الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

جاسر

انت في الصفحة 39 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


يا باشا لحد أمتي
سيد مبتسما بخبث حلمك عليا يا باشا دا أنا جيالك النهاردة بخبر لوز اللوز
صبري بلهفة خبر ايه
سيد جاسر ومراته في المستشفى
صبري بسعادة ماټ 
سيد للأسف لاء يا باشا مراته كانت حامل وسقطت 
صبري وأنت عرفت منين
سيد واحد من الحرس الي شعالين عنده حبيبي أوي بيجبلي اخباره اول بأول
صبري غاضبا أنا بقي استفدت ايه من المعلومة دي اروح اجيبله بوكية ورد واقوله ربنا يعوض عليك

سيد صبرك عليا يا صبري يا باشا الواد دا قالي ايه أن من ساعة ما جاسر اتجوز مراته الاخيرة دي وهو حاله اتقلب ببقي بيتمنلها الرضا ترضي مستعد يعمل عشانها اي حاجة 
يعني لو خطفناها هيبقي صباعه تحت ضرسنا
صبري وانت هتعرف ټخطفها من المستشفى
سيد بثقة سيبها دي عليها جهز أنت المكان واقل من 24 ساعة هتشرفنا حرم جاسر مهران
في الخارج اتسعت عيني شاهندا بفزع وضعت يدها علي فمها لتمنع شهقة فزعة من الخروج وبدل من أن تهرب سريعا عادت ادراجها الي غرفتها مرة أخري
في تلك الغرفة علي سرير طبي فخم كانت مازالت نائمة بفعل المخدر بينما يجلس هو علي كرسي مجاور لها يمسح حبات العرق عن وجهها يعيد خصلاتها المتردة خلف اذنيها
بدأت تأن پألم وهي تحاول فتح عينيها 
بدأ يصدر بعض الهمهات ابني ابني سيبهولي لا لالا ابني 
فتحت عينيها فجاءة وصړخت بكلمة ابني 
تحركت بعينها في الغرفة الي أن وقعت على وجهه المبتسم بحنان حمد لله على السلامة 
ابتسمت ابتسامة ضعيفة وضعت يدها على بطنها لتهاجمها ذكري ما حدث قبل أن تفقد وعيها 
رؤي پصدمة إبني يا جاسر 
نظرت له فوجدته يرمقها بحزن 
رؤي صاړخة ابني أنت مۏت إبني 
جاسر سريعا اهدي يا رؤي كل حاجة هتبقي تمام بي اهدي يا حبيبتي 
رؤي بصړاخ وبكاء ما تقولش حبيبتي الشيطان ما بيحبش الشيطان بيأذي وبس انت شيطاااااااان منك لله ليه ډبحتني ومۏت فرحتي كنت بتعمل كل دا عشان تأذيني أنا بكرهك بكرهك من كل قلبي يا رب خدني بقي أنا تعبت من الدنيا دي أنا عملت ايه عشان يحصلي كل دا 
دخلت 
أنا عايزة إبني مۏتوه ليه ليه
جاسر باكيا ڠصب عني يا رؤي والله يا حبيبتي ڠصب عني بس يا حبيبتي اهدي هشششش خلاص يا حبيبتي
رؤي باكية هترجعلي ابني 
جاسر حاضر يا حبيبتي الي انتي عيزاه كله أنا هعملهولك 
ظل يمسد علي شعرها الي أن سقطت في بئر النوم من شدة بكائها 
مجيدة بحزن ربنا يصبرك يا بنتي 
رن هاتف جاسر برقم نرمين 
جاسر ايوة يا نرمين 
نرمين بقلق أنت فين يا جاسر أنا فجاءة لقيت الفيلا فاضية هي رؤي كويسة
جاسر پألم رؤي سقطت 
نرمين بفزع ايه سقطت طب ليه 
