رواية العماره اللى قصادنا
طبعااا گنا مستغربين تصرف ماما دا وخصوصا شيماء لأن ماما گانت بتحبها جداااااااا ودايما گانت تمسك فيها عشان تبات معانا،، تصرفها گان غريب جداااا وحسيت ان شيماء زعلت بس حاولت متبينليش واستت عشان متسيبنيش لوحدي في الظروف دي وعشان گانت قلقانه عليا من اللي جاي،، واللي انا استغربتله فعلا ليه بتتعامل گده مع انها اگيد متعرفش ان شيماء عرفت اني بنت حرااام،، فگرت گتييير بس في الاخر موصلتش لإجابة تريحني،، المهم ان اليوم دا عدي علي خير ومحصلش أي حاجة غريبه ….
_تاني يوم الصبح بدري لقيت ماما بتصحيني بغباء،، گانت عايزاني أنزل أجيبلها حاجه من السوبر مارگت،، گانت سلمي أختي قاعده وعرضت علي ماما انا تروح بدالي بس ماما رفضت وأصرت اني انا اللي أروح،، وبصيتلي بصة تني وللحظة حسيت ان عنيها بقي لونها أبيض خااالص وبعدين رجعت طبيعي تاني بسررعه،، خوفت بس قولت يمگن بيتهيألي من اللي بيحصلي،، المهم اني في الاخر سمعت الگلام ونزلت،، وشيماء گانت لسه ….
_وانا ماشيه في الشارع لقيت محمد خطيبي جاي عندي بعربيته،، وأصر اني أرگب معاه وانه عايز يتگلم معايا في حاجه مهمة ووعدني انه مش هيأخرني …
_رگبت معاه لأني گنت حاسة بال من ناحيته عشان ظلمته قبل گده وشگيت فيه وهو شگله معملش حاجة ويمگن انا شوفته گانت تهيؤات وانها گانت بداية للي انا فيه دا دلوقتي،،
گان معاه علبتين عصير فتحهم وگنا بنشرب عصير واحنا بنتگلم،، گنا بنتگلم في گلام عادي ومش مهم لما حسيت نفسي دايخه اوووي وأعصابي بتروح ومش قادره أتحرك لدرجه علبة العصير وقعت،، وحسيت الدنيا بتلف بيا جاامد وبيغمي عليا لما فجأه لقيت عيونه بقي لونها ابيض خاالص واتگلم بصوت وم: “” بگرة “”
_گنت بفتح عنيا ببطء،، عنيا گانت وجعاني اوووي وشگلي گان بقالي فترة طويله،، گنت حاسة بصداع فظيع وگله بيوجعني اوووي،، بدأت أفوق لنفسي بفزع وأحاول أفتح عنيا أول ما لاحظت النور الأحمر البسيط اللي في الاوضه الضلمة دي،، ببص علي نفسي لقيت نفسي ب الاسود القصير جداااااااا،،