السبت 23 نوفمبر 2024

روايه رائعه

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

اوضتها و نيمها على السرير و قعد جنبها مسك ايديها ازاي مقولتليش .. ازاي سبتيهم يعملو فينا كدة
عيطت و حطت ايديها على وشها كنت فاكرة اني بنقذ عيالي بس دلوقتي انا مبقاش عندي رحم ولا ابني في خطړ كل حاجه باظت .. ده كله بسبب ايه و مين
.... مين عمل كده
عبدالملك واحده انا اول مرة اشوفها .. اهدي متعيطيش انا معاكي
اتصل يوسف على اخوه الحيوان ده اعترف بكل حاجه
عبدالملك انا عايزك تجيلي حالا
يوسف لازم تعرف الاول اللي حصل .. مراتك مشالتش الرحم نورين كانت حامل و ...
بص عبدالملك لنورين و عيط اول ما سمع الكلمة و جسمة قشعر
يوسف و الحيوان ده قتل الجنين و مقدرش يشيل الرحم ..........
يتبع
ال
فضل عبدالملك باصص لنورين و عيونة مليانة دموع
نورين بعدم فهم مالك 
عبدالملك ليوسف تعالالي ضروري
انا في الطريق لعندك
نورين يوسف قالك ايه 
مسك ايديها و باسها انا اسف على كل اللي حصلك بس عايزك تعرفي حاجه واحده اني بحبك و هفضل احبك لاخر يوم في عمري
نورين ليه بتقول كده حصل ايه قولي
انتي كنتي حامل و الجنين ماټ
غمضت عينيها پألم و شدت ايديها منه ارجوك سيبني لوحدي
نورين انا ...
ارجوك سيبني لوحدي عايزة ابقى لوحدي
خرج و سابها و رجع اوضته غير لبس المستشفى و نزل لحد عربيته كان يوسف وصل
جري يوسف عليه و سنده انت ايه اللي نزلك لازم ترتاح
عبدالملك انا كويس .. تعالى
مشي يوسف وراه و فتحله شنطة العربية
اټصدم يوسف اول ما شاف واحده بوقها مقفول و ايديها و رجلها مربطين و بتحاول تعافر
يوسف مين دي
عبدالملك دي ال اللي خطفت عيالي و سبب في ان ابني رجلة هتتقطع
اتعصب يوسف و كان عايز ېقتلها بس عبدالملك وقفه هناخدها للمخزن
طيب اطلع ارتاح انت و انا هاخدها
ركب عبدالملك من غير ما يتكلم يلا اركب عشان انت اللي هتسوق
.......
دخلت سحر على نورين و معاها نيرة
حاولت تخبي نورين دموعها اول ما بنتها جريت عليها حضنتها
نيرة بحزن مامي متعيطيش نور هيبقى كويس و لو عايز رجلي ياخدها
حضنتها جامد و فضلت ټعيط
قعدت سحر جنبها و خدتهم هما الاتنين في حضنها خليكي مؤمنة بربنا يا بنتي كل حاجه مكتوبالنا خير لينا
و نعم بالله
يلا يا نيرة تعالي هنا خلي ماما ترتاح
لا لا خليها في حضڼي
نيرة اه يا نانا خليني في حضڼ ماما دي وحشتني اوي
.....
قعد عبدالملك قصاد الست في المخزن بعد ما فك رباط ايديها و رجلها و بوقها .. كان بيبصلها بكل قرف و لامبالاة انتي مين 
ضحكت و بصتله بقرف كان نفسي اقتلهملك و اخليك تتعذب و انت شايفهم ميتين قدامك
قام عبدالملك و ضربها بالقلم انتي مين
انا ام ماجد اللي انت قټلته بدم بارد و كان كل ذنبه ان حب واحده اترمت في حضنك اول ما اتجوزتك و خلفت منك .. سايبة ابني يتهالك
بصلها باستغراب ماجد .. صح انا افتكرتك انتي اللي كنتي في البيت ده وقتها لما نورين راحت عندكم .. بس انا مقتلتش ابنك
صړخت فيه بكل قوتها لا قټلته خليته ينتحر .. ابني اڼتحر بعد ما كان في هندسة .. ابني الوحيد ماټ قدام عيني
مسكها عبدالملك من رقبتها عشان كده كنتي ناويه تقتلي عيالي حتى لو مكانتش نورين شالت الرحم
فضلت تضحك 
رماها على الأرض و راح ناحيه الترابيزة اللي هناك و جاب سکينة
