روايه للكاتبه منه ايمن
الاعتداآ عليها ومنع نفسه فى اخر لحظه ليقطع شروده الطبيب
الطبيب حضرتك قولى ايه اللى حصل عشان نستفيد من الوقت ونلحق نشوف هنتصرف ازاى
يوسف بتوتر احنا كنا پنتخانق مع بعض ودخلت الحمام طلعت لقيتها مغمى عليها
الطبيب طب اتفضل روح الاستقبال واملى بيانتها عقبال ما ادخل اكشف عليها واطمن حضرتك
بينما بالاسفل كان ساهر قد وصل المستشفى وتوجع الى موظفه الاستقبال ليعرف ان كان يوسف هنا ام لا
الموظفه وهى تنظر فى الكشف لا حضرتك مفيش حالات متسجله عندى الورديه دى
ساهر لنفسيه اومال راح فين ثم نظر الى موظفه الاستقبال وقال طب تمام شكرا وكاد ان يخرج
موظفه الاستقبال لو سمحت افتكرت فى شاب دخل شايل بنوته من شويه وكانت فى حاله اغماء بس مسجلش اسمها عشان كان بيجرى
موظفه الاستقبال اهو الاستاذ جيه اهو
ساهر فى ايه يا يوسف ايه اللى حصل
يوسف بارتباك مفيش يا ساهر تعبت شويه فجبتها اشوف مالها
ساهر بعدم ارتياح فى ايه يا يوسف انت عملت ايه
يوسف پغضب خلاص بقى يا
محمد پغضب اسال ابنك عمل ايه فى اختى من تانى يوم جواز خلها تدخل المستشفى
يوسف دى مراتى وانا حر فيها ومحدش ليه انه يدخل بينى وبينها
يوسف بضحكة استهزاء طب روح يا بابا العب بعيد
فريد بعصبيه اخرصوا انتوا الاتنين حسابى معاكوا بعدين المهم نطمن على سدره
الاول سامر املى انت البيانات على ما نشوف احنا الدكتور قال ايه صعدو جميعا الى غرفة سدره وظلوا امام الباب بانتظار الطبيب بعد قليل خرج الطبيب من الغرفه ليقترب اليه يوسف بلهفه خير يا دكتور مالها
يوسف طب هى عامله ايه دلوقتى يا دكتور
الطبيب انا بس عايز اعرف سنها عشان المهدء اللى هتاخده ميبقاش مفعوله قوى جدا عليها
زينات پخوف عندها ١٧سنه يا دكتور
الطبيب محدثا يوسف ١٧ سنه وتتخانق معاها ليه كده يا استاذ اختك صغيره جدا على النقاش الحاد ده....
زينات لا يا دكتور ده مش اخوها ده جوزها
الطبيب فى صډمه ١٧ سنه وجوزها ازاى يعنى
يوسف پحده انت هتحقق معانا اتفضل اديها المهدء عشان اخدها على البيت
الطبيب لو سمحت بهدء شويه البنت فى صډمه شديده وحالتها الصحيه متسمحش ....
