القصه والي تدمع لها العين، لما فيها اهمال من جانب وبش-اعه من جانب اخر.
انت في الصفحة 2 من صفحتين
شعرت ألام بان صغيرتها لم تعد كما كانت، حيث أنها أمست أكثر خمولا وليست لها أي رغبة في اللعب او الضحك كما كانت، بل كانت تؤثر النوم
وما ان تصحو حتى تعود مجددًا لوضعها، حسبت الأم أن ابنتها مرهقة من اللعب مع مربيتها نهارا.
على أن الخمول والكسل أمسى صفة ملازمه لها، وذات يوم سمعت صغيرتها تقول في توسل لمربيتها:
ماهوالشي الذي يوضع في أنفها !
سالت أم هند المربية عما تعنيه ؟
فردت المربية إنها ربما تهذي.
وضعت الأم خطة لاكتشاف ما يدور أثناء غيابها.
قالت لها: في ضراعه إنه يؤلمني.. إلا أنها لم تأبه بتوسلاتها البريئة وعندما همت بدس الدوده في فتحة أنفها كما كان يحدث في كل يوم اندفعت الأم
وهي تولول وتصرخ وانكبت على راس المربية، وقد غطاها الوجوم بندم صاعق: ماذا ؟ عليك هذه الطفلة لاتعلم الفرق بين الحلال والحرام.
بكل تاكيد لم تحن ساعة الحساب بعد لان هند كانت خائرة القوى شاحبة الوجة تتمتم في خفوت لاتضعي لي اليوم.
كالمجنونه كالمصعوقة أخذت الأم فلذة كبدها واندفعت تقود سيارتها في تهور
له ما يبرره، متوجهة للمستشفى، وقد ملئ رأسها جنونا وغضبا وحسرة وندما.
أخبرت الطبيب بما حدث والنحيب المر يند فق من كل مسامات جلدها.
وعلى الفور تم أخذ صورة أشعة لدماغ الصغيرة، وعندما رفع الطبيب الصورة في اتجاه الضوء، أهاله ما رأى فقد كان الدود يسري ويمور في دماغ الطفلة هند.
قال الطبيب لامها وقد بللت الدموع وجنتيه انه لا فائدة ! فهند الان تحتضر 0
وبعد ذلك بيوم واحد ما1ت-ت هنــــــــــد
يالها من بشاعه وياله من إهمال