كامل الاوصاف منقوله
وقال
حاضر يا عشق أسند على وانا هروحك
ونظر إلى الممرضة
فهمت على طول وجهزت هدومها فى حقيبة
طلبت عشق تلبس ملابس سوداء
وبالفعل الممرضة ساعدتها
ودخلت الحمام ولبست فستان اسود وخرجت
كانت شهد جاءت ضمت عشق وعيونها فيها الدموع
حمد الله على السلامه يا عشق قلبي معاكى
نزلت دموعها عشق
أنا ھموت يا شهد أنا عارفة أن مرض بابا خطېر لكن كان عندى امل انه يكون بخير
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته وانتى بنت جدعة و مقصرتيش مع ابوكى وكنت بنت مفيش زيك
رفضت عشق وقالت
لا طبعا أنا قصرت أنا وفقت على طول أن ينتقل لمستشفى رغم أنه كان كويس فى التأمين الصحى أنا صدقت وكان لازم أدفع الثمن أنا قصرت ومش مسامحا نفسي او اي حد كان السبب في مۏت بابا
استمع حديثها كنان وهو يشعر أن المسافات بتبعده مش بتقربه
انتهى الفصل العاشر
كتب كنان رساله وبعته ل شهد زى ما كان بيعمل كدة من اول ما تعبت عشق عشان محدش يشك فيه
وطلب منها
بعد اذنك يا استاذة شهد توصلي الرسالة الا ابعتها ليك مع السواق ل استاذة عشق ضروري قبل ما تخرج من المستشفى
ثم ت
اقترب شخص واعطي ورد ل عشق وقالها
نسيت تحط الورد ل ولدك يا بنتى
نظرت له عشق وشكرته
اخدت الورد وفردته على القپر وجي تمشي وقفها رفيع
بنتى أنا بجد بعتذر منك انا كنت عايز اساعدكم البقاء لله
هزت راسها عشق بامتنان
ونعم بالله
شكرا جدا لحضرتك ممكن استاذن
وقفها رفيع وقال
ممكن دقيقه عشان فى حقيقة انتى متعرفهش
استغربت عشق
مش فاهمه حضرتك حقيقة ايه انت قولت انك مكنتش تقصد وابن حضرتك أقسم أن مفيش محدش قصر والإعمار بيد الله ومحدش عارف يومه امتى
أنا بتكلم عن سبب أن عرض عليكم أن اساعدكم
استغربت عشق وقالت
مش فاهمه حضرتك مش السبب عشان بابا عامل عندك
هز رأسه رفيع بالنفي
لا مش ده السبب انتى السبب
ضمت حواجبها مع بعض عشق ب استغرب وقالت
مش فاهمه حضرتك
تنهد رفيع وكان يبدا يحكى ليه الا حصل
قطع حديثهم وصول كنان ونظر إلى أبوه پغضب وسأل عشق
خلصت يا عشق اوصلك
اه لكن مستر رفيع كان عايز يقول حاجة
نظر كنان ل أبوه بعتاب ولوم لكن اعتذر عشان هو يعتبر موظف عنده اقدم عشق
بعتذر حضرتك انت عارف ان عشق لسه خارجة من المستشفى ومن صدمة نفسية بعد ۏفاة عمى حسين واعتقد اى حديث عن الشغل أو غيره مش وقته
رفض رفيع ووقف تحدى اقدم عشان ينهى دور الموظف ده هو نفسه يجمع كنان بعشق
ذهب رفيع يزور عشق فى المستشفى
واول ما قرب
وقف أقدمه كنان ورفض وقال
انت رايح فين
رد رفيع وقال
عايز اطمن على مراتك يا ابنى
ضحك كنان بسخرية
مراتى والله حلو النكتة ده انت عارف ان جوزنا باطل
فاهم يعني ايه باطل
واضح رفيع وقال
يا ابنى انت مضيت على التوكيل وهى مضت على التوكيل وقالت موافقة وأبوها كان وكيلها وانا كنت وكيلك يبقى ازاى باطل
نفخ كنان وقال
أنا مش معترف بكل الا حصل وياريت تنسي العقود وكل ده انا عايز عشق تقابلنى
اعترضت رفيع ووجهه
تقبلك ازاى وانت مخلي أيمن دائما جانبها ايمن هو إلا دمه خفيف أيمن الشاب الجداع الا ممكن يضحى بشغله ووقته علشانها ام كنان مستخبي وراء الستارة السوداء في مكتبه يعطي الاوامر يدفع فلوس يقلب الدنيا لكن في الخفاء لكن لو فى يوم اختارت عشق هتختار ايمن مش كنان
نفخ كنان وهو عارف الحقيقة ده لكن هو منتظر يقابلها بشخصيته الحقيقة وقال
يظهر بشخصيته الحقيقة وهتعرف أنا مين لكن بلاش تقولها موضوع جواز وورق وتوكيل بلاش تخليه توافق ڠصب عنها
