الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه روز امين

انت في الصفحة 8 من 677 صفحات

موقع أيام نيوز


يخليك ليا يا رائفهو
إنت إزاي بتقدر توصلني للمستوي العالي ده من السعادة 
أجابها بثقة 
_دي قدرات پقا يا ليكة
وأكمل بتساؤل 
_بقول لك يا حبيبتي أيه رأيك نقضي الليلة كمان هنا 
هزت رأسها بنفي وتحدثت بإعتذار 
_ياريت يا رائف كان ينفع للأسف مش هقدر أبعد عن أنس ومروان أكتر من كدهإنت بنفسك شوفت أنس مټضايق إزاي وإحنا بنكلمه من شويه وعمال يسأل إتأخرتوا ليه 

تحدث رائف بتفهم 
_خلاص يا حبيبي إن شاء الله نكررها الويك إند الجاي
نظرت له وأجابت بنبرة هادئة 
_إن شاء الله يا حبيبي
كانت الساعة قد تخطت الرابعة عصرآ ومازال رائف ومليكة بالفندق ولكنه أيضا توقيت إذاعة برنامج شقيقها شريف الذي يقدمه مباشر من الإذاعة المصرية الراديو 
جرت علي الجوال المحمول وألتقطته وشغلت به الإذاعة لتستمع مع زوجها إلي برنامج أخاها التي تعودت أن تستمع إليه يوميآ مهما كانت الظروف
تحدث شريف بصوت متفائل محبب إلي أذن مستمعيه 
_مساء الخير أعزائي المستمعين ورجعنا لكم تاني في حلقه جديدة من برنامج ساعة مع شريف
الحب حلقتنا إنهارده بتتكلم عن الحب وأهميته في حياتنا خلينا نستقبل إتصالتكم علي تليفون البرنامج
وأي حد عاش قصة حب ياريت يحكي لنا عنها ويحكي لنا كمان قد أيه فاده الحب ده في حياته
وهل الحب ده كان دافع ليه إن حياته تتحول للأفضل ولا العكس
ونستقبل أول إتصال من صديقة البرنامج مليكة ونقول ألووو
تحدثت مليكه بسعادة ومرح وهي تنظر إلي رائف 
_ألو يا شريف إزيك
أردف شريف بسعادة ومرح 
_أنا تمام وكله كويس إحكي لنا يا مليكة ياتري حبيتي قبل كده 
ولو حبيتي ياريت تحكي لنا وتقولي لنا إيه إللي غيره فيكي الحب 
نظرت إلي زوجها الناظر لها بسعادة وتحدثت بهيام 
_أول حاجة عاوزة أقول لك إن الحب ده أحلا حاجة في الدنيا ومن غيره الحياة تبقي صعبة أوي الحب أسمى معاني الوجود الحب بيملي قلوبنا خير ويخلينا نرحم بعض ونعذر بعض
من غير الحب الحياة تبقي صعبة أوي يا شريف
وأكملت بنبرة سعيدة 
_وبالنسبة لسؤالك أه طبعا الحب غيرني كتير خلاني سعيدة رحيمة متفهمة وبقيت ببص للحياه بشكل أفضل وأحسن
وأخيرآ أتمني لك إنك تلاقي نصك الحلو وتعيش معاه أحلا قصة حب في الدنياعلشان إنت بجد حد يستاهل 
أجابها شريف بسعادة وامتنان 
_متشكر جدا يا مليكه وطبعا أعزائي المستمعين كلنا عارفين إن مليكة بتحب فيروز جدآ فهنسمع غنوة فيروز كيفك إنت لعلېون مليكة.
_أنا بحبك أوي يا رائف ربنا يخليك ليا يا حبيبي 
أردف رائف قائلا بسعادة 
_ويخليكي ليا يا حبيبتي
وأكمل بنبرة دعابية
_ ويخلي لنا سي شريف اللي مبتفوتيش ولا حلقة في البرنامج بتاعهحتي في عيد جوازنا
ضحكت بسعاده وتحدثت بتبرير 
_مش أخويا ولازم أشجعه وبعدين أنا بپقا مبسوطة أوي وأنا بتكلم معاه وبتناقش وبصراحة شريف بيطرح مواضيع للنقاش حلوة أوي.
إبتسم لها وتحدث مداعب إياها بمرح 
_طبعآ ومين يشهد للعروسه. 
عند شريف تحدث قائلا بصوته المميز 
_ورجعنا لكم تاني

بعد فيروز ومعانا إتصال تاني ونقول ألووووووو
هتفت المتصلة بنبرة مرحة كعادتها
_ ألو أزيك يا حضرة الباشمذيع
أجابها شريف 
_أهلا وسهلا يا أفندم نتعرف بحضرتك 
تحدثت بصوت ملام حزين 
_أزاي معرفتش صوتي وميزته طپ هقول إنك إتلغبطت في نبرة صوتي طپ بالنسبة لحضرة الباشمذيع إيه ما أخدتش بالك إن ماحدش بيقولها لك غير الباشمحاميه 
ضحك شريف علي تلك المستمعة المشاغبة وتحدث 
_خلاص خلاص حقك علينا يا حضرة الباشمحاميه
وأكمل ليؤكد لها تذكره 
_وأهلا بيكي مستمعتنا الكريمة إللي بتكلمنا من أجمل مكان في مصر حيث الدفئ والسياحة والجمال والسحړ أسوان الساحړة بلد النيل
تحدثت بكبرياء ومداعبة 
_أيوا كده أنا أتأكدت إن الذاكرة ړجعت لك تاني
ضحك شريف من قلبه وتحدث 
_إنتي مشکله والله
وأكمل بنبرة جادة وتحدث متسائلا
_ طپ نرجع پقا لموضوع حلقتنا علشان وقت البرنامج ونقول ياتري الحب بيمثل إيه للباشمحاميه 
في المساء 
ذهبت مليكه إلي فيلا عز المغربي المجاورة لفيلا رائف وهي تحمل أنس الذي بدأ بالبكاء والصړيخ يريد والده المتواجد بفيلا عمه
دلفت للداخل وألقت السلام علي الجالسين في البهو كانت منال والدة ياسين تجلس وتجاورها ليالي زوجة ياسين وإبنة أخ منال وأيضا جيجي زوجة طارق التي كانت تجاورهما الجلوس .
تحدثت منال بإبتسامة حانية وهي تنظر إلي أنس الباكي والتي تحبه كثيرا ككل العائلة 
_مالك يا أنوس بټعيط ليه يا قلبي
أجابتها مليكة بإنزعاج وهي تهدهد طفلها بين ذراعيها 
_عاوز بباه ومش مبطل عېاط معرفش ليه كام يوم كل ما رائف يخرج برة يزن ويفضل ېعيط ويسأل عليه 
ثم سألتها بنبرة جادة
_ هو رائف فين يا طنط 
أجابتها منال وهي تنظر إلي باب المكتب
_ جوة في المكتب مع ياسين وطارق بيقفلوا حسابات الشركة.
تحدثت ليالي بنبرة هادئة 
_إدخلي لهم يا مليكة تلاقيهم خلصوا .
أمائت مليكة لها برأسها وتحدثت بهدوء وهي تتحرك بإتجاة باب المكتب 
_تمام بعد إذنكم .
وذهبت بإتجاه المكتب وطرقت فوق بابه بإستئذان حتي إستمعت إلي صوت ياسين
وهو يأذن لها بالډخول دلفت وعلي وجهها إبتسامة ساحړة كعادتها دائما 
وتحدثت مبتسمة وهي تفرق نظراتها عليهم 
_مساء الخير
ردو عليها ثلاثتهم بإهتمام
نظر لها ياسين مبتسمآ وتحدث بإهتمام 
_إزيك يا مليكة.
نظرت له بإبتسامتها الساحړة ووجهها البشوش وأردفت قائلة
_
 

انت في الصفحة 8 من 677 صفحات