مليونير أودع السچن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بدأ يستشعر الإنتقال خطوة بخطوة رفع للسفينة وأحس بحركتها فوق الماء واشتم رائحة البحر حتى وصلوا لليابسة وأنزل الحراس التابوت وسمع تعليق أحدهم عن الثقل الغريب لهذا المېت فشعر پخوف وتوتر وتلاشى هذا التوتر عندما سمع حارسا آخر يسخر من المساجين ذوي السمنة المفرطة فارتاح قليلا
هاهو الآن يشعر بنزول التابوت إلى الحفرة وصوت الرمال تتبعثر على غطائه وثرثرة الحراس بدأت تخفت شيئا فشيئا وهاهو الآن مدفون على عمق ثلاثة أمتار مع جثمان رجل غريب وظلام حالك والتنفس يصبح أصعب مع كل دقيقة تمر
مؤكد أنه سيأتي إنتظر تململ بدأ التنفس يتسارع ويضيق
الحرارة خانقة لابأس عشرة دقائق تقريبا وبعدها سيتنفس الحرية ويرى النور مرة أخرى بدأ يسعل ومرت ١٠ دقائق اخرى الأكسجين على وشك الإنتهاء وذلك الحارس لم يأتي بعد
سمع صوت بعيد جدا تسارع نبضه لابد أنه الحارس أخيرا !
المغزى من القصة
عندما يحاول الإنسان أن يهرب
من قضاء الله فإنه لا يعلم أنه أثناء هروبه يسير في قضاء الله الذي قدره له