جاسر مش وقته يا نرمين 
نرمين أنا جيالكوا 
جاسر غاضبا تيجي فين الحرس كلهم معايا هنا 
انتي ناسية ان الزفت الي اسمه صبري ما اعرفش متنيل مختفي فين خليكي مكانك 
انا مش ناقص كفاية الي أنا فيه
نرمين حاضر بس بالله عليك ابقي طمني عليها 
جاسر حاضر 
نرمين صاړخة جاسر الحقني في صوت ضړب ڼار برة 
جاسر فزعا ضړب ڼار أنا جيلك حالا 
قام جاسر يركض خارج الغرفة 
صړخ في احد حراسه تقف علي باب أوضة الهانم الجن الازرق ما يعتبهاش 
الحارس سريعا حاضر يا باشا 
قفز جاسر في سيارته سريعا يقودها پجنون وخلفه حرسه وصل الي الفيلا في وقت قياسي 
وجد بعض الحرس مصابين بطلق ڼاري
جاسر غاضبا ايه الي حصل 
احد الحراس ما نعرفش والله يا باشا فجاءة لقينا عربية سودا وقفت فجاءة قدام الفيلا في دقيقة خرج من شباك منها مسډس وضربوا علينا ڼار والعربية جريت علي طول
جاسر خد
الي اتصابوا المستشفي
الحارس اوامرك يا باشا 
دخل جاسر الي منزله فوجد
نرمين متكومة في ركن صغير ترتجف خوفا اسرعت ناحيته ما أن رأته 
نرمين باكية جاسر في ايه ايه الي بيحصل
جاسر ما تقلقيش يا حبيبتي دا تهويش 
نرمين باكية من مين
جاسر من صبري عند تلك النقطة اتسعت عينيه پذعر كانوا يريدون فقط تشتيه يريدون إبعاده
عن المستشفي 
جاسر سريعا أنا لازم ارجع المستشفي حالا
نرمين باكية خدني معاك والنبي يا جاسر ما تسبنيش لوحدي 
هز رأسه إيجابا وخرج يهرول سريعا ناحية سيارته وخلفه نرمين 
في المستشفى 
عاصم طب أنا هروح اجبلكوا اي حاجه من الكافتريا انتوا ما كلتوش حاجة من الصبح 
طمطم عاصم خدني معاك 
عاصم يلا يا ست طمطم 
خرج عاصم وطمطم من الغرفة
حسين أنا رايح للدكتور الي بيتابع حالة رؤي خلي بالك لو حصل حاجة اتصلي بيا 
هزت مجيدة رأسها إيجابا فخرج حسين من الغرفة أيضا
مجيدة بحزن عيني عليكي يا بنتي
في خارج الغرفة 
تقدم ذلك الشخص من الحارس وعلي شفتيه ابتسامة خبيثة 
سيد حامد ازيك يا راجل
حامد اهلا اهلا يا سيد عاش من شافك
سيد اديكوا هتشوفوني جديد من هنا وجاي
حامد اشمعني 
سيد جاسر باشا الله يباركله رجعني الشغل تاني دا حتي باعتني اقف مكانك 
حامد تصدق أنت جايلي نجدة من السما دا أنا ھموت واروح الحمام 
سيد خد راحتك أنا مش هتحرك من مكاني
ذهب حامد راقبه سيد الي ان اختفي من امام نظره فدخل الي غرفة رؤي 
مجيدة أنت مين وعايز ايه 
اخرج سيد مسدسه واخفاه خلف ظهره واقترب من مجيدة
مجيدة بحدة أنت مين وازاي تدخل هنا اخرج برة
باغتها سيد بضربه من كعب مسدسه علي رأسه فزاعت عينيها پألم وفقدت الوعي اتجه سريعا ناحية رؤي واخرج المنديل المخدر من جيبه وجعلها تنستشقه فحملها سريعا وخرج من باب المستشفى الخلفي حيث ينتظره صبري
علي صعيد آخر كاد صوت صراخه الغاضب أن يشق جدران المستشفي عندما دخل غرفتها ولم يجدها ووجد مجيدة فاقدة للوعي
جاسر غاضبا للحرس هاتولي الكلب الي كان واقف بيحرس الغرفة 
تفرق الحرس يبحثون عن الحارس في حين عاد حسين وعاصم ومعه طمطم
حسين بقلق في ايه 
جاسر رؤي اتخطفت 
سقط ما كان في يد عاصم من الصدمة أنت بتقول ايه 
وجد جاسر هاتفه يرن برقم غريب
صبري طبعا مش لقيها 
جاسر غاضبا ھقتلك يا صبري
صبري ساخرا تؤتؤتؤ اهدي علي نفسك يا جاسوره لحسن يطقلك عرق
جاسر غاضبا فين رؤي 
صبري ساخرا ما تقلقش رؤي في الحفظ والصون ترجعلي املاكي بالفوايد ارجعلك رؤيتك حبيبتك
جاسر فوايد ايه
صبري املاك حازم سليمان الي بين يوم وليلة بقت بتاعتك وترجع تاني تمسح جزم هو دا مقامك 
جاسر موافق 
صبري تمام جهز عقود التنازل واستني مني تليفون وطبعا مش محتاج زي كل الافلام العربي انك لو بغلت البوليس هرجعهالك قطع يا جاسر
اغلق جاسر الخط واتصل بعلي الذي اخذ ايمان الي احد المطاعم ليفهمها ما يحدث 
علي فهمتي بقي يا بنتي 
ايمان باكية يا حبيبتي يا رؤي عمرك ما فرحتي ابدا 
علي حرام تقولي كدة وبعدين جاسر مش ساكت جاسر قالب الدنيا 
رن هاتف علي برقم جاسر
علي خير يا جاسر 
جاسر رؤي اتخطفت
علي پصدمة ايييه 
جاسر جهزلي الاوراق أنا هتنزل عن كل املاكي لصبري
علي أنت اتجنت يا جاسر 
جاسر غاضبا مالكش دعوة الي اقوله يتسمع فاهم
علي طيب خلاص الي تشوفه
اغلق علي الخط
ايمان بقلق في ايه 
علي رؤي اتخطفت 
في تلك الغرفة وقف صبري بجانبه سيد يراقب تلك النائمة
صبري مش حلوة يعني بنتي احلي منها بكتير 
سيد في نفسه بنتك دي صاروخ ااااه اصبر عليا لما اخد منك الفلوس وأنا هبعتك رحلة للآخرة وهاخد الفلوس كلها ومعاهم الصاروخ بنتك
فتحت رؤي عينيها تنظر لهم بخواء 
صبري ساخرا صح النوم يا حلوة ما تخافيش
رؤي ساخرة ما بقتش تفرف معايا صدقني أنا مش خاېفة منك
صبري بتعجب مش خاېفة اني امۏتك
رؤي بخواء يا ريت أنا خلاص تعبت من الدنيا دي 
صبري ساخرا دا واضح أن جاسر معلم عليكي جامد 
تلقلقت الدموع في عينيها فاخفت وجهها بين كفيها وبدأت في البكاء
صبري ساخرا لاء صعبتي عليا يلا يا سيد سيبها تبكي علي الاطلال
اخذ صبري سيد وخرجا من الغرفة وذهبا الي مكتبه 
صبري بسعادة كلها كام ساعة وكل حاجة هترجعلي ومعاهم روح جاسر مهران 
جاسر غاضبا انطق يا روح امك مراتي فين
رد عليه حامد بضعف من كثرة الضړب والله العظيم يا باشا ما اعرف أنا جالي سيد الحارس الي أنت طردته وقالي انك رجعته وان سيادتك الي باعته يقف مكاني 
جاسر غاضبا روقوه عشان يبقي يخالف أوامري تاني
جاء علي معه بعض الاوراق 
علي الورق أنت متأكد من الي هتعمله دا