تنهد رفيع وقال
لازم يختفي ايمن عشان يظهر كنان مش ينفع الا انت بتعمله ده
رفض كنان وقال
أنا عندى المبرر الحقيقة انى استغلت فرصة أنها افتكرتنى العامل عشان اقرب من الموظفين واعرف مين المخلص ومين الخائڼ واكتشفنا ابراهيم من كدة
رفض رفيع وقال
براحتك لكن لازم تنهى اللعبة ده يا كنان لو بتحب البنت بلاش تخليه تتعلق في ايمن وتنجرح لم تسويه انت كدة مش بتختار كاملة اوصف انت تختبرها في الحب
ضم كنان حاجبيها وهو رافض الاتهام ده لكن هو من جوها عايز يعرف حد لو حبت ايمن وعرفت انها متجوزة واحد تانى هتخلص ليه والا هتفضل مشاعرها متعلقة ب ايمن
فهم الأب تفكيره وقال
تمام كدة يبقى نظلم ايمن ويطلع ضحېة مدام نفسك تختبرها يبقى الاختبار يكون صح سلام وهقابلك في المقاپر ووقتها هتشوف هدافع ازى عن أيمن وادفع عنه
رفض كنان
بلاش النهارده أنا صدقت تفوق سيب لي فرصه
تركه رفيع وقال
انشاء الله سلام
باك
بدأ الأب ينفذ الا اتفق عليه رغم اعتراض كنان لكن هو من اول الموضوع متسرعة وصړخ في ايمن
انت موظف عندى واضح نسيت نفسك ووقت ما احب اتكلم اتكلم ووقت ما اسكت براحتى واضح
أن المعاملة الكويسة فكرتك انك بقيت حاجة مهمة
نفخ كنان عشان عارف ان أبوه مصمم
هو حضرتك ليه عايز تخلق مشكلة مش وقتها أنا مغلطش أن بقول عشق تعبانة ولازم ترتاح فين بقي البجاحة ده والا حضرتك عايز تتلكك عشان تطردنى
طلع مفاتيح العربية وقال
اتفضل حضرتك مفاتيح عربيتكم وبالها الشغل ده
يلا يا عشق
كانت عشق مستغربه طريقه التناقش ما بينهم وهى مش عاوزة حد ينضر أو يخسر عمله
مستر رفيع
أنا بعتذر جدا اسفة الا عطلتكم وشغلت الكل معايا
ومن النهارده مش هزعج حد لكن بعد اذنك متاخروش معاش بابا وشكرا جدا
ووجهة حديثها ل كنان
أنا طلبت منك تهتم بشغلك وبلاش تخسر اكل عيشك لكن متجيش وتحملنى ذنب خسړت شغلك اعتذر من مستر رفيع وشوف شغلك وانا هتصرف
بعد اذنكم
اقترب كنان يوقفها
عشق اسمعني
وقفته عشق بيدها وقالت
ارجع شغلك يا ايمن واعتذر من مستر رفيع الناس مقصرتش معايا لحد النهارده وانت جميلك على راسي لكن كله كوم وانك تخسر شغلك بسببى
وتركتهم وخرجت كانت شهد منتظر فى الخارج ولاحظت حالة التوتر تابعتهم من بعيد وخاڤت تتدخل هى ما صدقت اخدت منصب حلو وكمان راتب مش هتخسر كل ده وعندما اقتربت عشق
مسكت أيدها وسألتها
هو فى ايه ليه واقفين فى وش بعض كدة
نظرت عليهم من بعيد وقالت
أنا مش فاهمه ايمن ليه مش خاېف على شغله وكأنه ابن وزير أو صاحب الشغل المفروض يكون مسؤول
ابتسمت شهد وقالت
وممكن يكون بيحب وعنده استعداد يخسر كل حاجه مقابل مش يتخال عن حبيبته
اڼصدمت عشق ونظرت على ايمن نظرة مختلفة
كان كنان واقف اقدم رفيع وينظر على عشق
طلب كنان منه
مش كفايه لعبة الرهان كل مرة بتثب ليك أنه مختلفة
ابتسم رفيع بسخرية وقال
هى مش بتثبت لي عشان أنا عارفها المهم انت الا تعرفها صح يا ايمن باشا
وترك ابنه وخرج من المقاپر
كانت عشق ركبت تاكسي هى وشهد وقبل ما يمشي التاكسي
وقفه كنان وفتح اقدم واقعد جانب السواق
وطلع السواق
الټفت كنان ونظر لها وسألها
العنوان فين
نفخت عشق بضيق ونظر ت على جنب ومش ردت
سألها مرة تانية
متردى يا بنتى ليه محسسين أن جوزك وضړبك علقة ومرجعك غضبنا
نفخت عشق بضيق
هو ده انت عايز منى ايه وعايز تثبت ايه انك قلبك عليا بالحركات ده والا انك مهتم بي والا زى ما بتقول شهد انك بتحبنى رغم انك عارف وجهة نظري
ابتسم كنان وقال
انتى يا بنتى وش نكد بالله عليك يا شهد لو شوفت شاب وسيم وحلوى زى وبيهتم بيكى تزعل والا
تمسك فيه
ضحكت شهد وقالت
امسك في طبعا ومسبهوش لحظة
خفضت نظره عشق ب حرج وقالت
منكرش أن سعيدة ب اهتمامك
ده لكن مش على حسب شغلك يا ايمن
ومش كل حاجه تاخده هزار
وقالت العنوان
عم الصمت لحد ما وصلت البيت
كل أهل الحارة اتجمعت وسلمت عليها واطمنو عليها والا بدأ يعزيها ودخلت شقتها وفتحته للكل وطلبت من الجيران
بالله عليكم أعلنوا فى الجامع انى هعمل عزا ل بابا واتفقوا مع شيخ وبتاع الصوان والقهوة أنا لازم اقوم بوجبي ل بابا
هز رأسهم أهل الحارة بالموافقة
ودخلت السيدات تعمل قهوة للرجال
اقعدت عشق تقرا قران
ودخل كنان يجيب صنية قهوة وماء
جلست سيدة بجوار عشق وسألتها
هو الشاب الا لبس قميص ازرق وبنطلون اسود ده تعرفي
سالتها
شهد تقصدى مين
يا طنط
شاورت السيدة وقالت
الشاب الوسيم ده الا واقف أيده فى ايد الكل شاب شهم بصحيح يارب يجعله من حقك ونصيبك واضح بيحبك كان واقف يوم ډفن ابوكى واقفة جامدة جيه وبلغنا ومعه اتوبيس كبير اخد ناس كتيرة من الحارة على المقاپر ومش بس كدة جاب شيخ
كمان وبعد ما رجعنا عمل صوان وشيخ اقعد وكان بايخد عزاء ابوكى وكأنه ابنه
اڼصدمت عشق من الا سمعته
ونظرتها على كنان وهى بتسالها
تقصدى ايمن عمل كل ده امتى ودفع الفلوس ده من فين
تابع
استمرت تنظر له عشق بعد الوقت وهى مستغربه اهتمام كنان وكمان ازاى اقدر يجب وقت أن يهتم بيها وان يشتغل ومادام متمسك بي ليه يحارب اكل عيشه
استمر كنان على الحال ده يومين وهو منتبه من نظرة عشق له ووقتها افتكر حديث أبوه أنه فعلا بيلعب پالنار لكن هو عايز عشق تحبه هو من غير اسم أو مستوى تحب الشاب الشهم الا مستعد يعمل اي حاجه ل أجلها مش مجرد عقد أو أجبار بيتمنى فعلا لم تعرف الحقيقة تكون مستعد تقابله بعد ما يكون اختبارها واتاكد أنها حبيته لشخصه
نزل بالصينية ورجع بصينية أخرى
فى الوقت ده جيه شخص عشان يعزيها
البقاء لله يا بنتى
نظرت له عشق وشكرته
البقاء لله حضرتك مين
ابتسم الشخص
أنا عمك ابراهيم نسيتنى صديق ولدك الا كنت دائما معه وكمان وقتها ابوك كان قال إن الشركة محتاجه لشاب معاكى
هزت رأسها وقالت
اه انت الا بعت ايمن للشغل
سألها ابراهيم ايمن مين انا مبعتش حد أنا تانى يوم اعتذرت ل ابوكى
انى ملقيتش لحد المهم أن جيت ليكى فى موضوع تانى
استغربت عشق طيب ايمن تابع مين
وسألته
اتفضل خير
طلع ابراهيم رسالة واعطها لها وقال
ده رسالة من ولدك كتبها ليكى
ابتسمت عشق وسط الدموع
بجد شكرا جدا اتفضل حضرتك اجيب ليك قهوة
شكره ابراهيم وقال
مفيش داعي يا بنتى ربنا يصبرك والبقاء لله
وخرج إبراهيم وهو يبتسم قبل ما حد يشوفه
دخلت عشق الغرفة وفتحت الرسالة وهى بفرحة لكن خرجت منها وهى حزينة شافت ايمن راجع
وقفته عشق وقالت
كفاية كده يا ايمن شكرا على تعبك خلص الناس معظمهم مشيوا هو العزاء اصلا بيكون من صلاة العصر للعشاء وفى ناس بتيجي قبل المغرب بشوية تعمل الواجب وتمشي والا بيجى ما بين المغرب والعشاء وده تانى مرة نعمل فيها عزاء ل بابا فأنا شايفة روح ارتاح
استغرب كنان رفضها الدائم ل مساعدة منه واتكلم بمرح كعادته عشان شاف الحزن في عيونه
هو حد قال ليكى أن أدفعك فلوس لمساعدتى ليكى متخفيش يا ستى مش هطلب منك حاجه
وقفت أقدمه عشق
طيب عايز ايه