كل حاجة حصلت فى حياتك خير
بص انت طبعًا عارف ان عندى ١٩ سنة، مش هكدب واقولك أن كنت مش بحب حد غيرك، انا الصراحة كنت بتمنا حد غيرك، وكنت عايشة الدور أن انا وهو هنتجوز وهنكون لبعض، بس للأسف هو مجاليش، فأما انت جتلى رفضت تقريبًا، وكنت رافضة أن اتجوز فى السن ده، بس اهلى كانوا شايفينك فرصة حلوة جدا ليا، يعنى ما شاء الله حد زيك دكتور صيدلى،عندك اكبر صيدليات فى البلد، حد هتقدر تريحنى يعنى، ده غير أن منكرش أن اما شوفت شكلك اعجبت بيك وبشخصيتك، بس انا
مكنتيش بتتمنينى، وكنتى بتتمنى الشخص اللى انتى عاوزاه فمكنتيش قادرة تتقبلينى
اتسرعت وقالت:
_ لا والله العظيم، انا رضيت بالأمر الواقع، وقولت إن اهلى فعلا عندهم حق فسمعت كلامهم لأنهم صح، بس انا مكنتش فرحانة، زى اى حاجه حصلت فى حياتى بالظبط، حتى انا اما كنت بشتغل، كنت برضو شايفة أنهم صح وانا برضو مكنتش فرحانة ولا كنت عاوزة اشتغل اصلا،
وزى حوار كليتى، كنت شايفة انهم عندهم حق يخافوا عليا أن اروح مكان بعيد وأن فعلا الموضوع صعب وانا مش هقدر اتعايش فى سكن، بس انا برضو رضيت ومكنتش فرحانة،كل حاجة كانت بتحصل فى حياتى كانوا أهلى هما اللى مختارينها
اتسرعت وقالت:
وانا كنت موافقة عليها،لمجرد أن شايفة أنهم صح وانا غلط، بس للاسف انا كنت راضية بكل ده وانا برضو مش فرحانة، ومن جوايا عاوزة اكمل تعليم واستنا الشخص اللى بحبه، من جوايا عاوزة مش اشتغل ولا امرمط نفسى واشتغل بشهادتى بعد ما اخلص كليتى، انا كانت طموحى عالية فى السما، بس للأسف انا مقدرتش احققها، عارف لى
_ عاشان انتى ضعيفة ي هند
بصت فى الارض وسكتت:
_ انا عارفة أن ضعيفة لان كل حاجة محاولتش ومعافرتش فيها، كل حاجة كنت برضى لمجرد أن اشوف اهلى راضيين وفرحانين، طب وانا فين فرحتى، فين اللى انا عاوزاه، فين امنياتى واحلامى اللى كنت برسمها لنفس