روايه شيقه
كتب كتاب ياكنان
اجابها بعصبيه ونفور رحمه.... رحمه بطلي زن بقي قولتلك هكلم ابويا تاني
رحمه وهو مش موافق ليه انا عملاله ايه .....يا كنان لو مش عايزني قولي بدل ما سنيني وسنينك تضيع علي الفاضي ....انا لا طايله سما ولا ارض .....ليه يعني
كنان انت بتتكلمي جد ....انت عيزاني اسيبك يارحمه هترتاحي
ترقرقت عيناها بالدموع انا مش حاسه انك بتحبني من ساعة ما باباك بعدنا بسبب كتب الكتاب انت مش عايزني ابقي حلالك ....بتقول كده احسن بدل عيال ودوشه وهات وهات وقرف صح
كنان ببرود لو انت شايفه كده ....يبقي معنديش كلام اقوله
انهمرت دموعها كالشلال ....حبيبها مستعد للتخلي عنها .....هي من تحملت ما لا يتحمله احد من كلام والدته واخته ....الان جزاتها فراقهما
رحمه انت هتبعد عنيمستعد لكده!
كنان انت عارفه اني مبحبش
دموعك ولو حد زعلك باكله سواء كان اي حد .......مبالك انا اللي مزعلك ...بعدين انا ورايا المؤموريه اللي قولتلك عليها وخلاص هسافر اخر الشهر.......دي مؤموريه جامده انا بقالي سنين بتدرب عشان ادخل المجال ده ....استحمليني شويه يا رحومه وهعوضك والله بس اصبري
نظر لها وابتسم ثم ودعها وخرج قاصدا منزله رن هاتفه فاجاب
قفل هاتفه وزفر بقوه ....غاب اسبوع عنهم منذ محادثته لوالده ادار محرك سيارته وانطلق بها الي الصعيد حيث يوجد منزله
اقتربت منه وهي تضع له كوب القهوه الذي احضرته له لم يطلب منها ولكن كانت هذه جزء من خطتها كي يتقرب منها
فارس شكرا يا بدر ...عايزه حاجه ...لو عايزه اجول لعمي علي الموضوع اياه ماشي
دفعها من امامه حتي كادت تسقط فهو يعلم ما تريد لن تتوقف حتي يفصح عن ما تفعله معه لتجذبه لها
اردف بعصبيه وصوت اجش واضح ان عمي معرفش يربيكي ...انت ايه يابت ...قلة حيا....عتعرضي نفسك عليا يا....غوري من وشي دلوج يابدر صاح بها غوووووري
سلام يا ايه
بكت في احضانها كثيرا ...فلن يعد لها صديقه تتحدث معها عما بداخلها بعد الان ....استخارت ربها كثيرا وكثيرا ...ولم تتلقي الا ان تسافر عن الاردن وتترك صديقتها آيه
احابتها بدموع وحزن صادقين سلام يا سلاف .....حرام عليكي عايزه تحرميني منك ليه ....د....ده انت حياتي كلها هتكلم مع مين بعد كده ...انت وحازم هتنزلوا وانا هقعد...لل..لوحدي
سلاف وهي تمسح علي راس آيه هرجعلك بسرعه يا يويو خلاص هانت اول ما نتجوز نظرت الي حازم وهنيجي علي طول بس لسه مش دلوقتي
آيه ربنا معاكي ويحفظك حبيبتي خلي بالك من نفسك ومتزعليش حد منك هناك
اوأمت براسها بالموافقه و ودعتها الوداع الاخير ودلفت الي شقتها وجدت والدتها تجهز حاجتهم
سلاف ايوه يا ماما لسه مخلصتيش
والدتها
لسه هنسافر بكره الصبح ياحبيبتي قدامنا وقت كافي نخلص فيه مټخافيش
سلاف ماشي يا ماما اساعدك في حاجه انا جهزت شنطتي خلاص واسر خلص
والدتها وانا قربت اخلص يلا روحي بقي نامي عشان بكره الصبح متنسيش هتروحي تقعدي مع خالتك لحد ما نظبط امورنا هناك
سلاف طب وانت وبابا وعمو صالح
والدتها انا هاجي معاكي هناك انا واسر ابوكي وعمك هيروحوا يابتوا في فندق قريب عشان ميبنفعش يباتوا معانا
سلاف طب هروح اقعد مع حازم شويه وانام ....باي ياماما
احكم غطاء حقيبته جيدا واستعد ليسافر ليباشر عمله سلم علي والديه واخته ورحمه بشده وقبل يد والدته وطلب منها الدعاء له بالسکينه والامان
اخذ حقيبته ونزل متجها الي المطار يعلم انه من الممكن جيدا ان يذهب
بلا عوده
ذكر ربه وركب طائرته واتجه الي مطاره
نزلت سلاف مع والديها وعمها وخطيبها ونظرت نظره اخيره الي تلك البنايه التي قضت حياتها باكملها داخلها وتحمل في طياتها الكثير والكثير نظرت لآيه التي تطل من نافذه غرفتها لتنظر لسلاف نظره اخيره وتدلف الي الداخل وهي تبكي بحرقه
ادمعت عين سلاف فربت علي يدها اسر ليهداها
اتجهت الي مطار الاردن لتستقل طائرتها
وتهبط بسلام بعد عدة ساعات في مطار القاهره
حازم سلاف استني هنا هروح انا واسر وبابا وعمي نجهز اوراق ونجيب الشنط ونيجي
سلاف حاضر
تركت والدتها وزوجة عمها لتتحدث في الهاتف ظلت تمشي وهي
تنظر في شاشة هاتفها وهي تحادث صديقتها لتصتدم بشخص وكانه جدار يقف امامها
صاحت سلاف به ايه ياعم انت مش تحاسب اعمي ولا ايه
برم شفتيه بانزعاج وتركها وغادر وهي تتمتم ببعض الكلمات التي تدل علي انزعاجها
حازم ايه يا سلاف مالك في ايه
سلاف مفيش واحد اعمي خبط فيا ومش يتاسف لا بيبجح كمان
حازم بعصبيه في البأف ده
سلاف خلاص يا حازم يلا عشان منتاخرش
امسك بيدها وعبر من بين الناس حتي وصلوا الي عائلتهم
نزلت من السياره التي استقلتها منذ قليل
توجهت هي و والدتها الي بيت خالتها
دقت الباب مره حتي انفتح الباب و وجدت .......
الفصل الرابع
لقاء بعد فراق
اردفت حنان بحب صادق ادخلوا اقعدوا ادخلوا ......يارحمهه.....بت يارحمه تعالي سلمي
رحمه نعم ياماما ....في ا...
تفاجات من هؤلاء الناس المتواجدين في منزلها فهي لم تراهم قط كانت تستمع الي محادثات والدتها معهم ولكن لم تراهم
فاطمه ازيك ياحبيبتي ....وحشتيني يارحمه كبرتي يابت مشاء الله بسرعه
ابتسمت لكلامها وحبها النابع الصادق لها
رحمه ربنا يخليكي ياخالتو .....مكنتش شوفتك غير مره واحده بس فيديو ......من زمان اكيد اتغيرت بس للاحلي ولا للاوحش بقي
فاطمه علي طول للاحلي يابت اختي مش هتسلمي علي سلاف
نظرت سلاف لها من اخمض قدميها الي راسها كانت تريد معرفة تلك الفتاه المقبله عليها
كانت جميله وهادئه كانت سلاف لها وجهة نظر في شخصية كل انسان يتعامل معها حتي وان كانت تلك النظريه مختلفه عن نظرية الاخرين
احتضنتها رحمه بهدوء واحست انهما سوف يكونان صداقه جيده
سلاف بابتسامه هادئه ازيك
رحمه الحمدلله انت بقي سلاف اجابت بمزاح
سلاف منفعش ولا ايه
ضحكت رحمه لا طبعا تنفعي ونص
حنان طب يلا يا سلاف ادخلي مع رحمه اوضتها هي فيها سريرين هتنفعكم وجهت نظرها الي فاطمه وانت ياحبيبتي تعالي ندخل الاوضه بتاعتك تشوفيها
هو الشقه اللي فوق نضيفه وزي الفل انا كنت بشقر عليها دايما لو عايزين تقعدوا فيها
بش انا بقول خليكوا معانا والله يافاطمه بنقعد لوحدنا وقعدتكوا هتنور البيت
احتضنتها فاطمه بحب عامر بحسك دايما ياحبيبتي
وصل وليد وكنان الي الاردن
ظل وليد شارد في صاحبة العيون الزرقاء الذي اصتدمت به وانفتحت في الكلام والصياح به ولم تعطيه حتي فرصه للاعتذار
كنان وليد احنا مش جايين هنا نتفسح ولا نسرح فوق كده واصحي عشان هنبدأ خلاص كمان ساعه الاجتماع
وليد اهدي علينا ياعم كنان ونبي براحه كده حاضر هقوم اخد دش والبس وننزل
كنان خلي بالك متتعاملش مع حد هنا براحه اوي اتعامل بحدود محدش عارف مين دول ولا هما مين ممكن يكونوا تبعهم احنا هنشتغل في سريه شويه عشان منتكشفش بسهوله و....
