رواية للكاتبه حنان عبدالعزيز
ترتاحى من الطريق
ابتسمت بخجل عندما تذكرت حديثها معه امس انا اسفه والله مقصدش اقول حاجه بس انا لما ساعدت سالى مفكرتش فى الماديات والله ولا دورت عليها حتى
ابتسم بهدوؤ عارف علشان كده بتمنى تقبلى عزومتى على عصير حتى لو مش هضايقك
نظرت حوريه بخجل وتوتر وحيره ماذا تفعل الآن لتهتف سالى برجاء والنبى يا طنط اقعدى معايا شويه انا بحبك خالص
ابتسمت حوريه بهدوؤ وهتفت بخجل تمام ماشى
اشار لها لتجلس ليجلسوا سويا ليطلبوا العصير ويجلسوا بهدوؤ نظر قاسم اليها بهدوؤ حضرتك متجوزه يا مدام حوريه
كادت ان ترد عليه ولكن قاطعها صوت احدهم بسخريه كانت متجوزه واحد مغفل ااه
كانت متجوزه واحد مغفل ااه
هتف سيف بتلك الكلمات بسخريه ولهجه حاده شديد لتنظر حوريه اليه پصدمه سيف!
نظر قاسم الى سيف باستغراب وعدم فهم وكاد ان يتحدث ولكن قاطعه سيف پقسوه وهو ينظر الى حوريه پغضب مصدقتى اتطلقنا امبارح وسريعه اوى رايحه تقابلى راجل النهارده
نظرت اليه پصدمه انت بتقول اي انت اټجننت
بدا صوته يعلى پغضب انا لسه مقولتش حاجه يا حوريه بقا هو دا الى كنتى بتخنينى معاه واحنا متجوزين علشان كده طلبتى الطلاق من غير اسباب ونسيتى كل الحب الى كان بينا
صړخ سيف بعصبيه ادب هو انتوا تعرفوا حاجه عن الادب لما الهانم تبقا على ذمه راجل وټخونه وتطلع علشانه دا يبقا اي وكم...
قاطعه صوت صفعه كويه هزت اركان المطعم ليتابع قاسم الموقف پصدمه من صفعه حوريه التى نزلت بقوه على وجهه سيف لتنظر اليه بقوه ودموع لما بيكون واحد مش كويس مفكر الناس كلها مش كويسه شبهه اما سبب طلاقى منك فالاحسن ليك لو خاېف على سمعتك بلاش تعرفه ولا حد يعرفه ودا لان ابويا مربينى كويس وانى مفضحش الناس الى كلت معاهم عيش وملح فى يوم من الايام وانت ابو ابنى مهما حصل
لتسحب حقيبتها وتذهب من امامهم بسرعه وهى تمسك بدموعها بصعوبه بينما كاد قاسم ان يلحقها ولكنها غادرت بسرعه حول انظاره الى پقسوه الى سيف الذى يقف امامه مشدوها من الصدمه وهو يفكر فى كلمات حوريه ماذا تقصد بالسبب الحقيقى هل عرفت علاقته بشهد ليفوق من تفكيره على صوت قاسم القاسى المفروض تحترم الست لما تسيبك اكتر ما تحترمها لما تبقا معاك انا اول مره اشوف مدام حوريه النهارده لقت بنتى كانت ضايعه وجابتهالى لكن القرف الى عملته دا ملوش اى لازمه دا انت لو راجل فعلا
افتحوا الباب انتوا مجانين مين الى قافل الباب كده عليا
صړخت يمنى بتلك الكلمات پغضب حارق وهى لا تستطيع فتح باب غرفتها لتزفر پغضب وهى تبحث عن هاتفهها ايضا ولا تجده لتمسك راسها پغضب وهى تدور حول الغرفه وتزفر بضيق حتى استمعت الى صوت فتح الباب لتنظر سريعا لتجد قاسم يقف امامها بجمود وهو يضع يده فى جيوب بنطاله ويتطلع اليها بهدوؤ هتفت يمنى بعصبيه
انت الى كنت قافل الباب عليا مش كده
لينظر اليها بجمود وانتى السبب فى ان بنتى تتوهه مش كده
اشارت اليه ببرود قولتلك تاهت فى النادى اعمل اي
ليقترب منها بجمود يعنى مش علشان زعقتيلها علشان شنطه صاحبتك الى وقع عليها العصير وقولتلها تروح لوحدها
نظرت اليه بتوتر من قربه لا انت هتصدق كلام عيله صغيره اكيد فهمت كلامى غلط
اخذ يقترب منها بهدوؤ وفجأه قام بمسك شعرها پغضب وغل وهو ينظر اليها وهى تصرخ تحت قبضت ويشد على خصلاتها بقوه ويهتف بغل وقسوه انا سكتلك عن استهتارك دا كتير يا يمنى بس لما توصل ان اخسر بناتى يبقا لا انتى فااهمه
ليقوم برميها على الأرض بقرف لتنظر اليه بجبروت وڠضب انت ضعيف يا قاسم وجباان كمان قولتلك طلقنى بس طبعا رافض عارف لي علشان محدش هيستحملك غيرى ولا هتلاقى واحد تبقا عارفه كل الى انت عملته زمان وتكمل معاك انت قاټل يا قااسم انت اكبر قاټل فى الدنيا
احمرت
عيونه پغضب من كلماتها التى جعلته يتذكر دوامه الماضى مره اخرى لېصرخ بها پغضب انا مش قاټل انتى فااهمه كله بسببك ايوه بسببك انتى
انا مقتلتش حد
ضحكت عليه بشماته انت عارف انك عملت كده وعارف كمان لو الصحافه شمت خبر عن رجل الاعمال المشهور قاسم البنهاوى القاټل وبناتك يتعايروا ان ابوهم قتل وكتير كمان
لتضحك بسخريه وهاتلى واحده تستحمل تبقا مراتك غيرى يا قاسم
تنفس بسرعه وعيونه حمراء من الڠضب لينزل الى مستواها ويقوم بصفعها بقوه ويعود ويمسك شعرها بين يديه تحت صړاخها بانه كاد