رواية عشق لاذع بقلم سيلا وليد البارت الأول الجزء الثالث تمرد عاشق
وبتمنلكم السعادة دايما وزي ماقالك انا اخته زيه زي ربى وغنى ياريت متضايقش من علاقتنا
ربتت فيروز على كتفها وتحدثت
وايه ال يضيقني حبيبتي اضايق لو هو مبيحبنيش وكمان حامل في ابنه انا مش مضايقة ولا حاجة..قالتها وتحركت بعدما ألقت ما شطر قلبها لنصفين..كانت غنى تراقب وجه جنى من حديث فيروز الذي لم تستمع إليه بسبب بعد المسافة..ولكن فجأة نظرت تبحث عن ابنها فصاحت
صړخت جنى پبكاء عندما سقط سفيان بالمسبح هب أوس ېصرخ باسمها عندما قفزت خلفه دون تفكير
مفيش حد غريب ايه مش كلكم اخوات رفعت نظرها لبيجاد الذي لم يعجبه تصرفها وتحدثت
استاذ بيجاد مش غريب قطع حديثهما عندما صړخ أوس ناهضا بأسم جنى
هب الجميع فزعا عندما استمعوا لصرخاتها اتجاه المسبح زفرت فيروز قائلة
تلاقوها اغمى عليها معرفش كل تجمع لازم جنى يغمى عليها
قفز أوس بالمسبح بعدما وجدها تحمل سفيان ولكن قدرتها تلاشت وشعرت بالدوران وصل إليها ېصرخ بعز الذي وصل بعده مباشرة
جنى خليكي معايا حبيبتي..حاولت السيطرة على نفسها فهمست له
خد سفيان ياأوس الولد هيبرد قفز عز بالمياه سريعا متجها لأخته . يومأ برأسه لأوس
جلست تبكي حبيبي رفعت نظرها إلى أوس
هو كويس ياأوس..ربت على كتفها وساعدها بالنهوض
كويس حبيبتي اهو قدامك احمدي ربنا لولا جنى كان ابنك غرق
رفعت نظرها إلى جنى التي يساعدها عز على الخروج..وصل جاسر بجوار جواد الذي وصل للتو
ايه ال حصل!
قولتي هتاخدي بالك منه ياجنى كان ممكن الولد ېموت لولا ستر ربنا
اتجهت بنظرها إلى فيروز التي وصلت تنظر إليهم متسائلة
ايه دا جنى مش مغمي عليها طب ليه اللمة دي
تحركت جنى بهدوء دون حديث بعدما رمقت جاسر بنظرة حزينة
تعالى شوف الولد وقع في حمام السباحة هب فزعا من مكانه
كان مع جنى معرفش أنها هتسيبه ويمشي لهناك
غلطانة ياغنى فيه حد يسيب طفل في السن دا مع واحدة مريضة ...قالتها فيروز
جاسر..صړخ به عز
مراتك مالهاش دعوة باختي دا أول وأخر تحذير ثم رمقها پغضب
المړيض ال بيرمي كلام وميعرفش أثره على ال قدامه
قالها وانسحب من المكان
تحرك الجميع ولم يتبقى بالمكان سوى فيروز وجاسر
اتجه للمكان الذي كان يضج بضحاتهم منذ دقائق والان أصبح باردا كبرود المۏتى
جلس على الأريكة ..جلست بجواره
جاسر ..أنا اسفة
تراجع بجسده مطبق الجفنين
إحنا بقالنا اد ايه متجوزين يافيروز...فركت كفيها وأردفت
سبع شهورفتح عيناه واتجه بنظراته
سبع شهور مش سبع سنين انا حسيت أنهم سبع سنين يافيروز ليه كدا فين البنت ال حبتها
انت السبب قولتلك مش عايزة اقعد هنا حاسة اني مخڼوقة
مش مرتاحة..خرجت ونظرت لعيناه
جاسر لو بتحبني خلينا نرجع شقتنا صدقني هكون مرتاحة هناك
انزل كفيها ونهض
وأنا لو مشيت من هنا مش هبقى عايش يافيروز هكون مېت..قالها وتحرك بعض الخطوات أوقفته بسؤالها
دا عشان جنى ياجاسر..كور قبضته واستدار إليها حتى وصل إليها
جنى زيها زي ربى وغنى ياريت تتقبلي الفكرة دي معرفش بقى مالك وايه موضوع جنى ال جننك دا
أنت كذاب ياجاسر انت اتجوزتني عشان تنسى جنى مش عشان حبتني
تسارعت انفاسه فأمسكها من ذراعها ضاغطا عليها بقوة
انت عايزة ايه قولي عايزة ايه..فيه واحد ست تلعب على راجل ورغم كدا ويرجع يتجوزها إلا إذا
كان بيحبها
انت لسة فاكر ياجاسر..صړخ بها يدفعها بقوة
فيروز..ابعدي عني دلوقتي
مين البنت ال حبتها وهي كانت بتحب واحد تاني ياجاسر
جنى
قالها جواد الذي استمع إليهما صدفة
بعد اسبوع
اتجه الجميع إلى منزل جواد فاليوم التجمع العائلي..جلس الجميع ينتظرون إنهاء غزل من تحضير طاولة الطعام الشباب يتجمعون بالحديقة يلعبون كرة السلة والبنات يجتمعون في المطبخ يساعدون غزل سوى جنى التي نزلت عملها منذ يومين
دلفت سيارة جيب حديثة من البوابة الرئيسية رفع الشباب أنظارهم اتجاه السيارة اتجه عز إلى السيارة بعد معرفته بهوية صاحبها
اهلا يابشمهندس..ابتسم يعقوب يشير إلى جنى
أعرف أنني اخطأت في الوصول إلى هنا دون ميعاد ولكنني اعتذر بشدة
صافحه بيجاد الذي وصل هو الأخر
مستر يعقوب مدير جنى في الشغل ياجاسر..جاسر ابن عم جنى وعز
صافحه يعقوب مرحبا به
مرحبا بك...اومأ جاسر برأسه يبحث عن جواد
جواد قال هيعدي يجيبك من الشغل مكنش له لأزمة نتعب الغرب
حمحم بيجاد ثم ابتسم إلى يعقوب
الباشمهندس كلم والدك وعرفه أن جنى هتيجي معاه
كنت قريبا من تلك المنطقة ارجو الأ أكون ازعجتكم قالها وهو يرمق جاسر
ابتسم له عز بود
ابدا واتمنى تتفضل نشرب قهوة وتتعرف على باقي عيلة الألفي
كنت اتمنى ياباشمهندس ولكن عندي ميتينح مهم ..عذرا سنلتقي فيما بعد
غادر الجميع بعد