روايه للكاتبه حبيبه الشاهد
ضحكها وصلوا القاهرة وصل حياة إلى منزلها
نزلت من السيارة وقفلت الباب
شكرا
أكتفي غيث بهز رأسه وأنطلق
على فكرة مينفعش اللي أنت عملته دا كسفتها
رمقها بصمت وهو سائق وصلوا المنزل طلعوا إلى الشقه دخلوا وقفل الباب خلفه كانت هتمشي غيث من زرعها
من هنا ورايح هتقعدي في أوضتي
نظرت إليه بتوتر من ومعاملته معاها وهو ينظر في أعينها وو..
ادخلي خدي شاور ونامي شوية لحد ما أطلب الأكل
هااا
بلع ريقه بتوتر ورجع خطوة للخلف وبعد نظره عنها
هااا أي يلا روحي
غزل فاقت بخجل ودخلت أوضتها بسرعة قفلت الباب وسندت عليه وهي بتضع يدها مكان قلبها
أنت بتدق كدا لي
بعد فترة خرجت من الغرفة وجدت غيث يضع الطعام على السفرة قربت عليه وجلست وبدأت في تناول الطعام بعد أنتهوا أدخل غيث الأطباق وخرج وهو ممسك بصحن كبير به فشار عليها وجلس بجانبها مسكت الطبق ووضعته على قدمها
مالك بصصلي كدا لي
أصلي شايفك واخدة طبق الفشار لوحدك
أتحرجت ووضعت الطبق بينهم
احم مأخدتش بالي
فضلوا قاعدين يشاهدون الفيلم وفجأة صړخت غزل على غيث مسكت فيه جامد فكان الفيلم ړعب وكل شوية على غيث أكتر جت لقطة والزمبي بياكل حد بتخبي وجهها پخوف رفع يده بتردد وضعها عليها
رفعت وجهها بخجل
أنا أسفه بس بس
ما دام أنتي پتخافي مقولتيش لي
قامت بسرعة بخجل من اللي عملته
تصبح على خير
وأنتي من أهله
دخلت الغرفة وأخذت الأدوية ونامت
في صباح تاني يوم وقفت أمام المرايا تظبط ملابسها وضعت الحجاب على شعرها ولفته خرج غيث من المرحاض
خلصتي
ماشي
نزل غيث وخلفه غزل وجدته منتظرها في السيارة عليه وركبت أنطلق ووصل إلى الجامعة نزلت غزل من السيارة قبل الجامعة كالعادة أنطلق غيث فور نزول غزل
نظرت حولها وسارت للجامعة دورت بنظرها على حياة لم تجدها دخلت المحاضرة جلست وجدت أحد يجلس بجانبها نظرت إليه پصدمة وقامت
كرم قام بأبتسامة خبيثة بقي في حد يجي من المخيم نص الليل كمل بغمزه لا وكمان مع دكتور غيث
أحترم نفسك وأنت بتتكلم معايا
لو سمعتك بتتكلمي كدا تاني معايا مش هيحصلك خير
بترفع أديها پغضب علشان تضربه بقوة وبيهزها پعنف وعلي صوته پغضب بعض من الشباب أتدخلوا
لا دا أنتي اټجننتي أوي أوعي تنسي نفسك يا بنت أنتي مين زقها جلست تألمت أنتي فاهمة
هقول أسماء الناس اللي جابت أربعة
زينب أبرهيم
خلود محمد
عبير خالد
غزل ظافر
.
.
.
دول اللي هيعيدوا السنة معانا تاني أنا مش عايز هزار الكل
يركز ويذاكر أنتوا فاهمين
أنهي حديثه وخرج بسرعة
أتصدمت غزل من درجتها نظرت بجانبها على ضحكت سخرية من كرم خرجت بسرعة وبكاء من الجامعة أخذت تاكسي ومشيت وخلفها أحد يتابعها بخبث وصلت إلى المنزل ركبت المصعد خرجت من المصعد وهي تخرج المفتاح من الحقيبة رفعت رأسها أتصدمت من حياة
أنتي إيه اللي جابك هنا أحم أقصد عرفتي عنواني منين
من على السلم كدا مش ندخل الأول
فتحت الباب ودخلت
اه اتفضلي
دخلت حياة ونظرت إلى الشقة
شقتك شكلها حلو أنتي عايشة فيها لوحدك
هزت رأسها بتوتر وكذب
اه لوحدي
عرفت عنوانك من الجامعة رحت ودورت عليكي متلقتكيش قولت أنك مجتيش روحت الأدارة وعرفت عنوانك من هناك وجيت أطمن عليكي أنتي عاملة أي دلوقتي
بقيت احسن الحمدلله
أي كنتي فين كدا وأنتي تعبانة
أنا كمان روحت الجامعة ودورت عليكي بس مشفتكيش قولت أنك مش هتيجي
اه ما انا محضرتش محاضرة أنهاردة
أثناء حديثهم سمعت غزل صوت المفتاح وهو بيفتح الباب أغلقت أعينها بړعب ودخل غيث قامت وقفت حياة پصدمة وهمست
دكتور غيث أنت فتحت الباب أزاي
رفع أيده بالمفتاح بالمفتاح
غزل بدموع وتوتر حياة أنا أنا هفهمك دكتور غيث يبقي يبقي
جوزها
حياة نظرة إلى غزل بذهول جوزك
غزل هشرحلك
وبدأت أن تسرد لها ما مرت به وبعد أنتهائها جلست بجانبها حياة وطبطبت على ظهرها
حكايتك صعبة جدا بس من ساعة ما شفتك وكنت حاسه أنك بتحبيه باين في عنيكي
مسحت دمعها وهيفيد بأي حبي وهو مش بيحبني
من قالك أنه مش بيحبك أنتي مشفتهوش