جاسر اومال عايزني اعمل ايه اسيبها ټموت 
علي ايوة
بس صبري دا تعبان انت فاكر انه هيرجعهالك بسهولة 
جاسر عشان كدة عايزك تسمعني كويس 
علي قول 
جاسر 
صبري ساخرا اعتقد كدة كفاية سيبناه ساعة ونص بحالهم 
امسك صبري هاتفه واتصل بجاسر 
صبري جهزت الورق 
جاسر جاهز 
صبري تمام هتركب عربيتك وتقف في الطريق الصحراوي عند الكيلو والباقي علينا وطبعا مش محتاج اقولك ان اي حركة غدر منك هي
رصاصة واحدة 
جاسر ما تقلقش 
اغلق صبري الخط وضحك بشړ ضحكة سمع صداها
في أرجاء البيت 
في غرفة رؤي 
كانت جالسة بجانب النافذة في تلك الشرفة تهبط دموعها في صمت دخلت شاهندا بخدر الي غرفتها 
شاهندا بحذر رؤي 
الټفت ترمقها بخواء انتي 
شاهندا سريعا يلا يا رؤي بسرعة لازم نهرب من هنا 
رؤي بخواء مش فارقة خلاص 
شاهندا غاضبة قومي يا
رؤي صبري هيقتلك 
رؤي مش فارقة معايا
شاهندا غاضبة ايه الاستسلام الي انتي فيه دا 
رؤي قټله خلاص قټله 
شاهندا هو مين دا 
رؤي پألم جاسر قتل إبني 
شاهندا ليه ايه السبب 
رؤي ساخرة ما اعرفش تفتكري ليه
شاهندا اسألي نفسك ايه الي يخلي أب ېقتل ابنه ابنه حتي لو كان الاب دا معډوم المشاعر اكيد في سبب أكبر 
رؤي يعني ايه 
شاهندا ما اعرفش بس الي سمعته ان جاسر اتغير 180 بعد ما أتجوزك اكيد ليه سبب قوي يخليه يعمل كدة 
مر ببالها صوته وهو يبكي ويردد ڠصب عني والله ڠصب عني 
كان يجب أن يريها احد الحقيقة من خارج الدائرة 
رؤي صح صح 
شاهندا غبية يلا بسرعة نهرب 
خرجت شاهندا بحذر وخلفها رؤي من الغرفة 
علي صعيد آخر وصل جاسر الي الطريق الصحراوي 
فامسك هاتفه واتصل بصبري أنا وصلت 
ما إن قال تلك الكلمة حتي وجد سيارة سوداء تقف امامه خرج منها رجلين قيدا حركته ووضعا علي وجهه طاقية سوداء وانطلقت السيارة لم يكن خائڤا بل متلهفا ليصل الي حبيبته ويطمئن عليها بعد مدة قصيرة 
شعر بتوقف السيارة جذبه الرجلين پعنف خارج السيارة وبدآ يدفعانه ليسير معهما 
صبري ساخرا تؤتؤتؤ هو دا بردوا كرم الضيافة 
شيلوا البتاع 
نزع احد الرجلين الطاقية من علي وجه جاسر 
اراد صبري أن يري ولو نظرة خوف واحدة في عينيه ولكن علي العكس كانت نظراته ساخرة مستهزئة 
جاسر ساخرا صدقني لازم تعلمهم واجب الضيافة شعري كويس حسيته اتنعكش
صبري ضاحكا دمك خفيف 
جاسر ساخرا مش هيبقي أخف من دمك الي هسيحه ولو ما رجعتليش مراتي 
صبري مش لما اشوف الورق الأول
اعطي جاسر الورق لصبري فتح صبري الملف بلهفة فوجد مكتوب فيه 
اقر أنا جاسر مهران أن صبري الدمنهوري طظظظظظظظظظظظ 
صبري غاضبا ايه التهريج دا أنت عارف إن أنا ممكن اډفنك مكانك 
جاسر ساخرا بجد لا يا شيخ حقيقي
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 40 صفحات