روايه للكاتبه ساره احمد
باب سيارته وصعد فيها وهو مغتاظ بشده كل هذا تسمعه ضحي وقلبها يرتجف بداخلها..وتقول في نفسها...
ضحي يارب استرها معاي ده انا غلبانه ومش اده ده مفتري ده خرشم مصارع التيران اومال انا الكيوتي البسكوته هيعمل فيه ايه احسن حاجه عملتها اني استخبيت في عربيته مكان ميخطرش علي باله ياسلام علي ذكائي خمسه عليه...لكن فجأه تتوقف السياره ويفرمل نجم بقوه فتصطدم ضحي بي ظهر كرسي القياده في جبهتها وتضع يدها علي جبهتها موضع الصدممه وهي تتاوه بشده
وتجد من يجذبها لي خارج السياره من خصرها فجأه وهو مبتسم ويردد
نجم تصدقي معرفش ازاي اخدتها زي ما انكتب عليه انتي يا مصېبه عمري والله ما انا رحمك
تبلع ضحي ريقها بصعوبه وتحاول الفرار من قبضته لكنها تفشل ويقيدها نجم في السياره بعد ان ضربها علي ام راسها حتي تفقد الوعي...حتي يسيطر علي نوبات صريخها وسبها اليه...يضعها نجم داخل السياره ويقبلها علي وجنتها برقه ويملس علي شعرها بحب وينظر اليها بعيون تفيض بكل شوق وهيام
اعمل ايه في عندك ده بس انا هربيكي يا ضحي بس بحبي واهتمامي...
وصعد لي سيارته وانطلق
في
مكان اخر
فريده بغضبازاي يا غبي منك ليه تقي تفلت منكم وناي يعرف كل تفاصيل الحكايه لا بقي فيه خيان
وسطينا وظلت تردد هذا پغضب وشړ ليس لهو مثيل وهي تسير ببطئ وكأنها حيه تختار فريستها
وعيونها تضوي بلئيم الي ان لاحظت توتر احدهم فخطړ في بالها فكره تضلل بيها ناي عن مخطتها القادم...
ناياعمل ايه اخاڤ اسكت يبقي الا هتعمله ده كارثه بمعني الكلمه او اتصرف واكشف نفسي والا بيساعدني وساعتها مش هعرف امسك فريده لي الابدا عشان هي زي التعبان بيختفي في جحره
يارب ساعدني...وفجأه يتهلل وجه بفرحه ...ويقول وجدتها بضربه واحده هنقذ تقي وبدر والكل وهقبض علي فريده واخلص من شريها لي الابدا ونهض مهرولا والتقط جاكته ومفاتيحه وهاتفه وخرج مسرعا....يعزم علي تنفيذ ما خطړ في باله...
ياراسمحيني يارب علي كل شړي الا كنت فيه انا راضيه بمقدري والحمد لله علي كل حل...بس ازاي هرجع تاني لي الكليه وادرس المجال الا بحبه....لي يأتي صوت من خلفها يقول
انا اقولك ازاي يا حلوه...
تبتسم يارا بخجل وتلمع عينها ببريق الحب..ويتهلل وجهها باشراقه المحب....وتهمس برقه وحياء
يجلس بجانبها تاج وهو ينظر لها بحب ومبتسم بسعاده...
تتوتر يارا من قربه رغم انها لا تري لكن بصيرتها تري تاج وتشعر بيه...فتزهر وجنتها مثل زهور الربيع من توترها...
فيبتسم تاج بسعاده لانه يعلم سبب توترها...فيقترب منها ويمسك يدها فترتجف يارا وتتوتر وتسحب يدها بسرعه وتنهض من مكانها بربكه لي درجه انها كادت ان
تتعثر فيلحقها تاج ويضمها اليه فتسند يارا علي صدره فيشعر بدقات قلبها السريعه...فيبتعد عنها حتي تتنفس....ويسندها.....
تاج بودمتخفيش مني يا يارا انا بحبك ومستحيل اذيكي وعوز اتجوزك...
تدير يارا وجهها بعيدا عنه وتدمع عينها بحزن فكم تمنت ان تحب وتحب وتشعر بروعه الحب وان يكون لك شريك ېخاف عليك ويدعمك في كل وقت لكن انها لا تصلح لي الجواز بسبب عجزها هذا ما كان يدور في عقلها وصممت علي الرفض لانها لا تقبل الشفقه او الاحسان من احد خصوص لو كان من يتمنه قلبها...
فتشعر بتاج يمسك يدها ويقبلها ويقول...
تاجانا بحبك اوي يا يارا معرفش ازاي او امتي ربنا القي بحبك في قلبي والله بحبك وهكون سندك وانتي سندي...
تسحب يارا يدها منه پحده ودموعها تسيل
ياراطلبك مرفوض انا مقبلش الشفقه من احد ومن فضلك ابعد عني وندهت علي المرافقه لها فاتت واخذت بيدها وانصرفت بسرعه من الحديقه...
تاجوالله ما انا مستسلم غير ام تكوني ليه حتي لو هفضل الدهر وراكي....انا بحبك وهثبت لكي ده
يصعد شريف لي شقته وهو حزين علي حال اخته شارد الفكر لا يري امامه لي يصطدم بي فتاه تهبط الدرجه وټلعن في نجم وضحي فيسقطه ارضا فيصبح شريف فوقها وقد سقطوا من اعلي السلم لي اسفل..
الفتاه بۏجع وضيقاوعي من فوقي يا جبل البرود انت ايه اعمي مش بتشوف...كسرت جسمي اصلها كانت نقصاك علي المسي
ينهض شريف وهو مغتاظ من لسانها الطويل ويجذبها من يدها
پحده
شريفبصي انا الا فيه مكفيني فمش نقصك علي المسي ونقص طولت لسانك في غور احسن لكي ويدفعها بشده فتفقد توازنها وتسقط من اعلي الدرج تصطدم راسها بلحائط وتسيل دمائها وتفقد الوعي يجري علي شريف بفزع ينهار مش معدي هو انا كنت نقصك وحملها وصعد بيها لي شقته ويبدأ في اسعافها...
يدخل بدر من باب الشقه وهو حزين شارد مهموم لي يجد تقي ترضع امجد وهي تستقبله ببسمه
تقي اهلا يا حبيبي لي تختفي بسمتها حين تراه هكذا وتضع امجد في سريره وتجري عليه وتضمه بقلق مالك يا قلبي مهموم بقالك زمن خير..وكأن بدر ما صدق وارتمي في حضنها وكأنه طفل رضيع يبكي پقهر
بدرانا تعبت يا تقي مش لقي شغل نجم محرم اي حد يشغلني وانا مكسور عشان مش عارف اصرف عليكي انتي وامجد ومش قادر اقوم بمسوليتي نحيتكم وده قتلني....
تخرجه تقي من حضنها ودموعها تسيل حزننا علي انكسار زوجها
فتمسح دموعه بحب وتوسيه
تقي حبيبي كل ده مش مهم طول ما احنا مع بعض اكيد هنعدي الفتره دي ان شاء الله خير انا بحبك وده شى مش بيدك...فرجوا قريب.....
يضمها نجم اليه براحه وكانه هم وازاح عن صدره فينام في حضنها.... فتضعه تقي علي الاريكه بلطف وحب وتغطيه وتقبله جبهته
تقي انا لازم اشوف حل مع نجم ده
بعد فتره تفيق ضحي وهي تشعر بالم في راسها وتتأوه وحين تنظر حولها تشهق بفزع
يتبع....
تفيق ضحي لي تجد نجم نائم علي السرير وينظر لها بكل برود ومبتسم بسخافه
نجم ايه النوم ده كله يا انسه ضحي ايه هو انا ضړبت بي ايه بمدفعيه...ده احنا بقينا الساعه٣ الفجر ده انا مليت من كتر النوم والقاعد لي وحده...وبعث لها بقبله في الهواء
تغتاظ ضحي ويحمر وجهها ڠضبا وتضيق عينها پحده وتنقض علي نجم وتظل ټضرب فيه بكل ڠضب وتصرخ بغيظ وهي تردد بارد غليز تنح بكرهك مش عوزك...
يجذبها نجم اليه ويحصرها من خصرها بذرعيها وتصبح ضحي تعتليه ووجهها متعامد علي وجه قلبها صار ينبض بقوه خيل السباق من كثرت توترها وارتبكها من قربها منه فتنظر الي عينه التي تذوب بداخلها لي درجه ان الكلام هرب منها....وظلت تنظر اليه
ونجم ينظر اليها بشوق وهيام واشتياق ولهفه وداعب خصلات شعرها التي يعشقها برقه...وهو مازال مثبت عيون في عينها
نجم انا بحبك اوي وحشتيني وينظر اليها بحب وحنان
نجم مالك يا ضحي حصل حاجه مني هو انا غصبتك علي حاجه هو انتي مش عوزاني....
تنظر اليه ضحي بعيون تلمع بلحب ولكن يتخللها نظره حزن وخوف رهيبه...اقلقت نجم اكثر
نجم مالك يا ضحي عمري اتكلم
انا عوز اسمعك....عوز احس بيكي
عوز اكون انا وانتي شخص واحد قلب واحد عمر واحد....وصدقيني مش هتندمي عمرك انا بحبك اوي
تضمه ضحي بحب وتقول
ضحي انا بحبك وعوزك بس خاېفه من المستقبل خاېف من عندنا يدمر حبنا مش عوزه اخد اي خطوه من غير ما اكون وثقه فيها ميه في الميه....
يضمها اكثر نجم ويقول
نجم انا بحبك وهستناكي العمر كله انا مش مستعجل علي حاجه تحصل بينا من غير ادراتك انا عوز احس بيكي يا قلبي عشان كده انا هكون سندك ودعمك الجواز مش علاقه حب وبس الجواز شريكه لازم كل شريك يكون دف التاني سنده عكازه يحس بيه في اوقات ضعفه ويدعمه ويشاركه في اوقات فرحه ويسعده اكتر
تبتعد ضحي وتنظر اليه بفخر وفرحه....وثقه
ضحي انت متعرفش ازاي انت كبيرت في نظري بحبك اوي..
ويسمعوا اذان الفجر يأذان
نجم بودايه رايك نقوم نتوضئ ونصلي الفجر جماعه
تبتسم ضحي بفرحه اكيد يا قلبي يلا وقاموا وتوضئوا وصلوا الفجر ودعوا ربهم بكل ما يتمنوا وبعدها جلست ضحي تستمع لي نجم وهو يقرأ القراءن بصوته العذب الناعم...
وظلت تستمعت وقلبها يرتاح لي ذكر الله صلوا علي الحبيب..
في الصباح عند شريف
تفيق الفتاه وهي تشعر بالم في راسها وجسدها فتفتح عينها بخضه وتصرخ بفزع حين تجد نفسها بلا ثياب في سرير شريف
يتبع
تفيق الفتاه لي تجد نفسها بلا ثياب
ونائمه في سرير شريف فتصرخ بفزع فتنظر بجانبها فتجد شخص نائم ومغطي وجه بلغطاء فتبكي بۏجع وپغضب فتنقض عليه بكل قوتها وتظل تضربه وتصرخ وهي تعتليه وهي تردد
الفتاهحرام عليك ضعيتني عملت فيه كده وتسمع صوت تأوه يأتي من تحت الغطاء وكانت المفاجأه انه صوت انثوي ففزعت الفتاه اكثر وازاحت الغطاء عن وجه الشخص وصعقټ حين رأت تقي هي من تنام بجانبها تزيحها تقي بۏجع..وضيق
تقي اه يا جسمي ده انتي مفتريه اوي وجمده نزلتي فيه ضړب من غير تفاهم وبعدين انتي مش عارينه اوي ده انتي بشورت وتشيرت فوق البطن يعني زي ما بتحبي تلبسي
تنظر اليها الفتاه بحيره وخجل
الفتاهانا بجد اسفه يا تقي يا بنت عمتي مكنتش اعرف انك انتي الا جانبي وبعدين انتي جيتي هنا ازاي وبتعملي ايه في اوضه الحمار الحقېر البارد الا وقعني من علي السلم والله لا ابيته في القسم وبعدين هي ضحي الواطيه فين انا جيت في
معادي زي ما بلغتها في رساله الواتس وجوزها الزفت ده كمان مش موجوده وهو وعدني انه هيفكرها اصلها عم زهيمر بس طلع اواطي منها
كل هذا يسمعه ويراقبه شريف وهو يقف عند الباب وعاقد يده الي صدره ومجهم وجه پغضب وعينه بطق
بشرار الغيظ
تلمحه تقي وتظل تضحك..علي شكله
تغتاظ الفتاه من ضحكها وتلقي عليها الوساده وتقول
تصدقي انك معندكيش ډم ولا احساس...وبعدين ليه ساكته ومش بتردي عليه
تقي اصلك لسانك طويل ورغيه اوي ومش عارفه ارد عليكي يا هاديه.....
هاديه بضيقلا والله طيب ردي عليه مين البقف الا وقعني من علي السلم وازاي انتي هنا واسمه ايه قالت هذا وهي تنظر لي صوره شريف التي موضوعه