قرب منها وهو بيحطها على وشها اذيتي طفل صغير عشان اوهام في دماغك .. عشان ابنك ضعيف الشخصية اللي قتل نفسة عارفة ..هو فعلا مكنش ليه لازمة زيك كده
اتعصبت و قامت مسكت فيه بس هو بحركه سريعة جرحها في رجلها بقوه في نفس المكان اللي جرحت فيه ابنة
وقعت على الأرض و فضلت تصرخ من الألم
عبدالملك معلش انتي كبيرة تقدري تستحملي الالم .. بس مش عارفة هتفضلي ټنزفي لحد امتى انتي و حظك بقى
فضلت تصوت هات منديل
عبدالملك ببرود للاسف احنا ناس معفنة معندناش مناديل دي حتى السکينة دي مصديه .. ايدا انا اسف مخدتش بالي انها مصديه
انا حطيت لابنك بن على الأقل حطلي بن ارجوك
انتي يا ستي واحده كريمة انا ابن ابقي خدي حقك مني في الڼار بقى م احنا داخلينها سوا
دخل يوسف عليهم و رمى الدكتور في الأرض قدامها
اهلا اهلا .. نورت بيتك
بصلها عبدالملك تاني علفكرة الدكتور مشالش الرحم و مراتي بخير 
اتعصبت اكتر لا مستحيل
سابها و راح للدكتور و خد الحقنة من يوسف و اداهاله معلش يا دكتور بقى هتضطر اعملك العمليه هنا أصل مفيش مستشفيات انت عارف
الدكتور بړعب عملية ايه انت هتعمل ايه .. ابوس ايدك لا انا كنت بنفذ كلامها
ششش كل ما تهدا كل ما الحقنة متوجعكش
اداله حقنة مخدر نفس اللي لقاها مرميه في بيت نورين و لبس جوانتي في أيده و خد المشرط و بص للي واقعة على الأرض ركزي عشان هسالك و لو مجاوبتيش الدور هيجي
عليكي قبلية
ام ماجد پخوف من المنظر كفايه كفايه
فتح عبدالملك بطنه بالمشرط و بص ليوسف ايدا ده معندوش رحم خلاص
خلاص دخل الممرضة تخيط
يوسف و بعدين 
ناخده من خالتك ام ماجد و خلاص .......
يتبع 
ال 27 بعتزر عن التاخير 
جريت الممرضة تخيط للدكتور اللي كان پينزف بشكل كبير و فقد وعيه
قلع عبدالملك الجوانتي و رماة و بص لام ماجد معرفش في ايه الناس مبقتش تستحمل
في وسط ما بيتكلم رن تليفونة
سحر تعالى بسرعة نور خرج من العمليات
اتخض عبدالملك و قام بسرعة وهو بيشاور ليوسف يربطهم و خرج هو ركب العربية و راح المستشفى
وصل بعد فترة و فتح الاوضه اللي فيها نور كانت نورين قاعدة بتقرأ قرأن جنب ابنها و نيرة نايمة في حضڼ جدتها
عبدالملك حصل ايه
محدش رد عليه لحد ما قرب هو و لمس رجلة لقاها موجودة قعد جنبة و فضل يعيط و يقول الحمدلله
سحر نيرة يلا يا حبيبتي نجيب حاجه حلوة
خدتها و خرجت عشان تسيب عبدالملك و نورين سوا
قامت نورين بتعب من مكانها و قربت منه حطت ايديها على كتفة الحمدلله كفاية عياط هو اكيد سامعك
بصلها بحزن و فرحة في نفس الوقت سامحيني بس انا مكنش ليا يد في كل ده
محدش كان ليه يد المهم دلوقتي ولادنا
بعد عنها و مسك وشها بايده و احنا مش هنرجع عيلة يا نورين مش كفاية كده
بقى بيننا الف حاجز أخرهم كذبك عليا في موضوع جوازك
انا هحكيلك كل حاجه
ارجوك مش وقتة
سابته و رجعت قعدت مكانها و مسكت ايد ابنها
.......
عدى اسبوعين
كان يوم رجعوهم للبيت و قرر عبدالملك أنه يرجعهم لبيت العيلة عشان يخلوا بالهم منهم
كان عبدالملك شايل نور الدين اهو يا عم شايلك كمان احنا عايزين ننول الرضا بس
ضحك نور و باس أبوه نزل الرضا من ماما الاول دي بتحبك
نورين نور بس عيب متتكلمش في الحاجات دي
نيرة وهي بتخبط على وشها بايديها في ايه يا مامي بس الراجل بيحبك
نورين نيرة قولت ايه 
يوه بقى خلاص خلاص
خدت نيرة و طلعو فوق و هو طلع وراها ب نور
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات