الأحد 24 نوفمبر 2024

أسيرة القاسې

انت في الصفحة 9 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

حلاوتها فى حموتها ممكن يا انسه ثوانى مش هأخرك
رقيه اه طبعا بعد اذنكم 
وتركت الرقيه الطاوله وابتعدت مع سعيد بينما كان يوسف يبدوا وكأنه على وشك الانفجار
طارق هيكون سعيد عايز رقيه فى ايه
يوسف بحنق عايز يتقدملها طبعا
طارق بدهشه ايه وهتسيبه افرض وافقت
يوسف وهو يغمض عينيه پألم يبقى بتحبه وربنا يهنيهم
طارق بصراحه انا مش فاهمك ازاى بتحبها
وازاى قاعد كدا وواحد غيرك بيتقدملها
يوسف علشان سعيد احسن منى بكتير على الاقل اكبر منها بسنتين بس مش ١٢ سنه 
طارق انا طول عمرى اعرف انك قاسى فى الشغل بس مكنتش اعرف انك قاسى حتى على نفسك انا ماشى 
ووقف طارق وابتعد عن الطاوله وبعد لحظات اقتربت رقيه من
الطاوله وجلست عليها 
يوسف بتساؤل امال فين سعيد
رقيه جاله اتصال تبع الشغل 
يوسف وهو يحاول أن يظهر اللامبالاة ياترا ايه الموضوع اللى كان عايزك فيه 
رقيه بخجل كان بيتقدملى 
يوسف بقلق وانتى قولتيله ايه
رقيه بخجل قولتله يدينى فرصه افكر حضرتك ايه رأيك
يوسف يهمس سعيد بنى ادم محترم ويستحق كل خير وانتى الكل يتمناكى ربنا يوفقكم
رقيه پألم عندك حق الكل يتمنانى ماعدا اللى بتمناه انا بعد اذنك انا طالعه اوضتى 
ورحلت و تركت يوسف حائرا فيما قالت وذهبت إلى غرفتها 
بعد مرور شهر 
اصبحت فاطمه فى الشهر الثالث من حملها وعلمت انها تحمل طفلين ولم تخبر عماد اى شئ عنهم لان الحديث بينهم منعدم واضطر الجد الى الرجوع الى مصر بسبب سوء حاله زوجته الصحيه وفى هذه الفتره توطدت العلاقه بين فاطمه ونشوى ومازال عماد يلتقى بريهام التى أصبحت دائما على خلاف معه منذ أن علمت بحمل فاطمه 
عادت هبه الى سكنها فى المستشفى وتحدثت مع عمها عن موضوع زواجها لتتفاجأ بأن عمها قد ألغى اتفاقه مع شقيق زوج والدتها لأسباب لا تعلمها ولكنها كانت سعيده للغايه فلم تبحث عن السبب واصبحت رؤيتها لحمزه طقس يومى فهو يأتى يوميا إلى المستشفى ليطمئن على سير العمل كما يقول واصبحت تنتظر تلك الزيارات على احر من الجمر ومازال سميح مفقودا 
بعد عوده رقيه من شرم الشيخ قامت بتأجير شقه اخرى وانتقلت اليها على الرغم من معارضه يوسف ووالدته الا انها اصرت على قرارها ولاحظ يوسف انها دائما حزينه وعلم من سعيد انها رفضت الارتباط به والى الان يحاول التفكير فيمن كانت تقصده عندما قالت إن الجميع يتمناها ما عدا ما تتمناه هى ولم يفكر لاحظت انه المقصود بالحديث
إتمت سلمى ٢١ عاما ولكنها رغم ذلك لم ترحل من منزل كريم لأسباب لا يعرفها كريم ولم يحاول سؤالها عن أسبابها حتى لا تظن أنه لا يريدها فى منزله وأصبحت مراقبتها أثناء لهوها مع حنين عاده يوميه لا يستطيع الاستغناء عنها مهما حدث
فى منزل ريهام
كان عماد مازال جالسا على الفراش بينما ترتدى ريهام ريهام روبها
ريهام يعنى ايه الكلام ده هتفضل على الوضع ده لغايه امتى 
عماد انا اتفقت مع جدى اول ما فاطمه تولد هطلقها على طول
ريهام خلاص تتجوز دلوقتى مفيش حاجه تمنعنا اننا تتجوز 
عماد لا طبعا مينفعشى لازم استنى أطلق فاطمه الاول
ريهام وهى تجلس بجواره فى دلال مش لازم حد يعرف نتجوز ومتقولشى لأهلك حاجه ولما تطلق فاطمه نعلن جوازنا على طول ايه رأيك
عماد قصدك عرفى يعنى 
ريهام لا يا حبيبي نتجوز عند مأذون وانت كبير مش محتاج ولى يعنى علشان تتجوز وانا اقدر تجوز نفسى يبقى خلاص مش لازم حد يعرف 
