الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايه للكاتب احمد سليم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


خفيف... يعم اعمل الي انت عايز تعمله بس انزل بسرعه... خلاص انا قسمتهم علي مجموعتين كل مجموعه في كيس بس اعمل شويه قلق تحت عندك بحيث لما انزل محدش ياخد باله مني... قلق ازاي يعني اي حاجه مشكله حريقه... لا انا اعمل حريقه اسهل في غرفه فاضيه فيها سراير انا هولع فيها.. تمام يا سعد بسرعه انا نازل... وبالفعل تمت العمليه تمت بنجاح وتم خروج الأطفال من المستشفي في اكياس الزباله سوداء ولكن كميرات المراقبه الخارجيه بالمستشفي ظهر فيها سعيد وهو يخرج من باب المستشفي ويحمل في يده الاكياس القصه للكاتب احمد سليم

وذهب سعيد الي الدكتور محمود الذي أكتشف سرقه طفله السلام عليكم يا دكتور..وعليكم السلام يا استاذ سعيد قلبي معاك عملت ايه في موضوع ابنك ده ايه الاكياس دي فيها ايه... الاكياس دي فيها اطفال كانت مسروقه وانا سرقتها من المستشفي... يا نهار اسود طلع الأطفال دول شكلهم ماتوا... لا ممتوش ده مخدر انا رشه عليهم عشان ميعملوش صوت.. مخدر ايه بس ربنا يستر طلع طلع الحمد لله الأطفال كويسين ١٠اطفال... اه كانوا مسروقين وابني فيهم بس انا مش عارف ابني مين فيهم بالظبط... لا متقلقش سهل جدا نعرفه المشكله عيزين نعرف اهل الأطفال دي... لحظه بس يا دكتور اخويا بيتصل بيا... الوو ايوا يا محمد خير في حاجه.... ابني يا سعيد وهو يبكي بحرقه ... سعد مالو سعد... سعد اټقتل دمدبوح يا سعيد انت السبب.
ويسقط الهاتف من يد سعيد علي الأرض ويدخل في نوبة وبكاء شديد
الوووو يا سعيد ابني ماټ مقتول انت السبب يا سعيد سعيد يسمع الخبر وكأن صاعقه نزلت عليه من السماء ويسقط الهاتف من يده من صعوبة الخبر ولم تكتفي المصائب إلي ذلك حضرت الشرطه إلي عيادته الدكتور الموجود بها سعيد واخذته بتهمه خطڤ اطفال من المستشفى وقتل ابن أخيه 
انت سعيد.... ايوااا انا سعيد خير في ايه تاني.... انت متهم پقتل ابن اخوك وسرقه اطفال حديثي الولادة من المستشفى... انا اقتل ابن اخويا محصلش والله محصلش انا عارف إلي قتل ابن اخويا وكمان سرق ابني اتفضل معانا وقول إلي انته عايزه في التحقيقات يلاااا من غير شوشره وهيصه عشان مستعملش معاك العڼف..
وبالفعل ذهب سعيد إلي قسم الشرطه وتوجهت له كل التهم المذكورة سابقا وكان سعيد مريض ضغط فرتفع الضغط عند سعيد وخرج الډم من انفه واغشى عليه وتم نقله إلي أقرب مستشفي 
انت بتعمل ايه يا عسكري... هلبس المتهم الكلبش يا دكتور... مينفعش ده الضغط عالي عليه ېموت فيها...مليش دعوه يا دكتور انا بنفذ الاوامر يا دكتور... فين الظابط إلي معاك... لا هنا امين الشرطه مش الظابط...اندهولي... يا حضرت الأمين يا حضرت الأمين...عايز ايه يا عسكري...كلم الدكتور عايزك...خير يا دكتور... دلوقتي المتهم إلي انتوا جيبينه الضغط عالي جدا عليه ومينفعش يلبس الكلبش ده ممكن ېموت فيها وانا بخلي مسؤليتي ومسؤليت المستشفى لو حصل له حاجه ومضي ليا علي الإقرار ده لو حصل له حاجه انت المسؤل.... انا مش همضي علي حاجه يكش يولع وانا مالي... طيب وايه الحل بقي... مليش فيه... كده ھيموت يا حضرت الأمين.... ېموت احسن ما يهرب مني اسمع يا عسكري فك الكلبش من ايده وخليك قاعد جنب السرير بتاعه فاهم اوع عينك تغيب من عليه هنفخك... حاضر يا فندم...القصه للكاتب احمد سليم
وبعد أكثر من ثلاث ساعات متواصله وسعيد مغمي عليه
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات