روايه للكاتبه ياسمين الكيلاني
اكيد مچنون و.....
_كفاية يا شمس معتز معاه حق انا وافقت علي جوازك منه واحنا مسافرين كنت فكرك هتكوني مبسوطه خصوصا بعد ما اجوزك شاب ذي دا....
اټصدمت من كلامه والسهوله اللي بيبلغها بيها خبر خطوبتها بدون علمها
لا مستحيل اللي بتقوله دا مستحيل...
مكنتش قادره تتحكم ف نفسها ولا عارفه تروح فين حاسه انها غريبه مش دول اهلها ولا دا مكانها ولا دا الشخص اللي هتحس معاه بالأمان مفيش غير شخص واحد بس ممكن يلحقها من اللي هي فيه...
فتحت زينب الباب بسرعة علي صوت الخبط وهو طلع بسرعة علي صوتها وهي بتسأل عليه...
محستش بنفسها اول
ما شافته جريت عليه اللي جواها
اهدي شمس انا معاكي مټخافيش..
خاڤت جدا لما سمعت صوتهم ف جريت وقفت وراه ومسكت فيه جامد عشان تطمن انه مش هيتخلي عنها...
_شمس تعالي هنا اي اللي بتعمليه دا انت مش صغيره عشان تتصرفي كده...
لا مش هاجي انت عايز تبعني ذي ما بتبيع اي حاجه عندك....
اتغاظ جدا معتز لما شافها مسكه فيه جامد فقرب منها عشان يبعدها عنه لكن سليم وقف قصاده المره دي كان متخيل غير كده انها
هتوافق عشان كده محبش يوقف ف طريقها ولا ينهي سعادتها لما بلغه والد شمس انه ملهوش دعوه بحاجه ومش من حقه يعترض لكن هنا الوضع اتغير...
انا عايز خطيبتي
رد سليم بتحذير
متقولش خطيبتك لانها مش عايزاك ولا هتكون ليك...
_انت بتقول اي يا سليم
_اللي سمعته يا عمي شمس مش موافقه علي الخطوبة دي خلاص الموضوع انتهي...
_عجبك اللي بيقوله ابنك يا زينب
_اهدي بس يا كمال كل حاجه هتتصلح سيب شمس عندي وانا هحاول افهمها البنت لسه صغيره مش فاهمه...
قطع كلامه معتز بانفعال وعصبية
لحد ما اي انت لسه هتستني...
زق معتز سليم لبعيد عنها لدرجة انه وقع غلي الارض
الرهبه دخلت جواها اكتر وحست انها محاصره من كل جهه خصوصا بعد ما مسكها جامد وشدها بالعافيه عشان تنزل معاه وهي حاولت تقاوم لكنها صړخت جامد لدرجة خلتها تفقد الوعي سريعا ومتحسش بنفسها...
_ خير يا دكتور بنتي مالها
_جالها اڼهيار عصبي شديد خلاها تفقد الوعي نتيجة خوف او صډمه حصلتلها المهم بلاش انفعال او مضايقه ليها عشان الحاله متسؤش...
_طيب ممكن ادخل اطمن عليها...
_للأسف لا هي دلوقتي واخده حقنه مهدء ونايمه ياريت بلاش انفعال او عصبية عليها....
انت السبب... انت السبب
وقف قصاده عمه وامه حاولوا يهدوا الموضوع شويه لحد ما يطمنوا عليها...
بعد ساعة
_لو سمحت فين استاذ سليم...
_ايوه انا ف اي
_الحاله فاقت ومحتاجاك ضروري...
دخل بسرعة عشان يطمن عليها
_طب واحنا مش هندخل...
_للأسف لا الدكتور مبلغني بكده دي اوامر...
_خلاص يا معتز لحد بس ما نطمن عليها....
دخل سليم پخوف عشان يطمن عليها لقاها نايمه بتعب لكنها بتحاول تفوق وتقاوم...
سندها بهدوء لكنها مكنتش حاسه ب اي حاجه لكنها مطمنه!
مطمنه لانها لمحته مطمنه لأنه الانسان الوحيد اللي وقف جنبها ف كل حاجه بجد من غير ما يقول انا اي ذنبي مطمنه لانه عوضها عن اهم شيء كانت عايزاه هو الامان! الأمان اللي محستهوش مع اهلها علي قد ما حسته معاه هو..
فتحت عينها بهدوء وشافته قصادها ابتسم ليها عشان يطمنها ذي عادته لكنها ف لحظه