عماد وهو يفكر خلاص ماشى ذى ما تحبى يا حبيبتي
عماد وانا بمۏت فيكى يا قلب حبيبك 
كانت هبه فى عملها عندما اخبرتها الممرضه أنه يوجد رجل ينتظرها فى مكتبها وعندما ذهبت وجدته عمها 
هبه عمى رفيق اهلا وسهلا نورت قنا
رفيق منوره بأهلها عامله ايه يا بنت اخويا
هبه الحمد لله يا عمى حضرتك عامل ايه
رفيق انا كويس وجيت النهارده علشان اخدك ونرجع مصر
هبه نرجع مصر ليه انا عندى شغل 
رفيق لا خلاص ما هو انتى مش هتشتغلى تانى عريسك مش عايزك تشتغلى
هبه وهى تتراجع للخلف قصد حضرتك ايه وعريس ايه ده مش حضرتك رفضته
رفيق لا دا عريس تانى انتى تعرفيه ابنى محمد انتى عارفه أن مراته ماټت من سنه وعياله عايزين اللى يأخد باله منهم وانتى اولى من الغريب
هبه ابن حضرتك ده عنده خمس عيال واكبر منى ب٢٥ سنه وكمان طول عمرى بعتبره كأخ ليا
رفيق الكلام ده مالوش لزوم الناس كان وشى انك هنا واحنا فى مصر ومش عارفين بتعملى ايه سمعتنا هتروح فى الارض يبقى هترجعى معايا 
رفيق وهو يجذبها من ذراعها بقى انا بظلمك صحيح اقلب القدره على فمها تطلع البنت لأمها ورفع يده ليضربها ولكن حمزه الذى دخل فى هذا الوقت وقف بينهم 
هبه وهى تختبئ خلف حمزه حرام عليك اتقى الله فيا دا انا بنت اخوك
رفيق وهو ينظر لحمزه انت مين انت وازاى تدخل بينى وبين بنت اخويا 
حمزه وهو يقف بأستقامه انى حمزه سويلم عين أعيان جنا اللى انت واجف على أملاكه تؤمر
وتتأمر
رفيق برهبه اهلا وسهلا بيك انا كنت بتكلم مع بنت اخويا عن 
حمزه عارف وسمعت انت جولت ايه وهى جالتلك ايه وليك عندى كلمه واحده الدكتوره دى وأشار إلى هبه خطيبتى وهتبجى مرتى يعنى لو بصيتلها بصه معجبتنيش الدبان الازرج مش هيعرف ليك حته فهمت ولا لا
عندما انتهى من حديثه وقف رفيق مذهولا مما سمع وخائڤا من ثقه حمزه فى نفسه فوقفته وملابسه وطريقه تحدثه تدل على مدى ثرائه وسلطته ولم
يلاحظ هبه التى كانت تختبئ خلف ظهر حمزه فارغه فمها مذهوله مما سمعت هل اعلن هذا الوسيم الضخم الان انها خطيبته غير معقول 
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل السادس عشر
فى فيلا كريم
لاحظ كريم كيف تعلقت حنين بسلمى واقلقه هذا اكثر فقرر أن يفاتح سلمى فى الموضوع الذى يفكر فيه منذ اكثر من شهرين
سلمى وهى تدخل الغرفه حضرتك عايزنى 
كريم ايوه اتفضلى اقعدى عايزك فى موضوع
سلمى وهى تجلس موضوع ايه
كريم انتى طبعا عارفه حنين بتحبك اد ايه وانك بقيتى حاجه اساسيه فى حياتها 
سلمى وانا كمان بحبها اوى وربنا وحده اللى عالم بكدا
كريم بأبتسامه انتى كدا سهلتي عليا الموضوع اللى عايزك فيه واخذ نفسا عميقا تتجوزيني يا سلمى 
نظرت له سلمى بذهول لا تصدق ما تسمعه اذنيها وتحدثت بخجل
سلمى حضرتك بتقول ايه
كريم وهو يجلس بجوارها بقولك تتجوزيني انتى بتحبي حنين وهى كمان بتحبك ووالدتى بتحبك كأنك بنتها بالظبط يبقى منتجوزشى ليه
سلمى وهى تنظر إليه يعنى حضرتك عايز تتجوزنى علشان كدا
كريم لا طبعا انا هوفرلك الحمايه من عمك وهحميلك الثروه بتاعتك يعنى المنفعه متبادله
سلمى بخفوت طيب والحب
كريم وهو يقف انتى اكيد عرفتى انا كنت بحب مراتى اد ايه وكمان مش كل الجوازات مبنيه على الحب فى بتبقى مبنيه على التفاهم وبتستمر انا مش هضغط عليكى فكرى كويس فى عرضى وعايز اسمع ردك بالليل 
سلمى وهى تقف وتتحرك بأليه بأتجاه الباب
أن شاء الله
خرجت سلمى من الغرفه بينما وقف كريم ينظر الى باب الغرفه وهو يحاول أن يقنع نفسه أن ما فعله هو الصواب
