الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه هنا سلامه

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

سنه و أنتم معايا .. بس للآسف المدام تعبت شويه و لازم أمشي 
ليان پخوف مالها مامي يا بابي 
باسها غريب و قال بحب متخفيش يا قلب بابي .. مامي تعبانه شويه بس 
لين مكنش باين عليها إنها خاېفه على مامتها أبدا !!! ف قالت و هي بتاكل حتة جاتوه ألف سلامه عليها ..
يزن على أخوه و ساب صحابه و قال أجي معاك نوديها اتى و لا حاجه 
غريب بإبتسامه لا خليك أنت .. الليله ع ميلادك برده زي ما هو ع ميلادي .. خليك يا حبيبي بس خالي بالك من البنات كويس 
بص يزن على ليان و لين و قال متخفش عليهم 
أخد غريب نفس عميق و إبتسم و مشي الور لحد ما للمطبخ و إبتسمته تلاشت و هو بيطلع سلاحھ .. 
بس لما دخل إتفاجأ إن باب المطبخ الوراني فتحوه و غاليه بتجري منه و مفيش حد في المطبخ .. 
جري ورم و هما بيركا العربيه و هو ركب عربيته و هما الإتنين إنطلقوا على أقصى سرعه و المطر بدأ ينزل بشكل غزير ...! 
بقلم هناسلامه.
هي پخوف براحه يا أشرف برااااحه 
أشرف و هو بيعلي السرعه أكتر و البرق و الرعد هما أسياد الليل لازم نبقى يا قاټل يا مقتول 
غاليه بصدممه قاټل و مقتول إيه !!! إحنا لازم نهرب من غريب .. 
أشرف بغل و تصميم لا لازم نقتل غريب !! 
هي بصدممه أنت

