رواية عشق لاذع بقلم سيلا وليد البارت الأول الجزء الثالث تمرد عاشق
اخرى فرسمت ابتسامة عندما وجدت نظرات عز مصوبة عليها فأردفت
أيوة فاكرة ياختي مصايبك إنت وعز جاسر كان بيتعاقب مكانكم ..قهقهت ربى تنظر إلى عز
عزو حبيبي طول عمره ذكي وبيعرف يتصرف أما جسور طيب وكان دايما يوقع في ايد بابا
تعرفوا انتوا اغلى حاجة عندي مستعد أضحي بحياتي كلها ولا أشوف دمعة من قمرات جميلات الألفي
اټجننت يازيزو عايز تساويني بكلب البحر دي لا طبعا لازم غلاوتي تكون أعلى يعني تحبني أكتر وتخاف عليا أكتر..وانت ياجنجون روحي شوفي صاحبك المدافع خليه ياختي يدافع بحياته عشانك
هنا فقد عز سيطرته فتحدث سريعا
غلطانة يابنت عمي جنجنون احميها بحياتي قبل مااحميكي
دفعته ربى پغضب مصتنع وتحركت للخارج
بغرفة مكتب جواد
جلس جواد بجوار صهيب يراجعوا بعض المشاريع
حلو يعقوب المنسي ياصهيب خلي عز يتعامل معاه انا اسمع عنه كويس ولسة راجع من أمريكا قريب
دلف حازم
جنى عاملة ايه ياصهيب..
الحمد لله ياحازم..نقر جواد بقلمه على مكتبه
صهيب خلي جنى تنزل الشغل هتقابل ناس وتغير جو..جلس حازم موافقاا جواد برأيه
لما هي رافضة ليه وافقت من الاول ياعمو اكيد جواد عمل حاجة وصلها
لكدا
هذا ما قاله جاسر عند دلوفه لمكتب والده..تراجع جواد بجسده على مقعده
انت ازاي تدخل كدا بينا بالكلام هو عشان اتجوزت وخرجت من حي الألفي نسيت الأدب والاحترام يابن جواد
هز رأسه بالنفي
ابدا يابابا حضرتك واعمامي فوق راسي بس ال بيحصل دا مش طبيعي عايز اعرف ايه ال حصل مش اكتر
مش شغلك ياجاسر ابوها عايش واخوها وانا يلا انت اخر واحد له الحق يدخل بين ولاد عمك
اقترب من مكتب والده وانحنى بجسده ينظر لمقلتيه
بص للكنبة دي وافتكر لما قعدتني انا وعز وقولتنا انتوا كبار العيلة دي والمسؤولية عليكم انتم لازم تعرفوا كل حاجة توقفوا دايما مع بعض ال يتعب التاني يشيله وال يضعف التاني يقويه واي مشكلة في العيلة انتوا ال تحلوها
اعتدل ناصبا عوده ووزع نظره بين حازم وصهيب واردف
اتجه لحازم وتوقف مستندا على الجدار ثم أردف
حضرتك بتقول جواد مالوش علاقة طب اقنعني ياعمو ازاي وهي يوم فرحي كانت بټعيط وبتقولي بحبه اوي يبقى اكيد ابنك عمل حاجة كبيرة كسرها بالطريقة دي
جاسر..صړخ بها جواد
ايه قلة الأدب دي ازاي تكلم عمك كدا..أتأسف منه ومتنساش نفسك يلا اوعى تفكر تاني مرة توقف قدام عمامك وتتكلم بقلة ذوق كدا
ذهل جاسر من رد فعل والده العڼيف ولا يختلف الأمر عند كلا من صهيب وحازم..قطع النظرات صهيب
اهدى ياجواد مالك عارف جاسر وحمية الشباب وهو خاېف على اخته مش انت خاېف على اختك ياحبيبي
وجواد اخوه ياصهيب زيه زي جنى مفيش فرق..نهض جواد فلقد خرج السهم من القوس لاويا فمه
مش يمكن لما تعرف مين السبب تكره نفسك ..توقف صهيب سريعا يرمق جواد بتحذير
جواد اټجننت ايه ال بتقوله دا..اسكت ياصهيب خليني ارد على حضرة الضابط ال نسي
الأصول من شهرين اومال لو قعد سنتين هيعمل ايه
بابا ايه ال بتقوله دا!!
بقول تطلع لمراتك ياحضرة الظابط وتقنعها وتفهمها ال قولته دلوقتي جاي تعمل علينا جيمس بوند وانت مش عارف تحكم عليها
جواد ..صړخ بها صهيب يدفعه بقوة عندما فلتت زمام الأمور بينهما
جذب صهيب من ذراعيه بهدوء
صهيب ..ايه مش تقول لحضرة الظابط مراته جت وقفت قدام أبوه وقالت له ايه
هز حازم رأسه جاهلا بما يصير فتحدث
جواد مهما حصل مينفعش تقول له كدا قدمنا..دفع جواد المقعد پغضب وثارت جيوش غضبه
أيوة دا ال اقنعتوني بيه عشان اوافق على جوازته ايه ياحازم هفضل اداري لحد امتى النهاردة دخل وفرد دراعه على أبوه واعمامه طيب مش يحكم على مراته يجي يحكم على عيلة الألفي
دفعه بصدره
مراتك جاية توقف قدام ابوك وبتقوله متخنقش ابنك بتحكماتك شوية شوية وهتقولي مالكش دعوة بجوزي ال هو ابنك
أشار بسبابته وتحدث
مراتك تقعد هنا حسب قوانين جواد الألفي ياإما كدا ياتاخدها وتمشي من هنا فورا
تحرك متحاملا على نفسه كالمتخبط نحو زوجته لا يعلم ماذا حدث له هل والده على صواب هل هو أخطأ عندما ترك والده الذي اعتبرته زوجته ماهو سوى ضعف
صعد إلى غرفته وجدها تستمع إلى الموسيقى وهي تجلس بالشرفة مغمضة العينين
دفع الباب بقوة ودخل يطالعها پغضب
أنا مش قولتلك حياتنا هتبقى هنا وانسي اسيب بيت ابويا
ربعت ذراعيها على صدرها وتحدثت وهي تهز ساقيها
لا مقولتش قولتلي بحبك وأعيشك في الجنة بس كله كان أوهام
اټجننتي ايه ال بتقوليه داانت مچنونة
لکمته بقوة
اتجوزتني ليه ياجاسر ليه عيشتني ساعة