فى قصر حمزه
كانت هبة تجلس مع الحاجة كوثر ولكن عقلها يبعد عنها ملايين الأميال فهل ما سمعته من حمزة حقيقى هل سيتزوجها بالفعل هل نعتها بخطيبته حاولت تهدئة دقات قلبها ولكنها كانت سعيده للغايه فقد ادركت انها بالفعل واقعة فى غرام هذا الرجل ولكنه لم يوضح لها يوما أنه يحبها و قاطع تفكيرها خروج عمها واتجاهه إليها
رفيق الف مبروك يا حبيبتي احنا اتفقنا فرحك الاسبوع اللى جاى 
كوثر بفرحه الف مبروك يا بنيتي ليلة مباركة وساعه هنا
هبه وهى لا تعرف ماذا تقول الاسبوع اللى جاى يعنى كمان ١٠ ايام دا قريب اوي وانا معنديش حاجه
حمزه هيبجى فيه عربيه بسواج تحت رجليكى تدلى على أكبرها مكان وتجيبى كل اللى تحتاجيه
كوثر حمزة عنده حج يا بتى وانى كمان هنزل معاكى يا تفيده بت يا تفيدة
تفيده وهى تأتى ركضا نعم يا ست هانم
كوثر زغرطي يا بت سيدك حمزه خطب ستك هبه
لتتعالى أصوات الزغاريد من تفيده لتلحقها باقي الخادمات 
رفيق انا لازم امشى يا هبه علشان ابلغ الجماعة اللى فى مصر علشان نلحق نيجى تانى اخر الاسبوع
هبه بخجل تروح وترجع بالسلامه يا عمى 
كوثر خليك جاعد معانا يومين جول حاجه يا حمزه
رفيق مش هينفع والله يا حجه علشان نعرف نجهز نفسنا للفرح والحق أبلغ اهلها
وبعد محاولات مع رفيق سافر إلى القاهرة على وعد بالعودة بعد اسبوع وأصر حمزة على إيصاله إلى سيارته
حمزة بعد اذنك يا حجه كنت عايز هبه فى موضوع كده
كوثر بابتسامة اتفضل يا ولدى ربنا يهنيكم روحى معاه يا بتى 
وبالفعل ذهبت هبه معه إلى غرفة المكتب وهى لا تعرف ما الذى يريده منها
حمزة وهو يجلس اجعدى يا هبه عايز اتحدت معاكى
هبه خير حضرتك
حمزه طبعا يا بت الناس انا الكلام اللى جولته لعمك انتى مكنتيش خابره عنه حاجه وانا جولت كده عشان عمك كان مصمم ترجعى معاه لمصر بس مش عايز اكون ضغطت عليكى فى حاجه فلو كنتى مش عايزه الجوازه دى انا مستعد نحميكى من الدنيا كلها وتتجوزى اللى جلبك رايده وصدجينى عمرى ما راح اغصبك على الجوازه دى لو مش عايزاها جولتى ايه 
هبه بتوتر يعنى حضرتك قولت كدا لعمى انقاذا للموقف بس مش لحاجه تانيه
حمزه وقد فهم مقصدها بصى يا بت الناس من يوم ما عينى وجعت عليكى وانى جولت انك مرتى بس مش معنى كده انى اغصبك على الجوازه لو مش ريدانى هفضل بردوا احميكى جولتى ايه
هبه بخجل وجهها يشع احمرارا انا هتفق مع الحجه على اليوم اللى هنزل اجيب فيه حاجه الفرح
ووقفت وركضت خارج الغرفة بينما ابتسم حمزة على خجلها فكم بدت
جميلة وهي خجله 
فى منزل عماد
كانت فاطمه عائده من موعدها مع الطبيبه وكانت تدخل المنزل عندما وجدت عماد ونفس الفتاه التى رأتها سابقا يجلسون فى غرفة المعيشة 
فاطمه وهى تتجه نحوها انتى ايه اللى جابك هنا تانى أمشى اطلعى بره
عماد فاطمه اتكلمى معاها كويس بلاش الاسلوب الزباله ده
فاطمه والله الزباله انت اللى دخلتها بيتى ونظرت لريهام انتى مستنيه ايه اطلعى بره
ريهام متقدريش تطردينى انا قاعده فى بيت جوزى
تراجعت فاطمه خطوة إلى الوراء وشحب وجهها
فاطمه ببهوت انتى بتقولى ايه ونظرت لعماد الكلام اللى بتقوله ده صح
عماد بتحدى ايوه صح عندك اعتراض ولا حاجه
فاطمه بقوه لا معنديش انتوا فعلا
تستحقوا بعض 
ونظرت لهم باشمئزاز واتجهت إلى غرفتها

واغلقت باب الغرفه عليها لټنفجر فى البكاء فقد أوقعها قلبها فى حب رجل بلا قلب
فى غرفه حنين
كانت سلمى
10 

انت في الصفحة 9 من 17 صفحات