وليد بس ...بس اهدي اشرح واحنا تحت مش هنا انا دماغي وارمه لوحدها انا هغور
كنان احسن
قڈف وليد كنان بالوساده التي معه بالرغم من شخصية كنان الجاده طوال الوقت الا انه عندما يكون بصحبة رحمه او وليد يترك شخصيته الحاده والجديه بجانب بعيد
انت عاد الشغاله الجديده بجي
قالتها سعاد بتكبر فهي ملكة هذه الثرايا باكملها بعد وفات خليل وشلل نجات لم يتبقي سواها خصوصا بعد مۏت زوجة سعيد فاصبحت سعاد تتحكم بالثرايا باكملها ومن يدخل او يخرج منها وماذا يفعلون ف بالاختصار تحكمت في الكل عدا كنان وابيه
الخادمه اه ياستي انا
سعاد طب بصي بجي ...الثرايا دي ليها ست واحده وهي أني....يعني معتسمعيش كلام حد واصل الا اللي اجولك عليه بس ....غير اكده فانتي متطروده...فهماني يابت انتي ولا لا
اجباتها الخادمه پخوف مما ينتظرها من تلك السيده التي لاتعرف معني للرحمه حح..حاضر....حاضر ياستي
سعاده اكده احبك ....امشي دلوقتي عاد مع ثنيه دلوج وغيري خلجاتك ...وانزلي اعملي اللي عجولك عليه
اوءمت الخادمه براسها وسارت في هدوء حتي لا تفتعل مشكله في اول ايامها
نظرت سعاد في شاشة هاتفها وضغطت علي رقم رحمه
كنان اقعدوا
كان كل من حول كنان يعملون معه في تلك العمليه
يعلم كنان ان تلك العمليه التي من الممكن ان لا ينجو منها بسبب فشل كل من كلف بها من قبله
كنان اولا ممنوع الكلام مع اي شخص هنشوفه هنا بحريه ممكن يكون شغال معاهم واحنا منعرفش
ثانيا احنا عارفين مدي خطۏرة العمليه دي ف ياريت منغلطش ولا غلطه ولو نص غلطه
بس لان اي غلطه ممكن تبوظ كل اللي بنعمله
الراس الكبيره لسه محددناش مكانها بس اكتر اللي بيشتغلوا معاها او معاه موجدين هنا بسبب ان كل واحد بيبقي في حاله احنا مكلفين نعرفهم واحد واحد قبل ميحصل چريمه تانيه
قدامنا بالظبط 6 شهور نعرف كل واحد ونقرب منه عشان ناخد المعلومات اللي نعوزها
ظل كل من وليد وكنان يشرحان ما المطلوب منهم والجميع من حولهم ينتبهون بجد
يمني ......يمني
هرولت يمني الي اخيها ايه يا ابيه فارس
فارس جولتلك مېت مره جولي فارس بس انا اخوكي يابه يعني مش حد غريب
يمني ربنا يخليك ليا ياخويا ....اممم هتعوز ايه بجي
فارس روحي حضريلي الوكل ...انت عارفه أني معحبش وكل الست اللي اسمها سعاد دي
يمني حاضز ياخويا . .بس والله دي ست طيبه وعتحبني
عض فارس علي شفتيه فهو يعلم جيدا لما تعامل زوجة عمه اخته بهذه الطريقه
فارس طب عجولك حاجه....لو عتحبيني صح متكليميهومش تاني عشان ميحصلش مشاكل احنا معنوزهاش
اوءمت براسها فهي تعلم ان اخيها الاكبر لا يريد الا الامان لها
مرت ساعات ورحمه و سلاف مندمجين في الحديث لم يخرجوا من غرفة رحمه الا للغذاء وجدت سلاف في رحمه الصديقه والاخت واعتبرتها مثل ايه ورحمه كذلك فهي ليست اجتماعيه بسبب اوامر كنان فهو يخشي عليها اهواء يحبها ويعشقها بشده
رحمه هو حياتي
وخطيبي وحبيبي وجوزي واخويا اماني وضهري بالاختصار هو دنيتي اللي من غيرها انا مسواش عارفه يا سو لما بزعب يجري يصالحني عمره ما زعلني بقصده ولما بيزعلني مش بيسبني نايمه زعلانه اه عصبي ونرفز اوي بس حنين وبيحبني
ارجعت سلاف خصله
من شعرها
وراء اذنها
سلاف انا