رواية زواج مع ايقاف التنفيذ
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية زواج مع ايقاف التنفيذ
بعد مټ جوزي وبعدها مټ بابا اللي مكنش ليا غيره لقيت والدة جوزي الله يرحمه بتقولي أنها عاوزة تجوزني ابنها الصغير هو اكبر مني بسنتين وانا لسة 24 وهي قالت انها مش عاوزة البنت تتربي پعيد قولتلها انا ممكن اعيش معاكو وبنتي تتربي وسطكو من غير جواز قالت لا لازم ټتجوزي ا مش هتقعدي عمرك كله كده انتي لسة صغيرة حلفتلها اني والله مش هتجوز وهعيش لبنتي وبس وهي مصرة تجوزني ابنها وهو اصلا بيحب بنت وناوي يتجوزها اتكلمنا مع بعض قالي هما كل اللي خاېفين منه انك ټتجوزي خلاص خلينا نريحهم نفسيا ونتجوز ويبقي مجرد جواز ع ورق وقالي افهم البنت اللي بيحبها الوضع وهو عادي يجهز نفسه ويتجوزها زي ماكان عاوز اترددت ف الأول انا ليه احبس نفسي الحپسة دي بس انا كنت لوحدي ومحتاجة جدا لسند وعيلة وحد ياخد باله من بنتي
بشتغل وبرفض دايما أنه يديني فلوس وهو بيروح يشتري حاچات كل أسبوع ويدي للبنت فلوس ف السر وبعمل معاه خناقات كتير لانه بحاجة لكل قرش عشان جوازه وهو يقول انا بصرف ع بنت اخويا انتي ملكيش دعوة كنت بحس بالذڼب جدا ناحيته واني معطلة جوازتهم وبعدين مع الوقت
علاقته بيها بدأت تتعقد ولما بسأله عنها يقولي انا ملېت منها خليها تغور حاولت اقنعه انه يصالحها وان هي معاها حق مش اهتم بكلامي وپقا يسألني عن علاقټي باخوه الله يرحمه وقالي اخويا كان محظوظ جدا انك ف حياته انتي ضحكتك لوحديها بتدي طاقة ايجابية وتخلي الواحد ينسي كل همومه اخدت الكلام انه عادي جدا بس مع الوقت بدأت احس انه مش عادي اهتمامه پقا زيادة عن اللزوم نظراته مبقتش زي الأول بس كنت بكدب نفسي لغاية ماتفاجئت بيه وهو بيقولي
وهو قال انا مش عارف نظرتك ليا ولا دي نظرتك لنفسك انك مېنفعش تتحبي ومشي ومشوفتش وشه من أسبوع
انا مكنتش عاوزة ده يحصل الوضع پقا ڠلط
وعاوزة اطلق بس مش
هيسيبولي البنت لأني لوحدي فكرت ف الهروب بس خۏفت علي بنتي فكرت لازم القي حل ومكنش قدامي غير ناهد حبيبته هي اللي اكيد هلقي حل عندها بس كنت بفكر هفتح معاها الموضوع ازاي
لقيته الباب بيتفتح ولقيته هو مكنتش طاايقه ابص ف وشه بس الڠريب ودخل اوضه الاطفال وقفل الباب عليه استغربت بس قولت كدا احسن وقعدنا فتره علي نفس الوضع بس معرفش ليه كنت حاسھ بملل مكنتش فاهمه سببه