روايه للكاتبه حبيبه الشاهد
أعطته الهاتف پخوف ولسوء الحظ الهاتف رن أغلقت أعينها بړعب
غيث فتح الهاتف بكل ڠضب
أتاه الرد من شاب الوو أيوا يا حبيبتي
غيث بجنان من هذة الكلمة
حبيبتي مين يا روح دا أنا هطربق الدنيا فوق دماغك
الشاب قفل من الخۏف غيث نظر إليها بأعيون حمراء من شدة الڠضب
مين دا
غزل پخوف دا.. دا
سحبها من شعرها پغضب انطقي متختبريش صبري
تركها بحدة وقاد السيارة بسرعة
غزل پخوف ممكن تهدي شوية
أخرسي فاهمة أنتي تخرسي خالص وحسابك بعدين
وصلوا المستشفى نزلت غزل من السيارة نزل غيث ودخل وهي خلفه دخل معمل التحاليل
كنت عايز أعمل التحاليل دي
اقعدي
أنا لي
مش عايز كلام كتير اقعدي
جلست بتوتر مسك الطبيب يدها وغ.. رز الحقنة في يدها أغلقت أعينها پخوف ودموعها تنهمر بصمت...
بعد فترة خرجوا من عيادة الباطنة پصدمة من حديث الطبيبة ركبت السيارة وهي شاردة تتذكر حديث الطبيبة عن أنها مريضة ضغط وصلوا إلى المنزل صعدت إلى الشقة دخلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح رمت نفسها على الفراش وبكت وهي تتذكر جميع ما مرت به من وف.. اة والدتها التي كانت تحدثها على ۏفاة والدها و إنقطاع والدها عن عائلته بسبب زواجه منها وظهور عائلة والدها وزواجها من أبن
عمها ومعاملتهم الجافة لها .
في الصباح قامت بتعب نظرت إلى المرايا و إلى أعينها المنتفخة من البكاء خرجت وأعدت الفطار ووضعته على السفرة خرج غيث قرب على السفرة وجلس
ملبستيش لي
غزل وهي تلعب في الطعام
مش عايزة أروح
أنا مش عايز دلع بنات يلا قومي ألبسي
رفعت وجهها بدموع ورعشة
مش عايزة أروح
قامت بعصبية وسارت
أنا تعبت من التحكمات بتاعتك دي أنا تعبانة ومش عايزة أروح
قام عليها وسحبها من اديها ليه
سمعيني كدا قولتي أي
قولت مش عايزة أروح
أنا هعرفك تردي عليا إزاي يا
هتض ربني أضربني اتعودت على كدا بس دي مش رجولة
مسكها من شعرها پغضب
غزل پبكاء وألم خلاص أنا أسفة أبعد عني
سحبها لازم أوريكي أنا مش راجل أزاي
صړخت بهلع لا متعملش كدا لااا سيييببني
دخل إلى الغرفة بعد عنها عندما وجدها تحتاج إلى التنفس نظر إليها بإستحقار دفعته غزل ورجعت للخلف پبكاء
متعملش فيا كدا
عليها وهي ترجع للخلف كانت على وشك الوقوع سحبها غيث
أتجمعت في أعينها الدموع پصدمة تركها وخرج رزع الباب خلفه قامت غزل بس وقعت على الأرض نظرت أمامها بتعب وبكاء ...
الجو برد
هزت رأسها بتعب وأرتدت ملابسها ونامت على الفراش دخل غيث عليها ووضع صنية طعام أمامها
كلي
الأول أنتي مكلتيش حاجة من الصبح
غزل بنوم لا مش عايزة
لا علشان.. غزل غزل
وجدها نامت حمل الطعام ووضعه بعيدا وجلس بجانبها وعملها كمدات فضل قاعد يعملها كمدات لحد ما حرارتها نزلت نام
تاني يوم أستيقظت غزل لقت على وجهها منشفة مبلولة شالتها ونظرت إلى غيث و أبتسمت بأستغراب ووضعت يدها على ملامحه برقة
فاق غيث على حركتها نظر إليها يتابعها رفعت وجهها أغلق أعينه بسرعة لكي يري ماذا ستفعل
نفسي تشوفني زي ما أنا شيفاك أنا أول مرة حد يفضل جنبي وقت تعبي
مسحت أعينها من الدموع وبعدت عنه
بس أنت عمرك ما هتحس باللي أنا بحس بيه لأنك أتربيت وسط ناس بتحبك وپتخاف عليك ..
كانت هتقوم من على الفراش يدها وما زال مغلق أعينه وهو مستغرب من حديثها
بقيتي أحسن
الحمدلله حرارتك نزلت
غزل بصوت منخفض ونبرة أول مرة تتكلم بيها
شكرا
غيث ضم حواجبه أي
غزل بتوتر وهي تبعد نظرها عنه
شكرا أنك فضلت جنبي يعني لحد ما بقيت كويسة
بلاش تروحي الجامعة أنهاردة خليكي في البيت
فركت في يدها بتوتر هو أنا جبت كام في الأمتحان
رمقها پحده وقام أنا رايح مشوار وراجع في رحلة كلنا طلعنها رحلة لسيوة وانتي هتطلعي معانا
أبتسمت هتطلع أمتي
قرب على الخزانة وطلع ملابسه وقف أمام المرايا غزل نظرت إليه نظر لأعينها في المرايا أبتسمت غزل برقة بعد نظره عنها
بكرا الباص هيمشي الساعة عشرة الصبح تكوني جاهزة هتمشي معاهم وأنا هحصلك بعربيتي
حاضر
ويأتي يوم الرحلة ..
بتمشي السيارة اللي فيها
غزل في اللي راح بالسيارة