سبع بنات ماټت امهم
سأعطيكن خمسمائة ريال تضعونها في الخزانة وتأكلون من العولة أما أنا فسأعود معكن ومن حين لآخر أخرج لزوجي وآتيكم بفاكهة وعسل عند رجوعي
ولا يجب أن يعلم أحد بقصتي حتى يأتي أبي من السفر !!! أجابت البنات موافقون عن كل ما قلت لا أحد منا ېلمس شعرة من رأسك ثم قالت الفتاة الكلمة السرية فانفتح الباب
وخرجت أخواتها وهن يجرين ولم يصدقن بالنجاة من ذلك المكان المخيف .
ولما يرجع الأب من سفره يجيئ ذلك الفتى لخطبتها من الحاج رمضان ويقيم عرسا كبيرا وكان الجميع مسرورا بهذا الحل إلا الأخت الكبرى التي لم يعجبها كيف تتزوج قميرة البان قبلها وهي التي كانت تذلها وتضربها وشعرت بالغيرة تدب في قلبها
ومقابل ذلك يأخذون ما يستحقون من مال أو لباس ولا يسرفون في ذلك بعد شهر رجع الحاج رمضان من سفره فوجد الدار نظيفة والعشاء
وفي أحد الأيام لما كانت قميرة البن نائمة رأت في المنام رجلا يلبس تاجا مرصعا بالجواهر يقف قرب سريرها وقال لها
أنا الملك تبع الأكبر الذي إعتنيت بقپره بعد مماته وسأرد لك جميل فعلك معي وأعلمك أن إحدى أخواتك ستحاول إفساد عرسك لكن ببركتي سأرد كيده إلى نحرها .
وقال له أنه جاء لخطبة إحدى بناته فأدخله وأمر قميرة البان أن تحضر شراب اللوز للضيفين والحلوى
ولما سأل الشيخ أي بناته يريدها لإبنه أشار باصبعه إلى الصغرى التي كانت قادمة وفي يدها الطبق فابتسم الحاج فهي أيضا كانت جميلة الوجه تصلح لذلك الفتى
ثم قررت أن تفضح العريس فأبوها رجل دين ولن يقبل أبدا تزويج إبنته من جني ثم ملأت قصعة بالماء الساخن
ووضعتها أمام الشيخ الذي كان يخفي قدمية تحت جبته الطويلة وقالت له ضع قدميك في هذا الماء فلا شك أنك متعب من طول الطريق
كانت الأخت الكبرى تظن أن الشيخ وإبنه سيشعران بالحرج وينصرفان وربما ڠضب سعيد وطلق أختها لكن لدهشتها الشديدة رفع الشيخ جبته وخلع نعليه وكات قدماه مثل كل الناس
وقال لها أكملي فضلك واغسليهما فأنا لا أقوى على الإنحناء فلم تجد الفتاة بدا من إرضائه وغسلت قدميه
وهي تتميز من الغيظ ولم تعرف كبف حصل ذلك فهي متأكدة مما رأته والشيخ نفسه قال لها أنه من الجان. أما قميرة البان فسخرت