يوسف بعضب وانا بقولك انى هاخدها معايا البيت
زينات پحده بيت مين يا يوسف بيه بنتى هتيجى معايا على بيت امها وكفايه لحد كده
يوسف پحده انا خلاص قررت مراتى هترجع معايا على بيتى انا نازل اخلص الحساب واطلع عشان اخدها معايا تكون امها واخواتها شافوها شويه
نزل يوسف وهو لا يفهم ايه هخلى كل الدكاتره اللى فى المستشفى يحتاروا يبدؤا يخيطوا فيك من انهى حته الاول
عمرو ماشى يا يوسف بيه بس انا مش هامشى خوفا منك لا خوفا على بنت عمى مش اكتر انسحب عمرو من المستشفى بعد ان نجح فى ما كان يخطط له هو وانتصار فهى من اتصلت بعمرو لذهاب الى المستشفى لعمل هذا العرض مع يوسف انتهى يوسف من دفع حساب المستشفى ليصعد يوسف الى غرفه سدرة وكاد ان يدخل الغرفه ليوقفه والده محذرا اياه
فريد پحده انا بحذرك يا يوسف تعمل حاجه لسدره او لاهلها انا اللى هقف قصدك كفايه مش عارفين الحاله اللى البنت وصلتلها دى من ايه او انت عملتلها ايه
يوسف انا عايز اخد مراتى معايا على البيت فساعدنى اخدها بالادب احسن ما اخودها بقلة الادب
فريد پحده ماشى يا يوسف بس حسابى معاك بعدين
دخل فريد ويوسف الى غرفه سدره لينظر الى زينات
فريد بهدوء لو سمحتى يا ست زينات جهزى سدره عشان ترجع معانا البيت
زينات برفض لا بنتى هتيجى معايا انا يا فريد بيه
فريد برجاء لو سمحتى يا ست زينات مش عايزين مشاكل وتقدرى تيجى تطمنى عليا فى الوقت اللى انتى عايزاه بس ترجع مع جوزها منعا للمشاكل
فهمت زينات تحذير فريد بان يوسف لن يسمح لسدره بالذهاب الى بيت والدتها الان وانه سياخذها سياخذها
زينات بقلة حيله حاضر يا فريد بيه
محمد پغضب ايه اللى بتقوليه ده يا ماما
زينات پحده اختك هتروح مع جوزها يا محمد وخلص الكلام ومش عايزه اسمع كلمه كمان
نظرت سدره الى يوسف فى كره وحقد وتشعر انها الان كبرت فوق سنها ١٠ سنوات وانها ستتعامل معه بنفس طريقته استعدت سدره لرجوع الى البيت مع يوسف
فى الصباح فى مكان اخر فى فيلا البسيونى
كانت انتصار سعيده جدا لتنظر اليها مها فى تعجب ملاحظه سعادتها وايضا عدم وجود احدا بالبيت
مها فى ايه يا ماما حساكى مبسوطه اوى النهارده وكمان شكل مفيش حد فى البيت امال كلهم راحوا فين
انتصار ببرود اصلهم كلهم فى المستشفى
مها بخضه المستشفى ليه ايه اللى حصل
انتصار مش حاجه مهمه البت اللى اسمها سدره دى تعبانه واخوكى اخدها المستشفى بالليل وكله جرا وراه
مها بحزن طب هى ايه اللى حصلها بس
انتصار تقريبا كده يوسف ضربها وهى مستحملتش
مها پغضب وابيه يوسف يضربها ليه حرام عليه
انتصار حرام فى عينك عادى يعنى يمكن هى قليله الادب وهو بيربيها منا عارفه الاشكال دى كويس
مها حرام كده يا ماما دى سدره طيبه
انتصار اه طيبه اوى بس شكلها مش هتيجى هنا تانى ده لو عندها كرامه ليقاطعها دخولهم جميعا ومعهم سدره ڠضبت انتصار كثيرا من رجوع سدره اسرعت مها اليها فى لهفه لتطمئن عليها
مها بلهفه سدره حبيبتى
طمنينى عليكى ايه اللى حصل ده والدكتور قالك ايه
فريد بمحبه متخفيش يا حبيبتى هى كانت تعبانه شويه بس بقت كويسه دلوقتى الحمدلله
مها بمحبه الف سلامه عليكى يا سدره شدى حيلك عشان تقديم الكليه والاستعداد ليها
يوسف باستغراب كليه ايه بالظبط
مها بسعاده اصل يا ابيه يوسف سدره جايبه مجموع عالى فى الثانويه العامه وعايزين ندخل كليه طب مع بعض وسدره عايزه تبقى دكتوره قلب
يوسف محدثا سدره پحده وهى الست سدره ملهاش حد ترجعله فى الموضوع ده ولا ايه
فريد لا يا يوسف سدره رجعتلى فى الموضوع ده وانا وافقت وقدمتلها مع مها كاد يوسف ان يمانع ولكن فريد منعه
فريد يوسف تعالى عايزك فى مكتبى
دخل كلا من يوسف وفريد الى المكتب
يوسف خير يا فريد بيه يا ترا فى حاجه تانيه تخصنى عايز تتحكم فيها هى كمان
فريد انا مش هسالك انت عملت فى البت ايه .....وصلتها لكده ولا هقولك انت غلطان والكلام ده بس البنت مش زى امك البنت دى غلبانه وطيبه ويتيمه عارف يعنى ايه يتيمه يعنى بدور على الحب والحنان والمفرود انت تعوضها وتبقى ليها الاب والاخ
والحبيب والزوج وكل حاجه بس للاسف فاقد الشئ لا يعطيه بس اعمل حاجه حلوه فى حياتك وخليها تكمل تعليمها .. .عارف سدره عايزه تطلع دكتوره ليه... عشان تنقذ قلوب الناس عشان ابوها ماټ بمرض فى القلب وملقاش دكتور كويس يعالجه فكر فيها وقولى قرارك...!
شعر يوسف انه صغير جدا امام هذه الفتاه وانا على عكس ما كان معتقد وانها حقا برئيه وشعر ان قلبه يخفق بسرعه عندما تخيل ملامحها وتلك العيون الخضراء الساحرتان لياخذ نفسا عميقا ويخرج من المكتب.....ولكن عناده وعدم ثقته فيها هو من جعله في هذا الصراع....
بينما فى الخارج كانت مها تجلس مع سدره
مها والله يا سدره ابيه يوسف طيب جدا بس هو عصبى شويه
سدره لا ده مستحيل يكون طيب ابدا ده وحش
مها لا والله هو بس عنده مشكله من وهو صغير
سدره بتعجب مشكله ايه!!!!
مها هقولك بس متقوليلهوش انى قولتلك حاجه
سدره مش هقول مټخافيش
مها اصل ابيه يوسف من وهو عنده ٨ سنين مشفش مامته خالص...
سدره بتعجب مشفش مامته ازاى مهى طنط انتصار هنا على طول اهى...
مها لا مهى ماما مش مامت ابيه يوسف اصل بابا كان متجوز اتنين ماما ومامت يوسف بس حسب اللى اعرفه ان بابا كان بيحب مامت ابيه يوسف اوى وفى يوم من الايام طلبت منه الطلاق وقالتله انها مش بتحبه وبتحب واحد تانى وعايزه تطلق عشان تتجوز التانى ده بابا ضربها وطلقها وطردها من البيت وسمعنا انها سافرت ومسمعناش عنها حاجه تانى ومن وقتها وابيه يوسف بيكره الستات وفاكر ان كلهم خاينين
استمعت لحديثها وتذكرت كلام يوسف حينما تشاحر معها .... اه ...عشان كده .... مفكر انى خاينه وهسيبه فى يوم من الايام.....
مها شوفتى بقى ان ابيه يوسف غلبان
سدره بۏجع يمكن
كل هذا وانتصار تستمع الى حديثهم شعرت انتصار بالڠضب الشديد من ابنتها الذى تدافع عن يوسف وتذكر سيره تلك المراه اللعينه وحب والدها لها وكادت ان تعاقبها ولكن منعها خروج يوسف وفريد من المكتب
يوسف پحده مها تعالى هنا
مها بقلق نعم يا ابيه يوسف
يوسف انتى هتروحى تجيبى حاجات الكليه امتى
مها اسبوع كده ولا حاجه قبل الدراسه بفتره كده
يوسف طب ابقى خدى سدره معاكى عشان تجيب هى كمان حاجتها
بابتسامه بسيطه نظر الى يوسف يتمنى لو ان ما فعله ليله امس لم يفعله بينما سدره شعرت بالتعب
سدره بتعب لو سمحتوا انا هطلع ارتاح شويه
فريد اطلعى يا