدرجة إنك عاوز تتجوز بسرعة
جاسر: مفيش يا سيدي تقدر تقول أعجبت بيها ها هتساعدني
إسماعيل بفرح: طبعًا هساعدك يا جاسر دا يوم المني بس والدتك هتعمل فيها ايه دي مش طايقة نفسها أساسًا
جاسر: طلما أنا موافق يبقي مش مهم أي حاجه تانية
إسماعيل بفرح: انا هتصل بـ ثريا ابلغها الخبر دا دي هتفرح أوي ومتأكد انها هتاثر على أسيل عشان توافق
جاسر قفل معاه وقال بغيظ وكمان تأثر عليها عشان تتكرم وتوافق دا كدا احلوت أوي ماشي يا أسيل ماشي
باااك
فؤاد روحت فين يا ابني
جاسر مفيش المهم انت رجعت امتي معلش جت متأخر مع إن المفروض أسألك أول ما تدخل
فؤاد:لا ولا يهمك تعال نروح ت
أي مكان هادي وتحكيلك
جاسر: تمام يلا بينا
----------- اذكروا الله -----------
أسيل نزلت دورت على شغل تاني هي مش عاوزة تيأس لازم تلاقي شغل عشان ابنها اللي جاي وطول ما هي ماشية في الطريق مفيش على لسانها غير حسبي الله ونعم الوكيل تشوفوا اللي عملتوه فيا وظلمكم ليا قدام عنيكم
بعد ما داخت أخيرًا لقت شغل في محل ملابس وفرحت أوي اينعم هي معاها كلية بس الأيام دي الشغل بالكليات مش ماشي
رجعت البيت فرحانة جدًا بالشغل دا ودخلت تستريح عشان خاطر ابنها اللي لسه مجاش على الدنيا يستريح
سندت ظهرها على السرير وافتكرت
فلاش باك
ثريا: بجد يا إسماعيل يعني في قبول الحمد لله من ناحيه جاسر ؟
إسماعيل: أيوة والله زي ما بقولك كدا يا ثريا انا لسه قافل معاه دلوقتي وأسيل إيه نظامها
ثريا:هي لسه متكلمتش لكني هعرف اخليها تتكلم وتوافق متقلقش من ناحية أسيل
أسيل من وراها بطـ.ـلطم وبتقول: هتشربني
حاجة اصفره عشان اوافق أنت اخدتها عند يا إبن إسماعيل طيب شوف أسيل هتعمل فيك إيه
ثريا: ها يا أسيل ارد اقولهم ايه ريحي قلبي يا بنتي
أسيل بكسوف مصطنع: اللي تشوفية يا ماما
ثريا من فرحتها بقت تزرغط لدرجة إنها سمعت الشارع كله
إسماعيل وجاسر جم واتفقوا على الخطوبه وكل حاجه وجه معاد أنهم ينزلوا يجيبوا الشبكة
جاسر واقف ساند على العربية مستني أسيل أول ما شافها فتح بقوه وقال بصد@مة: لا كدا كتير
جاسر واقف ساند على العربية مستني أسيل أول ما شافها فتح بقوه وقال بصد@مة: لا كدا كتير
أسيل كانت لابسه كله أسود من أول الطرحة لحد الجذمة
جاسر: ايه اللي انتي لبساه دا
أسيل: ملقتش أحسن منه البسه في المناسبة السعيدة دي يا روحي
جاسر: دا انتي اللي روحي غيري القر*ف دا والبسي حاجة عدله الناس يقولوا علينا ايه واخدك غصب عنك
أسيل ببرطمه: مهي دي حقيقه
جاسر بحاجب مرفوع: نعم ؟
أسيل: بقول لو دخلت مش نخرج تاني أها وروح انت هات الشبكة لوحدك بقي
جاسر وهو بيجز على سنانه اتفضلي ادخلي يا آنسه
أسيل بتكبر مصطنع: اي دا انت مش هتفتخلي الباب اومال رجل أعمال ايه والاتكيت اللي قارفني بيه
جاسر: اتفضلي يختي ياك نخلص
أسيل ركبت العربية وهي بتضحك على غيظ جاسر منها وراحوا جابوا الشبكة
في المحل
أسيل: لا مش عاجبني مش هاخده
جاسر: دي عاشر حاجه متعجبكيش انا تعبت بصي انا هقعد هنا وانتي اختاري وانا هدفع
أسيل بصرامة: فين أسلوب المشاركة يا استاذ