مچنون !!! هتخلينا قتاءلين قټله ده غير إنه أ عيالي ! 
غاليه بعياط و هي بتضربها مع كل كلمه متتكلميش يا كلبه .. يا حيوانه .. يا قذره ! أ عيالك دلوقتي أ عيالك 
أشرف بعصبيه بطلوا لت و جعن بقى ! إخرسوا دلوقتي بدل ما أفرتك ړصاصه في مخكم ! 
غريب كان حاسس بڼار جو ڼار بتاكل فيه في قلبه في عقله في حبيبته و صاحب عمره الخيانه تيجي منهم ليه و إزاي 
دماغه كانت ھتنفجر من الآلم و التفكير و البرق و الرعد كانوا بالنسبه للي جو زي نسمات الربيع .. أما هو إلي جو زي ڼار جهنم ..! 
كان بيسوق على أقصى سرعه على الطريق السريع ورم .. 
و كل شويه أشرف يحود و يغير الإتج عشان يشتت غريب 
.. يا ريته كان 
كااااااس ! 
صړخ بآخر كلمه بآلم و ه بيوجعه كسر إزاز الشباك بكوعه و لسه هيطلع من العربيه لقا بتولع خلاص !!!! 
عند هي و أشرف بقلم هناسلامه.
هي بعياط يا لهوي على المنظر .. إيه ده !! إييييه إلي حصل ده !!!!! ده ھيموت !! كان ممكن نلحقه ! 
غاليه بقهره و هي مش قادره تاخد نفسها حسبي الله و نعم الوكيل .. حسبي الله و نعم الوكيل .. غريب عمل ليكم إيه ليه كده ليه الغدر و الخيانه دي !! ليه حرام عليكم .. ليه عملتوا فيه كده !! 
أشرف بزعيق بس بقى بس .. هنروح على البيت دلوقتي .. الحفله أك خلصت .. هنقول إن غريب جاي ورانا لو لقينا و أخوه هناك .. لحد ما أتأكد إنه ماټ خلاص .. ساعتها نعمل العزاء 
غاليه بلطم عزااء !!! يا ولاد الكلب !! يا ولااااد الكلب !! 
ها أشرف من ها و قال بزعيق في وشها يا بنت ال إخرسي !!
غاليه بعصبيه لا مش هخرس لا لا 
هي نزلت من العربيه و قالت پخوف خلاص يا أشرف أرجوك خلاص .. يلا بينا من هنا .. يلا بالله عليك 
غاليه بغيظ و إلي زي ده يعرف ربنا !! و لا أنت كمان تعرفي ربنا يا كلبه ! 
قبض و بص لها بغيظ و قال أوووووف ! 
و كل شويه غاليه كانت بتحسبن عليهم و بتقل آدبها على أشرف و هي أختها .. 
في الڤيلا لما وصلوا بقلم هناسلامه.
يزن أخو غريب كويسه يا هي 
هي بقلق ليه بتسأل ليه 
يزن بإستغراب مالك فيكي إيه ما غريب قال إنك تعبانه و هيروح بيكي اتى .. أومال هو فين و أشرف إختفى فج كده .. هما فين 
هي بتوتر لا بقيت كويسه .. أشرف روح من زمان و .. و غريب هيجيب الدواء بتاعي و ييجي 
يزن بإرتياح طيب تمام .. عمتا البنات ناموا من ساعه و بابا روح .. ف هروح أنا كمان عشان مينفعش نبقى سوا كده .. و لما غريب يرجع خليه يكلمني 
هي ببلعة ريق تمام .. 
طلع يزن من الڤيلا لقى غاليه قاعده في الجنينه و إتصدم لما لقى ... 
عند أيلول 
دكتور سامح زميلها ألو يا دكتوره أيلول .. محتاجينك في اتى
أيلول قامت من على ال بسرعه بعد ما كانت نامت خلاص و قالت جايه حالا يا دكتور سامح 
سامح بسرعه .. حالة طواريء ..
أيلول بإصرار حالا .. هكون قدامك 
أيلول كانت مكتئبه عشان مش عارفه توصل ل غريب و كانت زي الشبح بيظهر و يختفي و هي مش بتقدر توصلهبس ما زال جوا إصرار و شغف إنها تشوفه .. 
بس شغلها دايما بيخرجها من حزنها ف كانت مبسوطه إنها هتنقذ حد من المۏت بعد أمر من ربنا .. 
غاليه رفعت ها ليه و المطر لسه شغال .. بصتله بتعب و قالت بنبرة خوف تعبانه شويه بس 
لقى يزن ډم نازل على ها ف قال بخضه إيه الډم ده !! حصلك إيه !!! 
غاليه بدموع ............................. 
يزن بصدممه ................
ما لقى واحد داخل على الترولي و حالته خطړ و كل إلي في اتى بيقولوا إن دي حالة طواريء .. 
إستغرب و راح ناحيته يشوف ماله بس جت دكتوره و قالت بعصبيه وسع لو سمحت .. وسع ! 
بص يزن و حمحم و بعد .. 
في العمليات 
أيلول كانت مسئولة عن علاج الحروق إلي في المړيض .. ده غير الإزاز إلي في ه و الډم إلي بيخرج من كل مكان في ه وشه كان متخرشم و مليان ډم .. 
كان كل دكتور بيعالج حاجه فيه أيلول وقفت خطۏرة الحروق على الأنسجه قبل ما تدمر .. و مشيت بمناديل معقمه ت دمه من على ه و ته و جت قدام

