روايه للكاتبه زينب سمير
انت في الصفحة 2 من صفحتين
واقفة مع موظف ما وبتضحك معاه اتعصب بدون سبب قرب منهم
_اتفضل علي شغلك.. وانتي تعالي ورايا
وسابهم وراح لمكتبه خبطت علي الباب ودخلت
_حضرت...
_اية المهزلة اللي شوفتها تحت دي
_انا.. انا والله هو
_اهدي كدا وقوليلي.. انتي برة المطبخ لية
_عم رفيع راح يشتري شوية حاجات ل المطبخ وانا اضطريت اطلعها
_واضطريتي برضوا تقفي معاه وسط الممر وتضحكي معاه
_المهزلة دي متتكررش تاني.. فاهمة اياكي اشوفك برة المطبخ غير وانتي جيالي انا وبس سامعة
_حاضر..
ومشيت! وقعد هو وبيفكر اية سر عصبيته المبالغ فيها دي!
دخلت المكتب بقهوته كما المعتاد كان قاعد مع عميل ما ميلت علشان تحط القهوة ف صفر العميل
_اية الحلاوة دي
انتفضت ومعرفتش تعمل اية!
_اطلعي
قالها يوسف بنبرة مرعبة وملامح وشه قلبت لدرجة متتوصفش طلعت وقبل ما تقفل الباب سمعت صوت حاجة بتخبط جامد في الارض! وصوت حد پيصرخ!
_صح انا شوفت العميل وهو نازل عينه كانت حمرا اوي
_اووه وموقفه مع الموظف االي حصل من يومين بيدل علي انه بيغير.. نور.. الباشا واقع
_لا طبعا واقع اية بس هو كل الحكاية علشان انا موظفة عنده و..
_و اية وهو برضوا بيمنع كل الموظفين التعامل مع بعضهم ما انا داخلة خارجة طول اليوم قدامه ولا فكر يكلمني حتي
_بس انا بقولك اعطيها انا الاول كنت رافضة علشان خاېفة عليكي من ۏجع الحب وعلشان هو مكانش شايفك لكن هو دلوقتي بيشوفك وبيطلبك بالاسم كمان
_يعني اعمل اية
_سيبيلي نفسك
وغمزت ليها
خبطت علي الباب ودخلت كالمعتاد
_جيتي في وقتك انا راسي ۏجعاني اوي و.... اية دا
قال اخر كلمة بعصبية وهو بيتنفض من مكتبه ويقرب منها ارتعشت ومعرفتش ترد
كانت لابسة فستان لسهي جديد.. ضيق شوية وقصير وشعرها ربطاه ربطة انيقة شوية
_انا.. انا
_انتي مشيتي كدا قدام كل الموظفين!
اؤمات پخوف
_دا انتي نهارك اسود
كانت بتترعش لدرجة ان القهوة كانت بتتكب من الفنجان علي الصينية اخد منها الصينية
_خليكي هنا مش هتطلعي باللبس دا ابدا
وراح مسك فونه وعمل اتصال بعد وقت مش كبير دخلت السكرتيرة ومعاها كيس عليه علامة تجارية لمحل ملابس كبير اوي
_ادخلي الحمام وغيري هدومك دي
كانت هتعترض بس ملامحه الجامدة خلتها تبلع اعتراضها وتنفذ كلامه خرجت بعد شوية وهي لابسه فستان اطول واوسع من الاول بكتير
قال برضا_ كدا ممتاز
شاور ليها بتحذير_ لو لبستي حاجة قصيرة زي الفستان دا تاني مش هيحصل كويس
_الحب ۏلع في الدرة ياناااس
_بس ياسهي الله
_مكسوفة اوي البنت
بتطمن نفسها انه اكيد مش هيكون منتبة ليها في وقت زي دا..
كان بيسمع بانتباه ل الموظف اللي بيتكلم ويشرح قدامهم البنود والشروط قبل ما الباب يفتح وتدخل هي عينه وسعت..
حاولت متبصش ناحيته وبدأت توزع المشروبات علي الموظفين تباعا بالغلط ايدها خبطت في التربيزة وهي بتقدم لواحد فنجان قهوة فاتكبت عليه
_انتي غبية
_انا.. انا اسفة
_يفيد في اية اسفك
بص ليوسف_ البنت دي لازم تترفد حالا يايوسف باشا
_وان مترفدتش!
_مش هكمل في الصفقة دي
_مع الف سلامة
بصله الكل بزهول وفي الاخر قام الشاب واللي مكنش غير مدير الشركة اللي كانت هتتعاقد معاهم شركة يوسف ومشي هو وموظفينه
_يافندم ازاي بس تلغي الصفقة.. احنا
_كله برا.. الا انتي
وشاور علي نور
الكل خرج قرب منها قالت بدموع
_انا اسفة والله خبطت فيه بالغلط
_انا قولت اية
_مفيش غيري عم رفيع تعبان و..
_خلاص يولع الكل متقدميش لحد حاجة
_انا اسفة معاك حق انا خسرتك كتير انا هروح اعتذر ليه ..
_اشش مش هتعتذري لحد هو اللي هيعتذرلك
_ها
_متخلقش لسة اللي يغلط في مرات يوسف
_ها
_دا باعتبار ما سيكون يعني
_ا.. ان.. ا
_نور انا بحبك.. تتجوزيني
_انا
_هو في غيرك هنا
_يعني انت مش زعلان علي الصفقة و..
_شوف انا بقول اية وانتي بتحكي في اية ما تولع الصفقة علي الشغل هو الخسران مش انا ها موافقة
_انا
_اها انتي
بصلته كتير بعدم استيعاب قبل ما تؤمي بنعم مرات كتير بعدم تصديق وهي بتضحك ان حلمها اتحقق وانه حبها زي ما حبته
حضنها_ جهزي نفسك علشان في اقل من شهر هتكوني مرات صاحب الشركة يافتاة القهوة
وغمز ليها بعبث!
ل زينب سمير