الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق لاذع بقلم سيلا وليد البارت الأول الجزء الثالث تمرد عاشق

انت في الصفحة 27 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


عملي عبيط جاي بعد مااتجوزت ومراتك بقت حاملجاي تقولي هتتجوزها دا أنا اډفنك مكانك وميهمنيش حد 
قالها ثم دفعه بقوة سقط من خلال على الأرضية وهو لم يبد أي فعل 
أما جواد حازم الذي وقف مذهولا وكأن على رأسه الطير يردد حديثه 
عشان كدا جنى رفضت حبي يعني انت كنت بتلعب عليا ياجاسر وهي ..صمت ينظر إلى جواد 

ساكت ليه ياخالو ياكبير
العيلة ماترد على ابنك قوله ايه الهبل ال بيقوله دا 
بدأ عز كالمچنون ېحطم كل ماتطاله يده 
هموتك ياجاسر هموتك اقسم بالله لو اتأكدت ال حصل لأختي دا بسببك هموتك 
بااااس..مش عايزة اسمع ولا كلمة فكروا في صهيب لما يوصل ويشوف بنته كدا ثم رفعت نظرها إلى جواد الذي تغير وجهه وأصبح شاحب وأكملت 
شوف هتقول ايه لاخوك اللي تاني مرة يتكسر ياحضرة اللوا 
هنا اغمض عيناه وانزلقت عباراته وشعر بقبضة تعتصر فؤاده عندما تذكر صهيب 
بنتي..بنتي فين ياجواد! 
برودة اجتاحت أوصاله وارتجفت أعصابه عندما فقد قدرة النظر إلى أخيه

وهو يسمع تألمه بصوته 
استدار يبحث عن عز الذي جلس غارقا بنيران صدره محاولا السيطرة على نفسه حتى لا يهجم على جاسر ويلقيه لغيبات الجب 
لاحت نظرته لجاسر الجاثي على الأرضية الباردة انزل كف ريان واتجه إليه بخفقاته التي اشعرته پألم حاد بصدره 
جاسر...همس بها صهيب بتقطع..رفع جاسر عيناه المتورمة إليه وعبراته مازالت تغسل وجنتيه 
قاعد كدا ليه ياحبيبي وفين بنت عمك قالولي عندك وحد حاول ېموتها اوعى تقولي عملوا حاجة لأختك ياحبيبي 
آآآه..صړخ بها عز عندما فقد توازنه بالكامل واتجه إليه يسحبه حتى أوقفه وظل يلكمه 
ماترد على عمك ياحيوان ساكت ليه قوله عملت ايه في بنته..وصل إلى أذنه وهمس بفحيح 
قوله عملت ايه في اختك يلا..قالها بضحكات مرتفعة من بين بكائه..أشار عليه لوالده الذي يوزع النظرات بينهم بتيه هو لا يعلم مالذي يحدث ولكن قلبه يؤلمه بشدة 
انزلقت عبرة من صهيب وهو يسأل بتقطع 
بت..كل..م ابن عمك كدا ليه ياعز..تحرك بالارتعاش فالذي وصل اليه جعله غير متزن شعر بإنسحاب أنفاسه ونظراته على جواد الصامت الذي يستند بظهره على الجدار مطبق الجفنين كأنه يتهرب منه 
فصل عز عن جاسر 
متزعلش من عز هو بس زعلان على اخته قولي فين اختك ياحبيبي هي كلمتنا وقالت فيه حد بيجري وراها 
البنت ماټت ياجواد ولا ايه..رفع مقلتيه لريان وهز رأسه نافيا 
جنى اتعرضت ل ياعمو ريان
هنا تلاشت قدرة صهيب وتراجع بجسده خطوة للخلف مبتعدا عن جاسر ودموعه افترشت وجهه حاول الحديث ولكن كأن الحروف هربت ولم يعلم كيف يكون الكلام 
برودة اجتاحت جسده وهو يهذي بتقطع وعيناه على جواد المتصنم بجلوسه 
صړخ عز بالمسعفين حتى توصلوا اليه حملوه متجهين إلى غرفة للكشف عليه 
وصلت نهى وغزل وبيجاد وأوس بعد فترة كانت الوجوه على الجميع مرسومة بالألم والحزن 
خطت نهى تبحث بعينيها على صهيب وعز ولكنهما غير موجودين اتجهت سريعا بخطوات متعثرة الى جواد ومليكة 
فين بنتي ياجواد بحثت بعينيها 
عز وصهيب فين وجواد كمان مش موجود ياغزل فين بنتي 
نهى اهدي حبيبتي صهيب تعب شوية واخد مهدئ وجواد وعز معاه 
تعالي يانهى ارتاحي وانا هشوف ايه ال حصل 
ابتعدت عنها صاړخة 
اهدى أنت مش شايفة وششهم بنتي فين يامليكة وليه صهيب واخد مهدئ 
ماما..أردف بها عز ..استدارت بلهفة إليه أسرعت بخطوات متعثرة حتى كادت أن تسقط على وجهها 
فين اختك ياحبيبي..ه وهو يرمق غزل سريعا متجها
إلى غرفة جنى 
اتجهت غزل إلى مليكة وجاسر 
ايه ال حصل البنت حصلها ايه..قلبها ينتفض بقوة غير مسيطرة على أعصابها مما سيقال هي استنتجت أن هناك شيئا سيئا حدث 
قصت مليكة لها ماصار مع صړخة نهى بالداخل..هرولت للداخل بجوار مليكة 
عند فيروز 
مدام سمعاني فتحت عيناها تنظر حولها متسائلة 
انا فين..تذكرت ماصار لها وضعت كفيها على أحشائها 
ابني حصله حاجة..كانت الممرضة توصل إليها أكياسا من الډم 
لو سمحتي يامدام لو سمعاني حركي ايديك..حركت كفيها تمسح دموعها وهي تهذي 
ابني فين ابني 
مدام عايزين جوزك ضروري لو سمحتي لو رقم نتواصل معه 
ليه ابني ماټ! 
اهدي دلوقتي وقولي رقم جوزك احنا ملقناش أي إثبات معاكي غير الست قالت إنها لقيتك ومشيت 
همسات برقم والدتها 
دا رقم ماما اتصلي بيها 
عند سحر ظلت تجوب المكان 
فيروز مبتردشدا مكنش اتفاقنا ياامجد ليه خليت هاني يروح لوحده وبعدين كان يقصد بايه يخلي حد يهجم عليها 
ارتشف أمجد من كأسه الذي حرمه الله واردف 
بنتك عجبته ياسحورة البت خسارة في الظابط..ضيق عيناه متسائلا 
مقولتيش ياسحورة ازاي قدرتي تقنعي فيروز بكره جاسر مع انها هربت من البيت عشان ابن عمها غمز وأكمل 
دا حتى عرفت أنه كان بيحبها هو ايه ال حصل خلى جاسر يكره البت 
جلست وجذبت منه كوبه 
سحرتلهم ..جحظت عيناه ينظر إليها بذهول ثم أطلق ضحكة صاخبة يهز رأسه 
مش معقول ياسحر ايه ال بتقوليه 
نفثت تبغها وقوست فمها 
كنت مستني اشوفها زي حياة ولا إيه فيروز دي فرخة بتبيض دهب 
صمتت تتذكر ذاك الشخص ثم رفعت نظرها 
تعرف واحد طلبها وكان مستعد يدفع فيها 10مليون لولا هربت بمساعدة الست حياة 
مط شفتيه للأمام وتحدث مستهزئا 
اهي راحت لظابط ببلاش..توقفت وبدأت تقهقه ثم اتجهت
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 62 صفحات