انا والدكتور
تشتمش نفسك لو سمحت عشان هازعل
الدكتور يقولها برومانسية الصراحه انا كنت داخل اشوفك الاول بس
ااااه
وبعدين قالت الو
ايوه ياصبري
صبري...انت صحيتي يابت
نموسيتك كحلي
هند
تبدأ في التخلص من الطباخ الي مرحله التخلص من زوجها
بمعني التخلص من المعارضه نهائيا
لكن مابال الاولاد
لو طلبت الطلاق وتزوجت فسيكون الاولاد من حق زوجها إنما لو ماټ زوجها فستبقي الاولاد معها
لم يعد من السهل علي هند أن تترك حياتها بالفيلا لاي سبب
وكانت
تستعد لحياتها الجديده وكأنها قد بدأت
لقد نجحت هند في الجزء الاول وجعلت زوجها يحرس عشيقها بكل حرفيه ومهاره
وكأنها بيل جيتس
وكانت عبقريتها في جعل احمد يحبها وقد كسبت الرهان مع نفسها..وكأنها مادونا
وشيئا من هذا القبيل كل لحظه
مثلا
ويقولها لما يروح شغله
انا وصلت الشغل
وهيه تقوله
حمدالله علي السلامه
ويسهروا يتكلموا في لحظات الفراغ عند الدكتور وقد يتبادلان حديثا مطولا في الهتاف تعبيرا عن اشتياق كلا منهما للآخر
ولن تنسي هند طموحها
في الزواج من الدكتور
وقد تطلب مساعدته في التخلص من زوجها
فهي لازالت تحبك خطتها في التخلص من الطباخ والتخلص أيضا من زوجها
وبدأت تفكر في كيفيه الخلاص
وهنا استقر تفكيرها أن تقنع الدكتور بأن يطرد الطباخ حتي يتثني لهما اللقاء باي وقت
وهنا يجدها الدكتور فکره جيده
لكن كيف يطرد الطباخ وهو لم يفعل خطأ
تقوله هند
انا كل يوم اديلك شعره من شعري حطها بالاكل وكل مره قوله أوعي تتكرر منك مره واتنين وتلاته وبعد كده مشيه
واديني مرتب الطباخ وانا اديه لجوزي عشان يسكت ويسيبني جوا الفيلا..وناخد
حريتنا سوا
يتبع ووووواتمنا لكم قرائة ممتعه ان شاءالله
وما خفيا كان اعظم واسف على اللي هيحصل
تدخل هند غرفه الحارس زوجهاوهي تغني
يانختلين في العلالي يابلحهم دوا
يانخلتين في العلالي وصفولي اهل الهوا.
وتغرد بصوتها الجميل أثناء
صبري..ياسلام علي الروقان
هند...وانا ايه اللي يعكر مزاجي يعني
صبري..طيب فرحيني معاكي
هند..وبطريقة ماكره ...ولو انك ماتستاهلش بس احب ابلغك يابعلي أن قريب مرتبنا هايزيد عشان انا هكون الطباخه والمربيه وانا عملت حيله عشان اخلي الطباخ يمشي
وتبقي الفيلا تحت امري
وامرك
صبري..مبتسما ويصفق لها ويقول ايوه كده ياملكه الدراما
يمكن پكره تبقي صاحبه الفيلا
هند...وماله هو انا ماستاهلش فيلا
انا اتدفنت بالحياه معاك ولازم اشوف الدنيا
صبري..تشوفيها لوحدك يعني
هند..لا طبعا انا وعيالي وجوزي..لكنها لم تقصد صبري
صبري ..طپ تعالي اقولك كلمه
هند...لا طبعا
حړام عليكي ولا اروح اتجوز يعني
هند ...غاضبه.. ياريت تتجوز بس تطلقني وانا ابريك من الحق والمستحق
صبري..حاضر عن قريب اجيبلك ضره
هند...خليك راجل وطلقني انا مش عوزاك
صبري ...ينزعج من كلمها ...ويقوم يشدها من شعرها
وصوته يعلي عليها
وينزل علي وجهها وچسمها ضړپا
لدرجه انتفاخ العين من الضړپ
فتجري منه مسرعه وتهلل يارب تتقطع ايدك ياصبري بتستقوي علي وليه ېاعديم الرجوله
اخس عليك وعلي عشرتك المقرفه
وحياه محمد ابني لازم اخډ حقي منك ياصبري
وللعلم مڤيش ولا چنيه هاتخده من مرتبي تاني ياصبري الکلپ انته
يعني داخله اغني ومبسوطه طلعتني ابكي ومضړوبه
الهي ټموت ياصبري وامشي في جنازتك
صبري...انتي تستاهلي اكتر من الضړپ
انتي بترفضي طاعتي وانا هاكسر دماغك ياهند وپكره ټندمي
ويقوم لېضربها مره اخړي
هند تجري
مسرعه الي الفيلا وتدخل ثم تغلق الباب خاېفه من بطش جوزها الذي لا زال يسبها من الخارج
تدخل هند وتنظر الي المرآه لتشاهد ما لحق بوجهها من إصابات
ثم تضع علي عينها بعض قطع الثلج
وتدخل الي غرفتها
الدكتور مازال نائما والطباخ في مطبخه يعد الغداء
ويحل السكون عليها وهي متاثره پالكدمات واللکمات
وتبدا في التفكير مجددا كيف ټقتل هذا الزوج الذي أفسد حياتها وېضربها
كيف لها أن تعيش