وشه و هي لابسه كمامتها و الدكتور بيشيل الإزاز من حاولين وشه و الإزاز إلي كان على ه .. 
بصت أيلول في ه إلي جفونها بتترعش بتركيز و دمه مغرق الجوانتي بتاعها ... 
أيلول بخفوت مش معقول !! الظابط !! إلي كنت بدور عليه !!! 
مقدرتش ت نفسها و رجعت كل إلي في ها من توترها و هي دايخه من منظره .. 
الدكتور سامح بعصبيه أيلول !! هي أول مره نشوف فيها مريض !!! 
أيلول بحمحمه و صوت مهزوز أنا آسفه .. بس تعبانه شويه 
ت أيلول منه تاني و بدأت تنضف چرح في ه .. بس مكنتش قادره تشوفه كده .. و لأول مره عاطفتها تغلب .. ت وشه و هي بتحاول تفتكر إسمه و هي بتشيل الډم إلي خارج من قه و ايفه بتترعش .. 
قالت بخفوت و هي بت ايفه غريب ! 
دي كانت آخر كلمه قالتها و بعدها أغ م عليها .. و محستش بنفسها .. 
عند غاليه بقلم هناسلامه.
يزن بإستغراب و إيه إلي حصل إيه إلي عمل فيكي كده 
غاليه بتوتر أصلي جيت لوحدي .. و في واحد إتهجم عليا و كان عاوز ياخد فوني .. بس هو ضړبني في جنبي بمطوته .. و هرب 
يزن بتنهه مليانه شك المهم إنك بقيتي كويسه .. 
غاليه كانت قاعده سرحانه في
ملامح يزن .. 
يزن ه لونها
فاتح و أشقر و طول حياته سفر و بتاع بنات .. 
أما غريب ه سوده و بشرته قمحيه صافيه .. و ملامحه حاده جدا ... و كان معروف إنه محترم و مخلص لمراته .. و كانت هي حبه الوح !! و عمره ما كان عنده نزوات زي يزن .. في تؤام مش بيبقوا شبه بعض في الشكل يا جماعه. 
بس يزن إدلع أكتر منه ف يمكن ده إلي خلى كل شيء مباح ليزن .. و عشان بابم و مامتهم كانوا منفصلين .. ف ده آثر على نفسيتهم .. بس يزن كان حساس أوي .. ف كان مضايق و زعلان من الموضوع ده و كان غريب دايما بعمه .. 
يزن بتنهه مش يلا نروح 
غاليه يلا أك .. 
عند أيلول 
قعدت على ركابها و حطت ها على ال تحت و قالت عارف .. طول عمري بحلم احد زيك .. يكون قوي و كده .. و ينقذني دايما .. منك و من ك .. أنت البطل بتاعي 
ضحكت بخفه و بعدين قامت و قعدت على طرف ال جمبه و هي بت وشه .. بصت على وشه بحزن و قالت معرفش حصل إيه .. و ك كمان .. 
ه كانت ملفوفه بشاش أبيض .. الإزاز إلي دخل فيها عمل إلتهاب .. و لو ه إتعرضت لأي نور أو حراره أو شمس لفتره مه .. هتتعب و ممكن يفقد بصره 
أيلول بدموع على حاله بجد مكنتش عاوزه أقابلك كده ! 
مالت عليه و بعدت و وشها أحمر و هي بتقول بعصبيه إيه قلة آدبي دي 
ت على ه و باستها و قالت بحنان هروح عشان بابي هيبقى قلقان عليا لو طولت .. هاجي بكره و متأكده إني هلاقيك 
نته أيلول بسرعه و قالت ببراءه و نقاء مش هتضيع مني تاني !! 
روحت أيلول على بيتها .. و هي فرحانه و سعه و كإنها طفله و نامت و هي بتدعي إنه يبقى كويس و بخير 
تاني يوم الصبح بقلم هناسلامه.
صحيت أيلول على صوت صړيخ مرات ا عزيزه إتنفضت من ها و صحيت طلعت بره أوضتها و نزلت على سلم الڤيلا لقت بابا واقع من على الكرسي بتاعه 
أيلول بصدممه بابي !! 
جريت على بابا و عزيزه بتقومه معا عزيزه طبعا مكنتش خاېفه عليه على قد ما إتصدمت من وقعته فج .. 
بدأت أيلول تسند ا لحد ما قعدته على الكرسي المتحرك بتاعه و بدأت تفوقه .. 
كان تعبان جدا و شكله بيودع خلاص !! 
أيلول بدموع و هي حاضنه ا بابي .. خليك كويس خليك جمبي ... 
عزيزه بتنهه خليكي جمبه النهارده .. متروحيش اتى 
إتنهدت أيلول بحرارة و وافقت .. لكنها كانت عاوزه تطمن على غريب و تكون جمبه .. 
بليل في ڤيلا غريب 
هي بدموع ااا يا حبيبي .. جوزي ماټ خلاص ! 
عملوا العزاء بتاعه لما أشرف بلغهم إنه لقى الچثه متفحمه على الطريق في عربيه غريب .. و ډفنوه الصبح كمان ! 
هي بهمس لقيت چثه مكان غريب منين 
أشرف بخفوت أنا ظابط و ليا إتصالاتي ... 
هي پخوف هو ماټ بجد

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات