ده على إيده وشم يا ماما
-انتِ إزاى تمشى وأنا بكلمكِ!
-:أسفه مخدتش بالى، اتفضل كمل كلامك
-انتِ هتعيشى فى دور الست المطيعه ده لحد امتا عشان انا خُلقى ضيق
-:مش فهماك
-اوعى تكونى مفكرة إنكِ لما تهتمى ب سراج وتهتمى بيا وتصحى معايا ومتنميش غير لما اجى إنكِ كدة بتوقعينى تؤ تؤ مش أنا
-:طيب ممكن اغسل الاطباق؟
*مش رد وبدأ يأخد خطوات لبرا المطبخ وبدأت أغسل الاطباق وأنا بقلد صوته
-: تؤ تؤ مش أنا نيينى تنك بس قمر متجوزة بطل من أبطال هوليود والله هيح
°•°•°•
-ياربي مش بيرد ليه ده!
سراج وهو بيسمع التلفزيون:-طول ما بابا فى الشغل مش بيرد على حد متتعبيش نفسك ى سدود
-سدود!،طيب انا هنزل أجيب الحاجات الى عايزاه من الهايبر تحت واهو تحت بيت مش بعيد يعنى مش ضرورى يعرف
-:ما بلاااش يا سديم يبنتى وحفظى على بيتك
-سديم وبنتك وسدود،يارب صبرنى عليه هو وأبنه،انا هنزل وانت خليك مكانك هه
-:عيب عليكِ هو أنا تلميذ مكان ما هتسبينى هتلاقينى
-اااه ربنا يستر بقا
*و فعلا نزلت جبت الحاجات الى محتجاها، وأنا طالعه افتكرت أن فى مكتبه كُتب كبيرة فى اخر الشارع فقررت اتمشا لهناك أشترى شويه كُتب اتسلا فيهم،و فعلًا اشتريت ورجعت للعمارة وطلعت لشقه وفتحتها ودخلت وقفلت الباب
-كنتِ فين يا هانم
*اتوترت،ازاى جاي بدرى كدة عدا ع جوازنا شهر ونص مجاش مرة بدرى،و هنا يحضرنى مقولة الكبير "يا وقعة مربربة"
-ما تردى كنتِ فين
رفعت الاكياس الى فى ايدى:-كنت بشترى دول
خد نفس بهدوء وبرز العرق الى فى رقبته:-لو لمحت ضِلكِ برا باب الشقه من غير أذنى هزعلك فاهمه
-"صلا اتصلت بيك ما انت لو مهتم كنت رديت
*اخدت الاكياس وطلعت الى فيها وانا واثقه أنه هيجى ورايا يزعق ان سيبته ومشيت قبل ما يخلص كلامه وبالفعل اخدت فرواله ودخلت المطبخ أغسلها وبلف لاقيته ورايا ولسا هيتكلم أكلته واحدة
-فرواله بتأكل فروالة ياناس..سراج تعالا يا حبيبى جبتلك فراولة
سُفيان بصوت عالى:-أكلتينى فراولة وأكلتِ انتِ بعقلى حلاوة ماشى ى سديم
*ده كان اول يوم نقضيه سوا من بعد جوازنا، حضرنا الغدا سوا،و أكلنا،كنت حاسة بدفء غريب منهم،و خاصه كلمته"لالا الحته دى قمر دوقى كدة"!،كان ديمًا بابايا بيعمل كدة مع أمى وموضوع كان حلو،حلو بشكل ممتع، وقررته إن أكسبه لصفى،و أكون عيلة لطيفه فيها حب ومودة، وإنِ لازم أحاول معاه وعشانه.