روايه للكاتبه حبيبه الشاهد
وظهور عائلة والدها وزواجها من أبن عمها ومعاملتهم الجافة لها
في الصباح قامت بتعب نظرت إلى المرايا وإلى أعينها المنتفخة من البكاء خرجت وأعدت الفطار ووضعته على السفرة خرج غيث قرب على السفرة وجلس
ملبستيش لي
غزل وهي تلعب في الطعام
مش عايزة أروح
أنا مش عايز دلع بنات يلا قومي ألبسي
رفعت وجهها بدموع ورعشة
قولتلك مېت مرة مترديش عليا ومسمعش كلمة لا دي تاني أنتي فاهمة
قامت بعصبية وسارت
أنا تعبت من التحكمات بتاعتك دي أنا تعبانة ومش عايزة أروح
سمعيني كدا قولتي أي
قولت مش عايزة أروح
أنا هعرفك تردي عليا
مسكها من شعرها پغضب
8
أتجمعت في أعينها الدموع پصدمة تركها وخرج رزع الباب خلفه قامت غزل من على الفراش بس وقعت على الأرض نظرت أمامها بتعب وبكاء
خدي شاور وأنا هستناكي برا
خرج غيث وطرق الباب مفتوح بقلق بعد فترة خرجت وهي تلف على جسدها المنشفة والأخري على شعرها بدون أن تأخذ بالها من وجوده جلست على الفراش برعشة
خدي الهدوم ألبسي وأنا هستناكي برا
هزت رأسها بتعب وأرتدت ملابسها ونامت على الفراش ضمت نفسها برعشة دخل غيث قرب عليها ووضع صنية طعام أمامها
غزل بنوم لا مش عايزة
لا علشان غزل غزل
وجدها نامت حمل الطعام ووضعه بعيدا وجلس بجانبها وعملها كمدات فضل قاعد يعملها كمدات لحد ما حرارتها نزلت نام بجانبها
تاني يوم أستيقظت غزل لقت على وجهها منشفة مبلولة شالتها ونظرت إلى غيث وأبتسمت بأستغراب ووضعت يدها على ملامحه برقة
نفسي تشوفني زي ما أنا شيفاك أنا أول مرة حد يفضل جنبي وقت تعبي
مسحت أعينها من الدموع وبعدت عنه
بس أنت عمرك ما هتحس باللي أنا بحس بيه لأنك أتربيت وسط ناس بتحبك وپتخاف عليك
كانت هتقوم من على الفراش مسك يدها وما زال مغلق أعينه وهو مستغرب من حديثها
لفت وجهها إليه اتعدل وأخذ وضع الجلوس وضع يده على وجهها
الحمدلله حرارتك نزلت
غزل بصوت منخفض ونبرة أول مرة تتكلم بيها
شكرا
غيث ضم حواجبه أي
غزل بتوتر وهي تبعد نظرها عنه
شكرا أنك فضلت جنبي يعني لحد ما بقيت كويسة
بلاش تروحي الجامعة أنهاردة خليكي في البيت
فركت في يدها بتوتر هو أنا جبت كام في الأمتحان
أبتسمت هتطلع أمتي
قرب على الخزانة وطلع ملابسه وقف أمام المرايا غزل نظرت إليه نظر لأعينها في المرايا أبتسمت غزل برقة بعد نظره عنها
بكرا الباص هيمشي الساعة عشرة الصبح تكوني جاهزة هتمشي معاهم وأنا هحصلك بعربيتي
حاضر
ويأتي يوم الرحلة
بتمشي السيارة اللي فيها غزل في اللي راح بالسيارة الخاصة وفي اللي ركب الباص بتفضل غزل قاعدة في الباص شارده تنظر إلى الطريق رن هاتفها أجابت
ياريت تاخدي
الأدوية وتاكلي لأن الرحلة طويلة
فتحت حقيبتها بزهق
حاضر وأنت كمان أنا حطتلك سندوتشات وعصير علشان عارفة أن الرحلة طويلة
ماشي اقفلي ومتفتحيش التلفون كتير علشان ميفصلش وأنا شوية وهكلمك
بعد فترة ليست بقصيرة ولا طويلة
وصلوا الموقع المشرف وهو يشاور بيده
الرحلة هتكون تلت أيام زي ما كلنا عارفين بس اللي عايز أعرفوا ليكوا أن هي مش هتبقي رحلة بس لا دي هتبقي صاعبة شوية عليكم بمعني أن أحنا كلنا هنعمل كل حاجة بأدينا يلا الكل ينزل
نزلت غزل ونظرت لغيث وهو يتجه إليهم
غيث أولا حمدالله على سلامتكم الرحلة دي مش مجرد رحلة عادية هتبقي رحلة إعتماد على النفس أكتر من أنها تكون ترفيهية ثانيا هنعمل أكلنا بأدينا وهننصب الخيم بتاعتنا بنفسنا والأهم هنحترم بعض ونتعاون كلنا سوا
نظر إلى غزل يتابعها
يلا هنبدأ شغل الكل هينزل الخيم من الباص وهنقسم الخيم لعشر مجموعات خمسة بنات وخمسة شباب
الكل بدأ في ڼصب الخيم غزل عرفت البنت اللي هتكون في خيمتها وأبتدوا ينصبوا خيمتهم
الليل دخل والشباب أشعلوا
نا ر والبنات احضروا الطعام وشغلوا موسيقي والكل كان بيضحك ويرقص
غزل كانت قاعدة لوحدها تتابع غيث من بعيد وهو يتحدث مع دكتورة معاهم في الجامعة بحزن جلس شاب بجانبها
تعرفي أنك شبه حد أنا بعزه جدا
نظرت إليه بحدة وقامت مشيت وقفت بعيد حست بوحدة وغيره من الدكتوره سابت المكان ومشيت بعيد كان القمر منور شئ بسيط قعدت أمام بحيرة نظرت إليها بأبتسامة من مظهر إنعكاس القمر على المياه قل عت الحذاء ونزلت قدميها وهي تلعب بفرحة خل عت الحجاب ونزلت پخوف في الأول أما بعد كدا بدأت تلعب بفرحة فجأة بتسمع صوت أقدام لفت تنظر بمن رأها لم تجد أحد قربت علشان تطلع وجدت أحد يسحبها إليه من الخلف لفت پصدمة وجدت
9
سمعت صوت خطوات لفت خلفها لم تجد أحد قربت علشان تطلع وجدت من يسحبها إليه لفت إليه پصدمة
قرب عليها وهمس
في حد ينزل الميااا لوحده بالليل من غير حجاب كمان
غزل برقت بړعب أنت أنت بتعمل أي هنا
ردي عليا ينفع اللي أنتي عملتيه دا
أصل أصل
أما غيث رجع
للخيمة وهو مبلول وأطراف البنطال فيها رمل أبدل ملابسها وخرج من الخيمة وهو بيدور بنظره عليها لم يجدها بعد عن مكان التخيم وقعد على صخره وهو شارد عداا الوقت جت الدكتورة هبه جلست بجانبه
ممكن أقعد
نظر إليها وهز رأسه بالموافقة
اه اتفضلي
كنت مختفي فين دورت عليك
كنت زهقان وحبيت أتمشي شوية بعيد عن الدوشة
والأغاني
رفعت نظرها تحدد في ملامحه
شعرك مبلول كدا هتبرد
أنا متعود على كدا
تعرف أن الحب دا غريب أوي
فعلا عندك حق الحب غريب أوى
بتحب
مادام مردتش يبقي بتحب أعترفتلها
لا لسه مستني أما أتأكد الأول من حبها ليا
هبه أبتسمت بسعاده من فكرة حب غيث إليها
أكيد بتحبك لأن مفيش حد يشوفك وميحبكش
عند غزل أبدلت ملابسها وخرجت دورت على غيث رأته قاعد مع دكتورة هبة أتجمعت في أعينها الدموع مسحتها وقربت عند الطلاب اللي بيلعبوا وجلست معهم
الشاب كريم اللي كان بيحاول يتعرف عليها مسك الزجاجة ولفها جت علي غزل
أنتي
نظرت حولها وشاورت بأيدها عليها
أنا أبتسمت مالي
دورك شايفك طول الوقت بتفكري في حاجة أقدر أعرف بتفكري في أي
بفكر في دراستي ومستقبلي
هو دا السبب والا في سبب تاني
هو مش كان سؤال واحد
أبتسم وهو يضع السجارة في فمه ويخرج الدخان
عندك حق
شاب أخر مسك الزجاجة ولفها جت عند شاب
أنت ليه عايز تاخد حاجة مش بتاعتك
الشاب الأخر أبتسم بخبث مش يمكن تكون بتاعتي وحد تاني مفكرها بتاعته
فتاة مسكت الزجاجة ولفتها جت عند الفتاة التي تجلس مع غزل في الخيمه وتدعي حياة
دوري لي على طول وحيدة ومش مكونة صداقة ومبشوفكيش بتتكلمي مع حد
حياة نظرت إلى غزل وهي تقول
علشان لسه مقابلتش الصديقة اللي أستئمنها على سري بس هيكون فيه
أبتسمت لها غزل وقامت
حياه رايحة فين
هدخل الخيمة
هتنامي
اه
تصبحي على خير
وأنتي من أهل الخير
دخلت الخيمة أبدلت ملابسها
عند غيث وضعت الدكتورة هبة يدها على يده نظر إلى يدها ورفع نظره إليها
هبة بأبتسامة غيث أنا بحبك زي ما بتحبني
سمعوا
صوت صړيخ نفض درعها وقام بسرعة قرب وجد الصړيخ من خيمة غزل قرب عليها بسرعة وكان الطلاب سبقه قرب على الخيمة وزق الشباب والوقفين ودخل أتصدم
10
قرب على الخيمة زق الشباب